إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمامـــــــــــــــــــــــة بكل تفاصيلها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمامـــــــــــــــــــــــة بكل تفاصيلها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآله وسلم

    أخواني وأخوتي الافاضل أقدم لكم بحث يخص الامامة وضرورتها و ظائفها وعلم الامام وما الاسباب التي لأبعاد الامام علي (عليه السلام) من الامامة
    وغيرهـــــــــــــــــا


    تعريف الإمامة والإمام([1]):
    جاء في تاج العروس: أمهم وأم بهم: تقدمهم وهي الإمامة، والإمام بالكسر: كل من إئتم به قوم هذا في اللغة.
    أمّا إصطلاحاً فالإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله).
    والإمام: هو الذي يتولى تلك النيابة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله).

    يتبـــــــــــــــع


    التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 27-11-2013, 12:06 PM.


  • #2
    ضرورة وجود الإمام:

    الشعور بالحاجة إلى الإمام أو القائد في كل أمّة أو جماعة من الأمور الواضحة والضرورية والدليل على ذلك سيرة المجتمعات وإدراك العقل، وتأكيد النصوص الشرعية من ذلك قوله تعالى: (ولكل قوم هاد). الرعد / 8، وما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله): من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية([2])، ويقول الإمام الرضا (عليه السلام): زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز الدين أس الإسلام النامي وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير البر والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف.

    يتبــــــــــــع
    التعديل الأخير تم بواسطة أنصار المذبوح; الساعة 27-11-2013, 12:24 PM.

    تعليق


    • #3
      وظائف الإمام:

      وهي:

      أ ـ التصدي للشؤون الدينية: وتشمل:

      1 ـ بيان أحكام المسائل المستحدثة والتي لا أثر لها في الكتاب ولم يأتِ من النبي (صلى الله عليه وآله) نص في خصوصها أو فيما يشملها من إطلاق أو عموم.
      2 ـ نشر العقيدة الإسلامية، وما يتصل بذلك من التوجيه الديني والتثقيف الإسلامي.
      3 ـ حفظ الشريعة عن شبهات المعترضين وتجاوزات العابثين وحفظ المسلمين من الإنحراف بسبب التيارات الملحدة أو الكافرة.

      ب ـ التصدي للشؤون الدنيوية:

      1 ـ نظم أمور الناس الداخلية، كجمع الآراء الإجتماعية، وترتيب أمور معاشهم في الغذاء والملبس والمسكن.
      2 ـ الدفاع عن الأمّة من العدوان الداخلي والخارجي.
      3 ـ تنظيم العلاقات مع الوجودات المجاورة.
      4 ـ الحكم بين أفراد الرعية في الخصومات وحل النزاعات.

      يتبـــــــــــــــــــــع

      تعليق


      • #4
        صفات الإمام([3]):وأبرزها:

        1 ـ طهارة المولد: فقد ورد في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام): أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها([4]).

        2 ـ الأفضلية في العلم والأخلاق والجهاد: قال تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدّدي إلاّ أن يهدى). يونس / 35، وعن الرسول (صلى الله عليه وآله): وإجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، ولا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين([5])، وعن الإمام علي (عليه السلام): لا يقاس بآل محمد من هذه الأمّة أحد ولا يسوى من جرت نعمتهم عليه أبداً([6])، وعنه (عليه السلام): نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة، ومعادن العلم وينابيع الحكم([7]).

        3 ـ العصمة: وتقدم الحديث عنها في موضوع النبوة وهي ثابتة للأئمة (عليهم السلام)عقلاً وشرعاً، وتوجيه ذلك كما ذكرناه عقلاً وأمّا من الناحية الشرعية فنذكر النصوص الآتية:

        أ ـ قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). الأحزاب / 33والبحث في هذه الآية يكون من ناحيتين:

        الأولى: دلالتها على العصمة: فإن مضمون الآية يشير إلى أن إرادة الله تعالى توجهت إلى أهل البيت (عليهم السلام) لتذهب عنهم كل أنواع الرجس، أي القذارة المادية والمعنوية، وإرادة الله إنما توجهت لهذه النخبة لعلم الله أنهم
        سوف يوطنون أنفسهم على لزوم طاعته وإجتناب معصيته فكانت إرادته تعالى إمتداداً لإرادتهم، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). العنكبوت / 69

        الثانية: من هم أهل البيت (عليهم السلام): وأهل البيت (عليهم السلام) وقت نزول الاية المباركة هم: النبي وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين، ويدخل بقية الأئمة (عليهم السلام) بأدلة أخرى، والدليل على أن المراد من أهل البيت (عليهم السلام) هم من ذكرناهم هو سبب نزول الآية.عن أم سلمة (رضي الله عنه) قالت: في بيتي نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)، وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، فجللهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكساء كان عليه، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً([8]).

        وفي رواية ابن عباس قال: شهدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب (عليه السلام) عند وقت كل صلاة فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)([9]).

        الحديث النبوي المتواتر: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله عزوجل وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وأن الله اللطيف أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض فإنظروا كيف تخلفوني فيهما([10])، وواضح من مضمون هذا الحديث أن نفي الضلال عن الأمّة لا يتحقق إلاّ بالإلتزام بالقرآن وأهل البيت (عليهم السلام) معاً، فكما أن القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه، فكذلك العترة الذين هم شريك للقرآن، ونفي الضلال ليس إلاّ العصمة.

        يتبـــــــــــــــــــع

        تعليق


        • #5
          طرق علم الإمام ومقداره([11]):

          إن علوم أهل البيت (عليهم السلام) لا تنحصر بما سمعوه من النبي بواسطة أو بدون واسطة، بل إنهم كانوا يتمتعون أيضاً بنوع من العلوم غير العادية التي تفاض إليهم عن طريق الإلهام أو التحديث، وبمثل هذا العلم بلغ بعض الأئمة الأطهار (عليهم السلام)مقام الإمامة في فترة طفولتهم حيث كانوا يعلمون بكل شيء، ولم يحتاجوا للتعلم والدراسة لدى الآخرين، فعن الحسن بن يحيى المدائني عن أبي عبدالله (عليه السلام): قال: قلت له: أخبرني عن الإمام إذا سئل كيف يجيب؟ فقال: إلهام وسماع وربما كانا جميعاً([12])، بل ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): في حديث له مع سدير حول مقدار علم الإمام: علم الكتاب والله كله عندنا، علم الكتاب والله كله عندنا([13]).

          يتبـــــــــــــــــــــع

          تعليق


          • #6
            طرق إثبات الإمامة

            1 ـ الأفضلية في التقوى والعلم والجهاد، فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام): لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمّة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، إنهم أساس الدين وعماد اليقين يفيء إليهم الغالي وبهم يلحق التالي([15]).

            2 ـ النص والوصية من قبل النبي أو الإمام السابق، وقد أوردنا جملة من الروايات في نص النبي (صلى الله عليه وآله) ووصيته بالأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) من بعده في موضوع النص والتعيين.

            3 ـ إتيان الإمام بآية أي عمل خارق للعادة يسمى بالكرامة دليلاً على صدق دعواه للإمامة، وقد حصل هذا الطريق لبعض أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عندما طلب منهم ذلك من قبل شيعتهم ومن قبل المخالفين لهم.
            يتبـــــــــــــــــع

            تعليق


            • #7
              الطريق لنصب الإمام بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله):

              الأول: الشورى([16]): والبحث فيها يتضمن:أ ـ معنى الشورى: وهي مأخوذة من التشاور والمشاورة ومعناها في لغة العرب إستخراج الرأي بمراجعة البعض البعض الآخر، وذهب فريق من المسلمين إلى أن الشورى في الحكم تعني إتفاق جماعة من أهل الحل والعقد أو عامّة المسلمين على تعيين إمام أو حاكم لهم وهذا الإتفاق في التعيين يكون ملزماً للآخرين في إمامة الشخص المنتخب.

              ب ـ الأدلة على الشورى: ومن أبرز أدلتهم:1 ـ قوله تعالى: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله). آل عمران / 159، فإن الله سبحانه يأمر نبيه بأن يشاور من حوله، وذلك تعليماً للأمّة بأن تتشاور في مهام الأمور، ومنها الخلافة.

              غير أن التأمل في مفاد الآية يكشف عن أن الخطاب فيها موجه إلى الحاكم الذي إستقرت حكومته بوجه من الوجوه، فإن الله يأمر بأن يشاور أفراد الأمّة ويستضيء بأفكارهم وينتفع بمشاورتهم وهو بعد ذلك غير ملزم بإتباعهم، فلا إرتباط للآية بتعيين الخليفة.

              2 ـ قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم). الشورى / 38، فإن إضافة المصدر أمر إلى الضمير هم يفيد العموم والشمول لكل أمر بما فيه الخلافة والإمامة، فالمؤمنون يتشاورون في جميع أمورهم حتى الخلافة.

              ويلاحظ في هذه الآية أنه إنما يصح إسناد مهمة تعيين الإمام والخليفة للمؤمنين إذا أثبتنا أن هذه المهمة من شؤونهم وبما أن الصحيح في الإمامة والخلافة إنها تحتاج إلى نصب وتعيين إلهي فإن الشورى لا تشملها.

              3 ـ كلام الإمام علي (عليه السلام): إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن إجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى([17]).

              والحقيقة أن هذا الكلام في الإمام وما يجري مجراه هو من باب الجدل والإستدلال بما هو موضع قبول الخصم، وللإمام (عليه السلام) كلمات عديدة في تخطئة الشورى التي تمت بها خلافة الخلفاء من قبله منها ما ورد في الخطبة الشقشقية: أمّا والله لقد تقمصها إبن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليَّ الطير([18])، ومنها قوله (عليه السلام): إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم([19]).

              4 ـ بيعة أبي بكر وشورى عمر بن الخطاب، وهاتان الحادثتان يورد عليهما:أولاً: إن المشاورة في حدها الأدنى وهم أحل الحل والعقد لم تتحقق لعدم مشاركة الإمام علي (عليه السلام) وعدد من الصحابة.

              ثانياً: إن الشورى في تعيين الخليفة لم تثبت شرعيتها.

              ثالثاً: إن عمر بن الخطاب كان يقول عن بيعة أبي بكر: كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ولكن الله وقى شرها([20]).

              رابعاً: إن خلافة عمر لم تثبت بالشورى وإنما تمت بالوصية من أبي بكر عليه.

              خامساً: لو كانت الشورى طريقاً شرعياً لتعيين الخلفية بعد النبي (صلى الله عليه وآله)لورد التوضيح من قبل النبي (صلى الله عليه وآله) بالنظر لأهمية هذا الموضوع.

              الثاني: النص والتعيين: فكما أن الله تعالى هو الذي إختار الأنبياء وعينهم ممثلين عنه في عباده، كذلك الأمر بالنسبة للأئمة (عليهم السلام) أو الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله)وفي هذا المجال نذكر جملة من النصوص القرآنية والنبوية التي تعرضت لتحديد الأئمة والخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله)

              مباشرة وهي ضمن النقاط الأتية:
              أ ـ الخليفة الأول بعد النبي (صلى الله عليه وآله): وهو الإمام علي (عليه السلام) وقد نص النبى محمد (صلى الله عليه وآله) على إمامته في مناسبات عديدة منها:

              1 ـ بيعة الدار([21]): حين أنزل الله تعالى على النبي محمد (صلى الله عليه وآله) قوله: (وأنذر عشيرتك الأقربين)، فدعاهم وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبولهب، وقال لهم الرسول (صلى الله عليه وآله): يا بني عبد المطلب إنّي والله ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به، جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟، فأحجم القوم عنه غير علي (عليه السلام) وكان أصغرهم إذ قام فقال: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) برقبته وقال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فإسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لأبنك وتطيع.

              2 ـ بيعة الغدير([22]): وذلك عندما نزل قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس). المائدة / 68

              فقد أخرج الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة، وكشح لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاده، فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

              وقد أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بأن تضرب خيمة لمبايعة الإمام علي (عليه السلام) فيها، وبعد تبليغ النبي (صلى الله عليه وآله) نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً). المائدة / 3

              ب ـ في عامة الخلفاء والأئمة (عليهم السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله): من حيث عددهم وأسماؤهم حيث نص النبي محمد (صلى الله عليه وآله) على إمامتهم في مناسبات عديدة منها:

              1 ـ عندما نزل قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). النساء / 59

              عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: لما قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، فقلت: يا رسول الله عرفنا الله فأطعناه وعرفناك فأطعناك فمن أولو الأمر الذين أمرنا الله بطاعتهم، قال: هم خلفائي يا جابر وأولياء الأمر من بعدي: أولهم أخي علي، ثم من بعدي الحسن ولده، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، وستدركه يا جابر فإذا أدركته فإقرءه مني السلام، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن (عليهم السلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً([23]).

              2 ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله): الأئمة بعدي إثنا عشر خليفة أولهم أنت يا علي وآخرهم المهدي([24]).

              3 ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله) للحسين (عليه السلام): هذا ابني إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم إسمه إسمي وكنيته كنيتي، يملا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً([25]).

              يتبــــــــــــــــــــــــــــع

              تعليق


              • #8
                مودة أهل البيت (عليهم السلام) وطاعتهم:

                بعد أن عرفنا أهل البيت (عليهم السلام) في عددهم وأسمائهم وصفاتهم وأنهم هم الأئمة والخلفاء والأوصياء بعد النبي (صلى الله عليه وآله) يجدر بنا أن ننتبه إلى هاتين النقطتين، وهما: المودة، والطاعة لهم، وفي الحقيقة فإن حب أهل البيت (عليهم السلام) من الأمور الوجدانية لأنهم إجتمعت فيهم كل الصفات الحميدة كما أن طاعتهم ضرورية عقلاً لتحقق الهداية بها، وقد جاءت الآيات والأحاديث لتؤكد هاتين النقطتين:

                أ ـ ففي المودة: قال تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى). الشورى / 23وجاء في الحديث النبوي: ألزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنّة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقنا([26]).

                ب ـ وفي الطاعة: قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). النساء / 59

                وفي الحديث النبوي: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق([27]).

                يتبــــــــــــــع

                تعليق


                • #9
                  الإمام من أهل البيت (عليهم السلام):

                  حيث أخبرت الأحاديث بأن الإمامة لا تخرج عن أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك يدل على عدم توفر شروط الإمامة في غير هذا البيت، وقد وردت هذه الأحاديث مرة بذكر الإمامة في قريش وأخرى في هاشم وثالثة في ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) من فاطمة (عليها السلام)، ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث بحمل الخاص على العام فتكون الإمامة منحصرة في ذرية فاطمة (عليها السلام) حسب المواصفات.

                  1 ـ يقول الرسول (صلى الله عليه وآله): لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة ويكون عليهم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش([28]).

                  2 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): الأئمة بعدي إثنا عشر خليفة أولهم أنت يا علي وآخرهم المهدي([29]).

                  3 ـ عن الإمام علي (عليه السلام): إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم([30]).

                  4 ـ عن الرسول (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين (عليهم السلام) خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما وأمهما أفضل نساء أهل الأرض([31]).

                  يتبـــــــــــــــــــــــع

                  تعليق


                  • #10


                    وحدة الإمام:

                    لا يحصل الغرض من الإمامة إلاّ بإجتماع الكلمة ووحدة الصف الإسلامي وإلتفاف الأمّة حول محور واحد فإذا تعدد الأئمة تفرقت كلمة المسلمين وتشتت صفوفهم وإنتفت الفائدة من نصب الإمام، قال تعالى: (ولا تنازعوا فتشفلوا وتذهب ريحكم). الأنفال / 46

                    عن ابن أبي يعفور أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام): هل يترك الأرض بغير إمام؟ قال: لا، قلت: فيكون إمامان؟ قال: لا، الا واحدهما صامت([32])


                    يتبــــــــــــع

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X