وهناك مظاهر أخرى أعتاد عليها الناس في أيام عاشوراء وهوالتجمعات المكثفة في المساجد والحسينيات والمآتم للمذاكرة وقراءة القرآن والأدعيةوذكر سيرة الإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) وأصحابه وما آلت أليه أمورهم فيمثل هذه الأيام والمواظبة على صلاة الجماعة والجمعة والتي لا تخلوا عادة عن ذكردرس من دروس الطف في أحدى خطبتيها الذي له الأثر الكبير في نفوس الحاضرين والمستمعينمن خلال مكبر الصوت الخارجي وكأن ذلك المصاب الذي حدث على الإمام قد صهر ذواتهموصبها في بوتقة واحدة وقد امتزجت جميع مكوناته حتى أصبحت صورة واحدة تحمل أسماواحدا أسمه حب الحســــين(عليه السلام) . ولكل هذه الأعمال دلالات كثيرة وواضحةومنها التوجه الاجتماعي والجماعة تسير وفق منهج رسالي يوحد أهدافهم ويربط كل واحدمنهم بالآخر وكأنهم خلية نحل واحدة يجدونويجتهدون بالعطاء الذي لا يحده شيء .
عن أبي عبد الله(عليه السلام) :ـ
يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون علىالتعاطف والمواسات لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزوجل رحماء بينهم متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشرالأنصار على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(1) .
بعدها تعقد خلال مسير أيام عاشوراء المحاضرات الدينيةوالتي تحمل في مضمونها رفع المستوى الثقافي للأفراد الحاضرين في أمور العقيدةوالفقه والتاريخ والأدب والسيرة والأمور العامة التي تخص الإسلام عموما والمسلمينخصوصا وكذلك شواهد قرآنية وأحاديث لأهل البيت(عليهم السلام) وبالخصوص أحداث مسيرةالإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) وأصحابه التاريخية ,والتي تكون عادة هيالمرتكز الرئيسي الذي يعتمده الخطباء في محاضراتهم تلك مما تتوضح الصورة أمامالمتلقي ارتباط قضية الإمام الحسين(عليه السلام) ومنهج الرسالة المحمدية السمحاءوكذلك تحمل بين طياتها توجيهات تعزز روح التفاعل بين الحضور وما يدور من أحداث تصفواقعة الطف وربطها مع ما يدور من أحداث على صعيد الواقع العام للحياة اليومية فيالجانب العقائدي والفكري والسياسي والاجتماعي ومدى تأثر الإسلام في ذلك كله وربطالحاضر بالماضي بما يتطلبه ذلك الموقف حتى يعكس في ذهن المتلقي ارتباط ذلك الزمنبالوقت الحاضر الذي نعيشه عندها تتحقق المنفعة والفائدة التي من اجلها شرعت تلكالشعائر .عندها يكون المتلقي في صورة الحدث وبذلك يتطلب منه أن يكون له موقف منالجميع حيال قضايا الأمة وإصلاح الهوة في أركان الإسلام التي أحدثها بني أمية بنيآكلة الأكباد ........
ومن خلال تلك المحاضرات والتجمعات التي تستمر في أيامعاشوراء وبشكل متواصل من الحضور ينتج التعرف والألفة والمحبة والتعاون والسلام بينالحاضرين والذي يقل نظيره في أي مكان آخر وأيام أخرى مما يكشف عن عمق أصالةتلك 1ـ الكـافـي / ج 2 ص 174 .
الأمور في نهج الرسالة الإسلامية .عندها نصل إلى نتيجةمفادها إن تلك الشعائر من تلك القيم السامية التي جاءت بها الشريعة لأن المضمونوالهدف واحد لا ينفكان أبدا ما دامت هناك أناس تسعى لتحقيق الهدف (المشروع الإلهيالكبير) .
عن أبي عبد الله(عليه السلام) :ـ
إنمَلَكاً مر برجل على باب فقال له ما يقيمك على باب هذه الدار،فقال أخ لي فيها أردتأن أسلم عليه فقال له المَلَك بينك وبينه قرابة أو نزعتك إليه حاجة ,فقال لا مابيني قرابة ولا نزعتني اله حاجة إلا أخوة الإسلام وحرمته فانا اسلم عليه وأتعهدهالله رب العالمين ,فقال له المَلَك أنا رسول الله أليك وهو يقرئك السلام ويقول لكأياي زرت ولي تعاهدت وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبي وأجرتك من النار)(1)
عن أبي عبد الله(عليه السلام) :ـ
يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون علىالتعاطف والمواسات لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزوجل رحماء بينهم متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشرالأنصار على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)(1) .
بعدها تعقد خلال مسير أيام عاشوراء المحاضرات الدينيةوالتي تحمل في مضمونها رفع المستوى الثقافي للأفراد الحاضرين في أمور العقيدةوالفقه والتاريخ والأدب والسيرة والأمور العامة التي تخص الإسلام عموما والمسلمينخصوصا وكذلك شواهد قرآنية وأحاديث لأهل البيت(عليهم السلام) وبالخصوص أحداث مسيرةالإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) وأصحابه التاريخية ,والتي تكون عادة هيالمرتكز الرئيسي الذي يعتمده الخطباء في محاضراتهم تلك مما تتوضح الصورة أمامالمتلقي ارتباط قضية الإمام الحسين(عليه السلام) ومنهج الرسالة المحمدية السمحاءوكذلك تحمل بين طياتها توجيهات تعزز روح التفاعل بين الحضور وما يدور من أحداث تصفواقعة الطف وربطها مع ما يدور من أحداث على صعيد الواقع العام للحياة اليومية فيالجانب العقائدي والفكري والسياسي والاجتماعي ومدى تأثر الإسلام في ذلك كله وربطالحاضر بالماضي بما يتطلبه ذلك الموقف حتى يعكس في ذهن المتلقي ارتباط ذلك الزمنبالوقت الحاضر الذي نعيشه عندها تتحقق المنفعة والفائدة التي من اجلها شرعت تلكالشعائر .عندها يكون المتلقي في صورة الحدث وبذلك يتطلب منه أن يكون له موقف منالجميع حيال قضايا الأمة وإصلاح الهوة في أركان الإسلام التي أحدثها بني أمية بنيآكلة الأكباد ........
ومن خلال تلك المحاضرات والتجمعات التي تستمر في أيامعاشوراء وبشكل متواصل من الحضور ينتج التعرف والألفة والمحبة والتعاون والسلام بينالحاضرين والذي يقل نظيره في أي مكان آخر وأيام أخرى مما يكشف عن عمق أصالةتلك 1ـ الكـافـي / ج 2 ص 174 .
الأمور في نهج الرسالة الإسلامية .عندها نصل إلى نتيجةمفادها إن تلك الشعائر من تلك القيم السامية التي جاءت بها الشريعة لأن المضمونوالهدف واحد لا ينفكان أبدا ما دامت هناك أناس تسعى لتحقيق الهدف (المشروع الإلهيالكبير) .
عن أبي عبد الله(عليه السلام) :ـ
إنمَلَكاً مر برجل على باب فقال له ما يقيمك على باب هذه الدار،فقال أخ لي فيها أردتأن أسلم عليه فقال له المَلَك بينك وبينه قرابة أو نزعتك إليه حاجة ,فقال لا مابيني قرابة ولا نزعتني اله حاجة إلا أخوة الإسلام وحرمته فانا اسلم عليه وأتعهدهالله رب العالمين ,فقال له المَلَك أنا رسول الله أليك وهو يقرئك السلام ويقول لكأياي زرت ولي تعاهدت وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبي وأجرتك من النار)(1)
تعليق