إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انصار المهدي أهل الإخلاص

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انصار المهدي أهل الإخلاص



    روى الشيخ الصدوق في كتاب كمال الدين وتمام النعمة

    عن مولانا الإمام الجواد – عليه السلام – ذكر فيه ظهور المهدي الموعود – عجل الله فرجه – ثم قال: يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض.

    وذلك قول الله عزوجل

    (( أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِبِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) سورة البقرة

    فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عزوجل.

    فالعبد العظيم : فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي ؟


    قال: يلقي في قلبه الرحمة.

    هذا الحديث الشريف من النصوص الواضحة في بيان حقيقة أن العالمل الأساس لظهور المهدي المنتظر فيما يرتبط بالأمة هو عاملتوفر العدد اللازم من الأنصار لمؤازته في بدء حركته الإخلاصية الكبرى.


    وهذه الصراحة نلمسها بوضوح في قول الإمام الجواد – عليه السلام –:

    فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهرالله أمره
    إذن إظهار الله عز وجل لأمر خليفته المهدي – عجل الله فرجه – يكون إذا اجتمعت له عدة من أهل الإخلاص، فما معنى هذا الوصف؟

    معنى الإخلاص واضح، وأهله هم الذين يتحلون به بدرجة قوية تجعله علامة مميزة لهم يعرفون بها: هؤلاء قد أخلصوا دينهم لله عزوجل وأفزعوا قلوبهم من كل ما سواه جل جلاله فوحدا توجهم إليه فكان ولاءهم فقط له مسخرين كل وجودهم لخدمته.


    ومن مظاهر إخلاصهم لله عزوجل عظيم اجتهادهم في إعلاء كلمته في أرضه بين عباده وإقرار حاكمية عدله وعبوديته بين خلقه لكي ينعم الخلائق جميعا بالآلاء الإلهية وتفتح أمامهم آفاق الرقي والتكامل الإجتماعي وبلوغ أسمى مراتب القرب الإلهي بعد زوال حاكميات جميع أشكال الظلم والجور والفساد.

    أهل الإخلاص هؤلاء بلغوا بتوحيدهم إلى مراتبه العالية فعرفوا أن توحيد الله وطاعته والإخلاص له عزوجل لا تتحقق إلابالتمسك بولاية إمام الحق المنصوب من قبله وطاعته والإخلاص له.


    هذا أولا وثانيا فإنهم علموا أن الإمام المعصوم هو خليفة الله الذي أعده الله تبارك وتعالى لإنجاز مهمة الإصلاح والعدالة التي يطمحون ولذلك فإنه وحده القادر على القيام ببهذه المهمة الإلهية.

    من هنا كانت مناصرة ومؤازرة هؤلاء الأصحاب من أهلا لإخلاص للإمام المهدي الموعود – عجل الله فرجه –، مناصرة غاية في القوة لأنه اناشئة من أعمق مراتب المعارف التوحيدية والإيمان الولائي بدور خليفة الله المعصوم في تحقيق الأهداف الإلهية العادلة.
    وعدة هؤلاء الأنصار المخلصين هو عدة أهل بدر أي ثلاثمائة وثالثة عشر ناصرا، وهم يحظون بمرتبة عالية من الإرتباط بالله عز وجل بحيث يتولى جلت قدرته جمعهم لوليه وخليفته المهدي المنتظر – سلام الله عليه - حيثما كانوا من أقطار الأرض كما يصرح الحديث الشزيف هذا من جهة ومن جهة ثانية ، فقد يكون المقصود أن إخلاصهم لله وصدق نيتهم في طلب مناصرة وليه وخليفته المهدي – عجل الله فرجه –، هذا الإخلاص وصدق النية من القوة والنقاء بحيث يزيل الله معه كل العقبات التي تمنعهم من الوصول إلى المهدي ومناصرته ومصاحبته فيوصلهم الله عزوجل إليه مولاهم صاحب الزمان أينما كانوا من أقطار الأرض.



    وهذه هي المرتبة العليا من أنصارمولانا المهدي عجل الله فرجه، واجتماعهم إليه هو شرط إظهار أمره وإعلان دعوته أمبدء عمله العسكري فيكون بعد أن يجتمع إليه الأنصار من المرتبة الثانية وهم المقاتلون الذين يذكر الإمام الجواد – عليه السلام – أنهم عشرة آلاف يكمل بهم العقد في أذن الله بخروجه – عليه السلام - ويبدأ عمله الجهادي لتطهير الأرض من المفسدين وأئمة الظلموالجور والتمهيد لإقامة العدل والكرامة الإلهية.


    منقول/شمس خلف السحاب
    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب



  • #2
    السلام عليكم موفقة بحق آل محمد
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      · ( ينابيع المودة ص 538 )عن أبي نعيم عن الإمام الباقر[رضى الله عنه] قال إن الله يلقي في قلوب محبينـــا أجراً من سيف وأمضى منه .
      وأخرج السيوطي في الحـاوي(ص 144 – 145 0ج2 ) عن نعيم أبن حماد عن أبي جعفر(عليه السلام) قال : يظهر المهدي بمكة عند العشاء . إلى إن قال:-فيظهر فيه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدد أهل بدر على غير ميعاد : فَيُلقي مَحَبَتَهُ في صدور الناس فيصير مع القوم . أسد النهار ورهبـــان بالليل .
      أخرج أيضاً(نفس المصدر ص 133 ) عن الحسن أبن سفيان وأبي نعيم عن ثوبان قال:- قال رسول الله(ص) تجيء الرايات السود من قِبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد ....الحديث .
      وأخرج النعماني(الغيبة ص 167) بِسَنَدهِ عن أبان أبن تغلب عن أبي عبد الله(عليه السلام) من حديث يتحدث فيه عن المهدي(عليه السلام) ثم ذكر رايته فقال( فإذا هزها لم يبق مؤمن ألا صار قلبه من زبر الحديد ......وأعطي قوة أربعين رجلاً .
      وأخرج الطبرسي في أعلام الورى( ص 435 ) والصدوق في الإكمال (مخطوط) والراوندي في الخراج(ص 195) عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) عن أبيه عن جده : قال : قال أمير المؤمنين(عليه السلام) على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ... إلى إ قال فإذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ووضع يده على رؤوس العباد . فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله عز وجل قوة أربعين رجلاً .
      وأخرج بن طاووس في الملاحم والفتن(ص52 ط النجف) عن أبن رزين الغافقي سمع علياً(عليه السلام) يقول يخرج المهدي في أثني عشر ألفاً إن قلوا وخمسة عشر ألفاً إن كثروا . ويسير الرعب بين يديه لا يلقاه عدو إلا هزمهم بأذن الله . شعارهم أمت أمت لا يبالون في الله لومة لائم ...الحديث . وأخرج المجلسي في بخار الأنوار( ج 52 ص 308) بالإسناد إلى الفضيل أبن يسار عن أبي عبد الله( عليه السلام) في حديث قال( ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله ، أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لا يقصدون براية بلدة ألا أخربوها . كأن على خيولهم العقاب . يتمسحون بسرج الإمام(عليه السلام) يطلبون بذلك البركة ويحفون به يقونه بأنفسهم في الروب ويكفونه ما يريد . فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار . وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم يا لثارات الحسين (عليه السلام) . إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر . يمشون إلى المولى إرسالا . بهم ينصر الله . أما م الحق .
      (أخرج مسلم في صحيحه من أوصافهم وأنهم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ)وما أخرجه غيره من أنهم رجال عرفوا الله حق معرفته ، وأنهم أصحاب الألوية وأنهم الفقهاء والقضاة والحكام .
      في بصائر الدرجات للصفار (ص 104) عن أبي بصير عن جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله(ص): ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه ، اللهم لقني إخواني مرتين ، فقال من حوله من أصحابك : أما نحن إخوانك يا رسول الله ؟فقال:لا ، إنكم أصحابي ، وأخواني قوم من آخر الزمان أمنوا بي ولم يروني ، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم . من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدهم اشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء أو كالقابض على حجر الغضا . أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنـــة غبــــراء مظلـــــــمة .
      ـ إن بعض الروايات تذكر أن من بينهم خمسين امرأة كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) ( البحار ج 52 ص 223) وفي بعض الروايات ثلاث عشرة امرأة يداوين الجرحى . وفي ذلك دلالة لمكانت المرأة في بناء المجتمع الإسلامي ومن ذلك كله نستطيع أن نستشف من خلال قراءتنا لتلك الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) نجد أن أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) أنهم مؤمنون صادقون مخلصون لا يبالون في الله لومة لائم ولا يشوب قلوبهم الشك في ذات الله ( التوحيد الخالص المبني على أسس صحيحة تبدأ بالتوحيد اللفظ ( النظري) وتنتهي بالتوحيد العملي ـ رهبان في الليل لا ينامون لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل . قياماً قعود ركع ٍ سجود يسبحون الله كثيرا ، يبيتون قياماً على أطرافهم وألسنتهم تلهج بذكر الله تعالى ( أي قيام على أرجلهم يتعبدون طول الليل وعندما تسكن الحركة وتذهب باقي الناس في سكرة النوم ) وهم رجال عرفوا الله حق معرفته والإيمان الذي يتصف بتلك الصفات لهو من أعظم الإيمان وأقواه . فإن حسب الإنسان المؤمن أن لا يبالي في الله لومة لائم كما في قوله تعالى( يَا أَ يُها اَلذين آمَنوا مَنْ يُرْتَدَ مِنكمْ عَن دِينهِ فَسَوفَ يأتي الله بِقَومٍ يَحُبَهمْ وَيَحُبونه أَذلَةٍ عَلَى اَلمُؤمنينَ أَعزة عَلَى الكافرين يُجاهُدونَ في سَبيلِ الله لا يَخافونَ لَومَة لاِئمِ . ذَلِكَ فَضْلْ اللهِ يُؤتيهِ مَنْ يَشاء)
      وإذا حاولنا فهِم هذه الآية من زاوية التخطيط العام . كان ( اَلذينَ آمنوا ) المخاطبون في الآية هم مؤمنون ما قبل التمحيص وهم يصبحون بالتمحيص ( الاختبار) منقسمين إلى قسمين . قسم مرتد عن دينه نتيجة الفشل في التمحيص ولردود الأفعال السيئة التي أتخذها اتجاه الوقائع0تلك الردود المنافية مع أيمانه والمنافرة مع الحق والهدى فأصبح إلتزامه لها ارتداد كما قالت الآية . والقسم الآخر . الذي ينتجه التمحيص تدريجياً وليس فوراً هم المؤمنون الناجحون في التمحيص . فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وهؤلاء طبقاً للتخطيط العام لا يمكن أن يكونوا إلا هؤلاء الذين دخرهم الله لنصـــرة الإمام المهدي(عليه السلام) فأنظر لاهتمام الله تعالى في قرأنه الكريم بهذه المجموعة العادلة الكاملة وهم ((أذلةً على المؤمنين )) لشعورهم بالأخوة الصادقة والإيمانية . التي اتحدت في نفوسهم . (( وأعزةً على الكافرين)) والمحرفين والمرتدين أجمعين لفشل أولئك جميعاً في التمحيص الإلهي في مسيرة حياتهم ((يجاهدون في سبيل الله)) خلال الفتح العالمي بين يدي أمامهم وسيدهم صاحب العصر والزمان(( أرواحنا لمقدمه الفداء )) . ومن أجل تأسيس الدولة العالمية العادلة في كافة أطراف المعمورة(الأرض) (ولا يخافون لومة لائم ) مما يقع عليهم من الأعمال الضرة بمصالح المنحرفين والموجبة لغيظ الكافرين . كيف وأن نجاحهم في التمحيص لم يكن نتيجة لامتثال هذه التضحيات التي أدوها خلال الحياة حتى أصبح العدل والهدي هو مقصو دهم فوق كل مقصود ، لا يزحزحهم عنه عتب عاتب ولا تأنيب مؤنب ، وإذا كان ديدنهم السابق على ذلك عصر الفتن والانحراف فكيف لا يكون ذلك مَسلَكهم بين يدي إمامهم وقائدهم ولإنجاز هدفهم الأعلى العادل الصالح . وذلك النجاح في التمحيص يأتي درجة من درجاته (( فضل الله يؤتيه من يشاء )) انطلاقاً من إرادة نفس الفرد المؤمن لا قسراً عليه .. حتى حين يجد الله تعالى في قلبه السلامة وحسن النية والإخلاص . كما أن حسب الفرد أن لا يشوب قلبه شك في ذات الله عز وجل فهو يرى في كل أهدافه وأحكامه والموجودات حوله . عدلاً لا يشوبه كذب ومصلحة ولا يشوبها مفسدة وعلى هذا كان سلوكه في عصر التمحيص السابق على ذلك ، فكيف لا يكون كذلك بعد كما أن حسب الفرد أن يعرف الله حق معرفته ، أي كما ينبغي أن يعرف وكما هو أهلً له، وأهم فقرة في ذلك بعد الاعتقاد بتوحيده وعدله هو الشعور بأهمية طاعته وعظمة شأنه والانصياع النفسي والسلوكي لتنفيذ أوامره وتطبيق أهدافه . وأن يرى الفرد نفسه وكل ما يملك شيئاً هيناً يسيراً تجاه عظمة الله العليا ، ينبغي تقديمها بكل سرور في سبيله . كذلك تكون صفة هؤلاء المؤمنين .
      ويترتب على هذا الإيمان أمران مقترنان:-

      الأمر الأول / شجاعتهم الموصوفة في الأخبار ، فأنها في الحقيقة شجاعة في تنفيذ أوامر الله وتطبيق أحكامه .
      الأمر الثـاني/ عبادتهم الموصوفة في الأخبار وتهجدهم في الأسحار . الأمران اللذان يعبر عنهم في الروايات ، رهبان في الليل ليوث في النهار.


      عبـــــادتـــهم

      هم رهبان الليل ، من خشية الله مشفقون . فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم ودعائهم وتسبيحهم واستغفارهم كدوي النحل . يبيتون على أطرافهم يناجون الله آناء الليل وأطراف النهار عيونهم تفيض من الدمع خشيةً وتعظيماً لله جل وعلا . يصبحون على سروج خيولهم في أرض الوغى يصارعون الأعداء .
      إن العبادة بمعناها الخاص ، صفة واضحة الدلالة على الإيمان وكما أزداد الإيمان أزدادت العبادة ، فالفرد من هؤلاء لا يبالي بتعب النهار والجهد والجهاد الذي بذله فيه ولن يمنعه ذلك من العبادة في الليل والتوجه إلى الرب العظيم بمزيد الصلاة والدعاء والتسبيح وأستمداد العون منه والنصرة ( لا كما يفعله مجموعة من المؤمنين الذين يعملون في الليل بأعمال واجبة وأكثرها غير واجبة ثم يتركون صلاة الصبح الواجبة أصلاً بحجج واهية ، فكيف بالنوافل . بدعوى تأدية الواجب الذي يوافق أمزجتهم لا شرعتهم!) ...
      أنه الرب العظيم الذي يستقطب جهود الفرد في الليل والنهار قال تعالى(إنَ رَبَكَ يَعلم ُ أنكَ تَقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفهِ وثلثه وطائفةً من الذين معك) 73 /20 .
      شَــجاعتــــهم

      هم الركن الشديد الذين تمناه لوط النبي ( عليه السلام) ضد الكفار والنحرفين من قومه... قلوبهم كزبر الحديد وكالحجر . وأن الواحد منهم أجرأ من ليث وأمضى مت سنان ويعطى قوة رجلاً . لو مروا بالحبال لتدكدكت يتمنون أن يُقتَلوا في سبيل الله إلى غير ذلك من الأوصاف وقد تكرر الكثير منها في عدد الروايات .
      وبهذه الشجاعة النادرة وارتفاع المعنويات الضخمة يمكنهم القيام بالمسؤوليات العالمية من فتحه والمحافظة على عدله .. علماً أن أغلب أنصار الإمام المهدي(عليه السلام) من الشباب وبذلك نستطيع أن نحكم أن الخاصة من الإمام المهدي(عليه السلام) وهم القادة والحكام ، أشجع وأقوى إرادة وأمضى عزيمة من الآخرين وإن كانوا هم والآخرين يمثلون كل الأوصاف المذكورة في الروايات وتنطبق عليهم خصائصها جميعاً . فالمفهوم أن الخاصة يتصفون بصفات أعلى مما هو مذكور في الروايات التي مر قسم منها سابقاً .
      شــــعارهــــــم

      تعرضت تلك الروايات الواردة سابقاً وغيرها 0فيحسن أن نحمل عنه فكرة كافية . ذكرت رواية بن طاووس في الفتن : أن شعارهم : أمت أمت ، وذكرت رواية المجلسي في البحار : أن شعارهم : يا لثارات الحسين(عليه السلام) وأخرج أبـن قولويه في كامل الزيارة ( أنظر ص175) ونقلها في مفاتيح الجنان (ص454) وما بعدها عن الطوسي بإسناده عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال في من زار الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء في المحرم.... إلى إن يقول : قال. قلت فكيف يعزي بعضهم بعضاً . قال:يقولون عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين(عليه السلام) . وجعلنا وإياكم من المطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ... وتتضمن الرواية نفسها الزيارة المعروفة ب(زيارة عاشوراء) التي يزار بها الإمام الحسين(عليه السلام) والتي سمعنا الإمام المهدي (عليه السلام) في بعض الروايات يحث على قراءتها حثاً شديداً . وتتضمن هذه الزيارة هذا الدعاء(فأسأل الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك ويرزقني طلب ثأرك مع إمام منصور من آل(صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول في موضع آخر منها: وأن يرزقني طلب ثأركم مع إمام مهدي ناطق بكم .
      والشعار يمكن أن يراد به أحد معنين:ـ

      الأول : اللفظ الذي ينادي به في الحرب لأجل بث روح الحماس والأقدام في الجنود وهو المعنى الذي كان مفهوماً من اللفظ عند صدور الروايات وقد كان رسول الله(ص) يتخذ الشعار في حروبه والمعروف والمروي أن شعار المسلمين يوم بدر ( يا منصور أمت) {الوسائل ج 2 ص 487 }
      ويوم بني الملوح(أمت، أمت نفس المصدر)

      تعليق


      • #4
        اللهم أجعلنا من أنصار الامام المهدي
        ((عجل الله فرجه الشريف ))
        بارك الله فيك
        أخت عزيزة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم موفقة بحق آل محمد
          عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
          التوفيق للجميع
          دمت بخير
          الهي كفى بي عزاً
          ان اكون لك عبداً
          و كفى بي فخرا ً
          ان تكون لي رباً
          انت كما احب فاجعلني كما تحب


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد السيلاوي مشاهدة المشاركة
            · ( ينابيع المودة ص 538 )عن أبي نعيم عن الإمام الباقر[رضى الله عنه] قال إن الله يلقي في قلوب محبينـــا أجراً من سيف وأمضى منه .
            وأخرج السيوطي في الحـاوي(ص 144 – 145 0ج2 ) عن نعيم أبن حماد عن أبي جعفر(عليه السلام) قال : يظهر المهدي بمكة عند العشاء . إلى إن قال:-فيظهر فيه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدد أهل بدر على غير ميعاد : فَيُلقي مَحَبَتَهُ في صدور الناس فيصير مع القوم . أسد النهار ورهبـــان بالليل .
            أخرج أيضاً(نفس المصدر ص 133 ) عن الحسن أبن سفيان وأبي نعيم عن ثوبان قال:- قال رسول الله(ص) تجيء الرايات السود من قِبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد ....الحديث .
            وأخرج النعماني(الغيبة ص 167) بِسَنَدهِ عن أبان أبن تغلب عن أبي عبد الله(عليه السلام) من حديث يتحدث فيه عن المهدي(عليه السلام) ثم ذكر رايته فقال( فإذا هزها لم يبق مؤمن ألا صار قلبه من زبر الحديد ......وأعطي قوة أربعين رجلاً .
            وأخرج الطبرسي في أعلام الورى( ص 435 ) والصدوق في الإكمال (مخطوط) والراوندي في الخراج(ص 195) عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) عن أبيه عن جده : قال : قال أمير المؤمنين(عليه السلام) على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ... إلى إ قال فإذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ووضع يده على رؤوس العباد . فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد وأعطاه الله عز وجل قوة أربعين رجلاً .
            وأخرج بن طاووس في الملاحم والفتن(ص52 ط النجف) عن أبن رزين الغافقي سمع علياً(عليه السلام) يقول يخرج المهدي في أثني عشر ألفاً إن قلوا وخمسة عشر ألفاً إن كثروا . ويسير الرعب بين يديه لا يلقاه عدو إلا هزمهم بأذن الله . شعارهم أمت أمت لا يبالون في الله لومة لائم ...الحديث . وأخرج المجلسي في بخار الأنوار( ج 52 ص 308) بالإسناد إلى الفضيل أبن يسار عن أبي عبد الله( عليه السلام) في حديث قال( ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله ، أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها لا يقصدون براية بلدة ألا أخربوها . كأن على خيولهم العقاب . يتمسحون بسرج الإمام(عليه السلام) يطلبون بذلك البركة ويحفون به يقونه بأنفسهم في الروب ويكفونه ما يريد . فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار . وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم يا لثارات الحسين (عليه السلام) . إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر . يمشون إلى المولى إرسالا . بهم ينصر الله . أما م الحق .
            (أخرج مسلم في صحيحه من أوصافهم وأنهم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ)وما أخرجه غيره من أنهم رجال عرفوا الله حق معرفته ، وأنهم أصحاب الألوية وأنهم الفقهاء والقضاة والحكام .
            في بصائر الدرجات للصفار (ص 104) عن أبي بصير عن جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله(ص): ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه ، اللهم لقني إخواني مرتين ، فقال من حوله من أصحابك : أما نحن إخوانك يا رسول الله ؟فقال:لا ، إنكم أصحابي ، وأخواني قوم من آخر الزمان أمنوا بي ولم يروني ، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم . من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدهم اشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء أو كالقابض على حجر الغضا . أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنـــة غبــــراء مظلـــــــمة .
            ـ إن بعض الروايات تذكر أن من بينهم خمسين امرأة كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) ( البحار ج 52 ص 223) وفي بعض الروايات ثلاث عشرة امرأة يداوين الجرحى . وفي ذلك دلالة لمكانت المرأة في بناء المجتمع الإسلامي ومن ذلك كله نستطيع أن نستشف من خلال قراءتنا لتلك الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) نجد أن أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) أنهم مؤمنون صادقون مخلصون لا يبالون في الله لومة لائم ولا يشوب قلوبهم الشك في ذات الله ( التوحيد الخالص المبني على أسس صحيحة تبدأ بالتوحيد اللفظ ( النظري) وتنتهي بالتوحيد العملي ـ رهبان في الليل لا ينامون لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل . قياماً قعود ركع ٍ سجود يسبحون الله كثيرا ، يبيتون قياماً على أطرافهم وألسنتهم تلهج بذكر الله تعالى ( أي قيام على أرجلهم يتعبدون طول الليل وعندما تسكن الحركة وتذهب باقي الناس في سكرة النوم ) وهم رجال عرفوا الله حق معرفته والإيمان الذي يتصف بتلك الصفات لهو من أعظم الإيمان وأقواه . فإن حسب الإنسان المؤمن أن لا يبالي في الله لومة لائم كما في قوله تعالى( يَا أَ يُها اَلذين آمَنوا مَنْ يُرْتَدَ مِنكمْ عَن دِينهِ فَسَوفَ يأتي الله بِقَومٍ يَحُبَهمْ وَيَحُبونه أَذلَةٍ عَلَى اَلمُؤمنينَ أَعزة عَلَى الكافرين يُجاهُدونَ في سَبيلِ الله لا يَخافونَ لَومَة لاِئمِ . ذَلِكَ فَضْلْ اللهِ يُؤتيهِ مَنْ يَشاء)
            وإذا حاولنا فهِم هذه الآية من زاوية التخطيط العام . كان ( اَلذينَ آمنوا ) المخاطبون في الآية هم مؤمنون ما قبل التمحيص وهم يصبحون بالتمحيص ( الاختبار) منقسمين إلى قسمين . قسم مرتد عن دينه نتيجة الفشل في التمحيص ولردود الأفعال السيئة التي أتخذها اتجاه الوقائع0تلك الردود المنافية مع أيمانه والمنافرة مع الحق والهدى فأصبح إلتزامه لها ارتداد كما قالت الآية . والقسم الآخر . الذي ينتجه التمحيص تدريجياً وليس فوراً هم المؤمنون الناجحون في التمحيص . فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه وهؤلاء طبقاً للتخطيط العام لا يمكن أن يكونوا إلا هؤلاء الذين دخرهم الله لنصـــرة الإمام المهدي(عليه السلام) فأنظر لاهتمام الله تعالى في قرأنه الكريم بهذه المجموعة العادلة الكاملة وهم ((أذلةً على المؤمنين )) لشعورهم بالأخوة الصادقة والإيمانية . التي اتحدت في نفوسهم . (( وأعزةً على الكافرين)) والمحرفين والمرتدين أجمعين لفشل أولئك جميعاً في التمحيص الإلهي في مسيرة حياتهم ((يجاهدون في سبيل الله)) خلال الفتح العالمي بين يدي أمامهم وسيدهم صاحب العصر والزمان(( أرواحنا لمقدمه الفداء )) . ومن أجل تأسيس الدولة العالمية العادلة في كافة أطراف المعمورة(الأرض) (ولا يخافون لومة لائم ) مما يقع عليهم من الأعمال الضرة بمصالح المنحرفين والموجبة لغيظ الكافرين . كيف وأن نجاحهم في التمحيص لم يكن نتيجة لامتثال هذه التضحيات التي أدوها خلال الحياة حتى أصبح العدل والهدي هو مقصو دهم فوق كل مقصود ، لا يزحزحهم عنه عتب عاتب ولا تأنيب مؤنب ، وإذا كان ديدنهم السابق على ذلك عصر الفتن والانحراف فكيف لا يكون ذلك مَسلَكهم بين يدي إمامهم وقائدهم ولإنجاز هدفهم الأعلى العادل الصالح . وذلك النجاح في التمحيص يأتي درجة من درجاته (( فضل الله يؤتيه من يشاء )) انطلاقاً من إرادة نفس الفرد المؤمن لا قسراً عليه .. حتى حين يجد الله تعالى في قلبه السلامة وحسن النية والإخلاص . كما أن حسب الفرد أن لا يشوب قلبه شك في ذات الله عز وجل فهو يرى في كل أهدافه وأحكامه والموجودات حوله . عدلاً لا يشوبه كذب ومصلحة ولا يشوبها مفسدة وعلى هذا كان سلوكه في عصر التمحيص السابق على ذلك ، فكيف لا يكون كذلك بعد كما أن حسب الفرد أن يعرف الله حق معرفته ، أي كما ينبغي أن يعرف وكما هو أهلً له، وأهم فقرة في ذلك بعد الاعتقاد بتوحيده وعدله هو الشعور بأهمية طاعته وعظمة شأنه والانصياع النفسي والسلوكي لتنفيذ أوامره وتطبيق أهدافه . وأن يرى الفرد نفسه وكل ما يملك شيئاً هيناً يسيراً تجاه عظمة الله العليا ، ينبغي تقديمها بكل سرور في سبيله . كذلك تكون صفة هؤلاء المؤمنين .
            ويترتب على هذا الإيمان أمران مقترنان:-

            الأمر الأول / شجاعتهم الموصوفة في الأخبار ، فأنها في الحقيقة شجاعة في تنفيذ أوامر الله وتطبيق أحكامه .
            الأمر الثـاني/ عبادتهم الموصوفة في الأخبار وتهجدهم في الأسحار . الأمران اللذان يعبر عنهم في الروايات ، رهبان في الليل ليوث في النهار.


            عبـــــادتـــهم

            هم رهبان الليل ، من خشية الله مشفقون . فيهم رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم ودعائهم وتسبيحهم واستغفارهم كدوي النحل . يبيتون على أطرافهم يناجون الله آناء الليل وأطراف النهار عيونهم تفيض من الدمع خشيةً وتعظيماً لله جل وعلا . يصبحون على سروج خيولهم في أرض الوغى يصارعون الأعداء .
            إن العبادة بمعناها الخاص ، صفة واضحة الدلالة على الإيمان وكما أزداد الإيمان أزدادت العبادة ، فالفرد من هؤلاء لا يبالي بتعب النهار والجهد والجهاد الذي بذله فيه ولن يمنعه ذلك من العبادة في الليل والتوجه إلى الرب العظيم بمزيد الصلاة والدعاء والتسبيح وأستمداد العون منه والنصرة ( لا كما يفعله مجموعة من المؤمنين الذين يعملون في الليل بأعمال واجبة وأكثرها غير واجبة ثم يتركون صلاة الصبح الواجبة أصلاً بحجج واهية ، فكيف بالنوافل . بدعوى تأدية الواجب الذي يوافق أمزجتهم لا شرعتهم!) ...
            أنه الرب العظيم الذي يستقطب جهود الفرد في الليل والنهار قال تعالى(إنَ رَبَكَ يَعلم ُ أنكَ تَقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفهِ وثلثه وطائفةً من الذين معك) 73 /20 .
            شَــجاعتــــهم

            هم الركن الشديد الذين تمناه لوط النبي ( عليه السلام) ضد الكفار والنحرفين من قومه... قلوبهم كزبر الحديد وكالحجر . وأن الواحد منهم أجرأ من ليث وأمضى مت سنان ويعطى قوة رجلاً . لو مروا بالحبال لتدكدكت يتمنون أن يُقتَلوا في سبيل الله إلى غير ذلك من الأوصاف وقد تكرر الكثير منها في عدد الروايات .
            وبهذه الشجاعة النادرة وارتفاع المعنويات الضخمة يمكنهم القيام بالمسؤوليات العالمية من فتحه والمحافظة على عدله .. علماً أن أغلب أنصار الإمام المهدي(عليه السلام) من الشباب وبذلك نستطيع أن نحكم أن الخاصة من الإمام المهدي(عليه السلام) وهم القادة والحكام ، أشجع وأقوى إرادة وأمضى عزيمة من الآخرين وإن كانوا هم والآخرين يمثلون كل الأوصاف المذكورة في الروايات وتنطبق عليهم خصائصها جميعاً . فالمفهوم أن الخاصة يتصفون بصفات أعلى مما هو مذكور في الروايات التي مر قسم منها سابقاً .
            شــــعارهــــــم

            تعرضت تلك الروايات الواردة سابقاً وغيرها 0فيحسن أن نحمل عنه فكرة كافية . ذكرت رواية بن طاووس في الفتن : أن شعارهم : أمت أمت ، وذكرت رواية المجلسي في البحار : أن شعارهم : يا لثارات الحسين(عليه السلام) وأخرج أبـن قولويه في كامل الزيارة ( أنظر ص175) ونقلها في مفاتيح الجنان (ص454) وما بعدها عن الطوسي بإسناده عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) قال في من زار الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء في المحرم.... إلى إن يقول : قال. قلت فكيف يعزي بعضهم بعضاً . قال:يقولون عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين(عليه السلام) . وجعلنا وإياكم من المطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ... وتتضمن الرواية نفسها الزيارة المعروفة ب(زيارة عاشوراء) التي يزار بها الإمام الحسين(عليه السلام) والتي سمعنا الإمام المهدي (عليه السلام) في بعض الروايات يحث على قراءتها حثاً شديداً . وتتضمن هذه الزيارة هذا الدعاء(فأسأل الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك ويرزقني طلب ثأرك مع إمام منصور من آل(صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول في موضع آخر منها: وأن يرزقني طلب ثأركم مع إمام مهدي ناطق بكم .
            والشعار يمكن أن يراد به أحد معنين:ـ

            الأول : اللفظ الذي ينادي به في الحرب لأجل بث روح الحماس والأقدام في الجنود وهو المعنى الذي كان مفهوماً من اللفظ عند صدور الروايات وقد كان رسول الله(ص) يتخذ الشعار في حروبه والمعروف والمروي أن شعار المسلمين يوم بدر ( يا منصور أمت) {الوسائل ج 2 ص 487 }
            ويوم بني الملوح(أمت، أمت نفس المصدر)
            الاخ الفاضل ابو محمد
            السلام عليكم
            شاكره لكم هذه الاضافة جعلها الله في ميزان اعمالك ان شاء الله
            دمت بخير
            الهي كفى بي عزاً
            ان اكون لك عبداً
            و كفى بي فخرا ً
            ان تكون لي رباً
            انت كما احب فاجعلني كما تحب


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيعة ونبقى شيعة مشاهدة المشاركة
              اللهم أجعلنا من أنصار الامام المهدي
              ((عجل الله فرجه الشريف ))
              بارك الله فيك
              أخت عزيزة
              اللهم امييييييييييين
              البركه بوجودكِ غاليتي
              شاكرة تواصلكِ
              دمتِ بخير

              الهي كفى بي عزاً
              ان اكون لك عبداً
              و كفى بي فخرا ً
              ان تكون لي رباً
              انت كما احب فاجعلني كما تحب


              تعليق


              • #8
                ​موفقين وجزاكم الله خير الجزاء
                sigpic رضيت بما قسم الله لي وفوضت امري الى خالقي
                ​كما احسن الله فيما مضى كذلك يحسن فيما بقي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حيدرعصام مشاهدة المشاركة
                  ​موفقين وجزاكم الله خير الجزاء
                  بارك الله بكم و وفقكم لكل خير
                  شاكرة تواصلكم
                  دمتم بخير
                  الهي كفى بي عزاً
                  ان اكون لك عبداً
                  و كفى بي فخرا ً
                  ان تكون لي رباً
                  انت كما احب فاجعلني كما تحب


                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X