إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيــــــــــــرة الامام علي بن مـوسى الرضا (ع) من الالف الى الياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيــــــــــــرة الامام علي بن مـوسى الرضا (ع) من الالف الى الياء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم :
    ولادتـــــــــــــــــــــــه :
    ولد الامام علي الرضا بن موسى بن جعفر (عليه السلام ) في المدينة المنورة سنة (148هـ)
    نشأ في ظل أبيه الامام الكاظم
    (عليه السلام ) وتلقى على يديه معارفه وعلومه وأخلاقه وأدبه الذي ورثه عن آبائه .
    فكان حرياً به أن يكون الامام والعالم والمرشد ,,, ويغذيها بالعلم والمعرفة ويحتل موقع القيادة والزعامة في نفوس المسلمين

    ملامــــــــــــح شخصـــــــــــية للامام
    (عليه السلام )
    كانت حياته مناراً للمهتدين ودليلاً للسائرين في طريق التقوى والعبادة ,, ومثلاً أعلــــــــــــــى في الاخلاق والسلوك المستقيم ولكم بعض منها :

    وصف رجاء بن الضحاك الذي رافق الامام
    (عليه السلام ) طوال سفره من المدينة الى مرو ,عبادة الامام وتقواه فقال :
    (( فكنت معه من المدينة الى مرو فو الله ما رأيت رجلاً كان أتقى الله تعالى منه ولا اكثر ذكراً لله في جميع أوقاته منه ,,,
    ولا أشد خوفاً لله عز وجل منه ,,فكان أذا اصبح صلى غداه , واذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره
    ويصلى على النبي حتى طلوع الشمس ,,
    ثم يسجد سجدة يبقى فيها حتى يتعالى النهار ثم أقبل على الناس يحدثهم ويعظم حتى الزوال ))

    كا
    ن الامام (عليه السلام ) إذا خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير
    فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم

    وكان (عليه السلام ) اذا جلس على المائدة الطعام لا يدع صغيراً ولا كبيراً حتى السائس والحجام إلا أقعده على المائدة

    وها هو أبراهيم بن العباسي الصولي يصف لنا جانباً من أدب الإمام (عليه السلام ) وحسن خلقه وجميل معاشرته
    وسمو إنسانية وأدب محادثته وحسن استماعه , قال: (ما رأيت أبا الحسن جفاً أحداً بكلمة قط ,, ولا رأيته قطع على أحد كلامه , حتى يفرغ منه ,, وما رد أحداً عن حاجة يقدر عليها ,, ولامد رجله بين يدي الجليس له قط , ولا اتكى بين يدي جليس له قط و
    ولا رأيته يقهقة في ضحكة قط بل كان ضحكه التبسم )

    عبادتـــــــــــــــــــه:

    إن جوهر العبادة هو الاخلاص لله تعالى وتوجيه النفس إليه وفناء (الأنا ) وما فيها من رغبة وحب وشهوة ونوازع في ذات الله
    فالمتعبد المخلص لا تنازعه نفسه في المعصية ولاتكون في موقف مواجه للأرادة والمشيئة الألهية فهي تختار
    دائماً إرادة الله ,,, وتسعى للقرب منه .
    واهل البيت (عليهم السلام ) بما من الله عليهم من علم ومعرفة بالله سبحانه وبعظمته كانوا اكثر الناس حباً لله
    وشوقا أليه واخلاصاً له وسعياً لمرضاته وسائرين في ذلك على نهج رسول (صلى الله عليه واااااااااااااال وسلم )

    المدارس الفكــــــــــرية أيام الرضا (عليه السلام ) :
    ولد الامام الرضا(عليه السلام ) ايام ابي جعفر المنصور وعاصر من خلفاء بني العباس المهدي الهادي والرشيد والأمين والمأمون ,
    وقد كانت هذه الفترة من اكثر فترات الفكر والثقافة الاسلامية توسيعاً ونمواص وفيها عاش مؤسسو المذاهب الفقهية .

    كان الامام علي بن موسى الرضا
    (عليه السلام ) مفزع العلماء وملجأ أهل الفكر والمعرفة يناظر علماء التفسير ويحاور أهل الفلسفة والكلام ويرد على الزنادقة والغلاة ويوجه اهل الفقة والتشريع ويثبت قواعد الشريعة الاسلامية واصول التوحيد

    وقد شهد علماء عصرهه من فقهاء وحكماء ومتصوفة ومتكلمين اسلاميين من زنادقة وغلاة وملاحدة بغزارة علمه وقوة حجته
    وتفوق بيانه على خصوم الاسلام في مجالس المناظرة والافتاء ومجالس الحوار والمحاججة حتى أن محمد بن عيسى اليقطيني قال:

    ((لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا
    (عليه السلام ) جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب خمس عشرة الف مسألة ))

    قد حاز الامام
    (عليه السلام ) كل هذه الصفات
    فأستحق أن يكون اماماً ومرجع العلماء الامة وقادة الفكر واساطين المعرفة

    (وفي اعلام الورى عن ابي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال : ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا
    (عليه السلام )
    ولا رآه عالم إلا وشهد له بمثل شهادتي ولقد جمع المأمون في مجلس له عدداً من علماء الاديان وفقهاء الشريعة والمتكلمين فغلبهم عن آخرهم ,,حتى ما بقي منهم احد الا اقر له بالفضل واقر على نفسه بالقصور ))

    ولقد سمعته يقول : كنت اجلس في الروضة والعلماء بالمدينة متوافرون فأذا أعيي الواحد منهم عن مسألة أشاروا إلي بأجمعهم وبعثوا إلي
    المسائل فأجبت عنها

    قال أبو الصلت : ولقد حدثني محمد بن اسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه موسى بن جعفر
    (عليه السلام ) كان يقول لبنيه :
    هــــــــذا اخوكم علي بن موسى عالم آآآآآآآآآآل محمد
    (صلى الله عليه واااااااااال وسلم ) ,, فسلوه عن اديانكم واحفظوا ما يقول لكم


    ............................................
    كتاب نفحات من السيـــــــــــرة

    يتبع ............................





  • #2
    عليكم السلام موفقة بحق آل محمد
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا
        السلام عليك يا سيدي وامامي علي بن موسى الرضا

        الكاتبة سلام الحاج
        سلام الحاج
        كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الاوضاع الاجتماعية أيام العباسيين

          ان دراسة الوضع السلوكي لقصور الحكام العباسيين وما حفلت به من فساد وترف وتبذير لأموال الامة كما دونته كتب التاريخ وحفظه الرواه وسجله الشعراء ويكشف لنا محنة الامة ودرجة معاناتها مع هؤلاء الحكام
          الذين أنشغلوا بملذاتهم عن قضايا الامة ومشاكلها ,,,,

          لقد بذرت الاموال لشراء الجواري وبناء القصور وهدايا الشعراء وأقتناء الجواهر وأقامة مجالس اللهو والبذخ ,, في نفس الوقت الذي سلطت فيه السيوف على آآآآآآآآآآآآل البيت النبوي واعوانهم وعلى آية معارضة تقف في طريق شهوات هم ومظالمهم وادخلوا
          السجون وقطعت أرزاقهم وهدمت دورهم وصودرت اموالهم وحرموا من العيش الآمن والحياه المستقرة ,,,,

          وكشواهد على هذا نذكر بعضاً مما ذكره المؤرخين
          من ذلك ما رواه السيوطي عن اوضاع هارون الرشيد قال :
          ( اعطى الرشيد سقيان بن عيينة مائة ألف , واجاز اسحاق الموصلي (مغنية ) مرة بمائتي ألف واجاز مروان بن ابي حفصة (شاعرة )
          مرة على قصيدة خمسة الآف دينار )
          ثم قال : ( وله اخبار في اللهو واللذات المحظور والغناء )
          وقال : (لما أفضت الخلافة الى الرشيد وقعت في نفسه جارية من جواري المهدي (ابيه) فراودها عن نفسها فقالت :لا اصلح لك ان اباك
          قد طاف بي فشغف بها ,,
          فأرسل الى ابي يوسف وهو قاضي من القضاه فسأله : اعندك في هذا شيء ؟؟ فقال: يا امير المؤمنين !!!! وكلما ادعت امه شيئاً ينبغي
          أن تصدق ؟ لاتصدقها فأنها ليست بمأمونة

          قال أبن المبارك : فلم أدر ممن أعجب , من هذا الذي قد وضع يده في دماء المسلمين وأموالهم يتحرج عن حرمة أبيه ,, أو من هذه الامة
          التي رغبت بنفسها عن امير المؤمنين أو من هذا فقيه الارض وقاضيها
          قال: أهتك حرمة ابيك واقض شهوتك وصيرة في رقبتي )
          وقال : ( وحين مات الرشيد خلف مائة ألف ألف دينار , ومن الاثاث والجواهر والورق والدواب ما قيمته مائة ألف ألف دينار وخمسة وعشرين ألف دينار )
          وقس على ذلك سيرة بقية الخلفاء العباسيين الذين لم يكن حالهم بأفضل من الرشيد


          .................................................. ..
          يتــــــــــــــــــــــــــــــبع ...............

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الوضع السياسي الذي عاشه الإمام (عليه السلام )

            عاش الامام الرضا (عليه السلام ) المرحلة الصعبة التي مر بها والده الإمام الكاظم (عليه السلام ) ولما استشهد أبوه (عليه السلام )
            وانتهت الامامة اليه لم يتعرض له الرشيد بسوء فقد جاء أن
            الرشيد قال ليحيى بن خالد البرميكي حين حرضه الاخير على الامام الرضا (عليه السلام ) (يكفينا ما صنعنا بأبيه )
            ومع ذلك فان الامام الرضا
            (عليه السلام ) لم يكن ليحيا بعيداً عن الصراع العلوي مع العباسيين دون أن يصيبه الاذى وتحل به الكروب والمحن
            إن تردي الاوضاع السياسية قد انعكس على طبقات الامة كافة فلم يسلم منه أحد سواء العامة والجمهور او قادة الرأي واقطاب المجتمع والعلماء لذا كان الرأي العام قد اتجه بشكل قوي نحو أهل البيت (عليه السلام ) حيث ان قادة اهل البيت وائمتهم أمثال الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام ) كانوا هم المفزع للاُمة وملجا الاستغاثة ......

            وقد أشتد هذا الميل لاهل البيت والتعاطف معهم وبلغ شأنه أيام الامام علي بن موسى الرضا (عليهم السلام ) فكانت الثورات العلوية تنفجر
            وجماهير الامة وبعض الوزراء يميلون لاهل البيت والدولة العباسية تمر بمراحل الصراع الداخلي حاد بين الامين والمامون
            وشخصية الامام الرضا ( عليه السلام) تقوى وتتركز باعتباره الامام من اهل البيت والانظار تتجه نحوه والقلوب تهفو اليـــــــــــه..........

            .......................................
            يتــــــــــــــــــــبع.............

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الثـــــــــــورات والانتفاضات


              بعد ان انتصر المأمون على اخيه الامين وتسلم السلطة واجه ثورات متتالية قادها العلويون فالسياسة العباسية وظروف المطاردة
              والاضطهاد كانت تدفعهم الى التحرك المسلح واعلان الثورة والدفاع عن الحق بالقوة

              كان المأمون يحمل نفس الرأي الذي يحمله آباؤه عن ائمة اهل البيت (عليهم السلام ) فقد عاش المأمون وضعاً مضطرباً عاش صراعاً مريراً بينه وبين اخيه الامين
              وعاش ثورات وانتفاضات علوية كما رأينا في طول البلاد وعرضها

              لم يجد المأمون من المناسب استعمال العنف والتصدي للامام الرضا ( عليه السلام) بنفس الوسائل التي تصدى بها الرشيد للامام موسى الكاظم
              ( عليه السلام) فقد انتهى الى نتيجة سياسية لم يجد مناصاً منها . وهي مهادنةالعلويين والاعتراف لهم بحق الولاية لامتصاص النقمة
              واقناع الرأي العام بالاعتدال وكسب الانصار

              فأخترع المأمون مشروعاً سياسياً لتطويق الامام الرضا
              ( عليه السلام) وهو المبايعة بالخلافة وولاية العهد من بعد المأمون
              بأعتباره الامام من اهل البيت النبوة (عليهم السلام) والقائد البارز والسيد العلم في عصره ...

              ...........................................
              يتبع...............................

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم :

                ولايــــــــــــــــــــــــة العــــــــــــــــــــهد

                ولقد كان المخرج من الازمة السياسية التي أحاطت بالمأمون حسب تصوره هو مخاطبة الامام الرضا
                ( عليه السلام) بقبول ولاية العهد والمشاركة في أدارة شؤون الدولة ليضم اليه القوى المعارضة ويجمع جناحي القوة العلوية والعباسية بيده كما تصور

                كان الامام الرضا
                ( عليه السلام) يدرك الخطة السياسية للمأمون فرفض ما عرضه المأمون عليه عدة مرات الا أنه أضطر لقبولة بعد ان هدده بالقتل
                وكان الامام الرضا
                ( عليه السلام) يعرف ما تؤول اليه الامور وينتهي اليه تفكير المأمون واوضح ذلك لخاصته
                وأضطر الامام الرضا
                ( عليه السلام) تحت التهديد لقبول البيعة ولكي لا يتحمل شيئاً من تبعات الحكم فأنه أشترط القبول الرمزي دون التدخل في شيء أوتحمل أية مسؤولية في الدولة

                وحين قبل الامام الرضا
                ( عليه السلام) ولاية العهد راح المأمون يعلن هذا النبأ العظيم وينشره في ارجاء البلاد الاسلامية ودعا الناس الى بيعة الامام

                حين تمت البيعة واعلنت على الناس في مجلس حافل طلب المأمون من الامام الرضا
                ( عليه السلام) ان يخطب الناس فقام الامام وتحدث بكلمات وجيزة بليغة جامعة تحمل في طياتها طبيعة مواقف الامام الرضا ( عليه السلام) وعدم تجاوبه مع السلطة أو انسجامه معها فقد
                قالبعد الحمد الله والثناء عليه ان لنا عليكم حقاً برسول الله ولكم علينا حق به فأذا أديتم ذلك وجب علينا الحق لكم )

                خطبة الامام
                ( عليه السلام) خير دليل على موقفه وعدم قناعته بمستقبل البيعة لذا أورد في خطابه إشارة دقيقة ( فأذا أديتم ذلك وجب علينا الحق لكم )
                فالمأمون ليس ذاك الشخص الذي كان زاهداً في الملك والسلطة فقد قتل أخاه الامين من اجلها وقتل من خدموه سلطة أبيه الرشيد
                أمثال طاهر بن الحسين والفضل بن سهل واخرين ممن ساهموا في تنفيذ خطط المأمون وتثبيت سلطته

                فكان طبيعياً ان يلقى الامام الرضا
                ( عليه السلام) مثل هذه المعاملة وهو من اكثر الناس خطراً واشدهم فاعلية في مجرى حوادث المرحلة السياسية التي عاشها
                يضاف الى ذلك ما كان للصراع والوشايات والوقعية التي كانت تمارسها الحواشي وضغوط رجالات بني العباس ضد اهل البيت

                لذلك فأن التاريخ يحدثنا ان المأمون قد دس السم في بعض طعام الامام الرضا
                ( عليه السلام) (في العنب او الرمان ) فأغتاله

                وقد احس المأمون في نفسه خطورة الحدث وفداحة المصاب وخاف تحسس العلويين وجماهير الامة وانقلاب الرأي العام وتحركه ضده واتهامه بقتل الامام
                ( عليه السلام)

                لذلك كتم المأمون خبر وفاة الامام الرضا
                ( عليه السلام) يوماً وليلة
                ثم استدعى محمد ابن جعفر الصادق عم الرضا
                ( عليه السلام) وجماعة من ااااال ابي طالب فلما احضرهم عرض عليهم جسد الامام
                واكد لهم انه مات موتا طبيعيا

                ويذكر المؤرخون ان الناس اتجهوا الى اتهام المأمون وقالوا :لقد قتل ابن رسول الله واغتاله

                وكثرة اللغط والضجيج بين الناس وهم يجتمعون حول البيت الذي فيه الجثمان فخاف المأمون هياج الرأي العم وتحرك الناس فطلب من عم الامام ( محمد بن جعفر ) ان يخرج الى جماهير المحتشدة ويصرفها الى وقت اخر حيث اجل الجثمان الطاهر وعندما
                تفرق الناس وغسل الامام الرضا
                ( عليه السلام) في الليل ودفن

                وهكذا رحل الامام ابو الحسن الرضا
                ( عليه السلام) وهو يردد كلام الله وينطق بآخر كلمة في حياته (قُلْ لَو كُنتُم في بُيوتِكُم لَبَرَزَ الذِينَ كُتِبَ عَليهمُ القَتلُ إلى مَضاجِعهِم )

                وكانت شهادته ( عليه السلام) في اليوم الاخير من شهر صفر سنة 203 هـ بمدينة طوس التي دفن بها وتعرف اليوم بمشهد

                .................................................. ...............
                كتاب نفحات من السيرة
                الصدوق _عيون اخبار الرضا ج2 ص 180
                الطوسي_كتاب الغيبة ص48
                الطبرسي _اعلام الورى بأعلام الهدى
                الامين _في رحاب ائمة اهل البيت ج4 ص 107
                السيوطي تاريخ الخلفاء صفحة رقم 191
                وصفحة رقم 292
                محسن الامين _في رحاب اهل البيت ج2 القسم الثاني
                المفيد _ الارشاد ص312

                تم بحمد الله تعالى

                تعليق


                • #9
                  عليكم السلام

                  احسنت اختي المحترمة على هذا المجهود

                  قد تعرضتم لبعض المواقف البارزة في حياة الامام الرضا عليه السلام

                  شيء جميل ان نبحث في حياة الائمة عليهم السلام انطلع على تراثهم

                  ولكن عندي ملاحظة على العنوان

                  (سيرة ... من الالف الى الياء )

                  فمن يستطيع ان يحوي سيرة المعصوم (عليه السلام)

                  ولو فرض ان احدا يستطيع ذلك فهذا الامر يحتاج مجلات متعددة

                  فكيف يحويها كتاب فضلا عن صفحات معدودة

                  لذا اقترح حذف عبارة ( من الالف الى الياء ) من العنوان

                  لانها توحي بشمول جميع حياة الامام الرضا عليه السلام

                  بينما هناك جوانب كثيرة لم يتم التعرض لها نذكر منها قصة حديث السلسلة


                  نقل الشيخ العلامة المجلسي في بحار الأنوار (الجزء 3 - الصفحة )

                  عن ابن المتوكل، عن الاسدي، عن محمد بن الحسين الصوفي، عن يوسف بن عقيل، عن إسحاق بن راهويه قال:

                  لما وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام نيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له: يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك - وكان قد قعد في العمارية - فأطلع رأسه وقال:
                  سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليهم السلام - يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن عذابي. [ قال ]: فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها وأنا من شروطها


                  اسأل الله لكم الموفقية



                  المـيـزان(سابقا)
                  فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                  أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                  تعليق


                  • #10
                    ماشاءالله
                    احسنت
                    جزا?م الله خیرا
                    وبار? الله ب?م
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	155761_1309790066.gif 
مشاهدات:	2 
الحجم:	59.7 كيلوبايت 
الهوية:	832545

                    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X