إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البعد السياسي للشعائر الحسينية - الجزء الثالث كتابي اضواء على الشعائر الحسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البعد السياسي للشعائر الحسينية - الجزء الثالث كتابي اضواء على الشعائر الحسينية

    حتى وصل الأمر إلى يزيد بن معاوية(عليه اللعنة) . لذلك أعلن الإمام الحسين(u) ثورته ضد حكمه لمقدرات الأمة التي أختارها الله تعالى لتكون خير الأمم . عندما كرمها بخاتم الأنبياء والرسل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وبإشرف رسالة عرفتها الإنسانية وهي رسالة الإسلام وزين سماءها باثني عشرة مصباح هدى وسفن نجاة تنتشلهم من غرق الشرك والنفاق وحبائل الشيطان وعبادة النفس والهوى . هم أهل بيت النبوة (صلى الله عليهم جميعاً إلى أبد الآبدين ). وتعتبر عدم البيعة إلى يزيد والثورة عليه من قبل الإمام الحسين(u) هو أول إعلان رفض سياسي للحكام المنحرفين الخارجين عن حدود السماء المبنية على أسس صحيحة مستمدة من القرآن والسنة المشرفة . ويزيد (عليه اللعنة)بالخصوص لأنه يمثل قمة الانحراف على مر التاريخ . ولو استرجعنا قول الإمام الحسين(u) إلى والي المدينة المنورة لرأينا حقيقة الموازين التي يجب أن ندرسها ونفهم معانيها بوضوح ونعرف تكليفنا الشرعي والاجتماعية اتجاهها . حتى تكون لدينا رؤيا واضحة للواقع الذي يريده الإسلام إلى الإنسانية جمعاء . وأول ميزان وضع أساسه إلى الناس كافة . تعريفه لخليفة الله على عباده والمتمثل في شخصيته (u) تلك الشخصية التي خصها الله تعالى في كتابه وطهرها من كل رجس ودنس . حيث قال في كتابه المجيد (أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)([1]) .وهذه الآيةالكريمة فيها دلالات كثيرة عن مفهوم العصمة والطهارة المطلقة في الروح والبدن والقول والفعل التي يتصف بها أهل البيت( عليهم السلام) وهم خلفاءالله تعالى بالنص . إضافةً إلى الآية الأخرى التي تتضمن في إحدى سماتها صفة العصمة العلمية حيث قال سبحانه (سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلَصين) والتي في مضمونها تنزه الخالق Y عن وصف البشرجميعاً (إلا أداة حصر ) أستثنى بها عبادهُ المخلَصين الذين أستخلصهم الله لنفسه اصطفاهم من عباده والذين يقدرون الله حق قدره وهم الأنبياء والأوصياء وهم آل محمد(عليهم السلام ). لذلك قرن طاعته بطاعتهم وجعلهم ولاة أمره على عباده .1 ـ قال تعالى( وأطيعوا الله ورسوله وألوا الأمر منكم )([2]) .ثم جعل أجر رسالة الإسلام مودتهم ومحبتهم .وقال تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )([3]) .وغيرها كثير تبين في طياتها حقيقة معنى أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل. وعَرَفنا قَدَرَهم ومنزلتهم عنده سبحانه في الدنيا والآخرة .أما التصنيف الآخر الذي أشار أليه قول الإمام الحسين(u) في يزيد(عليه اللعنة)من خلال وصفه الدقيق إلى صفاته الدقيقة حيث قال( إن يزيد شارب الخمر وفاسق وفاجر ويلاعب القردة ويصاحب أهل الفجور والبغي والضلال) . وهي صفات ينبذها أبسط الناس الذين يحملون المبادئ والقيم وعلى شتى انتماءاتهم العرقية والدينية . مما شكلت تلك الصفات العبء الأكبر على كاهل الأمة الإسلامية من خلال السنوات التي حكم بها يزيد(عليه اللعنة) الدولة .حيث قام هذا الفاسق الضال في سنين حكمه بقتل الإمام الحسين(u) ومن ثم استباحه مدينة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في واقعة الحرة وقتل أهلها واغتصاب نساءها وهدم بيوتها على أهلها . وبعدها قام بهدم الكعبة المشرفة بالمنجنيق. وكل عمل قام به من تلك الأعمال أراد به أن يهدم ركن أساسي في بناء الكيان العام للأمة الإسلامية . وبذلك تكون الأمة قد ابتلت بعودة الجاهلية المقيتة والتي لم تشهدها المعمورة في أي زمان أو مكان. وبذلك تكوم لدينا الصورة واضحة الجوانب عميقة الرؤية مبينة الدلالة . بعدها توالت المواقف الرافضة في مواطن عده للإمام الحسين(u) وفي أوقات مختلفة أعرب الإمام من خلالهاعلى ثبات موقفه الرافض للبيعة وإيمانه بمبادئه المعلنة وكذلك رفضه لذلك الحاكم الفاسق والخارج عن طريق الإسلام والإنسانية الذي يريد بسياسته الرعناء أعادت الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها قبل الإسلام الحنيف ترزح الأمة تحت كنف الجاهلية الأولى حيث حُكم الفوضى ولاقانون والتجبر والتسلط من قبل أقزام بني أمية على مقدرات الناس ونشر الرذيلة والفسوق والعصيان. ومحوا كل التعاليم الإسلامية السمحاء التي جاء بها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي تسعى إلى انتشال الفرد والمجتمع من المحل الذي كانت تعيش فيه والفوضى وعدم الضبط إلىمجتمع متوازن يحب الخير لنفسه وللبشرية جمعاء على مختلف توجهاتهم الفكرية والعقائدية . وأعراقهم وأنسابهم وألوانهم مقتدياً بجدهِ الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) حيث جمع عند دعوته بين الأبيض والأسود والعربي والأعجمي والغني والفقير والصغير والكبيروالقوي والضعيف والمرأة والرجل حتى أنه آخى بينهم في عدة أماكن مروا بها في الطريق عملاً بقوله الله تعالى( إنما المؤمنون أخوة )([4]).ولم يميز بينهم بل جعل الميزان قوله تعالى( إن أكرمكم عندالله اتقاكم)([5]) .بتلك العقيدة الصلبة حارب الإمام الحسين(u) فساد الجاهلية التي كان يحملها بنوا أمية وصاغ للأمة دستورها الإلهي وفق ثوابت أساسية أستمدها من الرسالة الإسلامية . وعمل بها على أفضل وجه سجله له التاريخ. وأول مرتكزاته الأساسية التي عمل ومن أجلها هي . الأطروحة الكاملة : التي تتضمن كافة مجالات الحياة الإنسانية والعلمية والفكرية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية ( التشريعية) وكذلك الروحية المستمدة من السماء وبما يلائم الذوق العام لكل مكونات المجتمع . ومثل هذه الأطروحة التي تشكل هذا الحيز الكبير في بناء المجتمع لا يمكن أن ينساها إنسان مهما كانت إمكانياته العلمية والفكرية ومهما وصلت إليه إمكانياته من تقدم لأنها تبقى قاصرة عن الإحاطة بكافة مجالات الحياة الواسعة لذلك سوف يقع القصور حتماً .وبذلك يقع الظلم على فئة من الناس . ولعلم الله U بذلك كله تكفل هو بأن يرسم للإنسانية منهاجاً واضحاً يلبي متطلبات كل البشر . بل كل حجر ومذر في هذا الكون الواسع (عالم الغيب والشهادة) وقد تجلت تلك الحقيقة برسالة الإسلام الناصعة والتي جاهد الإمام الحسين(u) من أجل تحقيقها . ومثل ما فعل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأميرالمؤمنين وباقي الأئمةالمعصومين(عليهم السلام) من بعده . حتى استشهد يوم العاشر من محرم الحرام سنة واحد وستين للهجرة في أرض كربلاءالمقدسة .وبذلك تحقق قوله(u) وخِير ليمصرع أنا ملاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلات الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني كروشاً جوفا وأجربةً سغبا لا محيص عن يوم خط ... قال الإمام الحسين(u) عندما عزم الخروج للعراق مخاطباً الناس (الحمد لله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله . خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي أشتيا ق يعقوب إلى يوسف خير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بن النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراش جوفا وأجربة سبغا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله(ص) لحمته وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه وينجز بهم وعده من كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقــاء الله نفسه فليرحل معنا فأنني راحل مصبحاً إن شاء الله)([6]).ويكون بذلك هو المترجم الحقيقي والواقعي لتلك الرسالة التي خطها الله تعالى أسمه للبشرية جمعاء وبذلك يكون الحسين(u) هو الركن الثاني أو الركيزة الثانية التي يجب توفرها لنجاح المشروع الإلهي . 1. القـــائد :قلنا إن الأطروحة الرسالية التي تلبي كل متطلبات البشرية على حد سواء والتي يكون ميزانها العدل قد تكفل بها الله U وهو خالق كل شيء ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . ويعلم حاجة الإنسان المادية والروحية أكثر من علم الإنسان بنفسه . لذلك رسمها على شكل منهاج رسالي منذ بدء الخليقة وقد أصطفى من عباده أخلصهم له وأفضلهم عنده وخصهم بتلك الرسالة دون سائر الناس حتى يكونوا مبلغين لتلك الرسالة . ومُطَبقين أحكامه في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية والثقافية والعسكرية ...الخ وبذلك يكونوا المصداق العملي لتلك الرسالة لذلك خص الله U الرسول الأكرم(صلى اله عيه وآله وسلم) برسالة الإسلام الخاتمة للبشرية وجعل آل بيته (عليهم السلام)الأوصياء منبعده وقد حملهم أعباء حمل الرسالة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)ورسم لهم أدوار عده حتى يتحقق الهدف المنشود على يد قائم أل محمد الثاني عشر محمد بن الحسن ( عجل الله فرجه الشريف) . وقد خص الإمام الحسين(u) بذلك الدور الرائد حتى تبقى الشريعة حيةً في ضمير الأمة وطريق لهداية مستمر جيلا بعد جيل إلى قيام الساعة . 2. القـــاعدة : المقصود بالقاعدة هي وجود مجموعة من الأفراد و الجماعات تجمعهم أهداف وغايات مشتركة يناضلون من أجل تحقيقها . وتلك القاعدة هي التي تتفاعل مع الرسالة والقائد الذي عرفته وخبرت سيرته الذاتية والفكرية من خلال علاقتهم به ومعرفة صفاته التي يحملها ويعمل من خلالها وهي تشكل في حد ذاتها مفاهيم رفيعة تخدم الإنسانية جمعاء . للغني والفقير والقوي والضعيف والكبير والصغير والمرأة والرجل على السواء لا تفرق بين أحد منهم إلا بمعيار التفاعل الذي يحدث بين الفرد والرسالة من خلال مفهوم التقوى . التي جعلته الرسالة الإسلامية هو المعيار الحقيقي عند الله U بين عباده . وبذلك تكون رسالة شاملة مكتملة الجوانب في جميع مجالات الحياة . ولا يمكن للرسالة أن تحيى وتستمر ولا لقائد أن ينتصر دون وجود قاعدة جماهيرية مؤمنة تسانده في تحقيق هدفه . ويصبح كمن ينثر الشِباك في الهواء . لذلك ترى الشريعة السمحاء دأبت ومنذ أول الخلق على بناء تلك القاعدة وفق رؤيا شاملة حتى تستطيع تلك الرسالة . أو البذرة أن تنبت وتعيش في المجتمع وقد تحدث القرآن الكريم عن كثير من القصص التي تحكي للناس حقيقة هذا المفهوم ومن تلك القصص قصة طالوت وجنوده التي انتصرت على جالوت وجيش العمالقة وكذلك قصة معركة بدر التي أنتصر بها المسلون رغم قلة العدد التي هي نفسها عددأصحاب طالوت .ولوراجعنا تلك الشروط المؤدية لنجاح المشروع الإلهي لوجدنا إن واقعة الطف قد أفرزت تلك الأمور بشكل واضح من خلال تتبعنا للأحداث .
    1. الرسالة أو الأطروحة :-
    وهي رسالة الإسلام . قال الإمام الحسين(عليه السلام) (لم أخرج أسراً ولا بطراً ...) .

    2:القائـــد :
    وهوالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (u) وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما وسلم)قال النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم )(حسين مني وأنا من حسين )([7]).
    3: القاعــــدة :
    قال الإمام الحسين(عليه السلام)(أما بعد فأني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصلمن أهل بيتي فجزاكم الله جميعاً عني خيراً ... الخ)([8]).

    [1] - سورة الأحزاب / آيـة 33

    [2] - سورة النســاء /آيـة 55

    [3] - سورة الشورى / آيـة 23

    [4] - سورة الحجرات/ آيـة 10

    [5] - سورة الحـجرات / آيـة13

    [6] - كشـف الغـمة /ج 2 ص 29

    [7]ـ اللهوف ص 90

    [8]ـ كشف اليقين /ص 305 / المحقق الحلي

  • #2
    شكرا على هذه المواضيع القيمه
    أبا الفضل عشقي الازلي
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم موفق بحق آل محمد
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        شكرا لمروركم الكريم

        تعليق


        • #5
          جعلــــــــــــ الله في ميزان حسناتك ــــــــــــــه
          أن شاء الله علي شفيعك

          تعليق


          • #6
            الأخ الفاضل ابو محمد السيلاوي شكراً لك هذه الجهود الطيبية

            وإن شاء الله تكون في ميزان حسناتك

            لكن عندي ملاحظة
            عن قولك ( بأن يرسم للإنسانية منهاجاً واضحاً يلبي متطلبات كل البشر . بل كل حجر ومذر )
            فلا ادري ماذا تقصد من الحجر والمذر
            يعني تقصد الحجارة والمدرة ؟؟؟؟؟






            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
              الأخ الفاضل ابو محمد السيلاوي شكراً لك هذه الجهود الطيبية

              وإن شاء الله تكون في ميزان حسناتك

              لكن عندي ملاحظة
              عن قولك ( بأن يرسم للإنسانية منهاجاً واضحاً يلبي متطلبات كل البشر . بل كل حجر ومذر )
              فلا ادري ماذا تقصد من الحجر والمذر
              يعني تقصد الحجارة والمدرة ؟؟؟؟؟

              بوركت أخي العزيز أن كل شيء يسبح لله لذلك فأن من يرسم له منهج التسبيح ويكون سبب لفوضات الله لكل الوجود في عالم الإمكان هو من أستخلفه الله تعالى والحسين عليه السلام هو نفس رسول الله (ص) بل ان رسول الله (ص) هو من الحسين وهو خليفته على خلقه لذلك فأن سبيل الهداية يشمل الجميع

              تعليق


              • #8
                الله عليك أيهاالأستاذالجياشي والكاتب ابومحمدالسيلاوي مبدعين حقا
                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد السيلاوي مشاهدة المشاركة
                  بوركت أخي العزيز أن كل شيء يسبح لله لذلك فأن من يرسم له منهج التسبيح ويكون سبب لفوضات الله لكل الوجود في عالم الإمكان هو من أستخلفه الله تعالى والحسين عليه السلام هو نفس رسول الله (ص) بل ان رسول الله (ص) هو من الحسين وهو خليفته على خلقه لذلك فأن سبيل الهداية يشمل الجميع
                  .............. المذر تعني في كل أتجاه ........... والمدر تعني حليب الابل (أي السائل) في أحد المعاني وهي
                  مقابل الحجر ... وقد أوردت الجملة للكناية عن سعت الولاية العامة للإمام المعصوم عليه السلام والشواهد في حياة الأئمة عليهم السلام كثيرة

                  تعليق


                  • #10
                    حسين منجل العكيلي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X