إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زينب الكبرى سلام الله عليها ج1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زينب الكبرى سلام الله عليها ج1

    زينب الكبرى سلام الله عليها ج1

    من طعام الجنَّة[1]

    صلّى أبي مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلاة الفجر ثم أقبل عليّ عليه السّلام فقال: هل عندكم طعام؟
    فقال: لم آكل منذ ثلاثة أيّام طعاماً، وما تركت في منزلي طعاماً، قال: اِمض بنا إلى فاطمة، فدخلا وهي تلتوي من الجوع وابناها معها فقال: يا فاطمة! فداك أبوك هل عندك شيء؟
    فاستحيت، فقالت: نعم، وقامت وصلّت ثم سمعت حسّاً فالتفتت فإذا صحفة ملأى ثريداً ولحماً، فاحتملتها فجاءت بها ووضعتها بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فجمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام وجعل عليّ يطيل النظر إلى فاطمة ويتعجّب، ويقول:
    خرجت من عندها وليس عندها طعام، فمن أين هذا؟
    زينب الكبرى سلام الله عليها ولائيات
    ثم أقبل عليها فقال: ياابنة رسول الله، أنّى لك هذا؟!
    قالت: (هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [2] فضحك النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: الحمد لله الذي جعل في أهلي نظير زكريّا ومريم إذ قال لها: أنّى لك هذا؟ قالت: (هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
    فبينما هم يأكلون إذ جاء سائل بالباب فقال: السّلام عليكم يا أهل البيت! أطعموني مما تأكلون فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إخسأ، إخسأ، ففعل ذلك ثلاثاً.
    وقال عليّ عليه السّلام أمرتنا أن لا نرد سائلاً، من هذا الذي أنت تخسأه؟
    فقال: يا عليّ، إن هذا إبليس علم أن هذا طعام الجنّة، فتشبّه بسائل لنطعمه منه.
    فأكل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام حتى شبعوا؛ ثم رفعت الصحفة فأكلوا من طعام الجنّة في الدنيا.
    علم الطفّ خفّاق أبداً [3]
    ولمّا مرّوا بالأسرى على قتلاهم، جزع الإمام السجاد عليه السّلام من رؤية ذلك المنظر الرهيب، فرأت زينب عليها السّلام جزع ابن أخيها الإمام زين العابدين عليه السّلام فقالت له:
    ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي؟
    فقال عليه السّلام: وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي مصرّعين بدمائهم، مرّملين بالعراء، مسلّبين، لا يكفّنون، ولا يوارون، ولا يعرج عليهم أحد، ولا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر.
    فقالت عليها السّلام: لا يجزعنّك ما ترى ـ فوالله ـ إن ذلك لعهد من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى جدّك وأبيك وعمّك، ولقد أخذ الله ميثاق أنّاس من هذه الأمّة لا تعرفهم فراعنة هذه الأمّة، وهم معروفون في أهل السماوات، أَنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرّجة، وينصبون بهذا الطفّ علمّاً لقبر أبيك سيّد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيّام، وليجهدّن أئمة الكفر وأشياع الضَّلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد إلا ظهوراً، وأمره إلا علوّاً.
    عبادات الصلاة من جلوس [4]
    وروى بعض المتتبعين عن الإمام زين العابدين عليه السّلام أنه قال: إنّ عمَّتي زينب كانت تؤدي صلواتها من قيام، الفرائض والنوافل عند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام، وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس. فسألتها عن سبب ذلك؟ فقالت: (أصلّي من جلوس لشدّة الجوع والضّعف منذ ثلاث ليال) لأنّها كانت تقسِّم ما يصيبها من الطعام على الأطفال، لأنّ القوم كانوا يدفعون لكل واحد منّا رغيفاً واحداً من الخبز في اليوم والليلة.
    مناقضات
    لمّا منعوا فاطمة عليها السّلام فدكاً [5]
    لمّا اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة (عليها السّلام) فدك والعوالي، وأيّست من إجابته لها، عدلت إلى قبر أبيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فألقت نفسها عليه، وشكت إليه ما فعله القوم بها وبكت حتّى بلّت تربته صلّى الله عليه وآله وسلّم بدموعها وندبته، ثُمّ قالت في آخر ندبتها:
    قد كان بعدك أنباء وهنبثة إنا فقدناك فقد الأرض وابلها قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا فكنت بدراً ونوراً يستضاء به تجّهمتنا رجال واستخفّ بنا سيعلم المتوليّ ظلم حامّتنا فقد لقينا الذي لم يلقه أحد فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب واختلّ قومك فاشهدهم ولا تغب[6] فغبت عنا وكل الخير محتجب عليك ينزل من ذي العزّة الكتب بعد النبيّ وكلّ الخير مغتصب يوم القيامة أنّى سوف ينقلب من البريّة لا عجم ولا عرب لنا العيون بتهمال له سكب
    مع ابن سعد[7]
    ونادت زينب عليها السّلام: واأخاه، وا سيّداه واأهل بيتاه، ليت السماء أطبقت على الأرض، وليت الجبال تدكدكت على السهل.. وقد انتهت نحو الحسين عليه السّلام وقد دنا منه عمر بن سعد في جماعة من أصحابه والحسين عليه السّلام يجود بنفسه فصاحت،: أي عمر! أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه؟ فصرف بوجهه عنها ودموعه تسيل على لحيته.
    حسبك من دمائنا [8]
    وعندما استعرض ابن زياد آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وسأل عن كل فرد منهم؛ واستغرب في وجود الإمام زين العابدين عليه السّلام من بين آل الحسين عليه السّلام حيّاً، وقد سبقه النبأ من ابن سعد أنه اجتاحهم، فسأله: من أنت؟ فقال عليه السّلام: أنا عليّ بن الحسين. فقال أليس قد قتل الله عليّ بن الحسين؟ فقال عليه السّلام: كان لي أخ يسمى علياً قتله الناس. فقال ابن زياد: بل الله قتله. فقال عليه السّلام: (اللّهُ يَتَوَفّى الأنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا)[9] فغضب ابن زياد وقال: وبك جرأة لجوابي؟ وفيك بقيّة للردّ عليّ؟ اذهبوا به فاضربوا عنقه. فتعلقت به عمّتهُ زينب، وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته، وقالت: لا والله، لا أفارقه، فإن قتلته فاقتلني معه.
    فنظر ابن زياد إليها ثم قال: عجباً للرّحم، إنّي لأظنّها ودّت أنيّ قتلتها معه، دعوه فإنّي أراه لمّا به.
    ما كان ذلك جزائي[10]
    ثم أنشأت زينب عليها السّلام بعد خطبتها في سوق الكوفة قائلة:
    ماذا تقولون إذ قال النبيّ لكم بأهل بيتي وأولادي وتكرمنيّ ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم إني لأخشى عليكم أن يحل بكم ماذا صنعتم وأنتم أخر الأمم منهم أسارى ومنهم ضرّجوا بدم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحم مثل العذاب الذي أودى على إرم
    مع المتعرِّض لأهل البيت عليهم السّلام[11]
    أن شامياً تعرض لفاطمة بنت أمير المؤمنين عليه السّلام فدعت عليه زينب سلام الله عليها بقولها: قطع الله لسانك، وأعمى عينيك، وأيبس يديك.
    فأجاب الله دعاءها في ذلك. فقالت سلام الله عليها: الحمد لله الذي عجّل لك بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة.
    السالب لبنات الوحي[12]
    دعت زينب عليها السّلام على رجل سلبهم في كربلاء فقالت عليها السّلام: قطع الله يديك ورجليك، وأحرقك الله بنّار الدنيا قبل الآخرة.
    ـ فوالله ـ ، ما مَّرت الأيّام حتّى ظهر المختار وفعل به ذلك ثمّ أحرقه بالنّار.
    كفرتم بِربّ العرش[13]
    لَمّا رأت زينب عليها السّلام رأس أخيها بكت وأنشأت:
    أتشهرونا في البرية عنوة كفرتم برب العرش ثم نبيّه لحاكم إله العرش يا شرّ أمةٍٍ ووالدنا أوحى إليه جليل كأن لم يجئكم في الزّمان رسول لكم في لظى يوم المعاد عويل
    سياسات
    في جماهير الكوفة [14]
    قال بشير بن خزيم الأسدي: لمّا أدخلوا السبايا الكوفة وأخذ النّاس يبكون وينوحون لأجلهم، التفتت إليهم زينب بنت عليّ عليها السّلام ولم أر خفرة[15] والله، أنطق منها، كأنها تفرغ من لسان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وقد أومأت إلى النّاس أن اسكتوا فارتدّت الأنفاس، وسكنت الأجراس ثم قالت:
    الحمد لله والصلاة على أبي محمّد وآله الطيبّين الأخيار. أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة ولا هدأت الرنّة، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم ألا وهل فيكم إلا الصلف والنطف والصدر الشنف وملق الإماء وغمز الأعداء أو كمرعى على دمنة، أو كفضِّة على ملحودة ألا ساء ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون.
    أتبكون وتنتحبون؟ إي والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً، وأنّى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، و سيّد شباب أهل الجنّة، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم، ومنار حجتكم، ومدرة سنَّتكم؟ ألا ساء ما تزرون، وبعداً لكم وسحقاً فلقد خاب السعي وتبت الأيدي وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
    ويلكم أهل الكوفة أتدرون أيَّ كبد لرسول الله فريتم، وأي كريمة له أبرزتم وأي دم له سفكتم، وأيَّ حرمة له انتهكتم، لقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء فقماء وفي بعضها: خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو ملء السماء أفعجبتم أن مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة أخزى، وأنتم لا تنصرون فلا يستخفنَّكم المهل فإنَّه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثأر، وإنَّ ربكم لبالمرصاد.
    قال الراوي: فوالله، لقد رأيت النَّاس يومئذٍ حيارى يبكون، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبيّ يبكي حتى أخضلّت لحيته، وهو يقول: بأبي أنتم وأمي كهولكم خير الكهول، وشبابكم خير الشباب، ونساؤكم خير النّساء ونسلكم خير نسل، ولايخزي ولا يبزي.
    لو ترى عليّاً عليه السّلام؟ [16]
    حسين منجل العكيلي

  • #2
    اخي الفاضل أبو علاء
    حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
    موضوع جميل جداً استمتعت به
    ننتظر منك المزيد من الابداع
    اتمنى لك السعاده والتوفيق..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أنصار المذبوح مشاهدة المشاركة
      اخي الفاضل أبو علاء
      حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
      موضوع جميل جداً استمتعت به
      ننتظر منك المزيد من الابداع
      اتمنى لك السعاده والتوفيق..
      اشكرك بارك الله فيك
      عظم الله لنا ولك الاجر
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #4
        الشاعرعبد الخالق المحنه
        شرف عرش الله زينب و الشرف غالي
        هـيه إمخدره و يحرسها رب الكون
        سـتر الكعبه زينب و آل أميه الفيل
        زينب شرف حيدر و الله ما تنشاف
        كل عقلك بشر يسمع الزينب صوت
        تـدري إشلون ظل زينب إذا ينشاف
        إهـي طبع الشمس ما إلها ظل إيصير
        هـاي أم الدلال إحسبها آنا إوياك
        فـرحـوا آل أمـيه من وقع عباس
        مـا يـدرون زينب بالزعل شتصير
        نعم راس الكفيل إعله الرمح مرفوع
        نـعم زينب بجت بس الدمع مطبوق
        الـخلق زينب خلقها و يمنع التشبيه
        إذا زعـلـت تـهـوّس راية العباس
        شـفتها بالحلم مره إعله شط الموت
        بـعـدمـا أيست ما يرجع العباس
        من طاحت و قامت قلت زينب هاي
        قـلـت تالي المدامع دم تسيل العين
        تـريـد إتروح تشكي الحال للعباس
        وصـلـت للكفيل و هاي ما تنقال
        مـو كـلـمن يعاتب بالعتب جتال
        كـلمة ليش ظلت تجري ويَّ الماي

        إلـه الـغـيـره الله هـو جـللها
        يـعـنـي الله قـبل عباس كافلها
        و أبـابـيـل الـغضب عباس نزّلها
        بـس شُـبِّـه لهم و الصوت مو إلها
        إشـتـظـن يقبل علي عباس يقبلها
        يـطـعن قلب أبوها الباوع الظلها
        هـيـه إتـسوي ظل و ما يصير إلها
        إشـرايـك بـالـذي عباس دللها
        قـالـوا هـاي زيـنب لازم إنذلها
        مـثـل حـيـدر علي محد ينازلها
        رغـم هـذا يـظل حارس محاملها
        لا هـيـهـات شاف الدمع عاذلها
        زيـنـب غـيـر زيـنب ما يمثلها
        و الـعـبـاس يـسأل منهو زعّلها
        شـفـت جـبـريل بجناحه يظللها
        و الـمـقـطـوع نحره ما يرد إلها
        لـون أحـمـر صبغ أطراف أناملها
        شـبـه مذبوح تمشي إقبال جاتلها
        لـيـل و خوف زينب من يوصلها
        صـاحت وين إخويه و ما يقوم إلها
        إخـت عـباس من تعتب يلوق إلها
        لـهـسـه الماي كلمة ليش يحملها
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
          الشاعرعبد الخالق المحنه
          شرف عرش الله زينب و الشرف غالي
          هـيه إمخدره و يحرسها رب الكون
          سـتر الكعبه زينب و آل أميه الفيل
          زينب شرف حيدر و الله ما تنشاف
          كل عقلك بشر يسمع الزينب صوت
          تـدري إشلون ظل زينب إذا ينشاف
          إهـي طبع الشمس ما إلها ظل إيصير
          هـاي أم الدلال إحسبها آنا إوياك
          فـرحـوا آل أمـيه من وقع عباس
          مـا يـدرون زينب بالزعل شتصير
          نعم راس الكفيل إعله الرمح مرفوع
          نـعم زينب بجت بس الدمع مطبوق
          الـخلق زينب خلقها و يمنع التشبيه
          إذا زعـلـت تـهـوّس راية العباس
          شـفتها بالحلم مره إعله شط الموت
          بـعـدمـا أيست ما يرجع العباس
          من طاحت و قامت قلت زينب هاي
          قـلـت تالي المدامع دم تسيل العين
          تـريـد إتروح تشكي الحال للعباس
          وصـلـت للكفيل و هاي ما تنقال
          مـو كـلـمن يعاتب بالعتب جتال
          كـلمة ليش ظلت تجري ويَّ الماي

          إلـه الـغـيـره الله هـو جـللها
          يـعـنـي الله قـبل عباس كافلها
          و أبـابـيـل الـغضب عباس نزّلها
          بـس شُـبِّـه لهم و الصوت مو إلها
          إشـتـظـن يقبل علي عباس يقبلها
          يـطـعن قلب أبوها الباوع الظلها
          هـيـه إتـسوي ظل و ما يصير إلها
          إشـرايـك بـالـذي عباس دللها
          قـالـوا هـاي زيـنب لازم إنذلها
          مـثـل حـيـدر علي محد ينازلها
          رغـم هـذا يـظل حارس محاملها
          لا هـيـهـات شاف الدمع عاذلها
          زيـنـب غـيـر زيـنب ما يمثلها
          و الـعـبـاس يـسأل منهو زعّلها
          شـفـت جـبـريل بجناحه يظللها
          و الـمـقـطـوع نحره ما يرد إلها
          لـون أحـمـر صبغ أطراف أناملها
          شـبـه مذبوح تمشي إقبال جاتلها
          لـيـل و خوف زينب من يوصلها
          صـاحت وين إخويه و ما يقوم إلها
          إخـت عـباس من تعتب يلوق إلها
          لـهـسـه الماي كلمة ليش يحملها
          لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين
          عظم الله لكم الاجر بذكرى انتصار الدم على السيف
          بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
          حسين منجل العكيلي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X