سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من قرأ المسبّحات (١) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ صلىاللهعليهوآله » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٤٣٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن
__________________
(١) المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
(٢) الكافي ٢ : ٦٢٠ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٦ / ٧٧٩٤ ، ومثله في مجمع البيان ٥ : ٢٢٩.
(٣) ثواب الأعمال : ١٤٦ / ٢.
١٩١
إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٢).
٤٣٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (٣).
٤٤٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (٤).
٤٤١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (٥).
__________________
(١) نفس المصدر : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٨٠.
(٢) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٨.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٢٢٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٨.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦٠.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦١.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من قرأ المسبّحات (١) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ صلىاللهعليهوآله » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٤٣٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن
__________________
(١) المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
(٢) الكافي ٢ : ٦٢٠ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٦ / ٧٧٩٤ ، ومثله في مجمع البيان ٥ : ٢٢٩.
(٣) ثواب الأعمال : ١٤٦ / ٢.
١٩١
إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (١).
وورد في فقه الإمام الرضا عليهالسلام مثله (٢).
٤٣٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (٣).
٤٤٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (٤).
٤٤١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (٥).
__________________
(١) نفس المصدر : ١٤٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٧ / ٧٥٨٠.
(٢) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٩ / ٤٥٣٨.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٢٢٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥١ / ٤٨٨٨.
(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦٠.
(٥) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٧٧ / ١٠٤٦١.
تعليق