إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ناشرات الشعور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ناشرات الشعور

    🌼(ناشرات الشعور) !!🌼

    ما معنى ما وردَ في زيارة الناحية المقدَّسة عن الإمام الحجة (عج)ناشرات الشعور) ؟
    ألا يتنافى ذلك مع التزام بنات النبوة (ع) بالستر والحجاب ؟!

    هناك ستة تفسيرات:

    التفسير الأول: خرجن ذاهلات مكشوفات الشعور بدون حجاب بشكل علني لشدة المصاب، وعظمة الفاجعة.

    تقييم التفسير الأول: مرفوض رفضاً قاطعاً، فلا يمكن أن تفقد زينب (ع) والبنات الفاطميات توازنهن ووقارهن وصيانتهن لعفافهن مهما كانت الظروف، حيث كانت بنات الرسالة من العظمة بمكان أنهن لا يمكن أن يصدر منهن ما يشوه الهالة الناصعة لقداسة الثورة الحسينية.

    التفسير الثاني: إن بنات الرسالة التزمن بحجابهن رغم فداحة المصاب، إلا أن بعض النساء من خارج بيت الرسالة، ممن رافقن الركب الحسيني راعهن الخطب، ولم يتحملن فخرجن بهذه الحالة ذاهلات مدهوشات، ومن كن في ركب الحسين (ع) لم يكن كلهن بمستوىً واحد من الصبر، وقامت زينب (ع) فأخذت بأيديهنَّ وهي تُسكِّن من خواطرهن وتأمرهنَّ بالصبر والوقار وتذكِّرهن وصيةَ الحسين (ع).
    وممن أورد هذا الإحتمال الميرزا التبريزي (صراط النجاة ج 9 ص 79).

    تقييم التفسير الثاني: تفسير لا يخدش بمقام بنات الرسالة، لكن قال بعضهم:
    بأن جميع من كان في ركب الحسين (ع) من النساء بما فيهن النساء المرافقات التزمن وحافظن على حجابهن، واقتدين بزينب (ع) والفاطميات.

    التفسير الثالث: ورد في كتب الشيعة والسنة - كما في مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 - أنه حينما قتل الحسين (ع) تغير الكون، وانكسفت الشمس كسفة حتى بانت الكواكب في النهار، وأظلم الكون، فلو خرجن النساء في هكذا جو مظلم حاسرات لم يرهن أحد.

    تقييم التفسير الثالث: إن خروج النساء كاشفات الشعور رغم كونهن متسترات بالظلام يخدش التحرز البليغ بالعفة والستر، فهو غير ملائم لمقام بنات الرسالة.

    التفسير الرابع: خرجن من الخدور (في فناء الخيام)، وكانت مخيمات النساء على شكل حلقة وسطها فناء بعيد عن نظر الأعداء.

    فهن خرجن في هذا الفناء وتلاقين صارخات معزيات نادبات مستقبلات لجواد الإمام الحسين (ع)، لا أنهن خرجن إلى ساحة المعركة المكتضة بالأعداء بهذه الحالة.
    وممن قال بهذا التفسير مكتب السيد السيستاني في كتاب استفتاءات ص 423 السؤال 1669

    تقييم التفسير الرابع: تفسير مقبول لا يخدش بمقام بنات الرسالة.

    التفسير الخامس: ناشرات الشعور تحت الحجاب: المراد بنشر الشعر تفريقه، وفك الظفائر وفلها في المصائب، فقد كان من شعائر الحزن والتفجع الشديد المتعارفة آنذاك نشر الثكلى شعرها، بمعنى أن تتركه غير ممشط، وغير ملموم، وهذا من علامات المصاب الجلل، والخطب الجليل، فهن خرجن ناشرات الشعور تحت الحجاب بفتح الظفائر تحت المقانع، بعد أن ربطن المقانع على رؤوسهن بإحكام، لا أنهن خرجن كاشفات الشعور.ومازالت هذه العادة موجودة في العراق وربما في مناطق عربية أخرى أيضاً. وممن قال بهذا التفسير (لطف الله الصافي).

    تقييم التفسير الخامس: تفسير مقبول لا يخدش بمقام بنات الرسالة.

    التفسير السادس: ناشرات الشعور أي نشرن مشاعر الحزن وأبرزن الأسى.

    تقييم التفسير السادس: خلاف ظاهر العبارة، وخلاف استعمالها البلاغي في العرف اللغوي العربي آنذاك. فهو تفسير ركيك ومستبعد







  • #2
    احسنت بارك الله فيك وجعلت في ميزان حسناتك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع

      وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة

      شُڳَرًأًٌ لًڳَ

      بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ
      دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ




      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X