دعاء كميل

[سيدضرغام ابوزهراء]

في فقرة دعاء كميل ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل النقم )

ان اعمال الانسان تدور ضمن اربعة دوائر عليها يبتنى توفيقه وتكامله في حياته وهي :
اما يقوم بالعمل الصالح والطاعة بعد الطاعة
واما ان يأتي بالذنوب والمعصية بعد اخرى
واما يأتي بمعصية بعد معصية
واما يأتي بطاعة بعد معصية
اما العمل الصالح بعد الطاعة : فهو دليل على قبول اعمال الانسان الصالحة من الله سبحانه وتعالى فتراه يوفق للإعمال الصالحة مرة اخرى مثاله : لو وفق العبد لزيارة احد المشاهد المقدسة وكان ادى مراسيم الزيارة بكل شروطها المادية والروحية فتراه حينما يرجع الى داره يوفق لعمل صالح اخر كأن يقضي حاجة مؤمن او يساعده في امر ما فهذا دليل على قبول الطاعات منه من سبحانه وتعالى ورزقه الكثير التوفيقات لهذه الاعمال الصالحة لتكامله .
اما المعصية بعد المعصية : مثاله لو ان انسان ظلم اخاه المؤمن بكلمة جارحة , وبعد قليل من الوقت يقوم ويغتاب غيره فتراه يرتكب ذنب تلو الاخر , هنا البعد من الله سبحانه وتعالى وحرمانه من توفيقاته النوارانية .
اما الطاعة بعد المعصية : مثال ان انسان اغتاب اخوه المؤمن لكن ندم على ذلك واستغفر الله بصدق تراه في نفس الوقت يوفق لقضاء حاجة اخوه المؤمن او انه ينفس عنه كربه في كلمة طيبة او نصيحة وهنا دليل على قبول الله سبحانه وتعالى استغفاره .
اما المعصية بعد الطاعة : مثاله لو صام شخص ليوم مستحب واتى بالعبادة لهذا اليوم لكن سرعان ما يفطر وتنقضي مراسيم التعبد تراه يقبل الى ايتان الذنب مباشرة كان يغتاب او يكذب ... .

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

السلام عليكم موفق بحق آل محمد

[سيدضرغام ابوزهراء]

دعاء الافتتاح

في فقرة دعاء الافتتاح ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تُنزل النقم )
النقم : في اللغة هي جمع نِقمَة وهي الاخذ والمكافأة بالعقوبة .
ان للذنوب اثار سلبية تتركها على قلب العبد, الذي اتى بها فتؤثر على طهارة روحه وتكامل نفسه, فتراه يعيش في ظلمات, وحجب, وتثاقل وعدم رغبة في العبادة, وحتى لو قام لها فلا توجه له فيها .
ولا يتوقف الامر عند ذلك فأن هذه الذنوب تكون دافعة للتوفيقات الالهية من مقدمات النور, التي يوفق العبد على الاتيان بالإعمال, الصالحة فلا يوفق لها لتكون سبب, في تكامله وقربه من الله سبحانه وتعالى .
وان احد موجبات نزول النقم الالهية على الانسان استهانة بأرتكاب الذنوب
فتتراكم عليه هذه الذنوب حتى تحين الساعة الموجبة لنقمة خالقه عليه والعياذ بالله .
روي عن أبي عبد اللَّه(عليه السلام): «إنّ اللَّه قضى قضاءً حتماً: لا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إيّاه حتّى يُحدِث العبد ذنباً يستحقّ بذلك النِّقْمة» .

[سيدضرغام ابوزهراء]

دعاء

يا اَللهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَالارضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ صَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ورْزُقَنى خَيْرَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بى ما اَنـَا اَهْلُهُ وَاغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَلِوالِدَىَّ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنى مَؤُنَةَ، اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء، وَسُلْطانِ سَوْء، وَقَرينِ سَوْء، وَيَوْمِ سَوْء، وَساعَةِ سَوْء، وَانْتَقِمْ لى مِمَّنْ يَكيدُنى وَمِمَّنْ يَبْغى عَلَىَّ وَيُريدُ بى وَبِاَهْلى وَاَوْلادى وَاِخْوانى وَجيرانى وَقَراباتى مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ظُلْماً اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَىْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

السلام عليكم موفق بحق آل محمد

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

السلام عليكم موفق بحق آل محمد

[أنصار المذبوح]

جـــــــــــــــــــــــــــــ الله خير الجزاء ـــــــــــــــــــــــــــــزاك

[أنصار المذبوح]

بارك الله فيك
جـــــــــــــــــــــــــــــ الله خير الجزاء ـــــــــــــــــــــــــــــزاك

[مهندسة كهرباء]

بارك الله بك

[ضيف]

جـــــــــــــــــــــــــــــ الله خير الجزاء ـــــــــــــــــــــــــــــزاك