سؤال رقم2:
ما هي الرقعة الجغرافية التي تكون عاصمة الإمام المهدي (عج) هل هي الكوفة فقط أم المقصود العراق المحدد في زماننا الحاضرو ما هو شكل الدولة ونظام الحكم في عصر الإمام المهدي(عج) ؟
الشيخ الكوراني:
عندما تذكر الروايات الكوفة أو ظهر النجف ، فقد يكون المقصود بها العراق . لذلك يحتاج الأمر إلى التدقيق في القرائن التي تعين المقصود بالكلمة . وأما دولة الإمام(عج) فهي بداية لتطور جديد في حياة البشرية ، وليس عندنا معلومات كثيرة عن شكل الدولة وأنظمتها، لكن عندنا أصحابه الثلاث مئة وثلاثة عشر الذين يحكمون العالم ، ومعناه أن العالم سيُقسَّم إلى 313 ولاية . وعندنا أن الإمام(عج) يحكم بالواقع كحكم آل داود ، يعني بالحكم الذي أظهر الله سبحانه وتعالى منه نموذجاً لداود وهو الحكم الذي يريه الله تعالى إياه فلا يحتاج معه إلى بينة ويمين . (- المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(عج) 730 عن بصائر الدرجات)258.وإذا قام قائم آل محمد (عج) حكم بين الناس بحكم داود(ع) لا يحتاج فيه إلى بينة يُلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويُخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليَّه من عدوه بالتوسم . ( الإرشاد / 365 , روضة الواعظين 2/266). وأصحاب الإمام(عج) كذلك يعطيهم الله هذه القدرة ، فهم على مستوى عظيم من الإيمان والقرب من الله تعالى . وقد ورد أن الإمام يقول لحاكم المنطقة من أصحابه إذا أشكل عليك أمر في القضاء ، في قضية ، في الفقه ، في أمر إداري ، فانظر الى كفك . ( المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(عج) .359/ 729).وفي غيبةالنعماني ، عن الإمام الصادق(ع) : إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول : عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك ، واعمل بما فيها..(الغيبة للنعماني/ 319).والمهم أن نمط التنظيم في عصر الإمام (عج) نمط غير عادي ،ولابد أن الناس يكون لهم دور في الحكم ، والنساء لهنَّ دور في الحكم أيضاً .
والتطور يكون شاملاً ، مثلاً الجبال تفتح فيها الطرقات بآيات القرآن: وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ ..( الرعد 31) وهناك مؤشرات على أن نمط الإدارة سيكون بمشاركة الناس ، والناس لا يريدون بديلاً للإمام(عج) . لأن الوعي والإيمان وتطوير العلوم ، تجعل التفكير بالخروج على النظام عملاً جنونياً .
ما هي الرقعة الجغرافية التي تكون عاصمة الإمام المهدي (عج) هل هي الكوفة فقط أم المقصود العراق المحدد في زماننا الحاضرو ما هو شكل الدولة ونظام الحكم في عصر الإمام المهدي(عج) ؟
الشيخ الكوراني:
عندما تذكر الروايات الكوفة أو ظهر النجف ، فقد يكون المقصود بها العراق . لذلك يحتاج الأمر إلى التدقيق في القرائن التي تعين المقصود بالكلمة . وأما دولة الإمام(عج) فهي بداية لتطور جديد في حياة البشرية ، وليس عندنا معلومات كثيرة عن شكل الدولة وأنظمتها، لكن عندنا أصحابه الثلاث مئة وثلاثة عشر الذين يحكمون العالم ، ومعناه أن العالم سيُقسَّم إلى 313 ولاية . وعندنا أن الإمام(عج) يحكم بالواقع كحكم آل داود ، يعني بالحكم الذي أظهر الله سبحانه وتعالى منه نموذجاً لداود وهو الحكم الذي يريه الله تعالى إياه فلا يحتاج معه إلى بينة ويمين . (- المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(عج) 730 عن بصائر الدرجات)258.وإذا قام قائم آل محمد (عج) حكم بين الناس بحكم داود(ع) لا يحتاج فيه إلى بينة يُلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويُخبر كل قوم بما استبطنوه ويعرف وليَّه من عدوه بالتوسم . ( الإرشاد / 365 , روضة الواعظين 2/266). وأصحاب الإمام(عج) كذلك يعطيهم الله هذه القدرة ، فهم على مستوى عظيم من الإيمان والقرب من الله تعالى . وقد ورد أن الإمام يقول لحاكم المنطقة من أصحابه إذا أشكل عليك أمر في القضاء ، في قضية ، في الفقه ، في أمر إداري ، فانظر الى كفك . ( المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(عج) .359/ 729).وفي غيبةالنعماني ، عن الإمام الصادق(ع) : إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول : عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك ، واعمل بما فيها..(الغيبة للنعماني/ 319).والمهم أن نمط التنظيم في عصر الإمام (عج) نمط غير عادي ،ولابد أن الناس يكون لهم دور في الحكم ، والنساء لهنَّ دور في الحكم أيضاً .
والتطور يكون شاملاً ، مثلاً الجبال تفتح فيها الطرقات بآيات القرآن: وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ ..( الرعد 31) وهناك مؤشرات على أن نمط الإدارة سيكون بمشاركة الناس ، والناس لا يريدون بديلاً للإمام(عج) . لأن الوعي والإيمان وتطوير العلوم ، تجعل التفكير بالخروج على النظام عملاً جنونياً .
تعليق