إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجمل قصيدة سمعتها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجمل قصيدة سمعتها






    لاِمِّ عَمْرٍو بِاللِوَي‌ مَرْبَعُ طَامِسَةٌ أعْلَامُهُ بَلْقَعُ (1)

    تَرُوحُ عَنْهُ الطَّيْرُ وَحْشِيَّةً وَالاسْدُ مِنْ خِيفَتِهِ تَفْزَعُ (2)

    بِرَسْمِ دَارٍمَا بِهَا مُونِسٌ إلَّا صِلَالٌ فِي‌ الثَّرَي‌ وُقَّعُ (3)

    رُقْشٌ يَخافُ الْمَوْتُ مِنْ نَفْثِهَا وَالسَّمُّ فِي‌ أَنْيَابِهَا مُنْقَعُ (4)

    لَمَّا وَقَفْنَ الْعِيسُ فِي‌ رَسْمِهِ وَالْعَيْنُ مِنْ عِرْفَانِهِ تَدْمَعُ (5)

    ذَكَرْتُ مَا قَدْ كُنْتُ أَلْهُو بِه فَبِتُّ وَالْقَلْبُ شَجٍ مُوجَعُ (6)

    كَأَنَّ بِالنَّارِ لِمَا شَفَّنِي‌ مِنْ حُبِّ أَرْوَي‌ كَبِدِي‌ تُلْذَعُ (7)

    عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ أَتَوْا أَحْمَدًا بِخُطَّةٍ لَيْسَ لَهَا مَوْضِعُ (8)

    قَالُوا لَهُ لَوْ شِئْتَ أَعْلَمْتَنَا إلَي‌ مَنِ الْغَايَةُ وَالْمَفْزَعُ (9)

    إذَا تَوَفَّيْتَ وَ فَارَقْتَنَا وَفِيهِمُ فِي‌الْمُلْكِ مَنْ يَطْمَعُ (10)

    فَقَالَ لَوْ أَعْلَمْتُكُمْ مَفْزَعًا مَاذَا عَسَيْتُمْ فِيهِ أَنْتَصْنَعُوا (11)

    صَنِيعَ أَهْلِ الْعِجْلِ إذْ فَارَقُوا هَرُونَ فَالتَّرْكُ لَهُ أَوْدَعُ (12)

    وَ فِي‌ الَّذِي‌ قَالَ بَيانٌ لِمَنْ كَانَ إذَا يَعْقِلُ أَوْ يَسْمَعُ (13)

    ثُمَّ أَتَتْهُ بَعْدَ ذَا عَزْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَيْسَ لَهَا مَدْفَعُ (14)

    أَبْلِغْ وَ إلَّا لَمْ تَكُنْ مُبْلِغًا وَاللَهُ مِنْهُمْ عَاصِمٌ يَمْنَعُ (15)

    فَعِنْدَهَا قَامَ النَّبِيُّ الَّذِي كَانَ بِمَا يَأْمُرُهُ يَصْدَعُ (16)

    يَخْطُبُ مَأْمُورًا وَ فِي‌ كَفِّهِ كَفُّ عَلِيٍّ نُورُهَا يَلْمَعُ (17)

    رَافِعُهَا أَكْرِمْ بِكَفِّ الَّذِي‌ يَرْفَعُ وَالْكَفِّ الَّذِي‌ يُرْفَعُ (18)

    يَقُولُ وَالامْلَاكُ مِنْ حَوْلِه وَاللَهُ فِيهِمْ شَاهِدٌ يَسْمَعُ (19)

    مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا لَهُ مَوْلًي‌ فَلَمْيَرْضَوْا وَلَمْيَقْنَعُوا (20)

    فَاتَّهَمُوهُوَانْحَنَتْ مِنْهُمُ عَلي‌خِلَافِالصَّادِقِالاضْلُعُ (21)

    وَ ضَلَّ قَوْمٌ غَاظَهُمْ فِعْلُهُ كَأَنَّمَا ءَانَافُهُمْ تُجْدَعُ (22)

    حَتَّي‌ إذَا وَارَوْهُ فِي‌ قَبْرِهِ وَانْصَرَفُوا عَنْ دَفْنِهِضَيَّعُوا (23)

    مَا قَالَ بِالامْسِ وَ أَوْصَي‌ بِهِ وَاشْتَرَوُا الضُّرَّ بِمَا يَنْفَعُ (24)

    وَ قَطَّعُوا أَرْحَامَهُ بَعْدَهُ فَسَوْفَ يُجْزَوْنَ بِمَا قَطَّعُوا (25)

    وَأَزْمَعُوا غَدْرًا بِمَوْلَاهُمُ تَـبًّا لِمَا كَانُوا بِهِ أَزْمَعُوا (26)

    لَا هُمْ عَلَيْهِ يَرِدُوا حَوْضَهُ غَدًا وَ لَا هُو فِيهِمُ يَشْفَعُ (27)

    حَوْضٌ لَهُ مَا بَيْنَ صَنْعَا إلَي‌ أَيْلَةِ أَرْضِ الشَّامِ أَوْ أَوْسَعُ (28)

    يُنْصَبُ فِيهِ عَلَمٌ لِلْهُدَي‌ وَالْحَوْضُ مِنْ مَآءٍ لَهُ مُتْرَعُ (29)

    يَفِيضُ مِنْ رَحْمَتِهِ كَوْثَرٌ أَبْيَضُ كَالْفِضَّةِ أَوْ أَنْصَعُ (30)

    حَصَاهُ يَاقُوتٌ وَ مَرْجَانَة وَ لُؤْلُؤٌ لَمْ تَجْنِهِ أَصْبَعُ (31)

    بَطْحَآؤُهُ مِسْكٌ وَ حَافَاتُهُ يَهْتَزُّ مِنْهَا مُونِقٌ مُونِعُ (32)

    أخْضَرُ مَادُونَ الْوَرَي‌ نَاضِرٌ وَ فَاقِعٌ أَصْفَرُ مَا يَطْلُعُ (33)

    وَالْعِطْرُ وَالرَّيْحَانُ أَنْوَاعُه تَسْطَعُ إنْ هَبَّتْ بِهِ زَعْزَعُ (34)

    رِيحٌ مِنَ الْجَنَّةِ مَأْمُورَةً ذَاهِبَةً لَيْسَ لَهَا مَرْجِعُ (35)

    إذَا مَرَّتْهُ فَاحَ مِنْ رِيحِهِ أَزْكَي‌ مِنَ الْمِسْكِ إذَايَسْطَعُ (36)

    فِيهِ أَبَارِيقُ وَ قِدْحَانُهُ يَذُبُّ عَنْهُ الرَّجُلُ الَاصْلَعُ (37)

    يَذُبُّ عَنْهُ ابْنُ أَبِي‌طَالِبٍ ذَبًّا كَجَرْبَي‌ إبِلٍ شُرَّعُ (38)

    إذَا دَنَوْا مِنْهُ لِكَيْ يَشْرَبُوا قِيلَ لَهُمْ تَبًّا لَكُمْ فَارْجِعُوا (39)

    دُونَكُمُ فَالْتَمِسُوا مَنْهَلاً يُرْوِيكُمُ أَوْ مَطْعَمًا يُشْبِـعُ (40)

    هَذَا لِمَنْ وَالَي‌ بَنِي‌ أَحْمَدَا وَ لَمْ يَكُنْ غَيْرَهُمُ يَتْبَعُ (41)

    فَالْفَوْزُ لِلشَّارِبِ مِنْ حَوْضِهِ وَالذُّلُّ وَالْوَيْلُ لِمَنْ يُمْنَعُ (42)

    فَالنَّاسُ يَوْمَ الْحَشْرِ رَايَاتُهُمْ خَمْسٌ فَمِنْهَا هَالِكٌ أَرْبَعُ (43)

    فَرَايَةُ الْعِجْلِ وَ فِرْعَوْنِهَا وَ سَامِرِيِّ الامَّةِ الْمُشْنِعُ (44)

    وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا أدْلَمُ عَبْدٌ لَئِيمٌ لُكَعٌ أَكْوَعُ (45)

    وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا حَبْتَرٌ لِلزُّورِ وَالْبُهْتَانِ قَدْ أَبْدَعُ (46)

    وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا نَعْثَلٌ لَا بَرَّدَ اللَهُ لَهُ مَضْجَعُ (47)

    أَرْبَعَةٌ فِي‌ سَقَرٍ أُودِعُوا لَيْسَ لَهُمْ مِنْ قَعْرِهَا مَطْلَعُ (48)

    وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا حَيْدَرٌ وَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ إذْ تَطْلُعُ (49)

    غَدًا يُلَاقِي‌ الْمُصْطَفَي‌ حَيْدَرٌ وَ رَايَةُ الْحَمْدِ لَهُ تُرْفَعُ (50)

    مَوْلًي‌ لَهُ الْجَنَّةُ مَأْمُورَة وَالنَّارُ مِنْ إجْلَالِهِ تَفْزَعُ (51)

    إمَامُ صِدْقٍ وَلَه شِيعَةٌ يَرْوَوْا مِنَ الْحَوْضِوَلَمْيُمْنَعُوا (52)

    بِذَاكَ جَآءَ الْوَحْيُ مِنْ رَبِّنَا يَا شِيعَةَ الْحَقِّ فَلَاتَجْزَعُوا (53)

    الْحِمْيَرِي‌ مَادِحُكُمْ لَمْ يَزَل وَ لَوْ يُقَطَّعْ أَصْبَعًا أَصْبَعُ (54)

    وَ بَعْدَهُ صَلُّوا عَلَي‌ الْمُصْطَفَي ‌ وَ صِنْوِهِ حَيْدَرَةَ الاصْلَعُ (55)


  • #2
    احسنت الاختيار رااائعة
    (الهي ماذا فقد من وجدك! وما الذي وجد من فقدك!)
    مدونتي على النت: مدونة ضياء الطالقاني

    تعليق


    • #3
      احسنت الاختيار والنشر
      بارك الله فيك وجزيت خيرا
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5

          مشكوووورين على مروركم المميز

          وفقكم الله

          وفي ميزان اعمالكم...

          تعليق


          • #6
            اهلا ومرحبا بك في منتدى الكفيل واحسنت لهذا الانتقاء المبدع

            تعليق


            • #7
              غَدًا يُلَاقِي‌ الْمُصْطَفَي‌ حَيْدَرٌ وَ رَايَةُ الْحَمْدِ لَهُ تُرْفَعُ
              مَوْلًي‌ لَهُ الْجَنَّةُ مَأْمُورَة وَالنَّارُ مِنْ إجْلَالِهِ تَفْزَعُ
              إمَامُ صِدْقٍ وَلَه شِيعَةٌ يَرْوَوْا مِنَ الْحَوْضِ وَلَمْ يُمْنَعُوا

              أحسنت والله على هذا الذوق الادبي والولائي بارك الله بك أخي العزيز حسين السلطاني وسقاك الله من حوض صاحب الحوض بمحمد وال محمد .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X