تعريف موجز بالبحث :
البحث بعنوان : التقية عند الشيعة الامامية الاثني عشرية ، وهو رد على مقال كتبه الدكتور باسم عامر عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون، بعنوان (الفرق بين التقية الشرعية والتقية الشيعية) .
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الخلق اجمعين محمد الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين اما بعد :
فبينا انا اتصفح في المواقع والشبكات التي يتواجد فيها مشايخ السلفية ودعاتها كالمجلس العلمي التابع لموقع الألوكة وملتقى اهل الحديث وصيد الفوائد وغيرها فوقع بصري على بحث صغير كتبه الدكتور باسم عامر عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون كما كتب هو على اسمه وهو احد طلبة الشيخ صالح العثيمين ، وبعد ان قرأته وجدت فيه خلطا عجيبا و لبسا غريبا لا ينسجم وطبيعة العنوان الذي خطه المؤلف عن نفسه قبل او بعد اسمه !! ولا يمكن صدوره من ابسط طالب فضلا عن دكتور فضلا عن عالم ! ، فلا ادري هل كان ذلك عن عمد ام جهل فان كان الاول فيلزمنا نصحه وتذكيره بالمنهج القرآني الذي رسمه الله تعالى لنا فقال : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة : 8] وبالمنطق النبوي في التعامل مع من نختلف : {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سبأ : 24] هذا فيما لو تعاملنا بموضوعية وبنينا على ما يراه الدكتور من الجزم ببطلان ما يعتقده الشيعة في التقية فكيف اذا لاح له العكس كما سيثبت ذلك جزما في هذا البحث ان شاء الله تعالى .
اما ان كان ذلك عن جهل منه فحسبه قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج : 8] ولهذا كله جائت فكرة كتابة هذا الرد المختصر والسريع على ما كتبه الدكتور باسم مع كثرة الاشغال وتشتت البال والحمد لله على كل حال .
الحسيني
* ملاحظة هامة : بعد قراءة مقال الدكتور ارسلت له شخصا من قبلي في حينها لطلب حوار صوتي بيني وبينه فلم يرد الدكتور ، فباشرت بعدها بكتابتة هذا الرد وقد اتممته بعون الله عز وجل وها انا اضعه بين ايديكم في هذا الموضوع ، على ان الدعوة لازالت قائمة متى وأين شاء الدكتور .
الى التتمة :
البحث بعنوان : التقية عند الشيعة الامامية الاثني عشرية ، وهو رد على مقال كتبه الدكتور باسم عامر عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون، بعنوان (الفرق بين التقية الشرعية والتقية الشيعية) .
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على اشرف الخلق اجمعين محمد الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين اما بعد :
فبينا انا اتصفح في المواقع والشبكات التي يتواجد فيها مشايخ السلفية ودعاتها كالمجلس العلمي التابع لموقع الألوكة وملتقى اهل الحديث وصيد الفوائد وغيرها فوقع بصري على بحث صغير كتبه الدكتور باسم عامر عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون كما كتب هو على اسمه وهو احد طلبة الشيخ صالح العثيمين ، وبعد ان قرأته وجدت فيه خلطا عجيبا و لبسا غريبا لا ينسجم وطبيعة العنوان الذي خطه المؤلف عن نفسه قبل او بعد اسمه !! ولا يمكن صدوره من ابسط طالب فضلا عن دكتور فضلا عن عالم ! ، فلا ادري هل كان ذلك عن عمد ام جهل فان كان الاول فيلزمنا نصحه وتذكيره بالمنهج القرآني الذي رسمه الله تعالى لنا فقال : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة : 8] وبالمنطق النبوي في التعامل مع من نختلف : {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سبأ : 24] هذا فيما لو تعاملنا بموضوعية وبنينا على ما يراه الدكتور من الجزم ببطلان ما يعتقده الشيعة في التقية فكيف اذا لاح له العكس كما سيثبت ذلك جزما في هذا البحث ان شاء الله تعالى .
اما ان كان ذلك عن جهل منه فحسبه قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج : 8] ولهذا كله جائت فكرة كتابة هذا الرد المختصر والسريع على ما كتبه الدكتور باسم مع كثرة الاشغال وتشتت البال والحمد لله على كل حال .
الحسيني
* ملاحظة هامة : بعد قراءة مقال الدكتور ارسلت له شخصا من قبلي في حينها لطلب حوار صوتي بيني وبينه فلم يرد الدكتور ، فباشرت بعدها بكتابتة هذا الرد وقد اتممته بعون الله عز وجل وها انا اضعه بين ايديكم في هذا الموضوع ، على ان الدعوة لازالت قائمة متى وأين شاء الدكتور .
الى التتمة :
تعليق