من قصائده الولائية في التعبير عن شوقه لصاحب الزمان عليه السلام يقول: لكاتب الأحرف بهاء الدين محمّد العاملي عفا الله عنه:
| يا كراماً صبرنا عنهم مَحال | إنّ حالي بعدكم في شرّ حال |
| إن أتى من حيّكم ريحُ الشمال | صرت لا أدري يميني من شمال |
| حبّذا ريحٌ سرى من ذي سَلَم | عن رُبى نجد وسلْع والعلَم |
| أذهب الأحزان عنّا والألم | والأماني أُدركت والهمّ زال |
| يا أخلّائي بحُزوى والعقيق! | لا يُطيق الهجر قلبي لا يطيق |
| هل لمشتاق إليكم من طريق | أم سددتم عنه أبواب الوصال؟ ! |
| لا تلوموني على فرط الضجر | ليس قلبي من حديد أو حجر |
| فات مطلوبي ومحبوبي هجر | والحشا في كل آن باشتعال |
| من رأى وجدي لسكان الحجون | قال: ما هذي هوى هذا جنون |
| أيها اللوّام ماذا تبتغون | قلبي المُضنى وعقلي ذو اعتقال؟ |
| يا نزولاً بين سلع والصفا! | يا كرام الحي يا أهل الوفا! |
| كان لي قلبٌ حمول للجفا | ضاع مني بين هاتيك التلال |
| يا رعاك الله يا ريح الصَبا! | إن تجُزْ يوماً على وادي قُبا |
| سل أُهيل الحيّ من تلك الربى | هجرهُم هذا دلالٌ أم مَلال ؟ |
| جيرةٌ في هجرنا قد أسرفوا | حالنا من بعدهم لا يوصف |
| إن جفَوا أو واصلوا أو أتلفوا | حبّهم في القلب باقٍ لا يزال "..". |








تعليق