الوضع الديني قبيل الظهور:
وعند التأمل في الروايات الواردة في هذا المقام نجد العجب العُجاب، نتيجة لمِا تكشفه من وضع الناس تجاه دينهم وعقيدتهم، بحيث لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ومن الإسلام إلاّ اسمه، كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «سيأتي زمان على اُمّتي: لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ولا من الإسلام إلاّ اسمه، يسمّون به وهم أبعد الناس»([7]).
خلاء المساجد من المؤمنين
حيث لا تعود المساجد إلاّ أماكن خالية من المؤمنين بعد ما كانت منطلق الهداية والإرشاد. فعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سيأتي زمان على اُمّتي... مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى...»([8]).
بيع الدين بالدنيا:
فقد نجد الناس في آخر الزمان يقدمون على بيع دينهم بثمن بخس من شهوات الدنيا وملذّاتها.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب، فِتَناً كقطع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمناً عند الصباح، ويمسي كافراً، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمرة...»([9]).
[7] ـ ثواب الاعمال: 299 صدر ح4، عنه بحار الأنوار: 52/190 ح20، جامع الأخبار: 355 ح2 .
وعند التأمل في الروايات الواردة في هذا المقام نجد العجب العُجاب، نتيجة لمِا تكشفه من وضع الناس تجاه دينهم وعقيدتهم، بحيث لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ومن الإسلام إلاّ اسمه، كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «سيأتي زمان على اُمّتي: لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ولا من الإسلام إلاّ اسمه، يسمّون به وهم أبعد الناس»([7]).
خلاء المساجد من المؤمنين
حيث لا تعود المساجد إلاّ أماكن خالية من المؤمنين بعد ما كانت منطلق الهداية والإرشاد. فعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «سيأتي زمان على اُمّتي... مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى...»([8]).
بيع الدين بالدنيا:
فقد نجد الناس في آخر الزمان يقدمون على بيع دينهم بثمن بخس من شهوات الدنيا وملذّاتها.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب، فِتَناً كقطع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمناً عند الصباح، ويمسي كافراً، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمرة...»([9]).
[7] ـ ثواب الاعمال: 299 صدر ح4، عنه بحار الأنوار: 52/190 ح20، جامع الأخبار: 355 ح2 .
[8] ـ ثواب الاعمال: 299 ذيل ح4، عنه بحار الأنوار: 25/190/21.
[9] ـ سنن الترمذي: 4/487 ح2195 (نحوه)، جامع الأخبار: 356 ح996 (قطعة)، عنه بحار الأنوار: 22/454 ضمن ح11
تعليق