إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث الغدير،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث الغدير،

    وهو: قول رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حجّة الوداع، حينما قام في الناس خطيباً في غدير خمّ - من خطبة طويلة - ثمّ قال: (يا أيّها الناس! إنّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمَن كنت مولاه، فهذا مولاه - يعني عليّاً - اللّهمّ وال مَن والاه وعاد مَن عاداه...).
    وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة، وأورده جمع كبير من الحفّاظ في كتبهم، وأرسلوه إرسال المسلّمات، وإليك بعض المصادر:
    1- مسند أحمد بن حنبل ج1 ص84 - 152 مسند عليّ بن أبي طالب، و1 ص331 مسند عبد الله بن العبّاس، وغيرها.
    2- سنن ابن ماجة ج1 ص45 حديث (121).
    3- سنن الترمذي ج ص297 حديث (3797).
    4- فضائل الصحابة، للنسائي ص14، 15.
    5- المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري ج3 ص109، 110.
    6- تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر الشافعي ج18 ص138 ترجمة رزيق، و25 ص108 ترجمة طلحة، و42 ص100 ترجمة الإمام عليّ(عليه السلام).
    7- الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيتمي المكّي الشافعي ص42 الباب (1) الفصل (5) الشبهة (11).

    ودلالة الحديث على خلافة وولاية عليّ(عليه السلام) واضحة، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحبّ والصديق وغيرهما، لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية.
    أمّا المقالية: فإنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذكر ولاية عليّ(عليه السلام) بعد ولاية الله وولايته، ثمّ جاء بقرينة واضحة على أنّ مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحبّ وما شاكل، وذلك بقوله:
    (وأنا أولى بهم من أنّفسهم)، فهي قرينة تفيد أنّ معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو: الولاية على النفس؛ فما ثبت للرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم)


    يثبت لعليّ(عليه السلام)، وذلك لقوله:
    (مَن كنت مولاه فهذا مولاه).

    وأمّا الحالية: فإنّ أيّ إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهمّ الأُمور عنده وأعزّها عليه، وهذا ما صنعه رسول الله
    (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حينما حجّ حجّة الوداع؛ فقد جمع المسلمين، وكانوا أكثر من مائة ألف في ظهيرة يوم غدير خمّ، ويخطبهم تلك الخطبة الطويلة، بعد أن أمر بإرجاع من سبق وانتظار من تأخّر عن العير، وبعد أمره بتبليغ الشاهد الغائب. كلّ هذا فعله الرسول(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليقول للناس: إنّ عليّاً محبّ لكم، صديق لكم؟! فهل يليق بحكيم ذلك؟!
    وهل كان خافياً على أحد من المسلمين حبّ عليّ للإسلام والمسلمين؟! وهو الذي عرفه الإسلام بإخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه.
    أم أنّ ذلك يشكّل قرينة قطعية على أنّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) جمعهم لينصّب بعده خليفة بأمر الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهدِي القَومَ الكَافِرِينَ )) (المائدة:67). وقد فصّلنا القول في واقعة الغدير ضمن عنوان: (الغدير)؛ فليراجع!
    وهنالك أدلّة كثيرة أعرضنا عنها بغية الاختصار.
    نسأله تعالى أن يعرّفنا الحقّ حقّاً ويوفّقنا لاتّباعه


    sigpic

  • #2
    ثبتنا الله واياكم على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X