إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم

    كان امير المؤمنين ( ع ) جالساً فقال : سلوني قبل أن تفقدوني ، فقام اليه رجل من اقصى المجلس متوكئاً على عكازةٍ ، فلم يزل يتخطى حتى دنا منه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، دلني على عملٍ ينجي الله به من النار ، ويدخلني الجنه قال : اسمع يا هذا ، ثم افهم ، ثم استيقن ، قامت الدنيا بثلاث : بعالم ناطقٍ مستعملٍ لعلمه ، وبغنيّ لا يبخل بماله على أهل دين الله عز وجل ، وبفقير صابرٍ على فقره ، فإذا لم يعمل العالم بعلمه ، وبخل الغنيّ بماله ، ولم يصبر الفقير على فقره ، فعندها الويل والثبور ، وكادت الناس ان ترجع إلى الكفر بعد الإيمان . * ايهاالسائل ، لا تغترنّ بكثرة المساجد ، وجماعه أقوام أجسادهم مجتمعه ، وقلوبهم متفرقه ، فإنما الناس ثلاث : زاهد ، وراغب ، وصابر ، أما الزاهد فلا يفرح بالدنيا إذا اتته ، ولا يحزن عليها إذا فاتته ، وأما الصابر فيتمناها بقلبه ، فإذا أدرك منها شيئاً صرف عنها نفسه لعلمه بسوء العاقبه ، وأما الراغب فلا يبالي من حلّ أصابها أم من حرام . ثم قال : يا امير المؤمنين ، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان ؟ قال : * ينظر إلى وليّ الله فيتولاه وإلى عدوّ الله فيتبرّأ منه وإن كان حميماً قريباً

    قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ، ثم غاب فلم يُرَ ، فطلبه الناس فلم يجدوه ،

    فتبسم علي عليه السلام على المنبر فقال : ما لكم هذا أخي الخضر عليه السلام
    sigpic

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	99801138oz2.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	14.2 كيلوبايت 
الهوية:	832486
    نننننننننننننننننننننننننن
    الملفات المرفقة
    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق


    • #3
      بارك الله بك
      (السلام على المعذب في قعرالسجون وظلم المطامير)اللهم أرزقني شفاعة المولى+ الحسين+ (عليه السلام)

      تعليق


      • #4
        قال الفخر الرازي : ( ومن اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه ).
        تفسير مفاتيح الغيب 1 : 205
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم

          بسم الله الرحمن الرحيم
          صل الله على محمد وال محمد

          العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم


          العلاقة بين الإمام علي (عليه السلام) والقرآن الكريم علاقة راسخة وثابتة ، فهو قد ارتبط بالقرآن ارتباطاً موضوعياً ، حيث رافق نزول القرآن على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في كل المراحل ، ابتداءً من النداء السماوي الأول : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقَ ) واستمرت تلك المرافقة في كل المواقف والأحداث والمواقع ، التي نزل فيها وعلى ضوئها القرآن الكريم . وقد اعتنى النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) به عناية خاصة ، وكان (عليه السلام) كثير الأسئلة للنبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فإذا سأل أجابه وإذا سكت ابتدأه ، وقد علّمه ألف باب من العلم كما هو المشهور في كتب الحديث والسيرة .

          وقد اختص به النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وعهد له بما لم يعهد لغيره كما نقل ابن عباس : ( كنَّا نتحدَّث أنَّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عهد إلى علي سبعين عهداً لم يعهد إلى غيره ) (1) .

          وقد شهد له النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بأعلميته بالقرآن وعلاقته مع القرآن كما جاء في قوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ( علي أعلم الناس بالكتاب والسُّنّة ) (2) ، وقوله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ( علي مع القرآن والقرآن مع علي ) (3) .


          وكانت جميع آيات القرآن قد أملاها النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) على علي (عليه السلام) ، وخطّها علي (عليه السلام) بيده كما يقول : ( إنَّ كل آية أنزلها على محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) عندي بإملاء رسول الله وخط يدي ) (4) .

          وكان الإمام علي (عليه السلام) أعلم بالقرآن وتأويله ، وفيما نذكر بعض ما اختص به الإمام علي (عليه السلام) في علاقته بالقرآن ، مع اعترافنا بعلاقة الصحابة والخلفاء بالقرآن ، ولا نريد أن نبخسهم أشياءهم ، ولكن نقول : إن علياً امتاز عنهم في علاقته بالقرآن ؛ لأنّه أول الفتيان إسلاماً ، ولقرابته من النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، فهو ابن عمه وزوج ابنته ، وهو أخوه في حادثة التآخي بين المسلمين .



          * علمه (عليه السلام) بالتأويل ووقت النزول ومورده :

          روي عن الأصبغ بن نباتة أنَّه قال : لمَّا بويع أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بالخلافة ، خرج إلى المسجد فقال : ( سلوني قبل أن تفقدوني ؛ فوالله إنَّي لأعلم بالقرآن وتأويله من كل مُدَّعٍ علمه ، فوالذي فلق الحبَّة وبرأ النَّسَمة لو سألتموني عن آية لأخبرتكم بوقت نزولها وفيمَ نزلت ) (5) .


          ويقول (عليه السلام) : ( سلوني عن كتاب الله ، فإنَّه ليس من آيةٍ إلاّ وقد عرفت أبليلٍ نزلت أو بنهارٍ ، في سهْلٍ أو جبلٍ ) (7) .

          وهذا الإدعاء لم يدّعه غير علي (عليه السلام)


          وكان (عليه السلام) يعلم بجميع خصوصيَّات النزول من حيث الزمان والمكان كما يقول (عليه السلام) : ( والله ، ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت ) (6) .

          sigpic

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم موفق بحق آل محمد
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #7
              بارك الله بك
              (السلام على المعذب في قعرالسجون وظلم المطامير)اللهم أرزقني شفاعة المولى+ الحسين+ (عليه السلام)

              تعليق


              • #8
                احســــــــــــــــ بارك الله فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنتم
                وجعلك من السباقين لكتابة الخير الذي يفيد المجتمع الاسلامي

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله تعالى فيك
                  حسين منجل العكيلي

                  تعليق


                  • #10
                    أمير المؤمنين (عليه السلام)

                    عن الأصبغ بن نباته، قال: لما بويع أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة خرج إلى المسجد معتماً بعمامة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لابساً برديه، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وأنذر، ثم جلس متمكناً وشبك بين أصابعه ووضعها أسفل سرته، ثم قال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين، أما والله لو ثني لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى ينهى كل كتاب من هذه الكتب ويقول: يا رب إن علياً قضى بقضائك.

                    والله إني لأعلم بالقرآن وتأوليه من كل مدّعِ علمه، ولولا آية في كتاب الله تعالى لأخبرتكم بما يكون إلى يوم القيامة.

                    ثم قال (عليه السلام): سلوني قبل أن تفقدوني، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية لأخبرنكم بوقت نزولها وفيم نزلت، وأنبأتكم بناسخها من منسوخها وخاصها من عامها، ومحكمها من متشابهها، ومكييها من مدنيها والله ما من فئة تضل أو تهدي إلا وأنا أعرف قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة.
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X