تويت
يسال سائل ممن يخالفون العقيدة المحمدية..لماذا لم يعلن الله اسم الامام المهدي ودولته بصورة صريحة في القرآن..لكي لا يتشابه الامر علينا ..فيؤمن الكل بهذه الدولة العادلة؟؟
الجواب عليهم:ان قضية الامام المهدي ليست من افكار دين الاسلام فقط بل هي موجودة بكل الاديان السابقة للاسلام..في التوراة والزبور والانجيل..وجاء فيها باسم المنقذ والمخلص والمحرر...وفي الاسلام المهدي وبقية الله في ارضه...
اما استخدام القرآن للتلميح دون التصريح العلني..فذلك حفظاً للكتاب العزيز من التحريف كما حدث مع باقي الكتب السماوية على ايدي الدهاقنة والرهبان والبابوات..ومن تتعارض مصالحهم مع ما انزل الله من الحق..وكان الرسول -ص- وهو القرآن الناطق موضحا ومعلما لما في كتاب الله وقد بين قضية الامام المهدي-عج-بعشرات الاحاديث..والتي لم تسلم من الحرق والتلف والاخفاء بعد شهادته-ص- من قبل من استلموا الحكم والملك من بعده..وادعوا انهم بحرقهم لهذه الاحاديث يحافظون على القرآن من ان يختلط كلامه المنزل مع كلام الحديث النبوي فلا تفرق الناس بين القرآن والحديث!!!!
وما زال لحد هذا اليوم هناك من يوقف العقول عن التفكير والاجتهاد والمعرفة ويغيب قضية الامام ويحرف الايات الى جهة مصلحته ورغيف خبزه..مستخدما سطوته الدينية والسلطوية لتركيع العقول في وحل التيه والظلام والقبول بالحاكم الجائر والسلطان الفاسق...ويتوعد الخارج عنهم بالسيف والموت والثبور كائنا من يكون...وان كان بضعة وروح ودم وقلب رسول الله-ص-
وليس قضية الحسين -ع- ومأساة كربلاء عنا ببعيد.........
الجواب عليهم:ان قضية الامام المهدي ليست من افكار دين الاسلام فقط بل هي موجودة بكل الاديان السابقة للاسلام..في التوراة والزبور والانجيل..وجاء فيها باسم المنقذ والمخلص والمحرر...وفي الاسلام المهدي وبقية الله في ارضه...
اما استخدام القرآن للتلميح دون التصريح العلني..فذلك حفظاً للكتاب العزيز من التحريف كما حدث مع باقي الكتب السماوية على ايدي الدهاقنة والرهبان والبابوات..ومن تتعارض مصالحهم مع ما انزل الله من الحق..وكان الرسول -ص- وهو القرآن الناطق موضحا ومعلما لما في كتاب الله وقد بين قضية الامام المهدي-عج-بعشرات الاحاديث..والتي لم تسلم من الحرق والتلف والاخفاء بعد شهادته-ص- من قبل من استلموا الحكم والملك من بعده..وادعوا انهم بحرقهم لهذه الاحاديث يحافظون على القرآن من ان يختلط كلامه المنزل مع كلام الحديث النبوي فلا تفرق الناس بين القرآن والحديث!!!!
وما زال لحد هذا اليوم هناك من يوقف العقول عن التفكير والاجتهاد والمعرفة ويغيب قضية الامام ويحرف الايات الى جهة مصلحته ورغيف خبزه..مستخدما سطوته الدينية والسلطوية لتركيع العقول في وحل التيه والظلام والقبول بالحاكم الجائر والسلطان الفاسق...ويتوعد الخارج عنهم بالسيف والموت والثبور كائنا من يكون...وان كان بضعة وروح ودم وقلب رسول الله-ص-
وليس قضية الحسين -ع- ومأساة كربلاء عنا ببعيد.........