إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شيد الإسلام واصبح منار الدين في يوم الغدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيد الإسلام واصبح منار الدين في يوم الغدير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يوم الغدير يوم إكمال الدين واتمام النعمة ..
    يوم الغدير يوم تنصيب علي بن أبي طالب خليفة لرسول الله بأمر الله تبارك وتعالى
    يوم الغدير يوم عظيم الشأن على جميع الإسلام والمسلمين
    يوم الغدير يوم عيد الله الأكبر على المؤمنين
    يوم الغدير يوم شيد الله به الإسلام وأظهر به منار الدين
    وهذا ما اكد أئمة أهل البيت عليهم السلام في ما ورد عنهم
    عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه


    وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد ! إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛ ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا .

    الحمد لله الذي جعلنا الله على ولاية امير المؤمنين ,والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بها .

    فهذه النعمة توجب علينا جميعا شكر الله تعالى .
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 21-10-2013, 03:33 PM.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    عليك السلام والرحمة
    أضافة بسيطة
    وثبتنا الله وإياكم على ولاية الأمير

    نماذج من ما قاله الرواة في

    الإمامة والوصاية والخلافة
    لعلي بن أبي طالب
    من كتب أهل السنة
    الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    (لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي)
    أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
    ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال:
    «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
    ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الايمان والولاية
      ثبتنا الله واياكم على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
      عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .

        وذكر أبو إسحق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة فأنافها على باب المسجد ثم عقلها ، وجاء فدخل المسجد فجثا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد ، إنك أمرت نا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك . . . ثم لم ترض بهذا حتى
        رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس ، وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أو من الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد احمرت عيناه ، والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني ، قالها ثلاثا

        أقول : إذا كان هذا هو مآل بعض صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخوفهم من الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمام ناظريه ، فما بالك بالدكتور البوطي وابن خلدون ، وابن حزم ، وإحسان
        ظهير : وأبو زهرة ، والدكتور أحمد شلبي ، وغير هؤلاء من الذين أنكروا تلك النصوص ، وصرفوها عن محلها بتأويلات واهية ، فالإمام مسلم ليس من الثقات عند ابن حزم ، لأنه خرج حديث الغدير في صحيحه .

        ومن الذين لا تقبل رواياتهم ، والحافظ النسائي أحد أصحاب الصحاح ليس من الثقات ، وغير هؤلاء من جهابذة علماء أهل السنة الذين أخرجوا حديث الغدير وغيره ، ولكن ابن حزم وابن خلدون وغيرهما ، يحاولون إنكار الضرورات من دين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
        يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ( 2 ) ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .


        وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
        حديث الغدير في مصادر أهل السنة
        قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .

        قبل أن نعرض العديد من أحاديث الغدير التي رواها جهابذة أهل السنة وحفاظهم نشير إلى نبذة مما يقوله بعض الباحثين ، بل بعض الجاهلين بأصول البحث العلمي ، والأمانة العلمية . إنكارا منهم لما ثبت عن صاحب الشريعة صلوات الله عليه إما
        حقدا منهم ، أو تعصبا يعمي البصيرة ، فلا يرون إلا ما تملي عليهم العصبية البغيضة ظنا منهم أن ذلك يخفي الأثر الذي جاء عن سيد البشر في خلافة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وكان من المفروض عدم الطعن في هذه الأحاديث وعدم تكذيبها
        لأن الطعن بها طعن بصاحب الشريعة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطعن بكل من رواها وصححها من علماء أهل السنة وإليك نبذة منها :
        يقول ابن حزم الأندلسي في فصله : " وأما من كنت مولاه فعلي مولاه ، فلا يصح عن طريق الثقات أصلا " وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها . . . " ( 1 ) .

        ويقول الشيخ محمد أبو زهرة . " ويستدلون - أي الشيعة - على تعيين علي رضي الله عنه بالذات ببعض آثار عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتقدون صدقها . وصحة

        سندها ، مثل : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . . . ومخالفوهم يشكون في نسبة هذه الأخبار إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . " ( 1 )

        ولهذا يقول أحمد أمين في ضحى الإسلام : " ونظم - أي السيد الحميري - حادثة غدير خم وهي ما تزعمه الشيعة من أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم أخذ بيد علي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه . . . " ( 2 ) .

        وأما الكاتب الباكستاني إحسان إلهي ظهير فيقول : " ترويج العقيدة اليهودية بين المسلمين ، ألا وهي عقيدة الوصاية والولاية التي لم يأت بها القرآن ولا السنة الصحيحة الثابتة ، بل اختلقها اليهود من وصاية يوشع بن نون لموسى ، ونشروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله كذبا وزورا وبهتانا ، كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم . . . " ( 3 ) .

        أقول : ليت هؤلاء وغيرهم لم يتعرضوا لأحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتكذيب والبهتان ، وما الغاية من ذلك سوى بذر الحقد في نفوس المسلمين ، وزرع الشقاق فيما بينهم وتفريق كلمتهم ، فالعقيدة اليهودية التي يدعيها الأستاذ
        إحسان ظهير وغيره والتي اختلقوها ونشروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله ( عليه السلام ) كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم ، فالباذر لها هو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - كما سوف يتضح - وعلى هذا فرسول الله
        صلى الله عليه وآله وسلم ) أول من زرع بذور الفساد في الإسلام . لأنه قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالوصاية لعلي . نعوذ بالله من شطحات الشياطين .

        إن مجرد الادعاء من هؤلاء بوجود شكوك ، وتأويلات أو تكذيب لهذا الحديث يؤدي إلى إمكانية الصفح عنه والتخلي من متابعة الحقائق على ضوئه . ومن هنا فإن علماء أهل السنة ومفكريهم يقولون بأن الواجب يفرض عليهم مواصلة البحث عن أية حقيقة وعرضها بصورة سليمة . وهم مسؤولون عن مثل هذه المتابعة دون العامة من الناس ( 4 ) .

        ومن الأمثلة على محاولة التأويل والتشكيك لحديث الغدير ، كلمة الدكتور في نص المحاضرة ، حيث حاول صرف هذا الحديث عن موقعه ، وكذلك ابن حجر الهيثمي في صواعقه المحرقة " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه
        جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده " ( 1 )
        ولكن ابن حجر يسرع بالإمساك بمبدأ التأويل والإجماع ويقرر أنه : يتعين تأويله - حديث الغدير -على ولاية خاصة . . .على أنه وإن لم يحميك التأويل، فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي " ( 2 )
        وقد فات ابن حجر أن الإجماع لا مورد له مع وجود النص خصوصا إن كان النص لا يحتمل التأويل وإلا كان الإجماع مخالفا له وهو مشاقة لله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

        وسوف نذكر العديد من النصوص والروايات التي وردت من طرق أهل السنة وحفاظهم ، والتي نفى وجودها ابن حزم الأندلسي ، وابن خلدون وغيرهما ، وأن جهابذة علماء أهل السنة ورواتهم لا يعرفون مثل هذه الآحاد ، ليرى المنصف الغيور
        على الإسلام قيمة هؤلاء الكتاب ، ومدى أمانتهم العلمية في نقل الأخبار عن صاحب الرسالة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومدى محاولاتهم في تغيير الحقائق ، وتكذيب ما ورد عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأسانيد صحيحة ، وروايات فصيحة ، لا تقبل الشك والتأويل وإليك نبذة منها :

        يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .

        وذكر أبو إسحق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان
        الفهري فأتاه على ناقة فأنافها على باب المسجد ثم عقلها ، وجاء فدخل المسجد فجثا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد ، إنك أمرت نا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك . . . ثم لم ترض بهذا حتى
        رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس ، وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أو من الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد احمرت عيناه ، والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني ، قالها ثلاثا . . . " ( 1 ) .

        أقول : إذا كان هذا هو مآل بعض صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخوفهم من الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمام ناظريه ، فما بالك بالدكتور البوطي وابن خلدون ، وابن حزم ، وإحسان
        ظهير : وأبو زهرة ، والدكتور أحمد شلبي ، وغير هؤلاء من الذين أنكروا تلك النصوص ، وصرفوها عن محلها بتأويلات واهية ، فالإمام مسلم ليس من الثقات عند ابن حزم ، لأنه خرج حديث الغدير في صحيحه .

        ومن الذين لا تقبل رواياتهم ، والحافظ النسائي أحد أصحاب الصحاح ليس من الثقات ، وغير هؤلاء من جهابذة علماء أهل السنة الذين أخرجوا حديث الغدير وغيره ، ولكن ابن حزم وابن خلدون وغيرهما ، يحاولون إنكار الضرورات من دين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
        يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ( 2 ) ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .

        وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،


        كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . ) ( 1 ) .

        وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
        الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
        أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
        وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
        التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 21-10-2013, 03:31 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
          عليك السلام والرحمة
          أضافة بسيطة
          وثبتنا الله وإياكم على ولاية الأمير

          نماذج من ما قاله الرواة في

          الإمامة والوصاية والخلافة
          لعلي بن أبي طالب
          من كتب أهل السنة
          الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
          (لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي)
          أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
          ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال:
          «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
          ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24.
          الاخت الفاضلة اشكرك على هذه الاضافة القيمة
          التي تثبت احقية علي بن ابي طالب عليه السلام بالخلافة من رسول الله
          فجزيت خيرا ووفقك الله لكل خير
          ـــــ التوقيع ـــــ
          أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
          و العصيان والطغيان،..
          أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
          والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الايمان والولاية
            ثبتنا الله واياكم على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
            عيد سعيد وكل عام وانتم بخير
            الاخ الفاضل ابو علا العكيلي احسنت وجزاك الله خيرا
            واسعد الله جميع الموالين بولاية امير المؤمنين

            ـــــ التوقيع ـــــ
            أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
            و العصيان والطغيان،..
            أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
            والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أنصار المذبوح مشاهدة المشاركة
              يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .

              وذكر أبو إسحق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة فأنافها على باب المسجد ثم عقلها ، وجاء فدخل المسجد فجثا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد ، إنك أمرت نا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك . . . ثم لم ترض بهذا حتى
              رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس ، وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أو من الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد احمرت عيناه ، والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني ، قالها ثلاثا

              أقول : إذا كان هذا هو مآل بعض صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخوفهم من الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمام ناظريه ، فما بالك بالدكتور البوطي وابن خلدون ، وابن حزم ، وإحسان
              ظهير : وأبو زهرة ، والدكتور أحمد شلبي ، وغير هؤلاء من الذين أنكروا تلك النصوص ، وصرفوها عن محلها بتأويلات واهية ، فالإمام مسلم ليس من الثقات عند ابن حزم ، لأنه خرج حديث الغدير في صحيحه .

              ومن الذين لا تقبل رواياتهم ، والحافظ النسائي أحد أصحاب الصحاح ليس من الثقات ، وغير هؤلاء من جهابذة علماء أهل السنة الذين أخرجوا حديث الغدير وغيره ، ولكن ابن حزم وابن خلدون وغيرهما ، يحاولون إنكار الضرورات من دين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
              يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ( 2 ) ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .


              وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
              حديث الغدير في مصادر أهل السنة
              قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .

              قبل أن نعرض العديد من أحاديث الغدير التي رواها جهابذة أهل السنة وحفاظهم نشير إلى نبذة مما يقوله بعض الباحثين ، بل بعض الجاهلين بأصول البحث العلمي ، والأمانة العلمية . إنكارا منهم لما ثبت عن صاحب الشريعة صلوات الله عليه إما
              حقدا منهم ، أو تعصبا يعمي البصيرة ، فلا يرون إلا ما تملي عليهم العصبية البغيضة ظنا منهم أن ذلك يخفي الأثر الذي جاء عن سيد البشر في خلافة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وكان من المفروض عدم الطعن في هذه الأحاديث وعدم تكذيبها
              لأن الطعن بها طعن بصاحب الشريعة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطعن بكل من رواها وصححها من علماء أهل السنة وإليك نبذة منها :
              يقول ابن حزم الأندلسي في فصله : " وأما من كنت مولاه فعلي مولاه ، فلا يصح عن طريق الثقات أصلا " وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلتها . . . " ( 1 ) .

              ويقول الشيخ محمد أبو زهرة . " ويستدلون - أي الشيعة - على تعيين علي رضي الله عنه بالذات ببعض آثار عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتقدون صدقها . وصحة

              سندها ، مثل : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . . . ومخالفوهم يشكون في نسبة هذه الأخبار إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . " ( 1 )

              ولهذا يقول أحمد أمين في ضحى الإسلام : " ونظم - أي السيد الحميري - حادثة غدير خم وهي ما تزعمه الشيعة من أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم أخذ بيد علي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه . . . " ( 2 ) .

              وأما الكاتب الباكستاني إحسان إلهي ظهير فيقول : " ترويج العقيدة اليهودية بين المسلمين ، ألا وهي عقيدة الوصاية والولاية التي لم يأت بها القرآن ولا السنة الصحيحة الثابتة ، بل اختلقها اليهود من وصاية يوشع بن نون لموسى ، ونشروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله كذبا وزورا وبهتانا ، كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم . . . " ( 3 ) .

              أقول : ليت هؤلاء وغيرهم لم يتعرضوا لأحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالتكذيب والبهتان ، وما الغاية من ذلك سوى بذر الحقد في نفوس المسلمين ، وزرع الشقاق فيما بينهم وتفريق كلمتهم ، فالعقيدة اليهودية التي يدعيها الأستاذ
              إحسان ظهير وغيره والتي اختلقوها ونشروها بين المسلمين باسم وصاية علي لرسول الله ( عليه السلام ) كي يتمكنوا من زرع بذور الفساد فيهم ، فالباذر لها هو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - كما سوف يتضح - وعلى هذا فرسول الله
              صلى الله عليه وآله وسلم ) أول من زرع بذور الفساد في الإسلام . لأنه قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالوصاية لعلي . نعوذ بالله من شطحات الشياطين .

              إن مجرد الادعاء من هؤلاء بوجود شكوك ، وتأويلات أو تكذيب لهذا الحديث يؤدي إلى إمكانية الصفح عنه والتخلي من متابعة الحقائق على ضوئه . ومن هنا فإن علماء أهل السنة ومفكريهم يقولون بأن الواجب يفرض عليهم مواصلة البحث عن أية حقيقة وعرضها بصورة سليمة . وهم مسؤولون عن مثل هذه المتابعة دون العامة من الناس ( 4 ) .

              ومن الأمثلة على محاولة التأويل والتشكيك لحديث الغدير ، كلمة الدكتور في نص المحاضرة ، حيث حاول صرف هذا الحديث عن موقعه ، وكذلك ابن حجر الهيثمي في صواعقه المحرقة " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه
              جماعة - كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده " ( 1 )
              ولكن ابن حجر يسرع بالإمساك بمبدأ التأويل والإجماع ويقرر أنه : يتعين تأويله - حديث الغدير -على ولاية خاصة . . .على أنه وإن لم يحميك التأويل، فالإجماع على حقية ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيتها لأبي بكر وبطلانها لعلي " ( 2 )
              وقد فات ابن حجر أن الإجماع لا مورد له مع وجود النص خصوصا إن كان النص لا يحتمل التأويل وإلا كان الإجماع مخالفا له وهو مشاقة لله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

              وسوف نذكر العديد من النصوص والروايات التي وردت من طرق أهل السنة وحفاظهم ، والتي نفى وجودها ابن حزم الأندلسي ، وابن خلدون وغيرهما ، وأن جهابذة علماء أهل السنة ورواتهم لا يعرفون مثل هذه الآحاد ، ليرى المنصف الغيور
              على الإسلام قيمة هؤلاء الكتاب ، ومدى أمانتهم العلمية في نقل الأخبار عن صاحب الرسالة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومدى محاولاتهم في تغيير الحقائق ، وتكذيب ما ورد عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأسانيد صحيحة ، وروايات فصيحة ، لا تقبل الشك والتأويل وإليك نبذة منها :

              يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهل السير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والإشارة .

              وذكر أبو إسحق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال ذلك طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار ، فبلغ ذلك الحرث بن النعمان
              الفهري فأتاه على ناقة فأنافها على باب المسجد ثم عقلها ، وجاء فدخل المسجد فجثا بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد ، إنك أمرت نا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك . . . ثم لم ترض بهذا حتى
              رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس ، وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أو من الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد احمرت عيناه ، والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني ، قالها ثلاثا . . . " ( 1 ) .

              أقول : إذا كان هذا هو مآل بعض صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخوفهم من الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمام ناظريه ، فما بالك بالدكتور البوطي وابن خلدون ، وابن حزم ، وإحسان
              ظهير : وأبو زهرة ، والدكتور أحمد شلبي ، وغير هؤلاء من الذين أنكروا تلك النصوص ، وصرفوها عن محلها بتأويلات واهية ، فالإمام مسلم ليس من الثقات عند ابن حزم ، لأنه خرج حديث الغدير في صحيحه .

              ومن الذين لا تقبل رواياتهم ، والحافظ النسائي أحد أصحاب الصحاح ليس من الثقات ، وغير هؤلاء من جهابذة علماء أهل السنة الذين أخرجوا حديث الغدير وغيره ، ولكن ابن حزم وابن خلدون وغيرهما ، يحاولون إنكار الضرورات من دين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
              يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ( 2 ) ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديث الغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .

              وأخرج الحافظ النسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،


              كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . ) ( 1 ) .

              وفي ذخائر العقبى للمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
              الظهر وأخذ بيد علي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
              أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
              وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبي طالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلا فشهدوا
              اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
              الاخت الفاضلة انصار المذبوح احسنت وبارك الله بك على هذه الرويات والاستدلالات القيمة التي تثبت واقعة الغدير التي نصب بها رسول الله صلى الله عليه واله امير المؤمنين خليفة من بعدة
              وبلغ فيها جميع من حج معه حجة الوداع .
              لكن ماذا نقول للذين نكثوا العهد والميثاق بعد رحيل رسول الله صلى الله عله واله في بيعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
              نقول لهم ماقاله الله تعالى ( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون )

              .
              ـــــ التوقيع ـــــ
              أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
              و العصيان والطغيان،..
              أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
              والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

              تعليق


              • #8
                الأخ العزيز والأستاذ القدير الهادي بارك الله فيك على هذا الموضوع الراقي
                وأسمح لي بهذ الأضافة :
                قال الطبراني : في المعجم الأوسط / 6/ 218 ،

                عن عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                وقال الألوسي : في روح المعاني/6 /186

                عند معظم المحدثين نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه والإمامية كما علمت يستدلون بها على خلافته بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .

                والزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار/ 2 / 238

                عن عمار بن ياسر يقول وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                وقال : في شرح المقاصد في علم الكلام /2/ 288

                نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال والولي .

                المواقف /3 / 601

                والمتصرف في الأمة هو الإمام

                وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي

                وللإجماع على أن غيره غير مراد

                والجواب أن المراد هو الناصر .

                وهذه المصادر ذكرة ان الذي تصدق وهو راكع هو علي

                التفسير الكبير /12 / 18، التسهيل /1 /181، الدر المنثور / 3 /104 ،

                المحرر لوجيز في تفسير الكتاب العزيز / 2 / 208 ،

                تفسير ابي السعود /3 /52 ،

                تفسير ابن ابي حاتم /4 /1162 ، تفسير ابن الكثير /2 / 72

                تفسير البغوي / 2 / 47 ، تفسير البيضاوي / 2 / 339

                تفسير السمر قندي / 1 / 424 ، تفسير السمعاني /2 / 47

                تفسير الطبري / 6 /288 ، تفسير القرطبي / 6 / 221

                تفسير النسقي / 1 / 289 ، دقائق التفسير / 2 /206

                زاد الميسر / 2 / 383 ، تفسير البحر المحيط / 3 / 525

                تفسير العز بن عبد السلام / 1 / 393 ، تفسير قاتل بن سليمان / 1 / 307 ،

                مشكل اعراب القرآن /1 /55 ، الكشاف / 1 / 682 ،

                أحكام القرآن الجصاص / 4 / 102 ،

                روح المعاني / 6 / 167 ، المعجم الأوسط / 6 / 218 ،

                مجمع الزوائد / 7 / 17 ، مرقاة المفاتيح / 11 / 246 ،

                تاريخ مدينة دمشق / 42 / 357 ، تخريج الاحاديث والاثار /1 / 409

                معرفة علوم الحديث / 1 /102 ، الصواعق المحرقة / 1 / 104 ،

                الصواعق المرسلة / 2 / 697 ، ذخائر العقبى / 102 ،

                البداية والنهاية / 7 / 358 ، شواهد التنزيل / 1 / 208 ،

                جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 1 / 76 ،

                مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 264 ، ينابيع المودة / 2 / 192 ،

                مطالب السؤول في مناقب آل الرسول / 171 ، شرح نهج البلاغة / 13 / 277 ،

                نظم درر السمطين / 86 ، معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول / 34 ،




                إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                تعليق


                • #9

                  بسم
                  الله الرحمن الرحيم

                  اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

                  السلام عليكم ورحمة
                  الله وبركاته



                  السلام على من اختاره الله

                  ونصبة النبي (ص) بأمر
                  الله

                  ولو كره الكارهون

                  بارك
                  الله فيك مميزنا الفاضل الهادي

                  وجعلنا واياك من المتمسكين بنهج الامام علي (ع)

                  وجعلها في ميزان حسناتك

                  موفق لكل خير

                  وتقبل وافر شكري وتقديري




                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
                    الأخ العزيز والأستاذ القدير الهادي بارك الله فيك على هذا الموضوع الراقي
                    وأسمح لي بهذ الأضافة :
                    قال الطبراني : في المعجم الأوسط / 6/ 218 ،

                    عن عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                    وقال الألوسي : في روح المعاني/6 /186

                    عند معظم المحدثين نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه والإمامية كما علمت يستدلون بها على خلافته بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .

                    والزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار/ 2 / 238

                    عن عمار بن ياسر يقول وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                    وقال : في شرح المقاصد في علم الكلام /2/ 288

                    نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال والولي .

                    المواقف /3 / 601

                    والمتصرف في الأمة هو الإمام

                    وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي

                    وللإجماع على أن غيره غير مراد

                    والجواب أن المراد هو الناصر .

                    وهذه المصادر ذكرة ان الذي تصدق وهو راكع هو علي

                    التفسير الكبير /12 / 18، التسهيل /1 /181، الدر المنثور / 3 /104 ،

                    المحرر لوجيز في تفسير الكتاب العزيز / 2 / 208 ،

                    تفسير ابي السعود /3 /52 ،

                    تفسير ابن ابي حاتم /4 /1162 ، تفسير ابن الكثير /2 / 72

                    تفسير البغوي / 2 / 47 ، تفسير البيضاوي / 2 / 339

                    تفسير السمر قندي / 1 / 424 ، تفسير السمعاني /2 / 47

                    تفسير الطبري / 6 /288 ، تفسير القرطبي / 6 / 221

                    تفسير النسقي / 1 / 289 ، دقائق التفسير / 2 /206

                    زاد الميسر / 2 / 383 ، تفسير البحر المحيط / 3 / 525

                    تفسير العز بن عبد السلام / 1 / 393 ، تفسير قاتل بن سليمان / 1 / 307 ،

                    مشكل اعراب القرآن /1 /55 ، الكشاف / 1 / 682 ،

                    أحكام القرآن الجصاص / 4 / 102 ،

                    روح المعاني / 6 / 167 ، المعجم الأوسط / 6 / 218 ،

                    مجمع الزوائد / 7 / 17 ، مرقاة المفاتيح / 11 / 246 ،

                    تاريخ مدينة دمشق / 42 / 357 ، تخريج الاحاديث والاثار /1 / 409

                    معرفة علوم الحديث / 1 /102 ، الصواعق المحرقة / 1 / 104 ،

                    الصواعق المرسلة / 2 / 697 ، ذخائر العقبى / 102 ،

                    البداية والنهاية / 7 / 358 ، شواهد التنزيل / 1 / 208 ،

                    جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 1 / 76 ،

                    مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 264 ، ينابيع المودة / 2 / 192 ،

                    مطالب السؤول في مناقب آل الرسول / 171 ، شرح نهج البلاغة / 13 / 277 ،

                    نظم درر السمطين / 86 ، معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول / 34 ،
                    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                    شيخي واستاذي الفاضل الشيخ الجياشي حياك الله وبياك وادم الله توفيقك وتسديدك
                    اشكرك على هذه الاضافة القيمة التي هي احدى الادلة التي نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام والتي تثبت انه خليفة رسول الله دون الغير
                    فعلى جميع من يؤمن بالقران الكريم ان يسلم لله تبارك وتعالى ويقر بان علي بن ابي طالب هو خلفية رسول الله صلى الله عليه واله .
                    .
                    ـــــ التوقيع ـــــ
                    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                    و العصيان والطغيان،..
                    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X