بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على أم أبيـــــــــــــــــــــــها
السلام عليكم :
عندما بلغ النبي ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) مرحلة الشباب كان لابد من الاقتران بأمرأة تناسب أنسانيته وتتجاوب مع اهدافه
بما ينتظرها من جهاد وتضحية وصبر ,,,, وكانت خديجة (عليها السلام) هي المرأة الصالحة المؤهلة لذلك ,, فأقترن النبي ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
بها وهو ما يزال في الخامسة والعشرين من العمر ...
وكانت خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية سيدة جليلة القدر ,,,عظيمة الشأن في مكة حتى كان أهل مكة يسمونها ((الطاهرة ))
وهكذا أقيم البناء وأجتمعت الأركان ,,, فشيد بيت النبوة من الام الطاهرة أم المؤمنين الكبرى والزوج الشريف للنبي((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
ذي الخلق العظيم ,,, الذي سمته قريش أيام جاهليتها بالصادق الأمين ...
أحب رسول الله ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) خديجة واحبته..واخلص لها واخلصت له ولدينه ورسالته
ولم يكن يرى في الدنيا من نساء من تعادل خديجة (عليها السلام)
فهي آول من آمن برسالته وصدق دعوته وبذلت مالها الطائل في سبيل الله
وتحملت عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها
فكان هذا الاخلاص الفريد والايمان الصادق والحب المخلص حرياً بخديجة (عليها السلام) بأن تحظى بالمكانة السامية عند الله تعالى ,,,
وأن يقابله رسول الله((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم ,,,وبما لم تستطيع أن تحظى به اي من زوجاته الاخريات
فقد روى ان جبرائيل أتى رسول الله ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) فقال : "يا رسول الله!!! هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام ,,, أو طعام ,,,, أو شراب ,, فأذا أتتك فأقرأ السلام من ربها ومني ,,, وبشرها بـــــــبيت في الجنة من قصب _ذهب _لا صخب فيه ولا نصب "
ولذا قال فيها رسول الله((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) :
" أفضل نساء أهل الجنة : "خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية مزاحم امرأة فرعون "
هذه هي خديجة أم فاطمة وذاك ابوها محمد((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
وفي اجواء هذا البيت ولــــــــــــــــــــــــدت الزهــــــــــــــــــــــراء ((عليها السلام ))
وكان طبيعياً ان تؤثر هذه البيئة العائلية على حياة فاطمة (عليها السلام ) وشخصيتها , وأن تتأثر وتقتدي بخير خلق الله ,,
فكانت خيرة النساء وقدوة المرأة المسلمة وأم سيدي شباب أهل الجنة
.................................................. .................
كتاب من نفحات السيرة
مصادر:
صحيح البخاري /ج5 ص48
مسند احمد بن حنبل
محب الدين الطبري /ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى
واخرجه احمد و ابو حاتم
وروى الحاكم في المستدرك نظيرة /ج 3 ص 185
السلام على أم أبيـــــــــــــــــــــــها
السلام عليكم :
عندما بلغ النبي ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) مرحلة الشباب كان لابد من الاقتران بأمرأة تناسب أنسانيته وتتجاوب مع اهدافه
بما ينتظرها من جهاد وتضحية وصبر ,,,, وكانت خديجة (عليها السلام) هي المرأة الصالحة المؤهلة لذلك ,, فأقترن النبي ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
بها وهو ما يزال في الخامسة والعشرين من العمر ...
وكانت خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية سيدة جليلة القدر ,,,عظيمة الشأن في مكة حتى كان أهل مكة يسمونها ((الطاهرة ))
وهكذا أقيم البناء وأجتمعت الأركان ,,, فشيد بيت النبوة من الام الطاهرة أم المؤمنين الكبرى والزوج الشريف للنبي((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
ذي الخلق العظيم ,,, الذي سمته قريش أيام جاهليتها بالصادق الأمين ...
أحب رسول الله ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) خديجة واحبته..واخلص لها واخلصت له ولدينه ورسالته
ولم يكن يرى في الدنيا من نساء من تعادل خديجة (عليها السلام)
فهي آول من آمن برسالته وصدق دعوته وبذلت مالها الطائل في سبيل الله
وتحملت عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها
فكان هذا الاخلاص الفريد والايمان الصادق والحب المخلص حرياً بخديجة (عليها السلام) بأن تحظى بالمكانة السامية عند الله تعالى ,,,
وأن يقابله رسول الله((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم ,,,وبما لم تستطيع أن تحظى به اي من زوجاته الاخريات
فقد روى ان جبرائيل أتى رسول الله ((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) فقال : "يا رسول الله!!! هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام ,,, أو طعام ,,,, أو شراب ,, فأذا أتتك فأقرأ السلام من ربها ومني ,,, وبشرها بـــــــبيت في الجنة من قصب _ذهب _لا صخب فيه ولا نصب "
ولذا قال فيها رسول الله((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم )) :
" أفضل نساء أهل الجنة : "خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية مزاحم امرأة فرعون "
هذه هي خديجة أم فاطمة وذاك ابوها محمد((صل الله عليه وااااااااااااااال وسلم ))
وفي اجواء هذا البيت ولــــــــــــــــــــــــدت الزهــــــــــــــــــــــراء ((عليها السلام ))
وكان طبيعياً ان تؤثر هذه البيئة العائلية على حياة فاطمة (عليها السلام ) وشخصيتها , وأن تتأثر وتقتدي بخير خلق الله ,,
فكانت خيرة النساء وقدوة المرأة المسلمة وأم سيدي شباب أهل الجنة
.................................................. .................
كتاب من نفحات السيرة
مصادر:
صحيح البخاري /ج5 ص48
مسند احمد بن حنبل
محب الدين الطبري /ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى
واخرجه احمد و ابو حاتم
وروى الحاكم في المستدرك نظيرة /ج 3 ص 185
تعليق