بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب ... كلّ هم وغم سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي))
هكذا ورد هذا الدعاء في كتاب (المصباح) للكفعمي، وكذلك في كتاب (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي..
وقد أورد البيتين صاحب المصباح في مورد ردّ الضائع والآبق كدعاء من غير أن يسندهما الى معصوم..
أما صاحب البحار فقد ذكرهما بأنّه يُقال قد نودي النبي (صلّى الله عليه وآله) في يوم أُحد بهذين البيتين بعد أن نادى الملك رضوان لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، من غير اسناد..
وعليه فانّه يتّضح لنا بأنّ هذين البيتين من الشعر ليس لهما سند ولم يردا عن معصوم..
ولكن هل هذا يعني انّه لا يصح أن نجعله كدعاء..
الأمر ليس كذلك فانّ الانسان يصح منه أن يدعو بما يشاء من العبارات والجمل التي يختارها بشرط أن لا تتعارض مع التعاليم الاسلامية، ولكن ليس له أن يسند هذا القول أو ذاك الى المعصوم وهو غير ذلك، بل برجاء الثواب..
وقد ذكر علماؤنا الأعلام (قدس أرواح الماضين منهم وحفظ الباقين) بأنّه لا بأس بقراءة الأدعية الواردة التي لا سند لها ولكن برجاء الثواب وليس على انّها واردة عن المعصومين (عليهم السلام)..
علماً انّ بعض الأدعية (وهذا الدعاء منها) عند الدعاء بها قد يرى الداع نتائج القبول والاستجابة..
والحمد لله ربّ العالمين
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب ... كلّ هم وغم سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي))
هكذا ورد هذا الدعاء في كتاب (المصباح) للكفعمي، وكذلك في كتاب (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي..
وقد أورد البيتين صاحب المصباح في مورد ردّ الضائع والآبق كدعاء من غير أن يسندهما الى معصوم..
أما صاحب البحار فقد ذكرهما بأنّه يُقال قد نودي النبي (صلّى الله عليه وآله) في يوم أُحد بهذين البيتين بعد أن نادى الملك رضوان لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي، من غير اسناد..
وعليه فانّه يتّضح لنا بأنّ هذين البيتين من الشعر ليس لهما سند ولم يردا عن معصوم..
ولكن هل هذا يعني انّه لا يصح أن نجعله كدعاء..
الأمر ليس كذلك فانّ الانسان يصح منه أن يدعو بما يشاء من العبارات والجمل التي يختارها بشرط أن لا تتعارض مع التعاليم الاسلامية، ولكن ليس له أن يسند هذا القول أو ذاك الى المعصوم وهو غير ذلك، بل برجاء الثواب..
وقد ذكر علماؤنا الأعلام (قدس أرواح الماضين منهم وحفظ الباقين) بأنّه لا بأس بقراءة الأدعية الواردة التي لا سند لها ولكن برجاء الثواب وليس على انّها واردة عن المعصومين (عليهم السلام)..
علماً انّ بعض الأدعية (وهذا الدعاء منها) عند الدعاء بها قد يرى الداع نتائج القبول والاستجابة..
والحمد لله ربّ العالمين
تعليق