إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتظار الفرج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتظار الفرج

    إن انتظار الفرج حقيقة ، يلازم الاستعداد النفسي للمشاركة في بسط العدل الشامل عند ظهور الفرج ..وإلا تحوّل الأمر إلى مجرد ( أمنية ) في نفس صاحبها - قد يؤجر عليها - ولكنه لايعد ( منتظراً ) ، كما هو الحال في انتظار الضيف الذي له متطلباته ..فالإنسان يتمنى قدوم الضيف منذ برهة ولا يسمى منتظراً له ، إلا - قبيل قدومه - عند توفير تلك المتطلبات ..هذه الحالة تعكسها الفقرة التالية من زيارته (ع): { فلو تطاولت الدهور وتمادت الأعصار ،لم أزدد فيك إلا يقينا ولك إلا حبا..فأبذل نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خولني ربي بين يديك..فها أنا ذا عبدك المتصرف بين أمرك ونهيك }.
    sigpic

  • #2
    موفق إن شاء الله تعالى ...........
    الأنتــــظار:
    إن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للأنتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وأشراف الإمام المهدي (عليه السلام) ويعتمد الإنتظار على ثلاثة عناصر
    أ‌. عقـــائدية
    ب‌. نفســـــية
    ت‌. ســــلوكية
    الجانب العقائدي : يتكون برهانياً من ثلاثة أمور:ـ
    أ‌. الأعتقاد بتعلق الغرض الإلهي بإصلاح البشرية جمعاء وتنفيذ العدل المطلق .
    ب‌. الأعتقاد بأن القائد المظفر في ذلك اليوم الموعود . وهو الإمام المهدي(عليه السلام) .
    ت‌. الأعتقاد بأن المهدي القائد وهو محمد أبن الحسن العسكري (عليه السلام)
    2 . الجانــــب النفسي للأنتظار : ويتكون من أمرين رئيسين
    أ‌. الاستعداد الكامل لتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة عليه كواحد من البشر على أقل تقدير إن لم يكن من الدعاة أليها والمضحين في سبيلها .
    ب‌. توقع البدء بتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة أو بزوغ فجر الظهور في أي وقت .
    3 . الجانب الســــلوكي للأنتظار :
    ويتمثل بالألتزام الكامل بتطبيق الأحكام الإلهية السارية في كل عصر على سائر علاقات الفرد وأفعاله وأقواله حتى يكون متبعاً للحق الكامل والهدى الصحيح . فيكتسب الأردة القوية والإخلاص الحقيقي الذي يؤهل للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود .وأما المسلم الإمامي الذي يعلم بأن قائده معاصر معه يراقب أعماله ويعرف أقواله ويأسف لسوء تصرفه . فهو مضافاً إلى وجوب أعداد نفسه لليوم الموعود. ويجب أن يكون على مستوى المسؤولية في حاصره أيضاً وفي كل أيام حياته . لكي لا يكون عاصياً لقائده متمرد على تعاليمه . وهذا الأحساس نفسه يسرع بالفرد إلى النتيجة المطلوبة . وهو النجاح في التمحيص والأعداد لليوم الموعود . إذا كان الفرد في هذا المستوى الرفيع أستطاع أن يحرز الخير مستويات أربعة . أ‌. إحراز الخير لنفسه
    ب‌.
    إحراز الخير لأمته .
    ت‌.
    إحراز الخير .لا. لأمته فحسب . بل للبشرية جمعاء .
    ث‌. يساهم في إرضاء إمامه المهدي(عليه السلام) .
    4 . الحــــث على العمل الصالح والمفيــــد في بناء الفرد والمجتمع من الجانب المادي والمعنوي
    5
    . الألتزام بالتعاليم الإسلامية.

    6 . ما يكون منموقف الفرد تجاه تيارات الظلم والظالمين .
    7 . ما يكون من موقف كل فرد تجاه مصالحه وشهواته .
    8 .عدم أتخاذ مسلك السلبية والعزلة .
    9 . أتخاذ جانب المبادرة والجهاد .
    10 . العمل الإجتماعي بما يوافق المنهج الإسلامي
    11 . تطبيق كافة الأحكام الفقهية العامة والفردية والأجتماية .
    12 .عدم القنوط أو اليأس عن الظهور .
    13 . حفظ النفس عن القتل دون مبرر مشروع .
    14 . الفرار من الفتنة .
    عن رسول الله(ص) يقول ( يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع المطر ، يفر بدينه من الفتن) صحيح البخاري ج 2 ص129 . و ج 9 ص 66 .
    وأَ خرج بن ماجه( ج2 ص 1318 ) تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار. فأن تموت وأنت عارض على جذع شجرة خير لك من تتبع واحداً منهم .
    15 . دوره في الفتنة التي فيها القاعد خير من القائم عن رسول الله(ص) يقول. ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي. من تشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذبه .
    16 . عدم المشاركة في القتل . بل تحمله من الغير وإن كان قاتلاً ظالماً .
    17 . الأمر بالصــــبر .
    18 . كف اللسان في الفتنة .
    أ خرج أبو داود (ج 2 ص 417 ) عن رسول(ص) ستكون فتنة صماء بكماء عمياء . من أشرف لها أستشرفت له وأشرف اللسان فيها كوقوع السيف .
    19 . الأمر بالتقية في عصـــر الغيبة .

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك جعله الله في ميزان حسناتك
      عجل الله فرجه الشريف

      تعليق


      • #4
        حسين منجل العكيلي

        تعليق


        • #5
          { فلو تطاولت الدهور وتمادت الأعصار ،
          لم أزدد فيك إلا يقينا ولك إلا حبا..
          فأبذل نفسي ومالي وولدي وأهلي
          وجميع ما خولني ربي بين يديك..
          فها أنا ذا عبدك المتصرف بين أمرك ونهيك }.

          الله ما اجملها من كلمات معبرة عما اردت قوله اخي الكريم سيد درغام
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

          الكاتبة سلام الحاج
          سلام الحاج
          كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X