هلاك ابن زياد
في هذا اليوم من سنة 67 للهجرة قُتل ابنُ زيادٍ جزاءَ أعماله بأمر المختار بن عبيدة الثقفي، وقُتل معه الحصين بن نمير وجمعٌ من قَتَلة الحسين (عليه السلام) بقُتل ابنُ زيادٍ على يد إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي (رحمه الله)، وبعث برأسه إلى المختار الذي بعثَ به إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي كان مشغولاً بتناول الطعام عند دخول الرأس عليه، فسجد شكراً لله تعالى وقال: "لمّا أدخلونا على ابن زياد كان يأكل الطعام، فسألتُ الله ألاّ أخرج من الدنيا حتى أرى رأسه وأنا أتناول الطعام مثلما دخل رأس أبي (عليه السلام) عليه وهو على طعامه، جزى اللهُ المختارَ خيراً، فقد أخذ بثارنا". ثم التفت إلى أصحابه وقال: "اشكروا الله جميعاً"
في هذا اليوم من سنة 67 للهجرة قُتل ابنُ زيادٍ جزاءَ أعماله بأمر المختار بن عبيدة الثقفي، وقُتل معه الحصين بن نمير وجمعٌ من قَتَلة الحسين (عليه السلام) بقُتل ابنُ زيادٍ على يد إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي (رحمه الله)، وبعث برأسه إلى المختار الذي بعثَ به إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي كان مشغولاً بتناول الطعام عند دخول الرأس عليه، فسجد شكراً لله تعالى وقال: "لمّا أدخلونا على ابن زياد كان يأكل الطعام، فسألتُ الله ألاّ أخرج من الدنيا حتى أرى رأسه وأنا أتناول الطعام مثلما دخل رأس أبي (عليه السلام) عليه وهو على طعامه، جزى اللهُ المختارَ خيراً، فقد أخذ بثارنا". ثم التفت إلى أصحابه وقال: "اشكروا الله جميعاً"
تعليق