قا ل سيدحيدرالحلي رض يرثي جدّه الإمام الحسين (عليه السّلام) :
إن لم أقف حيثُ جيشِ الموتِ يزدحمُ فلا مشت بي في طرقِ العُلى قدمُ
لا بـدَّ أن أتـداوى بالقنـا فلقد صبرتُ حتى فــؤادي كلُّـه ألـمُ
عندي من العزمِ سرٌّ لا أبـوحُ بهِ حتى تبوحَ بـهِ الهنديّةُ الخــذمُ
ـــــــــــــــ
1 ـ العزلاء : مصب الماء من القربة ونحوها ، جمعه : عزالى .
2 ـ وفي نسخة : وعلى .
3 ـ وفي نسخة : تلطم .
4 ـ وفي نسخة : خرجت .
لا أرضعت لي العُلى ابناً صفوَ درَّتها إن هكذا ظلَّ رُمحي وهـو منفطمُ
إلّيـةً بضبا قومي التي حَمِدت قدماً مواقعها الهيجــاءُ لا القممُ
لأحلبنَّ ثدي الحـربِ وهي قناً لبانُها من صدورِ الشوسِ وهو دمُ
ما لي أُسالمُ قوماً عندهم تِرتي لا سالمتني يدُ الأيامِ إن سلِمـوا
مَنْ حـاملٌ لوليِّ الأمرِ مألكةً تُطوى على نفثـاتٍ كلّها ضرمُ
يابن الأولى يقعدونَ الموتَ إن نهضت بهم لدى الروعِ في وجهِ الضُبا الهِممُ
الخيلُ عندكَ ملّتـها مرابُطهـا والبيضُ منها أرى أغمادَهـا السأمُ
هذي الخـدورُ الأعـدّاءَ(1) هاتكةً وذي الجبـاهِ ألا مشحوذةً تسمُ
لا تطهرُ الأرضَ من رجسِ العدى أبداً ما لم يسيلُ فوقَها سيلُ الدمِ العرمُ
بحيثُ موضعُ كلٍّ منهم لك في دماهُ تُغسِّلهُ الصمصامةُ الخـذمُ
أُعيذُ سيفكَ أن تصدى حديدتَهُ ولم تكن فيـهِ تُجلى هذه الغممُ
قد آن أن يمطرَ الدنيا وساكنها دماً أغـرَّ عليه النقـعُ مرتكمُ
حرّانَ تدمغُ هامَ القومِ صاعقتاً من كفّهِ وهي السيفُ الذي علموا
نهضاً فمَنْ بظُباكم هامهُ فلقت ضرباً على الدينِ فيهِ اليومَ يحتكمُ
وتلك أنفالُكم في الغاصبينَ لكم مقسومةٌ وبعيـنِ اللهِ تُقتسـمُ
جرائمُ آذنتـهم أن تعاجلـهم بالانتقـامِ فهـلاّ أنتَ منتقـمُ
وإنّ أعجبَ شـيءٍ أن أبثّكها كأنَّ قلبَكَ خـالٍ وهـو مُحتدمُ
ما خلتُ تقعدُ حتى تُستثـارَ لهم وأنتَ أنتَ وهمُ فيما جنوهُ همُ
لم تُبقِ أسيافُهم منكم على ابن تُقى فكيفَ تُبقي عليهم لا أباً لهمُ
فلا وصفحِكَ إنَّ القومَ ما صفحوا ولا وحلمكَ إنَّ القومَ ما حلموا
ــــــــــــــــ
1 ـ العداء : شديد العدو .
إن لم أقف حيثُ جيشِ الموتِ يزدحمُ فلا مشت بي في طرقِ العُلى قدمُ
لا بـدَّ أن أتـداوى بالقنـا فلقد صبرتُ حتى فــؤادي كلُّـه ألـمُ
عندي من العزمِ سرٌّ لا أبـوحُ بهِ حتى تبوحَ بـهِ الهنديّةُ الخــذمُ
ـــــــــــــــ
1 ـ العزلاء : مصب الماء من القربة ونحوها ، جمعه : عزالى .
2 ـ وفي نسخة : وعلى .
3 ـ وفي نسخة : تلطم .
4 ـ وفي نسخة : خرجت .
لا أرضعت لي العُلى ابناً صفوَ درَّتها إن هكذا ظلَّ رُمحي وهـو منفطمُ
إلّيـةً بضبا قومي التي حَمِدت قدماً مواقعها الهيجــاءُ لا القممُ
لأحلبنَّ ثدي الحـربِ وهي قناً لبانُها من صدورِ الشوسِ وهو دمُ
ما لي أُسالمُ قوماً عندهم تِرتي لا سالمتني يدُ الأيامِ إن سلِمـوا
مَنْ حـاملٌ لوليِّ الأمرِ مألكةً تُطوى على نفثـاتٍ كلّها ضرمُ
يابن الأولى يقعدونَ الموتَ إن نهضت بهم لدى الروعِ في وجهِ الضُبا الهِممُ
الخيلُ عندكَ ملّتـها مرابُطهـا والبيضُ منها أرى أغمادَهـا السأمُ
هذي الخـدورُ الأعـدّاءَ(1) هاتكةً وذي الجبـاهِ ألا مشحوذةً تسمُ
لا تطهرُ الأرضَ من رجسِ العدى أبداً ما لم يسيلُ فوقَها سيلُ الدمِ العرمُ
بحيثُ موضعُ كلٍّ منهم لك في دماهُ تُغسِّلهُ الصمصامةُ الخـذمُ
أُعيذُ سيفكَ أن تصدى حديدتَهُ ولم تكن فيـهِ تُجلى هذه الغممُ
قد آن أن يمطرَ الدنيا وساكنها دماً أغـرَّ عليه النقـعُ مرتكمُ
حرّانَ تدمغُ هامَ القومِ صاعقتاً من كفّهِ وهي السيفُ الذي علموا
نهضاً فمَنْ بظُباكم هامهُ فلقت ضرباً على الدينِ فيهِ اليومَ يحتكمُ
وتلك أنفالُكم في الغاصبينَ لكم مقسومةٌ وبعيـنِ اللهِ تُقتسـمُ
جرائمُ آذنتـهم أن تعاجلـهم بالانتقـامِ فهـلاّ أنتَ منتقـمُ
وإنّ أعجبَ شـيءٍ أن أبثّكها كأنَّ قلبَكَ خـالٍ وهـو مُحتدمُ
ما خلتُ تقعدُ حتى تُستثـارَ لهم وأنتَ أنتَ وهمُ فيما جنوهُ همُ
لم تُبقِ أسيافُهم منكم على ابن تُقى فكيفَ تُبقي عليهم لا أباً لهمُ
فلا وصفحِكَ إنَّ القومَ ما صفحوا ولا وحلمكَ إنَّ القومَ ما حلموا
ــــــــــــــــ
1 ـ العداء : شديد العدو .
تعليق