اللهم صل على محمد وآل محمد
يتحدّث الإمام(ع) عما منعه الله من المال وعما أعطاه منه: "وما زويت عني من متاع الدنيا الفانية فادّخره لي في خزانتك الباقية ـ عندما تقدّر عليَّ رزقي وتضيّقه، فأنا يا رب أشكرك على ما أعطيتني وما منعتني، لأنك تمنعني عن مصلحة، وتعطيني عن مصلحة، فأنت الذي تعلم بما يصلحني وما يفسدني، وأنت القائل: {ألا يعلم مَن خلق وهو اللّطيف الخبير} [الملك:14]، فأنت أعلم بي من نفسي، وأنت يا رب الذي لا يُحمَد على مكروه سواه، ولقد منحتني هذا المتاع في الدنيا، وأنت الكريم فأعطني مقابله في الاخرة، لأنك القائل: {وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان} [العنكبوت:64].
يتحدّث الإمام(ع) عما منعه الله من المال وعما أعطاه منه: "وما زويت عني من متاع الدنيا الفانية فادّخره لي في خزانتك الباقية ـ عندما تقدّر عليَّ رزقي وتضيّقه، فأنا يا رب أشكرك على ما أعطيتني وما منعتني، لأنك تمنعني عن مصلحة، وتعطيني عن مصلحة، فأنت الذي تعلم بما يصلحني وما يفسدني، وأنت القائل: {ألا يعلم مَن خلق وهو اللّطيف الخبير} [الملك:14]، فأنت أعلم بي من نفسي، وأنت يا رب الذي لا يُحمَد على مكروه سواه، ولقد منحتني هذا المتاع في الدنيا، وأنت الكريم فأعطني مقابله في الاخرة، لأنك القائل: {وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان} [العنكبوت:64].
ـ واجعل ما خوّلتني من حُطامها ـ أمَّا ما أعطيتني من مواهب، فما هي مشاعري تجاهها؟ ـ وعجّلت لي من متاعها بُلْغَةَ إلى جوارك ـ أي اجعلني يا رب أستفيد من هذا المال الذي أعطيتنيه في الدنيا بحيث يبلغني جوارك ـ ووصلة إلى قربك ـ بحيث يقرّبني إليك ـ وذريعة إلى جنتك، إنك ذو الفضل العظيم وأنت الجواد الكريم".
هذا هو الإمام زين العابدين(ع) في هذا السموّ وهذه الفلسفة الاجتماعية الإنسانيّة في النظرة إلى المال وحركته، وفي حركة الإنسان في نفسه وبالنسبة إلى غيره، وفي نظرته إلى الفقراء وانفتاحه على الذين لا يملكون المال، كما قال الله سبحانه وتعالى لرسوله(ص): {واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً} [الكهف: 28].
هذا هو الإمام زين العابدين(ع) في هذا السموّ وهذه الفلسفة الاجتماعية الإنسانيّة في النظرة إلى المال وحركته، وفي حركة الإنسان في نفسه وبالنسبة إلى غيره، وفي نظرته إلى الفقراء وانفتاحه على الذين لا يملكون المال، كما قال الله سبحانه وتعالى لرسوله(ص): {واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً} [الكهف: 28].
تعليق