روى الشيخ الصدوق في كتاب كمال الدين وتمام النعمة
عن مولانا الإمام الجواد – عليه السلام – ذكر فيه ظهور المهدي الموعود – عجل الله فرجه – ثم قال: يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض.
وذلك قول الله عزوجل
(( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِبِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) سورة البقرة
فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل.
فالعبد العظيم : فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي ؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة.
هذا الحديث الشريف من النصوص الواضحة في بيان حقيقة أن العالمل الأساس لظهور المهدي المنتظر فيما يرتبط بالأمة هو عاملتوفر العدد اللازم من الأنصار لمؤازته في بدء حركته الإخلاصية الكبرى.
وهذه الصراحة نلمسها بوضوح في قول الإمام الجواد – عليه السلام –:
فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهرالله أمره
إذن إظهار الله عز وجل لأمر خليفته المهدي – عجل الله فرجه – يكون إذا اجتمعت له عدة من أهل الإخلاص، فما معنى هذا الوصف؟
معنى الإخلاص واضح، وأهله هم الذين يتحلون به بدرجة قوية تجعله علامة مميزة لهم يعرفون بها: هؤلاء قد أخلصوا دينهم لله عزوجل وأفزعوا قلوبهم من كل ما سواه جل جلاله فوحدا توجهم إليه فكان ولاءهم فقط له مسخرين كل وجودهم لخدمته.
ومن مظاهر إخلاصهم لله عزوجل عظيم اجتهادهم في إعلاء كلمته في أرضه بين عباده وإقرار حاكمية عدله وعبوديته بين خلقه لكي ينعم الخلائق جميعا بالآلاء الإلهية وتفتح أمامهم آفاق الرقي والتكامل الإجتماعي وبلوغ أسمى مراتب القرب الإلهي بعد زوال حاكميات جميع أشكال الظلم والجور والفساد.
أهل الإخلاص هؤلاء بلغوا بتوحيدهم إلى مراتبه العالية فعرفوا أن توحيد الله وطاعته والإخلاص له عزوجل لا تتحقق إلابالتمسك بولاية إمام الحق المنصوب من قبله وطاعته والإخلاص له.
هذا أولا وثانيا فإنهم علموا أن الإمام المعصوم هو خليفة الله الذي أعده الله تبارك وتعالى لإنجاز مهمة الإصلاح والعدالة التي يطمحون ولذلك فإنه وحده القادر على القيام ببهذه المهمة الإلهية.
من هنا كانت مناصرة ومؤازرة هؤلاء الأصحاب من أهلا لإخلاص للإمام المهدي الموعود – عجل الله فرجه –، مناصرة غاية في القوة لأنه اناشئة من أعمق مراتب المعارف التوحيدية والإيمان الولائي بدور خليفة الله المعصوم في تحقيق الأهداف الإلهية العادلة.
عن مولانا الإمام الجواد – عليه السلام – ذكر فيه ظهور المهدي الموعود – عجل الله فرجه – ثم قال: يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض.
وذلك قول الله عزوجل
(( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِبِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) سورة البقرة
فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل.
فالعبد العظيم : فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي ؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة.
هذا الحديث الشريف من النصوص الواضحة في بيان حقيقة أن العالمل الأساس لظهور المهدي المنتظر فيما يرتبط بالأمة هو عاملتوفر العدد اللازم من الأنصار لمؤازته في بدء حركته الإخلاصية الكبرى.
وهذه الصراحة نلمسها بوضوح في قول الإمام الجواد – عليه السلام –:
فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهرالله أمره
إذن إظهار الله عز وجل لأمر خليفته المهدي – عجل الله فرجه – يكون إذا اجتمعت له عدة من أهل الإخلاص، فما معنى هذا الوصف؟
معنى الإخلاص واضح، وأهله هم الذين يتحلون به بدرجة قوية تجعله علامة مميزة لهم يعرفون بها: هؤلاء قد أخلصوا دينهم لله عزوجل وأفزعوا قلوبهم من كل ما سواه جل جلاله فوحدا توجهم إليه فكان ولاءهم فقط له مسخرين كل وجودهم لخدمته.
ومن مظاهر إخلاصهم لله عزوجل عظيم اجتهادهم في إعلاء كلمته في أرضه بين عباده وإقرار حاكمية عدله وعبوديته بين خلقه لكي ينعم الخلائق جميعا بالآلاء الإلهية وتفتح أمامهم آفاق الرقي والتكامل الإجتماعي وبلوغ أسمى مراتب القرب الإلهي بعد زوال حاكميات جميع أشكال الظلم والجور والفساد.
أهل الإخلاص هؤلاء بلغوا بتوحيدهم إلى مراتبه العالية فعرفوا أن توحيد الله وطاعته والإخلاص له عزوجل لا تتحقق إلابالتمسك بولاية إمام الحق المنصوب من قبله وطاعته والإخلاص له.
هذا أولا وثانيا فإنهم علموا أن الإمام المعصوم هو خليفة الله الذي أعده الله تبارك وتعالى لإنجاز مهمة الإصلاح والعدالة التي يطمحون ولذلك فإنه وحده القادر على القيام ببهذه المهمة الإلهية.
من هنا كانت مناصرة ومؤازرة هؤلاء الأصحاب من أهلا لإخلاص للإمام المهدي الموعود – عجل الله فرجه –، مناصرة غاية في القوة لأنه اناشئة من أعمق مراتب المعارف التوحيدية والإيمان الولائي بدور خليفة الله المعصوم في تحقيق الأهداف الإلهية العادلة.
وعدة هؤلاء الأنصار المخلصين هو عدة أهل بدر أي ثلاثمائة وثالثة عشر ناصرا، وهم يحظون بمرتبة عالية من الإرتباط بالله عز وجل بحيث يتولى جلت قدرته جمعهم لوليه وخليفته المهدي المنتظر – سلام الله عليه - حيثما كانوا من أقطار الأرض كما يصرح الحديث الشزيف هذا من جهة ومن جهة ثانية ، فقد يكون المقصود أن إخلاصهم لله وصدق نيتهم في طلب مناصرة وليه وخليفته المهدي – عجل الله فرجه –، هذا الإخلاص وصدق النية من القوة والنقاء بحيث يزيل الله معه كل العقبات التي تمنعهم من الوصول إلى المهدي ومناصرته ومصاحبته فيوصلهم الله عزوجل إليه مولاهم صاحب الزمان أينما كانوا من أقطار الأرض.
وهذه هي المرتبة العليا من أنصارمولانا المهدي عجل الله فرجه، واجتماعهم إليه هو شرط إظهار أمره وإعلان دعوته أمبدء عمله العسكري فيكون بعد أن يجتمع إليه الأنصار من المرتبة الثانية وهم المقاتلون الذين يذكر الإمام الجواد – عليه السلام – أنهم عشرة آلاف يكمل بهم العقد في أذن الله بخروجه – عليه السلام - ويبدأ عمله الجهادي لتطهير الأرض من المفسدين وأئمة الظلموالجور والتمهيد لإقامة العدل والكرامة الإلهية.
وهذه هي المرتبة العليا من أنصارمولانا المهدي عجل الله فرجه، واجتماعهم إليه هو شرط إظهار أمره وإعلان دعوته أمبدء عمله العسكري فيكون بعد أن يجتمع إليه الأنصار من المرتبة الثانية وهم المقاتلون الذين يذكر الإمام الجواد – عليه السلام – أنهم عشرة آلاف يكمل بهم العقد في أذن الله بخروجه – عليه السلام - ويبدأ عمله الجهادي لتطهير الأرض من المفسدين وأئمة الظلموالجور والتمهيد لإقامة العدل والكرامة الإلهية.
منقول/شمس خلف السحاب
تعليق