إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تربيه ورقي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تربيه ورقي

    العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتهــــــــــا &&

    من العناصر الأساسية التي تبني علاقة متينة بين الأم وابنتها :

    1- الاستماع والتعاطف الصــــــــــادق :
    ...
    من المعروف أنَّ الإنسان معرضٌ في حياته اليومية (نساءً ورجال) لكثير من الانفعالات السلبية أو الايجابية، هذه الانفعالات منها ما هو يسير، ويزول مع الوقت القصير، ومنها ما هو صعب ويحتاج لوقت طويل حتى يزول، وهنا يحتاج الواحد منَّا إلى من يستمع إليه ويتعاطف مع انفعالاته أو مشكلته، والفتاة بشكل خاص تحتاج إلى استماع وتعاطف من أقرب الناس إليها ألا وهي الأم لأنها تبوح لها بما لا يمكن أن تبوح به لأحد .
    ولكن وللأسف نجد أنَّ الفتاة في مجتمعنا عندما تعاني من مشكلة معينة، فهي لا تجد الشخص الذي تتحدث إليه داخل البيت، حتى ولو كان هذا الشخص هو الأم نفسها، لغياب الثقة والصراحة بينهما، فتلجأ للآخرين بحثاً عمن يستمع إليها، وهنا تصبح الأحاديث عما تعاني منه للغرباء هو البديل.

    2- بناء جسر المحبة بين الأم وابنتهــــــا :
    إنَّ اللَّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأودع فيه أسراراً من أسمائه وصفاته العظيمة، فالرأفة والرحمة والحنان هي من صفاته تعالى ونجدها في المرأة التي أوكل اللَّه تعالى إليها مهمة الانجاب ورسالية الأمومة وقداسة العاطفة لايصال الأبناء إلى شاطئ الأمان ولولا الرأفة والرحمة والعاطفة لما كان ذلك ولما تحقق .

    لذا لا بدَّ للأم من الانتباه إلى حاجة ابنتها للحب، وقد تتنوع أشكاله وألوانه فهناك الحب من الوالدين والإخوة والأهل وهناك الحب الذي يأتي من شريك الحياة، وهنا ومن خلال جسر المحبة بين الأم وابنتها نجد أنَّ هذا الجسر هو معبر الأمان لأي حبٍّ يأتي في المستقبل وتكون الأم حاضرة غير غائبة لتساهم في التوجيه والتنقيح ومعرفة ما وراء الأمور الغائبة عن الفتاة .

    3- معرفة بعض المشاكل الخاصـــــــة :
    هناك بعض الحالات التي تمر بها الفتاة، تجعلها تمر بظروفٍ صحية أو نفسية غير عادية قد تصل إلى حالة من العزلة ، أو عند حدوث مشكلة ما، سواء على مستوى العائلة أو الحياة الخاصة بها وما شابه ذلك أو حتى على أبواب الارتباط الزوجي مثلاً .

    إن معرفة الظروف التي تمر بها الفتاة تفسح المجال أمام الأم للتعاطي الايجابي مع ابنتها ومساعدتها في تخطي بعض الحالات الصحية أو النفسية، ولكننا نجد أنَّ الأمهات في الأغلب الأعم لا يعرفن من مشاكل بناتهن إلاَّ القليل وهذا ينعكس سلباً على الفتاة .


    اذن ففتاة اليوم هي ام المستقبل وعلى عاتقنا تقع مسؤؤليه الحفاظ عليها من كل سوء
    وتوجيهها الى كل خير






  • #2
    السلام عليكم موفقة بحق آل محمد
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3












      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى


        نشكركم لهذا الطرح الجيد في كيفية فتح جسور التواصل بين افراد الاسرة و بالخصوص بين الام وابنتها....


        ان العلاقة الوثيقة بين الام و الابنة لعلها علاقة محورية و حساسة في كيفية بناءها و الحفاظ عليها وسط الاجواء التي تعيشها الانسانية و سط اجواء
        من الضلال و الانحرف...
        كلما كانت الام المتدينة واعية للواقع الذي تعيشه كلما زاد حرصها على حماية ابناءها وبالخصوص الابنة التي تكون اقرب الاشخاص الى امها.....


        فمسؤولية الام كبيرة في ترسيخ الاخلاق و المثل العليا في اذهان الاولاد لتكون وسيلة لمواجهة التحديات و خصوصا نحن نواجه تطور تكنولوجي اخذ يعصف بنا و
        خرج عن السيطرة و لا يوجد من رادع....
        نرى التهاون من قبل الاسر و عدم المحاولة لايجاد وسائل تعوض الفراغ الذي تعيشه عوائلنا..


        فعلينا ان ندخل الحصن المنيع الذي يتمثل بالقوانين التي سنتها الشرائع السماوية التي ترسم لنا الصراط المستقيم الذي يغني الساحة بالوسائل التي تصلح حالنا
        وتغير الواقع المنحرف الى طريق الاستقامة و الخير...

        تعليق


        • #5

          رائع جدا

          شكرا لطرحك الذي راق لي كثيرا


          تعليق


          • #6
            اختي الفاضلة حسينية الهوى
            ماهو تقيمكم للعلاقة بين الام وابنتها في الوقت الحاضر؟
            هل هي علاقة ترقى الى المستوى المطلوب ام انها تحتاج الى التفعيل من
            اجل تلافي المشاكل التي تواجه البنات في الوقت الحاضر وتعقيداتها؟

            تعليق


            • #7
              موضوع جميل بارك الله فيك
              حسين منجل العكيلي

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البيان مشاهدة المشاركة
                بسمه تعالى


                نشكركم لهذا الطرح الجيد في كيفية فتح جسور التواصل بين افراد الاسرة و بالخصوص بين الام وابنتها....


                ان العلاقة الوثيقة بين الام و الابنة لعلها علاقة محورية و حساسة في كيفية بناءها و الحفاظ عليها وسط الاجواء التي تعيشها الانسانية و سط اجواء
                من الضلال و الانحرف...
                كلما كانت الام المتدينة واعية للواقع الذي تعيشه كلما زاد حرصها على حماية ابناءها وبالخصوص الابنة التي تكون اقرب الاشخاص الى امها.....


                فمسؤولية الام كبيرة في ترسيخ الاخلاق و المثل العليا في اذهان الاولاد لتكون وسيلة لمواجهة التحديات و خصوصا نحن نواجه تطور تكنولوجي اخذ يعصف بنا و
                خرج عن السيطرة و لا يوجد من رادع....
                نرى التهاون من قبل الاسر و عدم المحاولة لايجاد وسائل تعوض الفراغ الذي تعيشه عوائلنا..


                فعلينا ان ندخل الحصن المنيع الذي يتمثل بالقوانين التي سنتها الشرائع السماوية التي ترسم لنا الصراط المستقيم الذي يغني الساحة بالوسائل التي تصلح حالنا
                وتغير الواقع المنحرف الى طريق الاستقامة و الخير...
                اكيد اخي الطيب ومن مثل الاسلام رفع البنت منذ صغرها وحتى عندما تكون زوجه ام فدرجتها لاتقاس
                باي شي ووضع لها تلك المكانه الراقيه وهو الذي وضع لنا اسس التعامل معها
                ورفعها الى المقام الاسمى والارقى فمن ذلك المنطلق يجب ان نحفز بناتنا على العمل والنظره
                الواعيه للاسلام للمراه وانها ملكه في مملكتها وفتح كل طرق الحوار اللازمه لذلك مع العطف واللين معها
                زفقتم لكل خير وشكرا للمرور العطر ومنكم نستفيد

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المحقق مشاهدة المشاركة
                  اختي الفاضلة حسينية الهوى
                  ماهو تقيمكم للعلاقة بين الام وابنتها في الوقت الحاضر؟
                  هل هي علاقة ترقى الى المستوى المطلوب ام انها تحتاج الى التفعيل من
                  اجل تلافي المشاكل التي تواجه البنات في الوقت الحاضر وتعقيداتها؟
                  اخي المحقق بوركت وبوركت كلماتك الطيبه التي ان دلت على شي فهي تدل على وعيك واحاطتك بالامور
                  اما عن موضوع هل نحن ارتقينا الى المستوى المطلوب للتعامل مع البنت وسوالك عن مدى تقيمي لذلك الامر فاقول
                  في معرض اجابتي عده امور
                  متى ما انهينا رجالا ونساء النظره التي تزدري البنت من عيوننا ونبذناها نهائيا وصلنا الى الرقي بذلك الامر
                  الامر الاخر كلما كانت الام اكثر صداقه مع ابنتها وخصوصا في مرحله المراهقه الحرجه وصلت الى ذلك
                  كلما نمينا روح العطف واللطف في النظره للمجتمع ككل وابنتنا كجزء منه وصلنا الى الرقي
                  اذن امور كثيره يجب ان نطبقها مع فتاه اليوم من اقناع عقلي واشباع روحي مع شحنات الدف والحنان
                  اكيد بعدها سنرتقي الى ذلك وانا بدوري كام ومعلمه جامعيه اسال الله ان اكون قد ارتقيت ولو لجزء بسيط من ذلك الوعي
                  والله الموفق لكل خير وصلاح
                  شاكره لمرورك الطيب اخي ودمت بخير

                  تعليق


                  • #10
                    أختي الفاضلة في بعض الاحيان قد تقع الفتاة المراهقة في مشكلة والتي تكون نتيجة لأخطائها فعندما تبوح لأمها بهذه المشكلة نرى ان والدتها تحاسبها محاسبة شديدة ومباشرة في الوقت الذي تكون فيه الفتاة المراهقة في أمس الحاجة الى من يقف معها وهذا سبب رئيسي في اضعاف ثقة الفتاة المراهقة بأمها .... فلابد للأمهات ان يكن واعيات في التصرف في مثل هذه المواقف والتي ارى ومن الضروري ان تبادر الام الى حل المشكلة اولا وثم الى المحاسبة والافضل ان تكون بطريقة غير مباشرة كي لاتفقد الثقة بل تعززها لانها مهمة في تربية الفتاة في هذه المرحلة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X