تويت
إلى الآباء والأمهات:
أيها الآباء وأيتها الأمهات:
إن أبناءكم أفلاذ أكبادكم والله سبحانه سائلكم عنهم يوم القيامة ومثلما لكم عليهم حقوقاً وواجبات بالمقابل لهم عليكم مثل ذلك ,فماذا قدمتم لهم.!!
أحسنوا أسماءهم واختاروا لهم اسماءاً جميلة ولاتجعلوهم عرضة للسخرية والأستهزاء.
ـ ربّوا أولادكم على العقيدة الصحيحة والأخلاق الحميدة وعلى الايمان وهم صغار لأنهم (كالأرض الخالية كلما ألقي فيها شيء قبلته)( بحار الأنوار: ج103 ص253.).
ـ اعلموا أن مسؤوليتكم خطيرة تجاههم فكما أن مسؤولية سلامة الجسم وأبعادهم عن المرض أمر مهم، كذلك مسؤولية التربية الصحيحة والفكر السليم. فأنها أهم.
ـ إستقيموا في العائلة على الأيمان والأخلاق والتقوى والصلاح لأنكم كعمود الخيمة اذا استقام إستقامت به.
ـ إجعلوا بيوتكم نظيفة من المشاكل والنزاعات ولاتنقلوا إليهم اشاعات المجتمع ومفاسد الطواغيت ولاتستهينوا بالذنوب الصغيرة والشبهات فإن لها آثاراً كبيرة سوف تعود عليكم عاجلاً أم أجلاً وحينها لن ينفعكم التذمر في شيء.
أيها الآباء أختاروا لأولادكم أُمّاً صالحة وهذا أهم شيء فإذا لم تكن صالحة سوف تكون خاتمة الزواج الأنهيار. وعن الإمام الصادق عليه السلام: «إيّاكم والتزوج بالحمقاء فأن صحبتها بلاء وولدها ضياع» «ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتفُمُّه وسعيدة إمرأة تكرم زوجها ولاتؤذيه وتطيعه في جميع أحواله».
ـ إن أبناءكم لايحتاجون إلى الطعام واللباس فقط وانما أيضاً في حاجة إلى من يزرع في نفوسهم الأيمان والثقة بالنفس.
ـ حتى تكونوا صادقين مع أنفسكم ومعهم حوّلوا جهاز التلفزيون والسيدي من أجهزة للفساد والافساد (كما يريد الأعداء) إلى أجهزة الفكر والعلم والمعرفة والبرامج المفيدة.
ـ وأخيراً أتركوا وراءكم خلفاء صالحين وليس كما يصفهم القرآن (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات)(مريم، آية 59 ) لأنكم تجعلونهم يحرقون ما زرعتم من خير ويحصدون ما زرعتم من شر.
والسلام عليكم
أيها الآباء وأيتها الأمهات:
إن أبناءكم أفلاذ أكبادكم والله سبحانه سائلكم عنهم يوم القيامة ومثلما لكم عليهم حقوقاً وواجبات بالمقابل لهم عليكم مثل ذلك ,فماذا قدمتم لهم.!!
أحسنوا أسماءهم واختاروا لهم اسماءاً جميلة ولاتجعلوهم عرضة للسخرية والأستهزاء.
ـ ربّوا أولادكم على العقيدة الصحيحة والأخلاق الحميدة وعلى الايمان وهم صغار لأنهم (كالأرض الخالية كلما ألقي فيها شيء قبلته)( بحار الأنوار: ج103 ص253.).
ـ اعلموا أن مسؤوليتكم خطيرة تجاههم فكما أن مسؤولية سلامة الجسم وأبعادهم عن المرض أمر مهم، كذلك مسؤولية التربية الصحيحة والفكر السليم. فأنها أهم.
ـ إستقيموا في العائلة على الأيمان والأخلاق والتقوى والصلاح لأنكم كعمود الخيمة اذا استقام إستقامت به.
ـ إجعلوا بيوتكم نظيفة من المشاكل والنزاعات ولاتنقلوا إليهم اشاعات المجتمع ومفاسد الطواغيت ولاتستهينوا بالذنوب الصغيرة والشبهات فإن لها آثاراً كبيرة سوف تعود عليكم عاجلاً أم أجلاً وحينها لن ينفعكم التذمر في شيء.
أيها الآباء أختاروا لأولادكم أُمّاً صالحة وهذا أهم شيء فإذا لم تكن صالحة سوف تكون خاتمة الزواج الأنهيار. وعن الإمام الصادق عليه السلام: «إيّاكم والتزوج بالحمقاء فأن صحبتها بلاء وولدها ضياع» «ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتفُمُّه وسعيدة إمرأة تكرم زوجها ولاتؤذيه وتطيعه في جميع أحواله».
ـ إن أبناءكم لايحتاجون إلى الطعام واللباس فقط وانما أيضاً في حاجة إلى من يزرع في نفوسهم الأيمان والثقة بالنفس.
ـ حتى تكونوا صادقين مع أنفسكم ومعهم حوّلوا جهاز التلفزيون والسيدي من أجهزة للفساد والافساد (كما يريد الأعداء) إلى أجهزة الفكر والعلم والمعرفة والبرامج المفيدة.
ـ وأخيراً أتركوا وراءكم خلفاء صالحين وليس كما يصفهم القرآن (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات)(مريم، آية 59 ) لأنكم تجعلونهم يحرقون ما زرعتم من خير ويحصدون ما زرعتم من شر.
والسلام عليكم
حسين منجل العكيلي
تعليق