بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
اللهمـ صل على محمد وآل محمد
السلام عليكمـ ورحمة الله وبركآآته
في العصور الذهبية للكيان البشري.. كانت طاقة الحياة أنثى، الكل رحب بدفئها و حنانها فأسبغت على العالم حلة من جمال الوجود.......
الى ان لعبت اهواء القوة و السيطرة و الملكية في القيم الاخلاقية.. فاحتلت الذكورة قسراً مكانة المرأة و اجهضت جمال عصرها...
و صار للانثى معنى آخر.. رسمه الرجل بريشة لا فن فيها و لا حقيقة و لا ذوق.. عابثاً كصبي في كل معنى.. محطماً كسارق كل نافذة كي يسلب الانثى طاقة وجودها بالقوة....
اليوم.. العالم يستعيد وعيه مدركاً ان حقيقة الحياة تكمن في طاقة الانثى الطاقة المؤلفة لأجزاء الكون.. المضمدة لجراح الإنسان، بعد ازمنة القهر و الحروب و التزمت...
فلنتأمل في ذواتنا تلك الطاقة الأنثوية التي تجسد انساننا الحالي في كل كيان منفرد.. يسمو بالإنسان الى سماء من الجمال اللامتناهي.. والطمأنينة للكمال المنسجم الاجزاء..
تعليق