تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
ها هي فاطمة الشابة النضرة ,, ذات الشرف والجمال والمجد الرفيع تعيش في كنف أبيها في المدينة المنورة
فتتجه أليها الأنظار ويحدث بعض الصحابة نفسه بأن يحظى بالاقتران بها
وينال شرف الانتساب الى رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
لقد أقدم على خطبتها أبو بكر وعمر بن الخطاب وغيرهما
ولكن رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) يعتذر عن الاستجابة لطلبهم ,,, ويقول ( لم ينزل القضاء بعد )
وفكرعلي ( عليه السلام ) في خطبة فاطمة ,, فأنطلق علي (عليه السلام ) فتوضأ ثم أغتسل لبس كساءه
وصلى ركعتين ولبس نعليه , واقبل الى النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) وكان في منزل أم سلمة
سلم عليه فرد عليه السلام ,,, وجلس علي بين يديه ينظر الى الارض فقال النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) : أتيت لحاجة ؟؟
قال :نعم أتيتك خاطباً أبنتك فاطمة ,, فهل أنت مزوجي يا رسول الله؟؟؟
فقالت أم سلمة : رأيت وجه رسول الله يتهلل فرحاً وسروراً ,, ثم يتبسم ل رسول في وجه علي
دخل رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) على فاطمة فقال لها : إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله في الاسلام
وأني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه , وقد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين؟ فسكـــــــــــــــتت
فخرج رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) وهو يقول( الله أكبر ,,, سكوتها أقرارها )
فقال (صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
يا علي هل معك شيء أزوجك به !!؟؟ )
قال (عليه السلام ) : سيفي ودرعي وناضحي ( الجمل ) وفي روايات اخرى فرسي
فقال النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ): ( أما سيفك فلا غنى بك عنه ,,, وتجاهد به في سبيل الله ,, وتقاتل به أعداء الله ,,
وناضحك تنضح به على نخلك ,,, وتحمل عليه رحلك في سفرك ,,, وأما درعك فشأنك بها )
أنطلق علي وباع درعه الى عثمان بن عفان ,بأربعمئة وثمانين درهماً ( وقيل ان مهر الزهراء كان خمس مائة درهم) ,, فصبها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
وجمع رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) المسلمين وأخبرهم نبأ هذه الخطبة العظيمة ثم قال (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) الى علي (عليه السلام) : (أن الله قد أمرني أزوجك فاطمة على أربعمامئة مثقال من الفضة وأن رضيت بذلك)
فقال علي (عليه السلام ) : (لقد رضيت بذلك يا رسول الله )
فقال النبي(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ): (جمع الله شملكما ,, وأسعد جدكما ,, وبارك لكما ,, وأخرج منكما كثيراً طيباً)
قال أنس : فو الله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب
...............................
كتاب نفحات من السيرة
صفحة رقم 76
السلام عليكم :
ها هي فاطمة الشابة النضرة ,, ذات الشرف والجمال والمجد الرفيع تعيش في كنف أبيها في المدينة المنورة
فتتجه أليها الأنظار ويحدث بعض الصحابة نفسه بأن يحظى بالاقتران بها
وينال شرف الانتساب الى رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
لقد أقدم على خطبتها أبو بكر وعمر بن الخطاب وغيرهما
ولكن رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) يعتذر عن الاستجابة لطلبهم ,,, ويقول ( لم ينزل القضاء بعد )
وفكرعلي ( عليه السلام ) في خطبة فاطمة ,, فأنطلق علي (عليه السلام ) فتوضأ ثم أغتسل لبس كساءه
وصلى ركعتين ولبس نعليه , واقبل الى النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) وكان في منزل أم سلمة
سلم عليه فرد عليه السلام ,,, وجلس علي بين يديه ينظر الى الارض فقال النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) : أتيت لحاجة ؟؟
قال :نعم أتيتك خاطباً أبنتك فاطمة ,, فهل أنت مزوجي يا رسول الله؟؟؟
فقالت أم سلمة : رأيت وجه رسول الله يتهلل فرحاً وسروراً ,, ثم يتبسم ل رسول في وجه علي
دخل رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) على فاطمة فقال لها : إن علي بن أبي طالب من قد عرفت قرابته وفضله في الاسلام
وأني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه , وقد ذكر من أمرك شيئاً فما ترين؟ فسكـــــــــــــــتت
فخرج رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) وهو يقول( الله أكبر ,,, سكوتها أقرارها )
فقال (صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
يا علي هل معك شيء أزوجك به !!؟؟ )قال (عليه السلام ) : سيفي ودرعي وناضحي ( الجمل ) وفي روايات اخرى فرسي
فقال النبي (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ): ( أما سيفك فلا غنى بك عنه ,,, وتجاهد به في سبيل الله ,, وتقاتل به أعداء الله ,,
وناضحك تنضح به على نخلك ,,, وتحمل عليه رحلك في سفرك ,,, وأما درعك فشأنك بها )
أنطلق علي وباع درعه الى عثمان بن عفان ,بأربعمئة وثمانين درهماً ( وقيل ان مهر الزهراء كان خمس مائة درهم) ,, فصبها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وااااااااال وسلم )
وجمع رسول الله(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) المسلمين وأخبرهم نبأ هذه الخطبة العظيمة ثم قال (صلى الله عليه وااااااااال وسلم ) الى علي (عليه السلام) : (أن الله قد أمرني أزوجك فاطمة على أربعمامئة مثقال من الفضة وأن رضيت بذلك)
فقال علي (عليه السلام ) : (لقد رضيت بذلك يا رسول الله )
فقال النبي(صلى الله عليه وااااااااال وسلم ): (جمع الله شملكما ,, وأسعد جدكما ,, وبارك لكما ,, وأخرج منكما كثيراً طيباً)
قال أنس : فو الله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب
...............................
كتاب نفحات من السيرة
صفحة رقم 76
حسين منجل العكيلي
تعليق