إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الحسين (عليه السّلام) يدعوك لنصرته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحسين (عليه السّلام) يدعوك لنصرته


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

    لقد ردّد السبط الشهيد أبو عبد الله الحسين (عليه السّلام) في كربلاء هذا النداء التاريخي : (( أما من ناصر ينصرنا ؟ ))(1) ، وكرّره المرّة بعد الاُخرى في كلِّ مصيبة هجمت عليه ، وخصوصاً في اللحظات الأخيرة من حياته عندما فقد أعزّته وأنصاره ، بل وحتّى طفله الرضيع .
    الإمام الحسين (عليه السّلام) إمام كلِّ العصور
    ترى من كان يخاطب (عليه السّلام) ؟ هل كان يخاطب اُولئك الذين ذبحوا ابناءه وأهل بيته وأنصاره ، أم كان يخاطب أشخاصاً آخرين ؟
    إنّ الحسين (عليه السّلام) سيّد الشهداء , وإمام المتّقين ، وقدوة الصالحين ، لا في عصره فحسب ، وإنّما دائماً وأبداً , وعبر العصور المتتالية ؛ فقد كان (عليه السّلام) يخاطب الأجيال ، ويخاطبنا ، ويخاطب من كان قبلنا ، ومن سيأتي من بعدنا ، ويخاطب كلَّ ضمير حيّ ، وكل قلب معمور بالإيمان .
    لقد كان (عليه السّلام) خلاصة الفضائل ، وتطبيقاً حيّاً للقرآن ، بل والقرآن الناطق ؛ فنصرته (عليه السّلام) لا تقتضي بالضرورة أن نعاصره ونعيش معه ، بل تعني نصرة مبادئه وأهدافه ، والقيم التي ثار من أجلها ؛

     
    فإن لم نستطع أن ننتصر لشخص أبي عبد الله (عليه السّلام) ، والفتية من أهل بيته وأصحابه وأنصاره ، فلا بدّ من أن ننصر تلك المبادئ التي ثار من أجلها وضحّى في سبيلها ؛ ولذلك نجد المؤمنين عندما يقفون أمام الضريح المقدس يردّدون هذا الهتاف القدسي الخالد : (لبيك يا أبا عبد الله) , وهم يعنون بهذا النداء أنّهم إن لم يكونوا حاضرين عند استنصاره واستغاثته ، ولم ينصروه في ذلك اليوم نصرة مادية ، فإنّهم سوف ينتصرون للمبادئ والقيم والرسالة التي من أجلها ضحّى ، وفي سبيلها بذل أعزّ ابنائه وأنصاره .
    ولذلك نجد هؤلاء المؤمنين يكرّرون أيضاً النداء التالي : (فيا ليتني كنت معكم فأفوز معكم)(2) ؛ لأنّ هذا التمنّي والرجاء إنّما هو تعبير عن ذلك الإخلاص الذي نحمله ، عن تلك الروح الإيمانية التي نتمنّى أن نتحلّى بها ، وعن ذلك المبدأ الذي اتخذناه طريقاً ومنهجاً .
    هتاف الحسين مازال يدّوي
    واليوم وبعد مرور أكثر من أربعة عشر قرناً على ذلك التاريخ ما يزال هذا الهتاف يدوّي ويتجلّى في كل يوم ، ولقد صدقت المقولة الخالدة : (كلّ يوم عاشوراء , وكل أرض كربلاء) .
    ففي كل يوم تتجلى المعركة بين الحقِّ والباطل ، واُولئك الذين يريدون أن يفصلوا الواقع عن التاريخ ، أو أن يجرّدوا التاريخ من سننه وبصائره ورؤاه فهم قشريون لا يريدون أن يتحمّلوا مسؤولياتهم .

     
    معركة الحق والباطل تعيد نفسها
    واليوم تتجلّى هذه المعركة مرة اُخرى في عالمنا الإسلامي ؛ فبنو اُميّة بأفكارهم ، وعنصرياتهم ، وجاهليتهم قد عادوا من جديد . فالذي يدرس تاريخ بني اُميّة ، ويبحث في طبيعة ذلك التجمع الذي كان قد احتشد تحت راية أبي سفيان , ثمّ راية معاوية ويزيد ، يدرك أنهم ليسوا بعيدين عن التجمعات الطاغوتية القائمة في أغلب بلدان عالمنا الإسلامي اليوم ؛ فبنو اُميّة كانوا قد حملوا راية القومية ، ونفخوا في العنصريات البائدة ، وأعادوا الحياة إلى الجاهليّة التي قضى عليها الإسلام في الظاهر .
    والأنظمة الطاغوتية القائمة الآن تفعل نفس الشيء ، وتتبع ذات الأساليب ؛ وعلى هذا فمن أراد أن يحيي الجاهليّة فلا بد من أن يحيي معها أبا سفيان ؛ لأنّ هذا الرجل هو الذي كان يقودها . كما ويعني أن نبعث من جديد معاوية ويزيد ؛ لأنهما هما اللذان ورثا من أبي سفيان راية الجاهليّة .
    في حين إنّ على كل إنسان مؤمن أن يتبرأ من بني اُميّة , وممّن شايعهم وسار في طريقهم ، وأن يلعنهم قائلاً : (( ولعن الله بني اُميّة قاطبةً ))( 3) . وهذه الكلمة لا تعني أنّ بني اُميّة يمثّلون عنصراً ؛ فالإسلام لا يتبرأ من العنصر ؛ فالله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان فإنّه خلقه بحيث لا يكون هناك فرق بين عربي وأعجمي , وبين أبيض وأسود , وعلى هذا فإنّ لعن بني اُميّة قاطبة يعني لعن منهجهم واُسلوبهم في العمل .
    بنو اُميّة يعودون إلى الحياة
    إنّ بني اُميّة يعودون الآن إلى الحياة بنفس الشعارات , فإن سمعنا أنّ

     
    صداماً ـ مثلاً ـ يفتخر في مجالسه بالحجّاج قائلاً : إنّه أفضل حاكم حكم العراق ! فليس هذا شاذاً عن القاعدة ؛ فصدام لا يفتخر بجسم الحجّاج الذي تحوّل إلى رميم ، وإنّما لأنّه ينهج منهجه ، ويؤمن بأفكاره في الحياة ؛ فقد فعل صدام مثل ما فعله الحجّاج من قتل للأبرياء ، وهتك للحرمات ، والاعتداء على شرف النساء .
    وإنَّ الأعمال والممارسات القمعية التي قام ويقوم بها تشبه إلى حد كبير ما قام به عمر بن سعد في كربلاء عندما أمر بإحراق خيم نساء أهل البيت (عليهم السّلام) .
    إنّ المجاهدين الذين يقاومون هذه الممارسات القمعية يدفعوننا إلى إكبارهم وإكبار ذلك الدين والمبدأ الذي يربّي مثل هؤلاء الإبطال ، وإلى ازدياد إيماننا بصدق رسالات الله (عزّ وجلّ) وتعاليمه ، وكيف أنّ هذه التعاليم تُخرّج مثل هؤلاء المجاهدين المضحّين الذين يقفون في هذه القمة السامقة .
    الصراع ما يزال متجدّداً
    وبعد , فهذا هو الصراع الحقيقي المتجدد دائماً بين الحزب الاُموي الجديد والجاهليّة الجهلاء وبين أنصار أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) ؛ فهتافه (عليه السّلام) ما يزال يدوّي في كل أُذنٍ واعية ، ولكن هناك آذان صمّاء لا تسمع .
    ونحن لا نوجّه خطابنا إلى مثل هؤلاء ، بل إلى اُولئك الذين يمتلكون الآذان الواعية السميعة التي تلتقط صوت أبي عبد الله (عليه السّلام) ، هذا الصوت الذي يخترق القرون ليصل إلى مسامعنا ومسامع الدهر قائلاً : (( أما من ناصرٍ ينصرنا ؟ )) .
    إنّها استغاثة من إمام ثار ، ولكن لا لنفسه ، وإنّما لدين الله وحرماته وحدوده .

    نحن ومحّرم
    إنّ أيام محرم تأتي في كلِّ عام , ولكن هل من الصحيح أن ندعها تأتي وتذهب دون أن نستغلّها الاستغلال الأمثل ؟ بل وإنني أخشى أن يكون هناك بعض ممّن يشتركون في المجالس الحسينيّة ، ويذرفون الدموع , ولكنهم في نفس الوقت يشتركون بأعمالهم في قتل الإمام الحسين (عليه السّلام) , وزيادة مصائبه ومآسيه .
    كذلك الرجل الذي بادر بعد حرق الخيام إلى نهب وسلب حلي بنات أبي عبد الله (عليه السّلام) ؛ حيث روي عن عبد الله بن الحسن , عن اُمّه فاطمة بنت الحسين (عليه السّلام) قالت : دخلت العامة علينا الفسطاط , وأنا جارية صغيرة , وفي رجلي خلخالان من ذهب ؛ فجعل رجل يفضّ الخلخالين من رجلي وهو يبكي , فقلت : ما يبكيك يا عدو الله ؟!
    فقال : كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله .
    فقلتُ : لا تسلبني .
    قال : أخاف أن يجيء غيري فيأخذه( 4) !
    وهكذا فإنّ هناك من يشترك في مجالس أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) ولكنه في نفس الوقت يساهم في دعم السلطات الظالمة وتأييدها ، ويمتنع عن تقديم يد العون والنصرة إلى المجاهدين السائرين في خط الإمام الحسين (عليه السّلام) . وأنا أخشى أن يكون مصير هؤلاء كمصير اُولئك .
    إنّنا إذا سمعنا أصوات استغاثة أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) ثمّ لم نستجب لها فإنّنا سنُحشر مع أهل الكوفة الذين قاتلوا الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وكان بعضهم من شيعته وشيعة أبيه (عليهما السّلام) . إذاً فالتشيّع بدون إرادة وتضحية وعطاء هو نوع من النفاق الأسود .

    شهر محرم منعطف خطير
    إنّنا لا بدّ أن نحوّل شهر محرم في كلِّ عام إلى منعطف خطير هام ، وإلى قفزة في مسيرة العمل الجهادي ضد الطغاة . فلو اُسقط هؤلاء الطغاة بحول الله تعالى وقوّته ، وبجهاد المجاهدين ، فإنّ آفاقاً جديدة سوف تفتح أمام الاُمّة ، أمّا إذا بقي هؤلاء الطغاة فإنّ ليالي حالكة ستكون في انتظار المسلمين ؛ لأنّ الصراع قد بلغ الآن ذروته ولا يمكن التراجع عنه .
    إنّ كلّ واحد منّا عليه أن يتحوّل إلى جهاز إعلامي ، وأن نكون جدّيين في إبعاد الكسل والضجر والتواني عن أنفسنا . فلنكن حازمين ، ولنتجاوز عقبات هذا الطريق ؛ فمن يريد أن ينصر أبا عبد الله الحسين (عليه السّلام) فإنّ عليه أن لا يكون جباناً كسولاً ضجراً ، وأن لا يدع عقبة تقف أمامه ، وأن يكون جدّياً في عمله .
    إنّ أمامنا فرصة شهر محرم الحرام في كل عام ، فلنجرّب أنفسنا ، ولنجرّب إرادتنا ، ولنتوكل على الله سبحانه وتعالى ، فهو القائل وقوله الحق : (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْـرِهِ)(الطلاق/3) , والله لا بدّ أن ينصرنا شريطة أن ننصره بكلّ ما نمتلك من قوة . فلنحوّل شهر محرم الحرام إلى أيام كلّها عمل وجهاد ؛ لكي نحوّل المجتمـع إلى مجتمع ملتهب ثورة وحماساً في سبيل القضايا التي تعيشها الاُمّة .
    وللأسف فإنّ البعض يحمل هذه الفكرة الخاطئة , وهي أنه يستصغر نفسه ، ويستهين بالدور الذي من الممكن أن يقدّمه فيقول : مَن أنا ؟ وماذا يمكن أن اُقدّم للقضية ، ومَن يقول إنّني لو عملت فإنّ الله سوف ينصر اُمّتي ؟

    في حين إنّ من الواجب عليه أن يقوم بدوره ، وليس عليه نتيجة هذا الدور ؛ فإنكار المنكر واجب بالقلب ، واللسان ، والمال ، واليد ، والنفس ، وبكلِّ وسيلة شرعية اُخرى , فإذا تملّص كلُّ واحد منا من المسؤولية ، وانسحبنا من الساحة لم يبقَ في الميدان أحد .
    فكثيراً ما تكون مشاركتك أنت شخصياً في العمل مكملة لشروط الانتصار ، فإن كان للانتصار شرط , وهو اجتماع مليون إنسان , وكنت أنت تكمل هذا الرقم , ثمّ تأخّرت وانهزم الجانب الإسلامي فإنّك ستكون مسؤولاً في هذه الحالة ؛ لأنّك كنت تستطيع أن تقدّم النصرة والعون ، وأن تجعل النصر حليف الجانب الإسلامي ولكن لم تفعل .
    فلماذا التواكل ؟ ولماذا نخضع للوساوس الشيطانيّة ولهوى النفس ؟ ولماذا ننسى مبادئنا عند العمل ؟ فرغم أنّ المبادئ راسخة كلها في بالنا ، ولكننا عند العمل نتجاهلها ونتناساها ، في حين أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول في هذا الصدد : (( لا تجعلوا علمكم جهلاً ، ويقينكم شكّاً ؛ إذا علمتم فاعملوا ، وإذا تيقّنتم فأقدموا ))( 5) . فالإقدام مهم ، فإلى متى الانتظار البارد ؟
    ماذا نقدّم ؟
    وربما يسأل البعض في هذا المجال : ماذا عسانا أن نقدّم ؟
    إنّك تستطيع أن تقوم بأعمال كثيرة ؛ أن تحرّك لسانك , ويدك ، وأن تتبرّع في سبيل القضية ، علماً بأنّ التبرّع ليس بكمّية المبلغ الذي تدفعه , ولكن بمقدار حبّك لهذا المال , وانتزاع هذا الحب من نفسك كما يقول تعالى : (لَن تَنَالُوا البِرَّ حتّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)(آل عمران/92) .

     
    وفي هذا المجال يُروى أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) صنع للزهراء (عليها السّلام) قميصاً جديداً ليلة عرسها وزفافها ، وكان لها قميص مرقوع ، وإذا بسائل على الباب يقول : أطلب من بيت النبوة قميصاً خلقاً .
    فأرادت أن تدفع اليه القميص المرقوع , فتذكّرت قوله تعالى : (لَن تَنَالُوا البِرَّ حتّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) , فدفعت له الجديد ، فلمّا قرب الزفاف نزل جبرئيل وقال : يا محمّد , إنّ الله يقرئك السّلام , وأمرني أن اُسلّم على فاطمة , وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر(6) .
    بين القول والفعل
    وهكذا , فكلّما كان قلب الإنسان متعلّقاً بشيء كلّما كانت علاقتة النفسية به شديدة ، وكلّما استطاع هذا الإنسان تحدّي هذه العلاقة كان ثوابه عظيماً ، وخصوصاً العلماء , وبالأخص طلبة العلوم الدينية والمبلّغين .
    فليس من الصحيح أن يدعو الناس إلى الإنفاق في حين أنّهم لا ينفقون بشكل عملي كما يقول تعالى : (أتَأْمُرُونَ الْنَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ)(البقرة/44) ، وكما يقول الإمام علي (عليه السّلام) : (( ما أحثّكم على طاعةٍ إلاّ وأسبقكم إليها ))(7) .
    ونحن لو تعمّقنا في الآية السابقة ، وخشعنا لها ، لتبيّن لنا قبح وبشاعة أن يدعو الإنسان الناس إلى سلوك هو لا يتحلّى به كما يقول عزّ من قائل : (كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ)(الصف/3) .
    .

    فالله (عزّ وجلّ) يمقت ويحتقر ذلك الإنسان الذي يدعو إلى البرِّ ثم لا يبادر إليه من خلال العمل والإنفاق والجهاد .
    فلنكن إذاً كما كان الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأوفياء (سلام الله عليهم جميعاً) ، لنكن عند أقوالنا وادّعاءاتنا ، ولنكن حسينيِّين في سلوكنا وتصرّفاتنا ومواقفنا ، فيكون بإمكاننا خدمة رسالتنا الإسلاميّة الخدمة الأفضل والأمثل .

    -----------------------------------
    (1) مجمع مصائب أهل البيت (عليهم السّلام) / 236 .

    (2) مفاتيح الجنان ـ زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) / 427 .
    (3) مفاتيح الجنان ـ زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) في يوم عاشوراء / 456 .
    (4) بحار الأنوار 45 / 82 .
    (5) نهج البلاغة ـ قصار الحكم / 274 .
    (6) فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى / 485 .
    (7) نهج البلاغة ـ الخطبة رقم 175



  • #2
    (فلنكن إذاً كما كان الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه الأوفياء (سلام الله عليهم جميعاً) ، لنكن عند أقوالنا وادّعاءاتنا ، ولنكن حسينيِّين في سلوكنا وتصرّفاتنا ومواقفنا ، فيكون بإمكاننا خدمة رسالتنا الإسلاميّة الخدمة الأفضل والأمثل )
    اختي الفاضلة احسنت على هذا الطرح الموفق
    بارك الله فيك.

    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      قلم ولائي ينبض بحب اهل البيت (عليهم السلام)
      بارك الله فيك أختي عطر الولاية على هذا المجهود الحسيني

      وجعله في ميزان حسناتك
      ورزقنا الله واياكم زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره
      لا حرمنا الله من مداد هذ القلم الولائي والحروف النورانيه
      تحياتي وتقديري لكِ










      تعليق


      • #4
        سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
        لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
        والزهور والأنغامْ
        وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
        لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لطرحك الراااااائع,,
        تحياتي الوردية ...
        لكـ خالص احترامي

        تعليق


        • #5
          احسنتم اختي العزيزة بارك الله فيكم
          لا حرمنا الله من مواضيعكم الحسينية الرائعة
          sigpic السلام على ام المصائب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X