إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لأركيلة (أو النركيلة) مرض يستشري بين الشباب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لأركيلة (أو النركيلة) مرض يستشري بين الشباب

    الأركيلة (أو النركيلة) مرض يستشري بين الشباب
    الاركيلة هذه الظاهرة التي اصبحت اليوم من السرطانات المستشرية في جسد المجتمع خصوصاً بين فئة الشباب، متغافلين عن الخطر الصحي والاجتماعي الذي تسببه هذه الأركيلة، فهي كما تنخر في رئة الإنسان وتقتله فهي تنخر في جسد المجتمع خاصة وهي تخطف منه أهم قواعده ألا وهم الشباب القاعدة الرئيسية للمجتمع .
    فنرى اليوم هؤلاء الشباب يملؤون المقاهي ويقضون ساعات طويلة مع الأركيلة، واللهو بالشطرنج والدومنه وغيرها من المحرمات، ولكن ما طرأ جديداً على الساحة اليوم هو وصول هذا السرطان إلى البنات، حيث عصفت بهن رياح العولمة وأفكارها المسمومة كالإفراط بالحرية والحقوق وغيرها مما حدى بهن الى الابتعاد عن العادات والتقاليد والقيم العامة لمجتمعنا الإسلامي، لاسيما ونحن مجتمع شرقي محافظ لا يقبل بمثل تلك الادران.
    فنراهن اليوم وقد وردن تلك المقاهي التي تقدم الاركيلة لزبائنها في بغداد بشكل خاص وفي بعض المحافظات مناديات بأن الاركيلة حق طبيعي للإناث كما هو للذكور. والعجيب أن اصحاب تلك المقاهي غير مبالين بما وصلت اليه حالة المجتمع، لأن ما يهمهم هو الربح المادي فقط.
    والمشكلة الأكبر أن هذه الظاهرة قد انتشرت بين اوساط المثقفين وبصورة مذهلة. حتى وصل الأمر إلى اننا نجد الاقسام الداخلية للطلاب قد تحولت الى مقاهي للأركيلة.
    وهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السيئة التي سادت مجتمعاتنا في الفترة الاخيرة ما هي الا تقليداً اعمى لمجتمعات اخرى لا تمت لأخلاقنا بصلة تذكر، ولكن يبقى السؤال هل يستطيع هؤلاء الشباب تقليد ما هو نافع لأنفسهم ومجتمعهم ام سيقتصر على السيئ فالأسوء .

  • #2
    احسنت فقد اصبحت هذه الحالة من الامراض الاجتماعية الخطيرة
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      لأركيلة (أو النركيلة) مرض يستشري بين الشباب

      الأركيلة (أو النركيلة) مرض يستشري بين الشباب
      الاركيلة هذه الظاهرة التي اصبحت اليوم من السرطانات المستشرية في جسد المجتمع خصوصاً بين فئة الشباب، متغافلين عن الخطر الصحي والاجتماعي الذي تسببه هذه الأركيلة، فهي كما تنخر في رئة الإنسان وتقتله فهي تنخر في جسد المجتمع خاصة وهي تخطف منه أهم قواعده ألا وهم الشباب القاعدة الرئيسية للمجتمع .
      فنرى اليوم هؤلاء الشباب يملؤون المقاهي ويقضون ساعات طويلة مع الأركيلة، واللهو بالشطرنج والدومنه وغيرها من المحرمات، ولكن ما طرأ جديداً على الساحة اليوم هو وصول هذا السرطان إلى البنات، حيث عصفت بهن رياح العولمة وأفكارها المسمومة كالإفراط بالحرية والحقوق وغيرها مما حدى بهن الى الابتعاد عن العادات والتقاليد والقيم العامة لمجتمعنا الإسلامي، لاسيما ونحن مجتمع شرقي محافظ لا يقبل بمثل تلك الادران.
      فنراهن اليوم وقد وردن تلك المقاهي التي تقدم الاركيلة لزبائنها في بغداد بشكل خاص وفي بعض المحافظات مناديات بأن الاركيلة حق طبيعي للإناث كما هو للذكور. والعجيب أن اصحاب تلك المقاهي غير مبالين بما وصلت اليه حالة المجتمع، لأن ما يهمهم هو الربح المادي فقط.
      والمشكلة الأكبر أن هذه الظاهرة قد انتشرت بين اوساط المثقفين وبصورة مذهلة. حتى وصل الأمر إلى اننا نجد الاقسام الداخلية للطلاب قد تحولت الى مقاهي للأركيلة.
      وهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السيئة التي سادت مجتمعاتنا في الفترة الاخيرة ما هي الا تقليداً اعمى لمجتمعات اخرى لا تمت لأخلاقنا بصلة تذكر، ولكن يبقى السؤال هل يستطيع هؤلاء الشباب تقليد ما هو نافع لأنفسهم ومجتمعهم ام سيقتصر على السيئ فالأسوء .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X