إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للإمام الباقر ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للإمام الباقر ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ،

    عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيّار، عن أبيه محمّد قال: جئتُ إلى باب أبي جعفر عليه السّلام أستأذن عليه فلم يأذن لي، وأذِن لغيري، فرجعتُ منزلي وأنا مغموم، فطرحتُ نفسي على سريري في الدار وذهب عنّي النوم، فجعلت أفكّر وأقول: أليس المرجئة تقول كذا، والقَدَريّة تقول كذا، والحَروريّة تقول كذا، والزيدية تقول كذا ؟! فنُفنّد عليهم قولَهم!
    وأنا أفكّر في هذا.. حتّى نادى المنادي فإذا بالباب يُدَقّ، فقلت: مَن هذا ؟ فقال: رسولٌ لأبي جعفر عليه السّلام، يقول لك أبو جعفر عليه السّلام: أجِبْ. فأخذتُ ثيابي ومضيتُ معه.. فدخلتُ عليه، فلمّا رآني قال:
    يا محمّد! لا إلى المرجئة ولا إلى القَدَريّة ولا إلى الحَروريّة ولا إلى الزيديّة، ولكن إلينا، إنّما حجبتُك لكذا وكذا.
    فقَبِلتُ وقلتُ به. ( رجال الكشّي أو اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي 348 / الرقم 649 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 271:46 / ح 74 ، 75، وعوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني 125:19 / ح 7. وأورده الإربلي في كشف الغمّة 139:2 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 59:3 / ح 67 ).
    وفي حديث الحلبيّ: أنّه دخل أُناسٌ على أبي جعفر عليه السّلام، وسألوا علامةً ( أي علامة إمامته )، فأخبرهم بأسمائهم، وأخبرهم عمّا أرادوا يسألونه عنه، وقال:
    أردتم أن تسألوا عن هذه الآية من كتاب الله: كشجرةٍ طيّبةٍ أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماءِ تُؤتي أُكُلَها كلَّ حِينٍ بإذنِ ربِّها ، قالوا: صدقت، هذه الآية أردنا أن نسألك عنها. قال: نحن الشجرة التي قال الله تعالى: « أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماء »، ونحن نُعطي شيعتَنا ما نشاء مِن أمرِ علمنا. ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 193:4 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 266:46 / ح 15. وروى الخبرَ هذا أيضاً: الحضينيّ في الهداية الكبرى عن أبي عبدالله الصادق عليه السّلام في حديثٍ.. أنّ جماعةً كثيرين من الشيعة دخلوا على أبي جعفر ( الباقر ) عليه السّلام فقالوا له: الإمام يعرف شيعتَه ؟ قال: نعم. قالوا: فنحن شيعة ؟ قال: نعم كلُّكم، فقالوا: ما علامة ذلك ؟ قال: أُخبركم بأسمائكم وأسماء آبائكم وأُمهاتكم وقبائلكم وعشائركم. قالوا: أخْبِرْنا.
    فأخبرهم بجميع ذلك، فقالوا: صدقتَ والله، فقال: وأُخبركم بما أردتم أن تسألوني. ثمّ أخبرهم به وبجوابه. وعن الهداية الكبرى: إثبات الهداة للحرّ العامليّ 63:3 / ح 77، والآية في سورة إبراهيم: 24 ، 25. كما روى الخبرَ أيضاً: السيّد محمّد علي الشاه عبدالعظيميّ في الغرفة ص 139 عن الثعلبيّ ).
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق قنبر و مؤمن الطاق; الساعة 12-10-2013, 09:53 AM.
    sigpic

  • #2
    عظم الله لنا ولكم الاجر
    احسنت اخي الكريم بارك الله فيك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي الجليل
      sigpic

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وعظّم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الامام الباقر عليه السلام

        ذكر العلامة المجلسي في البحار هذه الرواية فقال :


        عن إسماعيل بن أبي حمزة، عن أبيه قال: ركب أبو جعفر (عليه السلام) يوما إلى حائط له من حيطان المدينة، فركبت معه إلى ذلك الحائط ومعنا سليمان بن خالد، فقال له سليمان بن خالد: جعلت فداك يعلم الامام ما في يومه ؟ فقال
        (عليه السلام) :

        "يا سليمان والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه بالرسالة إنه ليعلم ما في يومه وفي شهره وفي سنته "

        ثم قال
        (عليه السلام) :
        " يا سليمان أما علمت أن روحا ينزل عليه في ليلة القدر، فيعلم ما في تلك السنة إلى ما في مثلها من قابل، وعلم ما يحدث في الليل والنهار والساعة ترى ما يطمئن إليه قلبك ؟ "


        قال: فوالله ما سرنا إلا ميلا ونحو ذلك حتى قال
        (عليه السلام) :

        " الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد أضمرا عليها "

        فوالله ما سرنا إلا ميلا حتى استقبلنا الرجلان فقال أبو جعفر عليه السلام لغلمانه:

        " عليكم بالسارقين "
        فاخذا حتى اتي بهما، فقال
        (عليه السلام) :
        "سرقتما ؟ "

        فحلفا له بالله أنهما ما سرقا، فقال
        (عليه السلام) :
        " والله لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لابعثن إلى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما، ولابعثن إلى صاحبكما الذي سرقتماه حتى يأخذكما و يرفعكما إلى والي المدينة فرأيكما ؟ "

        فأبيا أن يردا الذي سرقاه، فأمر أبو جعفر عليه السلام غلمانه أن يستوثقوا منهما، قال
        (عليه السلام) :

        " فانطلق أنت يا سليمان إلى ذلك الجبل "
        - وأشار بيده إلى ناحية من الطريق - فاصعد أنت وهؤلاء الغلمان فان في قلة الجبل كهفا فادخل أنت فيه بنفسك تستخرج ما فيه وتدفعه إلى مولى هذا فان فيه سرقة لرجل آخر ولم يأت وسوف يأتي "

        فانطلقت وفي قلبي أمر عظيم مما سمعت، حتى انتهيت إلى الجبل فصعدت إلى الكهف الذي وصفه لي، فاستخرجت منه عيبتين وقر رجلين حتى أتيت بهما أبا جعفر عليه السلام فقال:

        " يا سليمان إن بقيت إلى غد رأيت العجب بالمدينة مما يظلم كثير من الناس "

        فرجعنا إلى المدينة فلما أصبحنا أخذ أبو جعفر عليه السلام بأيدينا فأدخلنا معه على والي المدينة وقد دخل المسروق منه برجال براء فقال: هؤلاء سرقوها، وإذا الوالي يتفرسهم فقال أبو جعفر عليه السلام:

        "إن هؤلاء براء وليس هم سراقه وسراقه عندي "

        ثم قال لرجل ما ذهب لك ؟ قال: عيبة فيها كذا وكذا فادعى ما ليس له وما لم يذهب منه، فقال أبو جعفر عليه السلام:

        " لم تكذب ؟ "

        فقال: أنت أعلم بما ذهب مني ؟ فهم الوالي أن يبطش به حتى كفه أبو جعفر عليه السلام ثم قال لغلام:

        " ائتني بعيبة كذا وكذا "

        فأتى بها ثم قال
        (عليه السلام) للوالي:

        " إن ادعى فوق هذا فهو كاذب مبطل في جميع ما ادعى وعندي عيبة اخرى لرجل آخر وهو يأتيك إلى أيام وهو رجل من أهل بربر فإذا أتاك فارشده إلي فإن عيبته عندي، وأما هذان السارقان فلست ببارح من ههنا حتى تقطعهما "


        فاتي بالسارقين فكانا يريان أنه لا يقطعهما بقول أبي جعفر عليه السلام فقال أحدهما: لم تقطعنا ولم نقر على أنفسنا بشئ ؟ قال: ويلكما شهد عليكما من لو شهد على أهل المدينة لاجزت شهادته. فلما قطعهما قال أحدهما: والله يا أبا جعفر لقد قطعتني بحق وما سرني أن الله جل وعلا أجرى توبتي على يد غيرك وأن لي ما حازته المدينة، وإني لاعلم أنك لا تعلم الغيب ولكنكم أهل بيت النبوة، وعليكم نزلت الملائكة، وأنتم معدن الرحمة، فرق له أبو جعفر عليه السلام وقال له:

        " أنت على خير "
        ، ثم التفت إلى الوالي وجماعة الناس فقال (عليه السلام) :

        " والله لقد سبقته يده إلى الجنة بعشرين سنة "

        فقال سليمان بن خالد لابي حمزة: يا أبا حمزة رأيت دلالة أعجب من هذا ؟ فقال أبو حمزة: العجيبة في العيبة الاخرى، فوالله ما لبثنا إلا هنيئة، حتى جاء البربري إلى الوالي وأخبره بقصتها، فأرشده الوالي إلى أبي جعفر عليه السلام فأتاه فقال له أبو جعفر
        (عليه السلام) :

        " ألا أخبرك بما في عيبتك قبل أن تخبرني ؟ "

        فقال البربري: إن أنت أخبرتني بما فيها علمت أنك إمام فرض الله طاعتك، فقال له أبو جعفر عليه السلام:

        " ألف دينار لك وألف دينار لغيرك، ومن الثياب كذا وكذا "

        قال: فما اسم الرجل الذي له الالف دينار ؟ قال
        (عليه السلام) :

        "
        محمد بن عبد الرحمان ، وهو على الباب ينتظرك، تراني اخبرك إلا بالحق ؟ "


        ! فقال البربري: آمنت بالله وحده لا شريك له، وبمحمد عليه السلام وأشهد أنكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا، فقال أبو جعفر عليه السلام:

        "رحمك الله "

        فخر يشكر، فقال سليمان بن خالد: حججت بعد ذلك عشر سنين وكنت أرى الاقطع من أصحاب أبي جعفر عليه السلام .


        بحار الأنوار - (46 / 271)





        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          مشكرر اخي الصدوق وفقكم الله
          sigpic

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            وعظّم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الامام الباقر عليه السلام
            التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 13-10-2013, 12:16 PM. سبب آخر: حذف رابط (وصلة)
            sigpic






            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                عليكم السلام اخي ابو مصطفى و شكرا لكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  شكر لكم اختي
                  أنصار المذبوح وفقكم الله لكل خير
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X