إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عليّ بن عبد العزيز الخليعي الموصلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عليّ بن عبد العزيز الخليعي الموصلي

    عليّ بن عبد العزيز الخليعي الموصلي

    إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة لرؤيا رآها في نومه كانت سبب اهتدائه إلى مذهب الشيعة الإماميّة.
    ولد عليّ من أبوين ناصبيين. حكي أنّ اُمـّه نذرت إنْ رزقها الله ولداً تبعثه لقطع الطريق على زائري قبر الإمام الحسين(عليه السلام) سبط رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقتلهم، فلمّا ولدته وبلغ رشده أرسلته لتحقيق هدفها الخبيث، فذهب إلى نواحي (المسيّب) بالقرب من كربلاء المقدّسة، وبقي هناك ينتظر قدوم الزائرين، فغلبه النوم فاجتازت عليه قوافل الزائرين فأصابه غبارهم الثائر، فرأى فيما يراه النائم أنّ القيامة قد قامت، وقد أمر به إلى النار ولكنّها لم تمسّه لمّا عليه من ذلك الغبار والتراب الثائر، فانتبه من نومه مرتدعاً عن سوء قصده، معتنقاً ولاء العترة النبوية الطاهرة، فقصد كربلاء لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام).
    كان عليّ شاعراً أديباً وفاضلا أريباً، سكن الحلّة ومات فيها في حدود عام 750 هـ، وينسب له هذان البيتان:
    اذا شئت النجاة فزر حسيناً***لكي تلقى الإله قرير عين
    فإنّ النار ليس تمسّ جسماً***عليه غبار زوار الحسين
    وقد أخلص في ولاء أهل البيت(عليهم السلام) فنالته عناياتهم الخاصة.
    نقل عن كتاب (الحبل المتين في معجزات أمير المؤمنين) أنـّه جرت بينه وبين ابن حماد الشاعر مفاخرة يرى كلّ واحد منهما أنّ ماقاله في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام)أحسن ممّا قاله صاحبه فيه، فنظّم كلّ منهما قصيدة في مدحه(عليه السلام)وألقاها في ضريح الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) المقدّس محكّمين في ذلك الإمام(عليه السلام)، فخرجت قصيدة الخليعي مكتوباً عليها بماء الذهب أحسنت، وعلى قصيدة ابن حمّاد مثله بماء الفضة، فتأثر ابن حمّاد، وخاطب أمير المؤمنين(عليه السلام) بقوله: أنا محبّك القديم، وهذا حديث العهد بولائِك.
    فرأى أمير المؤمنين(عليه السلام) في المنام وهو يقول له: إنّك منّا، وإنّه حديثُ عهد بأمرنا فمن اللازم رعايته... وقد عدّ العلاّمة الكبير الأميني; الخليعي من شعراء الغدير في القرن الثامن وذكر بعض اشعاره في أهل البيت(عليهم السلام)، منها ما قاله في واقعة الغدير، اليوم الذي أقام فيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وآله عليّاً وليّاً وإماماً للمسلمين من بعده. فقال:
    حبّذا يوم الغدير***يوم عيد وسرورِ
    إذْ أقام المصطفى***من بعده خيرَ أمير
    قائلا هذا وصيّ***في مغيبي وحضوري
    وظهيري ونصيري***ووزيري ونظيري
    وهو الحاكم بعدي***بالكتابِ المستنير
    والذي اظهره الله***على علمِ الدهور
    والذي طاعته فرضٌ***على أهلِ العصور
    فأطيعوه تنالوا***القصد من خيرِ ذخير
    فأجابوه وقد اخفوا***له غلَّ الصدور
    بقبول القول منه***والتهاني والحبور
    يا أمير النحل يا مَن***حبه عقدُ ضميري
    والذي ينقذني من حرّ***نيران السعير
    والذي مدحته ما عشت***اُنسي وسمير
    والذي يجعل في الحشر***الى الخلد مصيري
    لك اخلصت الولا***يا صاحب العِلم الغزير
    ولمن عاداك منّي كلما***يخزيه من شتم ولعن ودحور
    نال مولاك الخليعي***ألهنا يوم النشور
    بتبرّيه إلى الرحمن***من كلّ كفور([1])
    ذكر في سبب تسميته بالخليعي أنّه لمّا دخل الحرم الحسيني على مشرفه السلام أنشأ قصيدة في الإمام الحسين(عليه السلام) وتلاها عليه، وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف فسمّي بالخليعي.



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] ـ الغدير / الأميني 6: 21.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      الأخت الكريمة من نسل عبيدك احسبني يا حسين :
      هذه القصة واقعية حيث حدثت للشاعر المعروف
      بـ ( الخليعي الموصلي ) في ايام صباه مع زوار الإمام الحسين عليه السلام
      حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة .
      حيث تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر الى ايام صباه ، فكان له ابوان
      من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ،

      إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
      الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل
      لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
      و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي
      نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض
      أهل البيت ( عليهم أفضل الصلوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله .
      و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام

      و بالخصوص زوار الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به
      من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!!
      و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء
      المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل .
      فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !!

      استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع
      الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
      يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
      و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن
      القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
      لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
      عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
      لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
      استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميرهو وجدانه ،

      فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً
      نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :

      اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكى تلقى الاله قرير عين
      فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحســين

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        شكرا أستاذنا ابوعلاء العكيلي
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
          الأخت الكريمة من نسل عبيدك احسبني يا حسين :
          هذه القصة واقعية حيث حدثت للشاعر المعروف
          بـ ( الخليعي الموصلي ) في ايام صباه مع زوار الإمام الحسين عليه السلام
          حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة .
          حيث تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر الى ايام صباه ، فكان له ابوان
          من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ،

          إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
          الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل
          لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
          و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي
          نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض
          أهل البيت ( عليهم أفضل الصلوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله .
          و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام

          و بالخصوص زوار الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به
          من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!!
          و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء
          المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل .
          فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه !!

          استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع
          الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
          يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
          و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن
          القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
          لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
          عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
          لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
          استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميرهو وجدانه ،

          فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً
          نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :

          اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكى تلقى الاله قرير عين
          فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحســين
          شكـــــــــــــــــــــــــراً أستاذي الرضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــا
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              وفقك الباري
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X