تويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ~~ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ~~ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ~~ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (سورة الأحزاب – 28 إلى 31)
كان لا بد من الكتابة بعد أن أصبح الأمر واجبا ، سوف يسألنا ربّنا سبحانه عنه يوم القيامة
الأولوية لكِ اختي الفاضلة ومن ثم الك اخي الغيور فعذورني على كلامي ولكن لابد منه
واقبلوا هذه النصائح القيّمة وانشروها
أخـتـاه ... أكتب لك وأنا أتألم كلّ ساعة لما يصيبكِ من كيد الكافرين والمجرمين ..
أخـتـاه ... أكتب وفي القلب حرقة غيرة عليك ودفاعا عنك وصيانة لك ..
أخـتـاه ... أكتب وفي الحلق غصة أن أراك ألعوبة يعبث بها المجرمون ..
أخـتـاه ... أكتب وقلبي يعتصر من أثر الاعلام الفاجر فيك وقد جعلك ذليلة له ، يفعل بكِ ما يشاء ..
أخـتـاه ... أكتب بألم لا بقلم وأنا أستعرض تضحيات العلماء والشهداء والحكماء ليحافظوا على عفّتكِ وشرفكِ .. فإذا أنت تتنازلين عن كل التضحيات والدماء لكافر وفاجر !!!
أخـتـاه ... إن لم ترأفي بنفسك فاخجلي من ربك ...
إن لم تكوني متديّنة فكوني إنسانة عندها شيء من الكرامة ...
إن لم تحترمي نفسك فاحترمي الأجيال من قبلك ...
إن لم تكوني أمينة صادقة لنفسك فلا تكوني خائنة للأجيال من بعدك ...
أخـتـاه ... إن لم تكوني ملتزمة ... فكوني محترمة
عـزيـزتـي إحذري أن يكون الله تعالى خصمكِ .
أخـتـاه ... إنتبهي إلى لباسك ، ولا تلبسي الفاضح منه فتكوني محطّ أنظار الساقطين الطامحين إليك . صوني نفسكِ باللباس المحتشم والحجاب المقدّس الذي إرتضاه ربّكِ لكِ . أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدكِ واللباس القصير واللباس الشفاف واللباس الضيّق فيكون جسدك مغريا . كذلك تنبهي إن لم تكوني ممّن تلبس العباءة إلى المبالغة في إرتداء الملوّن الملفت أو ذي الموديلات لجذب الأنظار إليك .. فما خالف شرع الله لا خير فيه ، إنّما ذلكم الشيطان يزيّن لأوليائه .
أخـتـاه ... تجنّبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بكِ إذا مررت أمامهم .. فكم كم مرة تركتِ " آثار " عطرك يذهب بحلم الرجال !!! ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل ؛ تطيّبي بما رائحته تذهب سريعا لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه وخفي ريحه ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أيّما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية "
أخـتـاه ... تجنّبي الزينة والتبرّج فهما من أعظم الفتن وتكاد هذه الأيام لاتحصى: من أحمر الشفاه والخدود إلى الكحل ، إلى ما يغيّر لون العينين . ومن أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها وأحجامها فتلبس بأصبعها عدة خواتم دفعة واحدة !!! فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخـتـاه ... إذا مشيتِ فلا تتراقصي ولا تتمايلي كما تفعل ، حاشاكِ ، الممثّلات وعارضات الأزياء . ولا تقومي بالحركات الملفتة والنظرات الحالمة ،ولا تتكلّمي بصوت عال أو تضحكي على الملأ . بل الأدب للنساء كما للرجال سواء: غضّ البصر والمشي بإتزان والسكينة والوقار .
أخـتـاه ... إنتبهي لطريقة جلوسكِ أمام الناس في الأماكن العامة ، إن جلستِ على كرسي أو على الأرض أو حافة الجدار ... فلا تمدّدي قدميك بل اجلسي بالطريقة التي تحفظ هيبتكِ ووقاركِ .
أخـتـاه ... إحذري الميوعة في الكلام بتصنّعِ نطقه بطريقة مائعة المخارج الحروف كتحويل حرف الطاء إلى تاء ، والصاد إلى سين ، القاف إلى كاف ، والذال إلى زين ، ... ؛ واحذروا نساء ورجال من التلفظ ببعض الكلمات الأجنبيّة التي صارت للأسف الشديد متداولة بين المؤمنات والمؤنين .
أخـتـاه ... لا تقبلي بأن يناديكِ الآخرون بأسماء الميوعة "المتحضّرة" مثل: سوسو – رورو – فيفي – ميمو – زيزي ... وللأسف حتى الأسماء المباركة استبدلت بمصطلحات أخرى ممسوخة ، فالأسم المبارك "فاطمة" أصبح فاتي للدلع ، و "زينب" أصبح زيزي أو زازا للغنج ، و "خديجة" أصبح دادا ، ...
أخـتـاه ... إياكِ "والاعجاب" المدّعي بمن يسمّى "بالفنانين" .. فإنّ من أحبّ قوما حشر معهم .. أعاذكِ الله منهم في الدنيا والآخرة . فكيف بكِ يا أختاه وأنت تبارزين الله تعالى وأنت تعلّقين صور هؤلاء ، ألا تخجلين ؟! وهل طموح المسلمة المؤمنة الصادقة ينتهي عند مغنّ أو راقصة ؟؟
أخـتـاه ... إيّاكِ وما يسمّى بالحب في هذه الأيام وهو نوع سافر أو مقنّع من الفساد ، فلا تستمعي إلى من يزيّن الألفاظ ليقضي أوقاته بما يرغب هواه .
أختــاه ... لا تستقبلي الضيوف من الرجال عندما تكوني وحيدة في المنزل واعتذري من ذلك ولا تخجلي.
أخـتـاه ... تجنّبي النوم خارج المنزل إلا في بعض الحالات الخاصة .. لأنّ منرلكِ أكثر أمنا لك .
أخـتـاه ... لا تنظري إلى الأفلام الفاجرة التي تعرض اليوم في التلفاز والسينما لأنّها وبصراحة مسؤولية شرعية ، تعلّم الزنا وانتهاك المحارم وارتكاب الجرائم والخيانة وسوء الخلق واستسهال الذنوب ، وتذهب الحياء بين الأولاد مع بعضهم وبين أهليهم .
أخـتـاه ... إذا كنت مخطوبة أو متزوجة بارك الله بكِ ، ولكن لا تقومي بما هو خاص بكما على الملأ أمام الناس من قبيل الملامسة والملاطفة والمعانقة والتقبيل والإطعام والغمز ووضع الرأس على صدر الآخر أو في أحضانه أو ما شابه ذلك ...
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ~~ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ~~ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ~~ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (سورة الأحزاب – 28 إلى 31)
كان لا بد من الكتابة بعد أن أصبح الأمر واجبا ، سوف يسألنا ربّنا سبحانه عنه يوم القيامة
الأولوية لكِ اختي الفاضلة ومن ثم الك اخي الغيور فعذورني على كلامي ولكن لابد منه
واقبلوا هذه النصائح القيّمة وانشروها
أخـتـاه ... أكتب لك وأنا أتألم كلّ ساعة لما يصيبكِ من كيد الكافرين والمجرمين ..
أخـتـاه ... أكتب وفي القلب حرقة غيرة عليك ودفاعا عنك وصيانة لك ..
أخـتـاه ... أكتب وفي الحلق غصة أن أراك ألعوبة يعبث بها المجرمون ..
أخـتـاه ... أكتب وقلبي يعتصر من أثر الاعلام الفاجر فيك وقد جعلك ذليلة له ، يفعل بكِ ما يشاء ..
أخـتـاه ... أكتب بألم لا بقلم وأنا أستعرض تضحيات العلماء والشهداء والحكماء ليحافظوا على عفّتكِ وشرفكِ .. فإذا أنت تتنازلين عن كل التضحيات والدماء لكافر وفاجر !!!
أخـتـاه ... إن لم ترأفي بنفسك فاخجلي من ربك ...
إن لم تكوني متديّنة فكوني إنسانة عندها شيء من الكرامة ...
إن لم تحترمي نفسك فاحترمي الأجيال من قبلك ...
إن لم تكوني أمينة صادقة لنفسك فلا تكوني خائنة للأجيال من بعدك ...
أخـتـاه ... إن لم تكوني ملتزمة ... فكوني محترمة
عـزيـزتـي إحذري أن يكون الله تعالى خصمكِ .
أخـتـاه ... إنتبهي إلى لباسك ، ولا تلبسي الفاضح منه فتكوني محطّ أنظار الساقطين الطامحين إليك . صوني نفسكِ باللباس المحتشم والحجاب المقدّس الذي إرتضاه ربّكِ لكِ . أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدكِ واللباس القصير واللباس الشفاف واللباس الضيّق فيكون جسدك مغريا . كذلك تنبهي إن لم تكوني ممّن تلبس العباءة إلى المبالغة في إرتداء الملوّن الملفت أو ذي الموديلات لجذب الأنظار إليك .. فما خالف شرع الله لا خير فيه ، إنّما ذلكم الشيطان يزيّن لأوليائه .
أخـتـاه ... تجنّبي العطر الفواح الذي يغري الآخرين بكِ إذا مررت أمامهم .. فكم كم مرة تركتِ " آثار " عطرك يذهب بحلم الرجال !!! ينبغي عليك الاحتياط الكامل في استعمال الطيب خارج المنزل ؛ تطيّبي بما رائحته تذهب سريعا لما ورد أن طيب النساء هو ما ظهر لونه وخفي ريحه ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أيّما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا من ريحها ، فهي زانية "
أخـتـاه ... تجنّبي الزينة والتبرّج فهما من أعظم الفتن وتكاد هذه الأيام لاتحصى: من أحمر الشفاه والخدود إلى الكحل ، إلى ما يغيّر لون العينين . ومن أبرز مظاهر الزينة لبس الخواتم على أشكالها وأحجامها فتلبس بأصبعها عدة خواتم دفعة واحدة !!! فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخـتـاه ... إذا مشيتِ فلا تتراقصي ولا تتمايلي كما تفعل ، حاشاكِ ، الممثّلات وعارضات الأزياء . ولا تقومي بالحركات الملفتة والنظرات الحالمة ،ولا تتكلّمي بصوت عال أو تضحكي على الملأ . بل الأدب للنساء كما للرجال سواء: غضّ البصر والمشي بإتزان والسكينة والوقار .
أخـتـاه ... إنتبهي لطريقة جلوسكِ أمام الناس في الأماكن العامة ، إن جلستِ على كرسي أو على الأرض أو حافة الجدار ... فلا تمدّدي قدميك بل اجلسي بالطريقة التي تحفظ هيبتكِ ووقاركِ .
أخـتـاه ... إحذري الميوعة في الكلام بتصنّعِ نطقه بطريقة مائعة المخارج الحروف كتحويل حرف الطاء إلى تاء ، والصاد إلى سين ، القاف إلى كاف ، والذال إلى زين ، ... ؛ واحذروا نساء ورجال من التلفظ ببعض الكلمات الأجنبيّة التي صارت للأسف الشديد متداولة بين المؤمنات والمؤنين .
أخـتـاه ... لا تقبلي بأن يناديكِ الآخرون بأسماء الميوعة "المتحضّرة" مثل: سوسو – رورو – فيفي – ميمو – زيزي ... وللأسف حتى الأسماء المباركة استبدلت بمصطلحات أخرى ممسوخة ، فالأسم المبارك "فاطمة" أصبح فاتي للدلع ، و "زينب" أصبح زيزي أو زازا للغنج ، و "خديجة" أصبح دادا ، ...
أخـتـاه ... إياكِ "والاعجاب" المدّعي بمن يسمّى "بالفنانين" .. فإنّ من أحبّ قوما حشر معهم .. أعاذكِ الله منهم في الدنيا والآخرة . فكيف بكِ يا أختاه وأنت تبارزين الله تعالى وأنت تعلّقين صور هؤلاء ، ألا تخجلين ؟! وهل طموح المسلمة المؤمنة الصادقة ينتهي عند مغنّ أو راقصة ؟؟
أخـتـاه ... إيّاكِ وما يسمّى بالحب في هذه الأيام وهو نوع سافر أو مقنّع من الفساد ، فلا تستمعي إلى من يزيّن الألفاظ ليقضي أوقاته بما يرغب هواه .
أختــاه ... لا تستقبلي الضيوف من الرجال عندما تكوني وحيدة في المنزل واعتذري من ذلك ولا تخجلي.
أخـتـاه ... تجنّبي النوم خارج المنزل إلا في بعض الحالات الخاصة .. لأنّ منرلكِ أكثر أمنا لك .
أخـتـاه ... لا تنظري إلى الأفلام الفاجرة التي تعرض اليوم في التلفاز والسينما لأنّها وبصراحة مسؤولية شرعية ، تعلّم الزنا وانتهاك المحارم وارتكاب الجرائم والخيانة وسوء الخلق واستسهال الذنوب ، وتذهب الحياء بين الأولاد مع بعضهم وبين أهليهم .
أخـتـاه ... إذا كنت مخطوبة أو متزوجة بارك الله بكِ ، ولكن لا تقومي بما هو خاص بكما على الملأ أمام الناس من قبيل الملامسة والملاطفة والمعانقة والتقبيل والإطعام والغمز ووضع الرأس على صدر الآخر أو في أحضانه أو ما شابه ذلك ...
أخـتـاه ... أما إذا كنتِ مطّلقة أو أرملة فلا تتأثري بأقوال السفهاء من حولكِ فهم: إما جهلة وإما سخفاء وإما مرضى النفوس . فما دمتِ تتصرّفين بإتزان واحترام فلا تخضعي "للابتزاز العاطفي" من البعض .
أخـتـاه ... كوني مع الله ولا تكوني على الله سبحانه قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين .
أخـتـاه ... كوني مع الله ولا تكوني على الله سبحانه قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين .
اعتذر اختي مرة أخرى إذا كلامي قاسي ولكن هذا هو الواقع
تقبلوا تحياتي
تقبلوا تحياتي
حسين منجل العكيلي
تعليق