إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الذين قتلوا الحسين (عليهم السّلام) كانوا شيعة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الذين قتلوا الحسين (عليهم السّلام) كانوا شيعة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جاؤوا بسبعين ألفاً سلْ بقيَّتهُمْ هل قابلونا وقدْ جئنا بسبعينا
    لقد تعدّدت الروايات واختلفت الأخبار في عدد أفراد الجيش الذي خرج إلى حرب الحسين (عليه السّلام) بكربلاء ، والأشهر الأصح منها يتفاوت ويتراوح بين الثلاثين ألفاً والسبعين ألف مقاتل . وقد أجمع المؤرّخون على أنّهم جميعاً كانوا من أهل الكوفة خاصّة ، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا بصري . والمعروف عن أهل الكوفة أنّهم شيعة ، أو يغلب عليهم التشيّع لأهل البيت (عليهم السّلام) .
    ومن هنا استنتج بعض الذين كتبوا في الحسين (عليه السّلام) أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السّلام) بكربلاء ، ويفسّرون أيضاً زيارة الشيعة لمرقد الحسين (عليه السّلام) بكربلاء ، وبكاءهم عليه أيّام عاشوراء وغيرها مِنْ مظاهر الحداد التي يقيمونها عليه بأنّه ندم وتكفير لما فعله سلفهم وآبائهم مِنْ قبل ، وتعبير منهم عن مدى إحساسهم بقبح الجريمة التي ارتكبها الأجداد .
    أقول : هكذا قال بعض المعاصرين من الذين كتبوا عن الحسين (عليه السّلام) فهل هذا صحيح ؟!
    الجواب : كلا ، لمْ يكن في ذلك الجيش الذي اجتمع على حرب الحسين (عليه السّلام) بكربلاء يوم العاشر من المحرّم ولا شيعي واحد ؛ بل كان ذلك الجيش خليطاً مؤلّفاً من الخوارج ، ومن الحزب الاُموي ، ومن المنافقين الذين عانى منهم الإمام علي والإمام الحسن (عليهما السّلام) من المحن والأذى . وأيضاً كان فيهم كثير من المرتزقة الذين كانوا يشكلّون جيشاً نظامياً أقامه الولاة للاستعانة بهم على قمع الفتن والحركات الداخلية ، وكان أكثرهم من الحمر ـ أي غير العرب ـ لمْ يعرف لهم نسب ولا حسب ولا مبدأ . وبكلمة واحدة : ما كان فيهم شيعي قط .
    ودليلنا على ذلك هو :
    أولاً : إنّ الكوفة كانت علوية النزعة ، ويغلب عليها التشيّع في عهد الإمام علي (عليه السّلام) ، ولكنّها لمْ تبقَ على ذلك بعده ؛ لأنّ معاوية وولاته عندما استولوا على الكوفة بعد مقتل الإمام علي (عليه السّلام) قتلوا الشيعة فيها وشرّدوهم حتّى لمْ يبقَ فيها في عصر زياد ونجله شيعي بارز معروف إلاّ وهو مقتول أو مسجون أو مشرّد .
    وإنْ أردت تفصيل ما فعله معاوية بالشيعة في الكوفة وغيرها في عهد خلافته فاقرأ كتب التاريخ والسيرة ؛ لتعرف كيف قامت المجازر البشرية ونصبت المشانق ، وفتحت السجون لإبادة الشيعة والتشيّع في ذلك العصر المشؤوم حتّى بلغ الحال أنّ الرجل كان يتّهم بالكفر والإلحاد والزندقة فلا خوف عليه ، ولكن إذا اتّهم بالتشيع لعلي (عليه السّلام) سفك دمه ونهب ماله وهدمت داره .
    كتب معاوية بن أبي سفيان بنسخة واحدة إلى جميع عمّاله وولاته في الأقطار : أن انظروا إلى مَنْ يُتّهم بحبّ علي فامسحوا اسمه من الديوان ( أي مِنْ كافة الحقوق المدنية والمالية ) ، ومَنْ قامت عليه البيّنة أنّه مِنْ شيعة علي فاقتلوه وانهبوا ماله واهدموا داره .
    ولقد حار الخبراء والمتتبعون للتأريخ كيف بقي في العالم شيعة مع تلك الحملات الإبادية والاضطهادات والمطاردات التي قامت ضدّهم طيلة مئة عام أو أكثر فترة الحكم الاُموي وبعده ؛ في حين أنّ بعض الطوائف التي ظهرت في تلك الفترة قد أُبيدت وزالت كلّياً لمّا وجّه إليها بعض ما وجّه إلى الشيعة من الضغط والتنكيل ؟!
    أجل ، إنّ المقتضى الطبيعي لما لاقاه الشيعة مِنْ أعدائهم إبّان الحكم الاُموي هو أنْ لا يبقى لهم عين في العالم ولا أثر ، ولكن بما أنّ التشيّع هو دين الله الكامل ونوره المبين والحق الذي لا يأتيه الباطل مِنْ بين يديه ولا مِنْ خلفه ، وشريعة قرآنه المنزل على خاتم أنبيائه محمد (صلّى الله عليه وآله) ، فقد تعهّد الله سبحانه وتعالى أنْ يحفظ دينه ويتمّ نوره ، ويحفظ قرآنه ويظهر الحقّ على الباطل ولو كره الكافرون : ( أَمّا الزّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمّا مَا يَنفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ )(1) .
    وها هو التشيّع اليوم يعمّ أقطار الأرض ، ولا يكاد يخلو منه مكان في العالم ، والذين ينتمون إليه اليوم يبلغون مئة مليون أو أكثر من المسلمين ، وهذا علي بن أبي طالب الذي كان يشتم ويسبّ على المنابر الإسلاميّة طيلة الحكم الاُموي ، اسمه اليوم على المآذن مقروناً باسم الله وباسم رسوله : ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاّ أَن يُتِمّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )(2) .
    والخلاصة : لمْ يبقَ في عصر الحسين (عليه السّلام) في الكوفة من الشيعة سوى أقلّيّة قليلة هم بقية حملات الإبادة والسيف والتنكيل الاُموي ، وكانوا لا يتجاوزون الأربعة أو الخمسة آلاف رجلاً ، وهم الذين كان ابن زياد (لعنه الله) قد ملأ بهم سجون الكوفة ومعتقلاتها قبل قدوم الحسين (عليه السّلام) إلى العراق ، وهؤلاء هم كلّ الشيعة في الكوفة يومئذ ، وهم الذين كسروا السجون بعد أنْ ترك ابن زياد العراق والتحق بالشام .
    كسروا السجون وخرجوا ثائرين بدم الحسين (عليه السّلام) بعد قتله بما يقرب مِنْ أربع سنوات ، وقبل ثورة المختار ، وتوجّهوا نحو الشام والتقوا بجيوش الاُمويِّين على نهر الزاب في شمال العراق وقاتلوا حتّى قتلوا .
    وعرفوا في التاريخ بالتوابين ، وهي تسمية غير حقيقية ؛ حيث لمْ تصدر منهم خطيئة بالنسبة إلى الحسين (عليه السّلام) حتّى يكون قتلهم في الثأر له توبة عنها ، بل هم الآسفون على الأصح ؛ حيث أسفوا أنْ يقتل الحسين (عليه السّلام) ولمْ يستطيعوا الدفاع عنه ، وقالوا : لا خير في العيش بعده .
    فإذاً اتّهام الشيعة بأنّهم قتلوا الحسين ؛ لأنّ أهل الكوفة كانوا في وقت من الأوقات شيعة بمجموعهم أو بأكثريتهم ، اتّهام باطل لا أساس له ، وقد عرفت وجه البطلان فيه .
    وأمّا ما نراه اليوم من الأكثرية الشيعية في العراق فإنّه حدث بعد ذلك ، وبعد زوال السلطان الاُموي الجائر عن العراق والعالم الإسلامي ، وعلى أثر الحريات التي نالها الشيعة في أكثر فترات الدولة العباسية ، وببركة العتبات المقدّسة ومراقد أهل البيت (عليهم السّلام) المنتشرة في أنحاء كثيرة من العراق .
    ولا تنسى أنّ الجامعة العلميّة التي أسسها شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي (أعلا الله مقامه) في النجف الشرف قبل أكثر مِنْ ألف عام كان لها الأثر الكبير في نشر التشيّع في العراق ، وفي أنحاء اُخرى من البلاد الإسلاميّة ؛ وذلك بما خرّجته هذه الجامعة مِنْ فحول العلماء ورجال العلم ، وأعلام الدعوة وكبار الفلاسفة والمجتهدين ومراجع الدين ، حتّى صارت النجف الأشرف مهوى أفئدة طلاب العلم والمعرفة ، وموطن العلماء العظام ، وعاصمة العالم الشيعي ، ولا تزال كذلك إلى اليوم وستبقى كذلك إلى الأبد إنْ شاء الله رغم كلّ المحاولات التي تبذل للقضاء على قدسية هذه المدينة العلميّة المقدّسة .
    هذا كلّه بيان لبطلان هذا الاتّهام من الناحية التاريخية وعلى صعيد الواقع القائم آنذاك . وأمّا إذا نظرنا إلى هذه التهمة من الناحية الفكرية ، وناقشناها على الصعيد العقائدي فإنّا نجد التناقض الصريح في مؤدّاها ؛ لأنّ التشيّع وقتل الحسين (عليه السّلام) ضدان لا يجتمعان .
    فقولهم إنّ الشيعة قتلوا الحسين (عليه السّلام) نظير القول مثلاً بأنّ المسلمين قتلوا النبي محمد (صلّى الله عليه وآله) ، أو قولنا مثلاً بأنّ الشيوعيين قتلوا ماركس أو لينين . فهل هذا يمكن عادة ؟! طبعاً كلاّ ؛ لأنّ معنى مسلم يعني مَنْ يقدّس محمداً (صلّى الله عليه وآله) ويحترمه ويضحّي بكلّ غالٍ وعزيز دفاعاًً عنه ، وإنّ الشيوعي يعني ذلك الشخص الذي يقدّس ماركس ولينين ويحترمهما إلى أبعد الحدود ، وينقاد لأوامرهما وتعاليمهما ، فكيف يمكن أنْ يقدم على قتلهما مع الاحتفاظ بشيوعيته ؟! وهل يعقل أنْ يقدم إنسان على قتل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهو في نفس الوقت مسلم ويصدق عليه صفة الإسلام ؟! هذا مستحيل وغير معقول .
    نعم ، شخص كان مسلماً ثمّ ارتدّ وكفر وقتل محمداًَ (صلّى الله عليه وآله) مثلاً ، هذا يجوز ويعقل ،
    وهكذا الحال بالنسبة إلى الشيعي ؛ لأنّ التشيّع عبارة عن تقديس الحسين (عليه السّلام) بشكل ليس فوقه تقديس إلاّ قدسية الله ورسوله ، والإنسان الشيعي هو الذي يؤمن بإمامة الحسين ويعتقد بخلافته عن رسول الله نصاً وعقلاً ، ويرى الحسين (عليه السّلام) حجّة الله على خلقه ووليّه في عباده ، وإنّه أولى بالمؤمنين مِنْ أنفسهم ، وإنّ مخالفته وعصيان أوامره كفر ومروق عن الدين فضلاً عن قتله وسفك دمه . فكيف يجتمع هذا المعنى في نفس إنسان مع إقدامه على قتل الحسين (عليه السّلام) متعمداً ؟! وأيّ تضاد وتهافت وتناقض أقبح من هذا ؟!
    ولكن ويا للأسف ! إنّ الحقد على الشيعة والتعصّب ضدّهم أعمى البصائر وذهب بالعقول من هؤلاء حتّى صاروا لا يتعقّلون ما يقولون ، وإنّي لأتحدى أيّ أحد يثبت وجود شخص واحد شيعي بهذا المعنى في صفوف جيش عمر بن سعد الذي حارب الحسين بكربلاء .
    نعم ، كان فيهم أناس كانوا سابقاً من الشيعة ، أي أنّهم حضروا مع الإمام (عليه السّلام) في معركة الجمل وفي معركة صفين ، مثل : الشمر بن ذي الجوشن الضبابي ، وشبث بن ربعى ، وقيس بن الأشعث ، ومحمد بن الأشعث وغيرهم (لعنهم الله) ، ولكنّهم ارتدّوا بعد ذلك وصاروا خوارج ، وكفّروا علياً في فتنة رفع المصاحف التي أثارها ابن العاص حسب ما هو معروف .
    وهؤلاء الخوارج هم الذين قاتلهم الإمام علي (عليه السّلام) في معركة النهروان ، فقتل مَنْ قُتل منهم ، وانهزم مَنْ انهزم ، وألّف الخوارج طائفة مِنْ طوائف المسلمين بعد ذلك ، وتآمروا على قتل الإمام وقتلوه في الصلاة ، وهجموا على ابنه الحسن (عليه السّلام) يوم ساباط وطعنوه ، وإلى غير ذلك من مظاهر عدائهم لعلي (عليه السّلام) وأبنائه الطاهرين .
    والحاصل : إنّ التشيّع عقيدة وعمل ، وإنّ إطاعة الحسين (عليه السّلام) واحترامه والدفاع عنه مِنْ صميم تلك العقيدة وقوام ذلك العمل ، كالذي فعله اُولئك النفر من الشيعة أصحاب الحسين (عليه السّلام) يوم كربلاء ؛ الذين بذلوا أنفسهم وضحّوا بأبنائهم وعوائلهم وكلّ ما يملكون دفاعاً عن الحسين وآله (عليهم السّلام) ،
    فسلام عليهم بما صبروا ونعم عقبى الدار . ورحم الله السيّد رضا الهندي حيث قال فيهم :
    و iiقـفـوا يدرَؤون سمرَ العوالي iiعـنـه و الـنبلَ وقفةَ الأشباحِ
    فوقوه بيضَ الظُّبا بالنحورِ البيii ضِ و الـنـبلَ بالوجوهِ الصباحِ
    فـئـةٌ iiإنْ تـعـاورَ النقعُ ليلاً iiأطـلعوا في سماه شهب الرماحِ
    وإذا غـنّـت الـسيوفُ وطافت أكؤسُ الموت و انتشى كلُّ صاحِ
    بـاعدوا iiبـين قربهم والمواظي iiوجـسـوم الأعـداءِ والأرواحِ
    أدركـوا بـالـحسين أكبرَ عيدٍii iiفـغدوا في منى الطفوفِ أضاحِ


    .......................................

    كتاب-مأساة الحسين (ع) بين السائل و المجيب



  • #2
    الشاعرالسيد عبد الخالق المحنه
    خـلـيـت الـبحَر مجنُون خليته

    يـا دمـع الـمحبة الي يغسل ذنوبي
    نـطـقـت الجماد وصاح حبيته

    سـبحانه الجعل هذا العشق فطري
    كل شي يصيح بيك سلمت امري
    بـجـيـت الـقـمر والليل بجيته

    مـشـتـاق التراب يقبل اجفوفه
    ويـذوب الـجبل لو رتل إحروفه
    نـسـيـت الـيحبكَ اسمه نسيته

    راد الـلـيـل فـترة ليل مدوده
    واحـد يـحسد الثاني على اوجوده
    راويـت الـعـجب للناس راويته

    يـاشوق الارض من تسحق اعليها
    قـطـرات الـمطر نعرف معانيها
    دلـيـت الـشـجر عالماي دليته

    يـا أجـمـل حبيب يعيش في بالي
    مـو بـس أنا احبكَ كلها يالغالي
    مـن حـبـكَ ألف فرعون دليته









    خـلـيـت الـبحَر مجنُون خليته

    كـل شي بهالوجود يصيح محبوبي
    خـلـيـت الـبحرمجنون خليته

    بـالـدم بـالنبات بالحجر يسري
    مـالكني هواك وفدوه لك عمري
    خـلـيـة الـبـحر مجون خليتة

    وتـصـيح الشمس بالليل ملهوفه
    كل شي يصيح أحبك وغايته يشوفه
    خـلـيـة الـبـحر مجنون خليته

    ويـريـد الـنهار اطول إحدوده
    يـحسين اعله حبك كلها محسوده
    خـلـيـة الـبـحر مجنون خليتة

    تـتـبـاهـى ويـغار الماي تاليها
    كـل قـطره قصيدة شوق يهديها
    خـلـيـت الـبحر مجنون خليته

    تـحـسدني اعليكَ إعيوني وخيالي
    كـلـها تصيح بس حسين يحلآلي
    خـلـيـت الـبحر مجنون خليته
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      بحث قيم و في غاية الاهمية
      و لا يسعني الا ان انحني اجلالا لقلمك و لهذه اليد التي تنشر فضائل محمد و ال محمد و كل ما يبعد الشك عن شيعة محمد و ال محمد
      احسنتم كثيرا و وفقكم الله لمراضيه

      الهي كفى بي عزاً
      ان اكون لك عبداً
      و كفى بي فخرا ً
      ان تكون لي رباً
      انت كما احب فاجعلني كما تحب


      تعليق


      • #4
        موضوع رائع وقيم
        بارك الله فيك وأعظم اجرك وحفظك بحق شهيد كربلاء عليه السلام
        حسين منجل العكيلي

        تعليق


        • #5

          وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
            الشاعرالسيد عبد الخالق المحنه
            خـلـيـت الـبحَر مجنُون خليته

            يـا دمـع الـمحبة الي يغسل ذنوبي
            نـطـقـت الجماد وصاح حبيته

            سـبحانه الجعل هذا العشق فطري
            كل شي يصيح بيك سلمت امري
            بـجـيـت الـقـمر والليل بجيته

            مـشـتـاق التراب يقبل اجفوفه
            ويـذوب الـجبل لو رتل إحروفه
            نـسـيـت الـيحبكَ اسمه نسيته

            راد الـلـيـل فـترة ليل مدوده
            واحـد يـحسد الثاني على اوجوده
            راويـت الـعـجب للناس راويته

            يـاشوق الارض من تسحق اعليها
            قـطـرات الـمطر نعرف معانيها
            دلـيـت الـشـجر عالماي دليته

            يـا أجـمـل حبيب يعيش في بالي
            مـو بـس أنا احبكَ كلها يالغالي
            مـن حـبـكَ ألف فرعون دليته









            خـلـيـت الـبحَر مجنُون خليته

            كـل شي بهالوجود يصيح محبوبي
            خـلـيـت الـبحرمجنون خليته

            بـالـدم بـالنبات بالحجر يسري
            مـالكني هواك وفدوه لك عمري
            خـلـيـة الـبـحر مجون خليتة

            وتـصـيح الشمس بالليل ملهوفه
            كل شي يصيح أحبك وغايته يشوفه
            خـلـيـة الـبـحر مجنون خليته

            ويـريـد الـنهار اطول إحدوده
            يـحسين اعله حبك كلها محسوده
            خـلـيـة الـبـحر مجنون خليتة

            تـتـبـاهـى ويـغار الماي تاليها
            كـل قـطره قصيدة شوق يهديها
            خـلـيـت الـبحر مجنون خليته

            تـحـسدني اعليكَ إعيوني وخيالي
            كـلـها تصيح بس حسين يحلآلي
            خـلـيـت الـبحر مجنون خليته

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
              بحث قيم و في غاية الاهمية
              و لا يسعني الا ان انحني اجلالا لقلمك و لهذه اليد التي تنشر فضائل محمد و ال محمد و كل ما يبعد الشك عن شيعة محمد و ال محمد
              احسنتم كثيرا و وفقكم الله لمراضيه



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
                موضوع رائع وقيم
                بارك الله فيك وأعظم اجرك وحفظك بحق شهيد كربلاء عليه السلام

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين سلطاني مشاهدة المشاركة

                  وفقكم الله

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع رائع وينبه كل غافل على الحقيقة ويزيد المؤمن ايمانا بدينه الحق سلمت الايادي وفي ميزان اعمالكِ بمحمد واله
                    (الهي ماذا فقد من وجدك! وما الذي وجد من فقدك!)
                    مدونتي على النت: مدونة ضياء الطالقاني

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X