تويت
من الثابت والمنقول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ان هناك جملة من الاحاديث تنسب الى الذات المقدسة تسمى (( الاحاديث القدسيه )) ,واما الاحاديث النبوية فانها لاتختلف عنها في الاسلوب والبيان ,فكلاهما نقلا على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم وبالالفاظ نفسها , فهما في مرتبة واحدة .
واما في كونهااحاديث قدسية منسوبة الى الذات العليا فان هذه لاتجعلها في مرتبة القران الكريم , وانما توجد هناك فوارق بينهما نحاول ان نذكرها بايجاز :
"أن القران لفظا ومعنى من الله ((عز وجل)),وهذا بخلاف الحديث القدسي ,فهو معنى من الله ومن النبي صلى الله عليه واله وسلم لفظا .
" أن القران الكريم متعبد بتلاوته ,وهي لازمة في الصلاة ولاتتم بدونها , وهكذا بخلاف الحديث القدسي , فهو غير جائز فيها .
" أن القران الكريم قد وقع فيه التحدي والاعجاز , اما الحديث القدسي فليس كذلك .
" أن ايات القران الكريم متواترة جميعها , وهذا بخلاف الاحاديث القدسيه .
منقووووووووووووووووووووووووووول
حسين منجل العكيلي
تعليق