إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا أخلاق أهل البيت (عليهم السّلام) ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا أخلاق أهل البيت (عليهم السّلام) ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.

    ينبغي للمرءِ المؤمن أنْ يُجهدَ نفسَه في معرفةِ اُصول دينه , والإلمام بما يستطيعه من العقائد الحقّة في التوحيد الإلهيّ , والعدل الإلهيّ , والنبوّة الشريفة المُصطفاة , والإمامةِ المعصومة المنتخَبةِ المختارة من ربِّ العزّة , والمعادِ الذي يُثاب فيه المحسِنُ ويعاقَبُ فيه المسي‏ء .

    وإجمالاً , لا بدَّ أن‏ نعلم أنَّ الإمامةَ أصلٌ مِن اُصول الدين لا يتمُّ الإيمان إلاّ بالاعتقاد بها , ويجبُ النظرُ فيها كما يجب النظرُ في التوحيدِ والنبوّة , وهي كالنبوّة ؛ من حيث إنَّها لطفٌ من الله تعالى‏ , فلا بدَّ أن يكونَ في كلِّ عصرٍ إمامٌ هادٍ يخلفُ النبيّ في وظائفه , في هدايةِ البشرِ وإرشادِهم إلى‏ ما فيه الصلاحُ والسعادةُ في النشأتين .

    وهي لا تكون إلاّ بالنصّ من الله تعالى‏ على‏ لسان النبيّ , أو لسان الإمام الذي سبق(1) . قال تعالى‏ : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍٍ)(2) .

    * أورد الحاكم النيسابوريّ في مستدرك الصحيحين بسنده عن عباد بن عبد الله الأسديّ , عن عليّ (عليه السّلام) (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) , قال (عليه السّلام) :

    ــــــــــــــــــ

    (1) يُراجع في ذلك كتاب (عقائد الإماميّة) للشيخ محمد رضا المظفّر ـ الفصل الثالث ـ باب الإمامة / 65 , 66 .

    (2) سورة الرعد / 7 .

    الصفحة (20)

    (( رسول الله (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) المُنذر , وأنا الهادي ))(1) .

    * وروى‏ ابن جرير الطبريّ عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) , وضع (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) يدَه على‏ صدره فقال : (( أنا المنذر , وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )) , وأومأ بيده إلى‏ منكبِ عليٍ‏ّ (عليه السّلام) , فقال : (( أنتَ الهادي يا عليّ , بك يهتدي المهتدون بعدي ))(2) .

    ولمزيد التعرّف واتّضاح هذه العقيدة الحقّة في الإمامةِ والإمام نقف عند جزءٍ من حديثٍ لمولانا الإمام عليِّ بنِ موسى‏ الرضا (عليه السّلام) , حيث يقول فيه : (( إنَّ الإمامة هي منزلةُ الأنبياء , وإرثُ الأوصياء . إنَّ الإمامةَ خلافةُ الله , وخلافةُ الرسول (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) , ومَقامُ أمير المؤمنين (عليه السّلام) , وميراث الحسنِ والحسين (عليهما السّلام) .

    إنَّ الإمامةَ زِمامُ الدين , ونظامُ المسلمين , وصلاحُ الدنيا , وعِزُّ المؤمنين .

    إنَّ الإمامةَ اُسُّ الإسلامِ النامي , وفرعُه السامي ...

    الإمامُ يُحِلُّ حلالَ الله , ويُحرّم حرامَ الله , ويُقيم حدودَ الله , ويَذُبُّ عن دينِ الله , ويدعو إلى‏ سبيلِ ربِّه بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة , والحُجّةِ البالغة .

    الإمامُ كالشمس الطالعةِ , المُجلِّلَةِ بنورها للعالم وهي في الاُفقِ , بحيثُ لا تنالُها الأيدي والأبصار .

    الإمامُ البدرُ المنير , والسِّراجُ الزاهر , والنورُ

    ــــــــــــــــــــ

    (1) ‏3 / ‏129 , وقال الحاكم : هذا حديثٌ صحيح الإسناد .

    (2) تفسير الطبريّ 13 / 72 , وقد أورد قريباً من هذا الخبر وهذا الحديث المتّقي الهنديّ في كنز العمّال 1 / 251 , و 6 / 157 , والهيثميّ في مجمع الزوائد 7 / 41 , والفخر الرازيّ في التفسير الكبير في ظلّ الآية الشريفة , والسيوطيّ في الدرّ المنثور , وغيرهم كالشبلنجيّ في نور الأبصار / 70 , والمناويّ في كنوز الحقائق / 42 , والطبرانيّ في الصغير والأوسط , وكلّهم من علماء السنّة .




    الساطع , والنجمُ الهادي في غياهِبِ الدُّجى‏ , وأجواز(1) البلدانِ والقفار , ولُججِ البحار .

    الإمامُ الماءُ العذْبُ على‏ الظَّماء , والدَّالُّ على‏ الهدى‏ , والمُنجي من الرَّدى‏ .

    الإمامُ النارُ على‏ اليفاع(2) , الحارُّ لِمَنِ اصطلى‏ به , والدليلُ في المهالك , مَنْ فارقَه فهالِك .

    الإمامُ السَّحابُ الماطر , والغيث الهاطل(3) , والشمسُ المضيئة , والسماءُ الظليلة , والأرضُ البسيطة , والعينُ الغزيرة , والغديرُ والروضة .

    الإمامُ الأنيسُ الرفيق , والولدُ الشفيق , والأخُ الشقيق , والاُمُّ البَرَّةُ بالولدِ الصغير , ومَفزعُ العِباد في الداهيةِ النآد(4) .

    الإمامُ أمينُ الله في خلْقه , وحُجّتُه على‏ عباده , وخليفتُه في بلاده , والداعي إلى‏ الله , والذابُّ عن حُرُمِ الله .

    الإمامُ المطّهَّرُ من الذنوب , والمبرّأُ عن العيوب , المخصوصُ بالعلم , الموسومُ بالحِلْم , نظامُ الدين , وعِزُّ المسلمين ... ))(5) .

    ومصاديقُ هذه الصفاتِ الشريفة كثيرة , يجِدُها المتطلّعُ في الروايات المبيّنةِ لسيرة الأئمّةِ وأخلاقِهم (صلوات الله عليهم) ؛ فالتعرّفُ عليهم إذَن يقتضي التعرّفُ على‏ حياتهم بما فيها خواصُّهم وآدابهم . يقول المولى‏ الفيضُ الكاشانيّ (أعلا الله مَقامَه) : ... إذْ كان للإمام (عليه السّلام) أخلاقٌ شريفةٌ ربّانيّة لم يَشْرَكْه فيها سائر الخلْق , وصفاتٌ كريمةٌ موهبيّةٌ خصّه الله بها من دونهم للفرق , ولمَنْ عرفَه

    ــــــــــــــــــــ

    (1) جمع الجوز , وهو من كلّ شي‏ء وسطه .

    (2) اليفاع : ما ارتفع من الأرض .

    (3) الهاطل : المطرُ المتتابع العظيم القطر .

    (4) الداهية : الأمر العظيم . والنّآد : العظيمة .

    (5) الكافي 1 / 154 , باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته .



    بحقِّه وحقيقتِه , وشيّعه على‏ طريقتِه .

    أيضاً آدابٌ وعلامات وخواصٌّ بها امتاز عن سائرِ المؤمنين , واستحقَّ لأَنْ يُحشَرَ مع إمامِه في درجةِ النبيّين , فكان من الواجب على‏ العبدِ بعد معرفةِ الله (عزَّ وجلَّ) وصفاتِه , ومعرفةِ نبيّه (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) وأخلاقِه أن يعرفَ إمامَ زمانه , وصفاتِه وأخلاقَه المختصّةَ به ؛ بأن يعلمَ مَقامَه ومرتبتَه عند الله , ويعرفَ شخصَه من بينِ الخلْق حتّى‏ يتّبعَه , ويقتفيَ أثَرَه , ويُطيعَه في أوامرِه ونواهيه , ويصيرَ من شيعته(1) .

    والواقف على‏ أخلاق الأئمّةِ الأطهار عليهم أفضلُ الصلاةِ والسّلام يعرف السرَّ وراءَ تعلّق الناس بهم جيلاً بعد جيل ؛ لأنَّ الأخلاقَ الإلهيّةَ المرْضيّة تجلّتْ في شخوصهم بأجلى‏ صورها , وأحمدِ حالاتها , وظهرتْ منهم بأطيبِ معانيها , وأدقِ‏ّ مطلوباتها ومقتضياتها ؛ ولأنَّ الأخلاق إحسانٌ للآخرين , وبيانٌ للحقِّ‏ّ والخيرِ والفضيلةِ , والنفسُ مجبولةٌ على‏ حبِ‏ّ ذلك وبُغضِ خلافه .

    * قال الإمام جعفر الصادق (سلامُ الله عليه) : (( طُبعتِ القلوبُ على‏ حبِّ مَنْ أحسنَ إليها , وبُغضِ مَنْ أساءَ إليها ))(2) .

    وفي روايةٍ اُخرى قال (عليه السّلام) : (( جُبلتِ القلوبُ على‏ حبِّ مَنْ نفعَها , وبُغضِ مَنْ ضرّها ))(3) .

    ومَنْ أنفعُ للخلْق مِن النبيِّ وآله (صلواتُ الله‏ عليه وعليهم) وهمُ الهُداةُ أبوابُ الإيمان , وساسةُ العباد , ومصابيحُ الدجى‏ , وكهفُ الورى‏ , والدعاةُ إلى‏ الله , والأدلاّءُ على‏ مرضاةِ الله حتّى قال رسولُ الله (صلّى‏ الله عليهِ وآلِهِ) في ظلِ‏ّ الآية الشريفة : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ

    ــــــــــــــــــ

    (1) المحجّة البيضاء 4 / 173 .

    (2) مَن لا يحضره الفقيه ـ للشيخ الصدوق 4 / 301 ح 913 .

    (3) الكافي 8 / 152 ح 140 .


    شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)(1) : (( أفضلُ والدَيكم وأحقُّهما بشكركم محمّدٌ وعليٌّ ))(2) .

    وقال (صلّى‏ الله عليهِ وآلِهِ) : (( أنا وعليُّ بنُ أبي طالب أبَوا هذه الاُمّة , ولَحقُّنا عليهم أعظمُ مِن حقِّ والديهم ؛ فإِنَّا نُنقذُهم ـ إنْ أطاعونا ـ من النار إلى‏ دار القرار , ونُلحقُهم من العبوديّةِ بخيار الأحرار ))(3) .

    وقالت فاطمةُ الزهراء (عليها السّلام) : (( أبَوَا هذه الاُمّة محمّدٌ وعليّ ؛ يُقيمانِ أودَهم(4) , ويُنقذانِهم من العذابِ الدائم إنْ أطاعوهما , ويُبيحانِهمُ‏ النعيمَ الدائم إنْ‏ وافقوهما ))(5) .

    وقال عليُّ بنُ الحسينُ (عليهما السّلام) : (( إنْ كان الأبَوَانِ إنَّما عظُمَ حقُّهما على‏ أولادِهما لإحسانهما إليهم , فإحسانُ محمّدٍ وعليٍّ (عليهما السّلام) إلى‏ هذه الاُمّة أجلُّ وأعظم ؛ فهُما بأنْ يكونا أبويهم أحقّ ))(6) ؟!

    ولم تكنْ أخلاقُ النبيِّ وأهلِ بيته (عليه وعليهم أفضلُ الصلاةِ والسّلام) إحساناً على‏ مَن عاشروهم وتعاملوا معهم فحسب , بل إحسانٌ على‏ الخلْق أجمع ؛ حيث كانت سبباً حُجّةً للتعريف بالإمامة , وهي من اُصول الدين , وبالإمامِ وهو عِزُّ المسلمين , وسبباً حُجّةً للتعريف بالدين , وما يريدُ الله تعالى منّا من الأخلاق الفاضلة والصفات الطيّبة .

    وكانت أيضاً سبباً حُجّةً للتعلّقِ بهم (صلواتُ الله عليهم) , ولمحبّتهم وولايتهم , وفي ذلك سببُ الرجاء للنجاةِ بهم ؛ ذلك لأنَّ النبيَّ الأكرم (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) كان قد قال : (( مَن مات على‏

    ــــــــــــــــــ

    (1) سورة النساء / 36 .

    (2) تفسير الإمام العسكريّ (عليه السّلام) .

    (3) المصدر نفسه .

    (4) الأود : العِوج .

    (5) تفسير الإمام العسكريّ (عليه السّلام) .

    (6) المصدر نفسه .



    حبِّ آلِ محمّدٍ ماتَ شهيداً ))(1) .

    ومن هنا نفهم معنى‏ هذه الأحاديثِ الشريفة :

    * قال رسولُ الله (صلّى‏ الله عليهِ وآلِهِ) : (( ألاَ اُنبِّئكُم بخياركم ؟ )) .

    قالوا : بلى‏ يا رسولَ الله .

    قال : (( أحاسنُكم أخلاقاً , الموطّئون أكنافاً , الذينَ يألفونَ ويُؤلفون ))(2) .

    فالنبيُّ وآله (صلوات الله عليه وعليهم) إذَاً هم أحاسنُ الناس .

    * وقال (صلّى‏ الله عليهِ وآلِهِ) : (( حُسْنُ الخُلق يثبت المودّة ))(3) . وقد ثبتتْ مودّتُه ومودّتُهم (صلوات الله عليه وعليهم) في قلوب الناس هذه القرونَ المتطاولة وإلى‏ ما يشاء الله , وحاشا أن تزول .

    * وقال أميرُ المؤمنين (عليه السّلام) : (( حسنُ الخُلق رأسُ كلِّ بِرٍّ ))(4) .

    وقال (سلام الله عليه) أيضاً : (( مَنْ حسُنتْ خليقتُه , طابتْ عِشْرتُه ))(5) .

    وها نحن إلى‏ يومنا هذا تطيبُ عشرتُنا معهم (سلامُ الله عليهم) ؛ حيث نُحسّ أنّهم يعيشون معنا ونعيش معهم ؛ فهم يهدوننا إلى‏ صلاح دنيانا وآخرتنا وسعادتهِما , ونحن نتابعهم بالتصديق والتسليم , والطاعة والمحبّة في الدين , وعلى‏ هذا نَدين .

    قال الإمامُ الباقر (عليه السّلام) : (( وهلِ الدينُ إلاّ الحبّ ؟! إنَّ الله يقول : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ ))(6) .

    ـــــــــــــــــــ

    (1) تفسير الكشّاف ـ للزمخشريّ 4 / 220 , والتفسير الكبير ـ للفخر الرازيّ 27 / 165 .

    (2) بحار الأنوار 71 / 396 , عن كتابَي الحسين بن سعيد ونوادره .

    (3) تحف العقول عن آل الرسول (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) ـ للشيخ أبي محمّد الحسن ‏بن عليّ ‏بن الحسين بن شعبة الحرّانيّ , من أعلام القرن الرابع / ‏38 .

    (4) غرر الحكم / 167 .

    (5) اغرر الحكم / 273 .

    (6) تفسير العيّاشيّ ـ في ظلّ الآية الشريفة 31 من سورة آل عمران .


    * وجاء عن مولانا الإمام الصادق (سلام الله عليه) أنّه قال : (( إنَّ البِرَّ وحُسْنَ الخلُق يُعمّرانِ الديار , ويزيدانِ في الأعمار ))(1) .

    وها هي ديارُ النبيّ‏ وأهل بيته (صلواتُ الله وسلامُه عليه وعليهم) عامرةٌ أشرفَ عمران ؛ حيث تمتدُّ إليها الأيدي , وتهوي إليها القلوب , وتتلهّف لها الأنفسُ مِن أقاصي البلدان , وتحجّ إليها الأبدان .

    وها هي أعمارُهم لا تنقضي , بل تزيد بحُسْنِ الذكْر , وقد جاء عن المصطفى‏ الأعظم (صلّى‏ الله عليهِ وآلهِ) قولُه : (( لا يزيدُ في العمر إلاّ البِرّ ))(2)

    وقد كان وآلُه (صلواتُ الله عليه وعليهم) أبَرَّ الناس بالناس , وعرفنا أنَّ بِرَّهم فوق كلِ‏ّ برٍّ ؛ لأنّه الهدايةُ من الضَّلال , والتوفيقُ إلى‏ مرضاة الله تبارك وتعالى‏ .

    جاء عن الإمام عليّ (عليه السّلام) أنّه قال : (( الذِّكْرُ الجميل أحدُ الحياتين . الذِّكْرُ الجميل أحدُ العُمرَين ))(3) .

    وأخيراً , لأنّنا نرغبُ في السعادة , ونخشى‏ الشقاء , فلا بدَّ لنا من التمسّكِ بأهل بيت العصمةِ والطهارة (عليهم السّلام) , ومنهم الإمام الحسين (سلامُ الله عليه) ؛ فهو مدارُ ما نرغب ونخشى‏ .

    * عن عبد الله بن عمر قال : قال رسولُ الله (صلّى‏ الله عليهِ وآلِهِ) : (( بي اُنذرتُم , وبعليِّ بنِ أبي طالبٍ اهتديتُم . وقرأ : (إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) . وبالحسنِ اُعطيتُم الإحسان , وبالحسين تُسعدون , وبه تشقون . ألا إنَّ الحسينَ بابٌ من أبوابِ الجنّة , مَن عانده حرّمَ الله عليه ريحَ الجنّة ))(4) .

    ـــــــــــــــــ

    (1) بحار الأنوار 1 / 395 , عن كتابَي الحسين بن سعيد ونوادره .

    (2) الدرّة الباهرة من الأصداف الطاهرة ـ للشيخ جمال الدين مكّي بن محمّد الجزّينيّ , الملقّب بـ(الشهيد الثاني) / ‏18 .

    (3) غرر الحكم .

    (4) البرهان في تفسير القرآن ـ للسيد هاشم البحراني 2 / 281 ح18 عن ابن شاذان .


    فلكي نُسعدَ بالحسين (عليه السّلام) تعالوا نقف متأمّلين خاشعين أمامَ الأخلاقِ الحسينيّة , وتعالوا نمضِ مع الإمام الحسين (عليه السّلام) في أخلاقِه النبويّة .
    _________________________________________________
    المصدر : الأخلاق الحسينيّة
    للمؤلف : (جعفر البيّاتي)

  • #2
    جزيت خيرا بارك الله فيك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3



      تعليق


      • #4
        عظم الله أجرك
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X