تويت
من أقوال الائمة المعصومين في الحسين (عليهم السلام اجمعين)
بمناسبة عاشوراء سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام يوم انتصار الحق على الباطل والدم على السيف ، أعزي صاصب العصر والزمان ومراجعنا العظام وعلماءنا الأعلام وجميع الأمة الاسلامية والموالين هنا بذكرى هذه الفاجعة الأليمة والمصيبة العظيمة ، سائلا المولى عز وجل أن يجعلنا من السائرين على نهج الحسين عليه السلام ومن أتباعه وأشياعه وأن يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة وأن يعرّف بيننا وبينه ويحشرنا في زمرته وأهل بيته الطاهرين.
وهذه بعض أقوال المعصومين (عليهم السلام) في سيد الشهداء الحسين :
روي أنه لما أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين "عليهما السلام" وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني ومنك ومن علي. فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي : يا فاطمة، إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة ، كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.
ويروي الشيخ المفيد (قدس سره) في كتاب (الإرشاد) حديثاً مفاده أن الإمام علي عند توجهه إلى صفين عام 36 هـ بلغ طف كربلاء فأخذ ينظر يميناً وشمالاً ثم استعبر وقال: هذا مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع؟
فأجاب : هذه كربلاء يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب ثم سار الإمام علي دون أن يعرف الناس تأويل حديثه، حتى كان أمر الحسين وقد مر من كربلاء سنة (61 هـ. 680 م) وخيم فوق أرضها.
وقال الإمام الحسن عليه السلام
"لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليه فيه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة فيقتلونك وينتهبون ثقلك ويسبون ذراريك ".
وقال الامام السجاد عليه السلام
"طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر ، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة ،والآخرة بنورك مشرقة ، أمّا الليل فمسهّد ، والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم ، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته" .
وقال الامام الصادق عليه السلام
قال الحسين بن عليِّ (عليهما السلام) :" أنا قتيل العَبرة ، لا يذكرني مؤمنٌ إلاّ اسْتَعبَرَ".
وعنه أيضا قال : قال الحسين : أنا قتيل العَبرَة ، قُتِلتُ مكروباً ،وحقيقٌ على [الله] أن لا يأتيني مَكروبٌ قطّ إلاّ رَدّه الله وقلبه إلى أهله مَسروراً".
وقال الامام الرضا عليه السلام
"إن يوم الحسين أقرح قلوبنا، إن يوم الحسين أدمى جفوننا، إن يوم الحسين أسبل دموعنا وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء يحط الذنوب العظام "
ويذكر في زيارة الناحيه المقدسه في مخاطبة الحجة المنتظر (عج) لسيد الشهداء :
(( فلأندبنك صباحا ومساءً , ولأبكين عليك بدل الدموع دماً ))
السلام على الخد التريب
السلام على الشيب الخضيب
السلام على الجسم السليب
السلام على الثغر المقروع بالقضيب
__________________
" لا يوم كيومك يا أبا عبدالله "
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين
بمناسبة عاشوراء سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام يوم انتصار الحق على الباطل والدم على السيف ، أعزي صاصب العصر والزمان ومراجعنا العظام وعلماءنا الأعلام وجميع الأمة الاسلامية والموالين هنا بذكرى هذه الفاجعة الأليمة والمصيبة العظيمة ، سائلا المولى عز وجل أن يجعلنا من السائرين على نهج الحسين عليه السلام ومن أتباعه وأشياعه وأن يرزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة وأن يعرّف بيننا وبينه ويحشرنا في زمرته وأهل بيته الطاهرين.
وهذه بعض أقوال المعصومين (عليهم السلام) في سيد الشهداء الحسين :
روي أنه لما أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين "عليهما السلام" وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني ومنك ومن علي. فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي : يا فاطمة، إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة ، كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.
ويروي الشيخ المفيد (قدس سره) في كتاب (الإرشاد) حديثاً مفاده أن الإمام علي عند توجهه إلى صفين عام 36 هـ بلغ طف كربلاء فأخذ ينظر يميناً وشمالاً ثم استعبر وقال: هذا مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع؟
فأجاب : هذه كربلاء يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب ثم سار الإمام علي دون أن يعرف الناس تأويل حديثه، حتى كان أمر الحسين وقد مر من كربلاء سنة (61 هـ. 680 م) وخيم فوق أرضها.
وقال الإمام الحسن عليه السلام
"لا يوم كيومك يا أبا عبد الله يزدلف إليه فيه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة فيقتلونك وينتهبون ثقلك ويسبون ذراريك ".
وقال الامام السجاد عليه السلام
"طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر ، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة ،والآخرة بنورك مشرقة ، أمّا الليل فمسهّد ، والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي فيها أنت مقيم ، وعليك منّي السلام يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته" .
وقال الامام الصادق عليه السلام
قال الحسين بن عليِّ (عليهما السلام) :" أنا قتيل العَبرة ، لا يذكرني مؤمنٌ إلاّ اسْتَعبَرَ".
وعنه أيضا قال : قال الحسين : أنا قتيل العَبرَة ، قُتِلتُ مكروباً ،وحقيقٌ على [الله] أن لا يأتيني مَكروبٌ قطّ إلاّ رَدّه الله وقلبه إلى أهله مَسروراً".
وقال الامام الرضا عليه السلام
"إن يوم الحسين أقرح قلوبنا، إن يوم الحسين أدمى جفوننا، إن يوم الحسين أسبل دموعنا وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء يحط الذنوب العظام "
ويذكر في زيارة الناحيه المقدسه في مخاطبة الحجة المنتظر (عج) لسيد الشهداء :
(( فلأندبنك صباحا ومساءً , ولأبكين عليك بدل الدموع دماً ))
السلام على الخد التريب
السلام على الشيب الخضيب
السلام على الجسم السليب
السلام على الثغر المقروع بالقضيب
__________________
" لا يوم كيومك يا أبا عبدالله "
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين
حسين منجل العكيلي
تعليق