إن أمير المؤمنين (ع) يفصح عن شدّة (شوقه) إلى الموت
في مواقف عديدة منها قوله (ع): (والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه، ومن الرجل بأخيه وعمه).. البحار-ج28 ص233.. والسر في ذلك واضح، إذ الموت عنده (ع) سفر من (الضيق) إلى عالم لا يعرف الحدود، ومن (مصاحبة) الخلق إلى التفرغ لمجالسة الحق في مقعد الصدق عند المليك المقتدر.. فالذي يرى الموت جسراً بين العناء والسعادة المطلقة، لا يمكن أن يستوحش منه وهو على مشارفه، وهذا خلافاً لمن لا يعلم ما وراء ذلك الحد، بل يعلم بما هو أسوأ من حاضره.. ولهذا جعل الحق المتعال تمنيّ الموت من دلائل الصدق في دعوى الولاية للحق، وذلك في قوله تعالى: {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين}.
في مواقف عديدة منها قوله (ع): (والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه، ومن الرجل بأخيه وعمه).. البحار-ج28 ص233.. والسر في ذلك واضح، إذ الموت عنده (ع) سفر من (الضيق) إلى عالم لا يعرف الحدود، ومن (مصاحبة) الخلق إلى التفرغ لمجالسة الحق في مقعد الصدق عند المليك المقتدر.. فالذي يرى الموت جسراً بين العناء والسعادة المطلقة، لا يمكن أن يستوحش منه وهو على مشارفه، وهذا خلافاً لمن لا يعلم ما وراء ذلك الحد، بل يعلم بما هو أسوأ من حاضره.. ولهذا جعل الحق المتعال تمنيّ الموت من دلائل الصدق في دعوى الولاية للحق، وذلك في قوله تعالى: {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين}.
تعليق