تويت
أما التَشابيه (التجسيد المسرحي الحي لأحداث واقعة الطف على أرض الواقع) فهي المرحلة العملية والواقعية لأحداث واقعة الطف وما دار فيها من أحداث قتل الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه وإحراق خيامهم وتشريد أطفالهم وكشف المظلومية الحقيقية التي تعرضوا إليها من خلال مشاهد تجسد تلك الأحداث يقوم بتأدية أدوارها بعض المؤمنين أمام الحشود التي جاءت للاحتفال في هذا اليوم المهيب.
هناك جانب يعتبر من الأهمية بحيث ضاقت به كتب الحديث والسير ألا وهو زيارة الإمام الحسين (ع) من بعيد وقريب وفي مناسبات عديدة خلال السنة منها على سبيل المثال لا الحصر(زيارة الأربعين التي تعد من علامات المؤمن حسب حديث الإمام الحسن العسكري(ع) وزيارة النصف من رجب وزيارة النصف شعبان وزيارة عاشوراء وغيرها الكثير وقد وضع الأئمة (عليهم السلام) شروط وآداب للزيارة وكذلك عرفوا مواليهم كيفية الزيارة من خلال صيغ فاضت بها قرائحهم تحمل في طياتها التوحيد الصحيح والأدب العالي والكلمات الهادفة التي تقرب العبد إلى ربه سبحانه وتعالى والتمسك بالمنهج الرسالي الذي خطه أهل بيت النبوة . وكل ذلك يجسد في جانب إحياء روح التفاعل بالمجتمع من اجل إحياء دين الله جل وعلا في الأرض على الرغم من كل هذا، لا ينكر وجود التفاعل العاطفي من قبل الناس بسبب هول المصيبة فهناك بكاء ولطم على الصدر منشأه حب الإمام الحسين (ع) في نفوس الناس وعقولهم ، واستجابة لنداء الإمام الحسين (ع) الذي خطه بدمه الزاكي (ألا من ناصر ينصرنا) يهب الموالون في كل مناسبة لزيارة الإمام الحسين(ع) متحدين كل الصعاب والظروف المحيطة بهم مجددين العهد معه للبيعة والولاء والنصرة له (ع).
.. نقلاً من كتاب الأنوار لأبي محمد بن همام حدثنا احمد بن أبي هراسة الباهلي قال إبراهيم بن إسحاق الأحمر . قال حدثنا حماد بن إسحاق الأنصاري عن أبن سنان عن جعفر بن محمد(ع) قال(نظر النبي صلى الله عليه وأله إلى الحسين بن علي وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ثم قال (ع) بأبي قتيل كل عبرة قيل وما قتيل كل عبرة يا أبن رسول الله قال لا يذكره مؤمن إلا بكى
هناك جانب يعتبر من الأهمية بحيث ضاقت به كتب الحديث والسير ألا وهو زيارة الإمام الحسين (ع) من بعيد وقريب وفي مناسبات عديدة خلال السنة منها على سبيل المثال لا الحصر(زيارة الأربعين التي تعد من علامات المؤمن حسب حديث الإمام الحسن العسكري(ع) وزيارة النصف من رجب وزيارة النصف شعبان وزيارة عاشوراء وغيرها الكثير وقد وضع الأئمة (عليهم السلام) شروط وآداب للزيارة وكذلك عرفوا مواليهم كيفية الزيارة من خلال صيغ فاضت بها قرائحهم تحمل في طياتها التوحيد الصحيح والأدب العالي والكلمات الهادفة التي تقرب العبد إلى ربه سبحانه وتعالى والتمسك بالمنهج الرسالي الذي خطه أهل بيت النبوة . وكل ذلك يجسد في جانب إحياء روح التفاعل بالمجتمع من اجل إحياء دين الله جل وعلا في الأرض على الرغم من كل هذا، لا ينكر وجود التفاعل العاطفي من قبل الناس بسبب هول المصيبة فهناك بكاء ولطم على الصدر منشأه حب الإمام الحسين (ع) في نفوس الناس وعقولهم ، واستجابة لنداء الإمام الحسين (ع) الذي خطه بدمه الزاكي (ألا من ناصر ينصرنا) يهب الموالون في كل مناسبة لزيارة الإمام الحسين(ع) متحدين كل الصعاب والظروف المحيطة بهم مجددين العهد معه للبيعة والولاء والنصرة له (ع).
.. نقلاً من كتاب الأنوار لأبي محمد بن همام حدثنا احمد بن أبي هراسة الباهلي قال إبراهيم بن إسحاق الأحمر . قال حدثنا حماد بن إسحاق الأنصاري عن أبن سنان عن جعفر بن محمد(ع) قال(نظر النبي صلى الله عليه وأله إلى الحسين بن علي وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ثم قال (ع) بأبي قتيل كل عبرة قيل وما قتيل كل عبرة يا أبن رسول الله قال لا يذكره مؤمن إلا بكى
حسين منجل العكيلي
تعليق