إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية جديدة حول الحجاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية جديدة حول الحجاب

    المقدمة
    العالم حولنا مليء بالأشخاص والأشياء، وبتفاعل هذه الأشياء فيما بينها وبتعامل الأشخاص مع باقي المخلوقات؛ يتم بنوع ما إيجاد الوضع العام لعالم الوجود والحقائق الموجودة فيه. وبهذه النظرة يمكن تقسيم حقائق العالم بصورة عامة إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: الحقائق الثابتة. ويضم هذا القسم كل الموجودات أعم من الحية وغيرها، إضافة إلى كل الأشياء التي لها وجود مستقل، المجموعة الثانية هي الحقائق الهلامية (السيالة). وتنضم العلاقات ضمن حقائق المجموعة الأولى.
    فطريقة الارتباط ونوع العلاقة التي تدخل ضمن الحقائق الثابتة، تعتبر الذات النوعية للحقيقة. وتشمل هذه العلاقات دائرة واسعة جدا. مثل علاقة الانسان بربه، وعلاقته بالإنسان، وعلاقته بالأشياء المحيطة به، وعلاقته بالحيوانات، وعلاقة الحيوان بالطبيعة، والعلاقة بين الشمس والقمر، والعلاقة بين الشمس والأرض وغيرها من العلاقات. فكل هذه العلاقات تدخل في هذه الدائرة. والحقائق الثابتة لا يكون لها معنى معين منذ الأساس دون الأخذ بنظر الاعتبار "العلاقات" فيما بينها.
    ولهذا السبب يمكن اعتبار الحقائق الهلامية: العنصر الأساسي وعامل التفاعل الخَلقي بين الظواهر الكونية.
    ومما لا شك فيه يمكن عدّ العلاقات والروابط التي يشكل الإنسان إحد طرفيها، علاقات أكثر تكاملا (طبعا بصرف النظر عن علاقة الانسان بربه). كالمقايسة بين علاقة الخروف بسنابل الشعير وعلاقة الإنسان بها. فماذا لو كان الإنسان يشكل طرفي هذه العلاقة (أي العلاقة بين إنسانين)، فمن الطبيعي تكون هذه العلاقة جديرة بالتحري والدراسة أكثر من غيرها.
    تحظى العلاقة بين الرجل والمرأة بأهمية بالغة من بين العلاقات الحاكمة بين النوع الإنساني. فأول علاقة وجدت بين إنسانين على وجه الأرض (بين آدم عليه السلام وحواء) كانت بين رجل وإمرأة، وولادة كل إنسان منوطة بهذه العلاقة بين والديه.
    وعليه يمكن القول، إن حياة الإنسان لايكون لها معنى بدون هذه العلاقة فيما بينهم، وتعد العلاقة بين الرجل والمرأة من العلاقات الأولية والرئيسية فيها.
    فكما أن بداية حياة كل شخص تتم بالعلاقة بين المرأة وارجل، كذلك استمرار حياته الاجتماعية والتناسل أيضا لا يتم إلا بتشكيل الأسرة (بالعلاقة بين المرأة والرجل). وعليه فالشاب وفي بداية سن بلوغه تبدأ عنده النزعة للابتعاد عن العائلة والفئوية والتحزب للجنس الموافق، ثم وبعد طيّ هذه المرحلة، يبدأ عنده الشعور الباطني بنوع من الجاذبية والرغبة للجنس المخالف.
    أهم حقيقة موجودة في حياة الإنسان هي، علاقته بربه والرابطة الموجودة بينه وبين هذه الحقيقة المطلقة. وهذه الرابطة لا يمكن أن يكون لبعضها دلالة إلا ضمن العلاقات بين الإنسا وسائر الظواهر الأخرى. وأهم ظرف لإقامة العلاقة بين الإنسان وربه وتعزيزها، هي العلاقة بينه وبين أسرته. فمن يسعى وراء تهذيب نفسه وبنائها، فلا مجال أفضل من مجال ارتباطه بأبيه وأمه وزوجته وأولاده؛ يمكن أن يلبي عنده هذه الرغبة. فهذه العلاقة مما تساعد على، تنظيم علاقته بربه وتعزيزها يوما بعد يوم.
    وبشكل عام، لا عامل مؤثر في مصير الإنسان وعاقبته أكثر من علاقاته بالآخرين. فعلة كون المرء من أهل جهنم أو من أهل الجنة لابد أن نبحث عنها في علاقاته بالآخرين. وبعبارة أخرى؛ إن العبادات والذنوب الفردية، أقل تأثيرا على مصيره بكثير من العبادات والذنوب الاجتماعية التي تتم في مجال علاقة المرء بغيره.
    وكما قلنا سابقا، إن العلاقة بين المرأة والرجل محاطة بأهمية وحساسية خاصة من بين العلاقات الأخرى، فقد أودع الله سبحانه فيها أسرار كثيرة وجعلها من الآيات التي تدلّ على وجوده عزوجل حيث يقول: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ...". فعليه، إن هذه العلاقة تعد من الموارد التي يباهي الله بها خلقه، ومن جهة أخرى، إنها أهم علاقة جعلها الله لكل إنسان لكي يتحقق بها مجال الإمتحان الإلهي وفي النتيجة تتهيأ الأرضية المساعدة على رقي المرء وتشكيل شخصيته.
    نجيب الآن على عدة أسئلة حول هذه العلاقة الرئيسية الحساسة:
    السؤال الأول: هل تحتاج العلاقات التي لها دور فعال في تهذيب الروحي للإنسان إلى مديرية أم لا؟
    يظهر أن وجود المديرية لعلاقات البشر ضرورية ولا أحد ينكر ذك، خصوصا لو سلمنا بأن هذه العلاقات هي مجال تحقق مصير الإنسان وتكوّن شخصيته. لهذا نجد النبي محمد صلى الله عليه وآله يقول ما معناه: لوكنتم في سفر فامروا أحدكم حتى لو كنتم شخصين. فهذه الرواية كأنما تريد بيان هذه الحقيقة، وهي إن تحقق العلاقات الصحيحة للبشر لايمكن أن تتم بدون إدارة وإذا حصلت بدونها فستكون علاقة جافة وهشّة. فعليه لابد لهذه العلاقة التي تحظى بأهمية وحساسية بالغة، من مديرية دقيقة ومدروسة.
    السؤال الآخر: إذا كانت العلاقة بين المرأة والرجل تحتاج إلى مديرية، فمن الذي يجب أن يديرها؟ هل يجب على أحدما (المرأة أو الرجل) أخذ هذه الإدارة على عاتقه أو أن الإثنين يمكنهم -بنحو ما- أن يكون لهم دور في هذه المديرية؟
    فلابد أن نعيد السؤال بهذه الصيغة: هل عهد الله سبحانه بهذه المديرية لأحد من الناس؟ وبعبارة أخرى، ما هو رأي الدين بأسلوب إدارة العلاقة بين المرأة والرجل؟
    فموضوع إدارة العلاقات بين المرأة والرجل والمسؤولية الخطيرة التي تقع على عاتق الإثنين في هذه الإدارة، بحث مهم وأساسي وفي نفس الوقت واسع وله آثار عملية واسعة. وسنتناول هذا البحث بجزئياته ومسائله المتعلقة به في وقته. أما الآن فسنركّز البحث على مسألة اللباس والحجاب الذي هو أحد جوانب الإدارة في هذه العلاقة، رغم أننا سنتطرق من خلال البحث إلى بعض ما يتعلق بسائر جوانب هذه الإدارة، في أثناء الجواب على الأسئلة التي تطرح
    يتبع إن شاء الله... احد محاضرات الاستاذ بناهيان
    حسين منجل العكيلي

  • #2
    موفقين إِنشاء الله تعالى في كل خير تقدموه خدمةً للدين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد السيلاوي مشاهدة المشاركة
      موفقين إِنشاء الله تعالى في كل خير تقدموه خدمةً للدين
      اشكرك اخي العزيز ابو محمد السيلاوي
      اسال الله تعالى ان يحفظك
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم موفق بحق آل محمد
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلِ على محمد وآله وسلم
          الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
          جزاك الله كل خير ودامك الله ورزقك أن شاء الله تعالى

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم موفق بحق آل محمد
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            اشكر مرورك المبارك
            حسين منجل العكيلي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيعة ونبقى شيعة مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِ على محمد وآله وسلم
              الســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
              جزاك الله كل خير ودامك الله ورزقك أن شاء الله تعالى
              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              اشكر مرورك المعطر بالصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
              اسال الله تعالى بحق هذه الليلة المباركة ان يحفظك وعائلتك الكريمه من كل شر وسوء
              لك فائق احترامي وخالص دعائي
              حسين منجل العكيلي

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                هذه تتمه الموضـــــــوع المنشور اعلاه مع تحياتي وخالص دعائي للجميع
                الفصل الأول: تعريف الحجاب
                أول قدم للدخول في مسألة الحجاب وترشيده وتثقيف الناس عليه، هو تقديم تعريف مقنع لمفهوم الحجاب في حين كونه واقعيا، لا يترك مجال المخالفة للمخاطب من أول خطواته. لذلك نبتدأ هذا الفصل بالتعريف المشهور للحجاب ودراسته وبيان نقاط الضعف والقوة فيه، وكفاءته لزمننا الحاضر، ثم نذكر بعج ذلك ثلاثة تعاريف أو بالأحرى ثلاثة رؤى حول مقولة الحجاب يمكن عدّها البديل عن التعريف المشهور له؛ ولغاية ستر نقاط ضعفه.طبعا، من المحتمل أن نذكر بعض السلبيات الواردة على هذه التعاريف في مقام النقد، رغم أنه مبرّء من السلبيات الواردة على التعريف المشهور.
                التعريف الأول: الحجاب حصانة وليس قيد
                لا شك في أن الحجاب (سواء للمرأة أو للرجل) يتبعه بعض الحدود والقيود. وبما أن طبيعة الإنسان تفرّ من القيود، نجد بعض الناس يلجأ إلى الإسفار والابتعاد عنه ليتخلص من هذه القيود التي يتحفهم الحجاب بها. ولقد حاول الشهيد المطهري مع علمه بخاصية الإنسان وطبعه (الفرار من القيود) أن يمحو من ذهن المخاطب هذا المرتكز في الأذهان عن الحجاب وأنه قيد، فعبر عنه بأنه حصانة ليمحو عنه هذه الصفة السلبية أي (القيد) وآثارها النفسية.
                سلبيات تعريف الحجاب بالحصانة
                1- إن هذا التعريف انفعالي
                لتوضيح هذا الإشكال يلزم أولا في البداية توضيح معنى الحصانة. فعندما نقول بأن الحجاب يأتي بالحصانة للمرأة، يعني أنه يحفظها من الأخظار. وهذا يعني أن المجتمع مليء بالأخطار التي تحيط المرأة، والحجاب يعتبر حصن ووقاية لها من هذه الأخطار. وبعبارة أخرى، تعريف الحجاب بالحصانة يعني أيتها المرأة! هناك أخطار كثيرة تهددك في المجتمع وإذا التزمت بالحجاب سيصونك من كثير منها. فهذا التعريف وإن كان تعريف صحيح لكنه انفعالي. وللأسف إن نظرتنا بصورة عامة للحجاب، نظرة انفعالية. فهل إن هذه النظرة الإنفعالية لمسألة الحجاب وتعريف الحجاب على أساسها يمكنه أن يُدخل مفهوم الحجاب في أعماق عقولنا وسويداء أرواحنا؟ فعلى الرغم أن الحجاب يأتي معه بالحصانة لكن ينبغي أن نرى هل تعريف الحجاب على أساس هذا الأثر الطبيعي (الحصانة) له استهلاك شامل وواسع أم لا؟ وبعبارة أخرى، هل أن هذا التعريف مفيد لجميع طبقات المجتمع أم لا؟ فلهذا التعريف للحجاب إشكالين أساسيين: الأول إيجاد هذه الرؤية الخاصة وهي إن الإسلام يريد من المسلمين أن يكونوا دائما منفعلين أمام جميع الظواهر. الإشكال الثاني هو عدم انسجام هذا الحكم الإسلامي مع روحية الناس الفعالين الذي يفرون من كل شيء انفعالي. أفلا يصيب هؤلاء الأشخاص الخيبة واليأس من الإسلام عندما يسمعون بهذه الرؤية عن الأحكام الإسلامية؟
                فالشباب يسعون دائما وراء الإثارة والنشاط والحماس. لذلك لا ينجذب للدين الإنفعالي. والشاهد على ذلك هو عندما يقال لبعض الفتيات: "إلزمي حجابك حتى يصونك من الأخطار"، تجيب بكل شجاعة: "ليخسأ كل من يحاول أن ينظر لي بنظرة سيئة". أو عندما يقال لها: " إلزمي حجابك حتى لا يتهيج الشباب"، تقول بأسلوب هجومي: "إن هذه مشكلتهم، وليست مشكلتي، حسنا ليغضوا أبصارهم".
                فهؤلاء الفتيات يضعن الحجاب جانبا لأنهن لا يحببن أن يكن انفعاليات. فهم قد وقفوا أمام الحجاب باستحكام ويملكون الدافع القوي لإبراز شجاعتهم في ترك الحجاب والإسفار. فوجود شخص واحد من هؤلاء يكفي لإسفار جمع كبير من النساء. لأن من لا يملك الشجاعة لترك الحجاب، يتأثر عندما يرى العقيدة الراسخة في ترك الحجاب لهؤلاء الأفراد، وتحصل لديه الشجاعة على ترك الحجاب أيضا.
                وبالطبع، فإن جميع النساء حتى اللاتي يشعرن بالشجاعة، يوجد في باطنهن نوع من الخوف الأنثوي، الذي يمكن أن يدخلهم القلق بسببه. إذ يوجد عندهم الأرضية لهذا القلق ويخافون من الاشتباك بالرجال بسبب ضعفهم الجسمي بالنسبة للرجال. وهذا الخوف يشكل أحد عوامل الحجاب للمرأة ولا يعد نقصا لها. فالمرأة تلجأ للحجاب للتخلص من الثقل الروحي الذي يجره عليها ضعف جسمها بالنسبة للرجل لتشعر بالأمن. نجد الغرب الآن يسعى لكي يجرّد المرأة من هذا الخوف الطبيعي ويخرجها من هذا القلق. لذلك نجد الأفلام التي تعرض في الغرب طالما تحتل المرأة فيه دور رجولي ماما وتحضر فيه بصف الرجال في المشاهد البوليسية الخشنة التي لاتطاق. فهم يلقنون المرأة بعلمهم هذا أن لا تخافي، وأن حياءك بسبب هذا الخوف. فلو كنت تتحجبين بسبب الخوف، ولو كنت تتحاشين مصادقة الرجال بسبب الخوف أيضا، فاطردي عنك الخوف يسهل لك ذلك. في الغرب طالما يدعون المرأة لعرض شجاعتها وإبرازها. فتحاول بعض النساء -على أثر هذه الدعايات- أن تبدي بعض الشجاعات التي يصيبها الضرر على أثرها في النهاية. إذ لا يمكن تغيير هذا الواقع وهو أن المرأة بخلقتها الإلهية أضعف جسما من الرجل. ومن ناحية أخرى، إن الله سبحانه أعطى للرجال إمكانات أخرى يمكنه بها أن يضغط على المرأة من جهات مختلفة. فخوف النساء من الرجال طبيعي ومنطقي ومعقول، ويمكنه أن يشكل دافعا ومحفزا لمن يختار الحجاب للحصانة. مع كل هذا، نحن نحتاج لتعريف فعال عن الحجاب نقدمه لمن لا ترغب بالانفعال، وتسعى اتغطية هذا الخوف الطبيعي.
                لذا، فإن تعريف الحجاب بالحصانة، على رغم كونه تعريف صحيح، لكنه ينبغي أن نفتش عن تعريف أفضل منه لوجود حالة الانفعال فيه ولعدم شموليته.
                2- وجود الأمثلة النقيضة لهذا التعريف
                تعريف الحجاب بالحصانة تعريف جميل، لكنه يفقد الدليل المحكم عليه، لذلك فمن السهولة إمكان عرض الأمثلة النقيضة عليه. فمثلا يذكرون إلى جانب هذا التعريف مثالا وهو، إن المرأة كالوردة، فلو كان الورد في معرض القطف، فمن الطبيعي سيقطفها ظالم ويفرق أوراقها ويتلفها. فهل برأيكم إن هذا المثال مُقنع لمجتمعاتنا في العصر الحاضر؟
                كانت هناك مشكلة كبيرة تواجه أمانة العاصمة في طهران مدة من الزمن وهي كيف يمكنهم منع الناس من قطف الزهور المزروعة في الأماكن العامة من العاصمة؟ وأخيرا وصلوا إلى النتيجة وهي أن يزيلوا كل سياج وحصار وضعوه حول أماكن زرع الزهور. ودليلهم هو لنترك الناس يقطفوا ما يشاءون حتى يملّوا من هذا العمل. وحدث ما كان المتوقع، وهو عدم قطف الزهور من قبل الناس. فلو أتى شخص بهذا الاستدلال في مقابل الاستدلال بالحصانة للحجاب ومثال الورد، فهل بإمكان أحد أن يجيبه بجواب مقنع؟

                حسين منجل العكيلي

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X