حدّث جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال : «لمّا اُنزلت (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ )
[838] قال المسلمون : يا رسول الله، ألست إمام الناس كلّهم
أجمعين ؟ قال : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من أهل بيتي من الله يقومون في الناس ، فيكذّبونهم ، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، ألا فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم فهو منّي ومعي ، وسيلقاني ، ألا ومَن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي ، وأنا منه بريء»[839].
وقال صلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ الاُمّة ستغدر بعليٍّ»[840].
الرضوي : وقد غدرت الاُمّة بعد وفاة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم بعلي عليه السلام سيّد أهل بيته . يقول عامر الشعبي : قال أبوبكر: يا عمر، أين خالد بن الوليد؟ قال : هو هذا، قال : فانطلقا إليهماـ يعني علياً والزبير ـ فائتياني بهما...
ثمّ دخل عمر (على أهل بيت الرسول صلي الله عليه و آله و سلم للقبض على الامام علي عليه السلام والزبير، حيث كان الزبير عنده آنذا? ) فقال لعلي : قم فبايع[841]
فتلكأ[842] واحتبس فأخذ بيده فقال : قم ، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير حتّى امسكهما خالد، وساقهما عمرو من معه سوقاً عنيفا واجتمع ناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت وولولت واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت الى باب حجرتها، ونادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلّم عمر حتّى ألقى الله[843] وقال أحمد بن عبد ربّه الأندلسي : الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعبّاس والزبير وسعد بن أبي عبادة ، فأما علي والعبّاس فقعدوا في بيت فاطمة ، حتّى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الاُمّة ، فخرج عليّ حتّى دخل على أبي بكر فبايعه[844].
قال الاُستاذ توفيق أبو علم الوكيل الأول لوزارة العدل بمصر: وفي رواية اُخرى : أنّ عمر قال لعلي : إن لم تبايع أبابكر لأحرقنّ دار? ! قال علي : أو تحرقها وفيها ابنة رسول الله؟! قال : أحرقها وفيها ابنة رسول الله[845]
أقول : نعم ، فعلوا كلّ ذل? مع الإمام علي عليه السلام ابن عمّ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وفاطمة ابنته ؛ علماً منهم بأنّ الرسول صلي الله عليه و آله و سلم قال لابن عمّه : «إنّ الله تبار? وتعالى خلقني وخلق? من نوره ، واصطفاني واصطفا? ، فاختارني للنبوّة ، واختار? للإمامة ، فمن أنكر إمامت? فقد أنكر نبوّتي »[846].
وقال في ابنته فاطمة : «فاطمة بَضعة منّي يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها»[847]
وقال صلي الله عليه و آله و سلم أيضاً: «رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحَبّني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني »[848]
قال إبراهيم بن سيّار النّظام : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها[849]، ولا ريب أنّ عليّاً عليه السلام وفاطمة من أهل البيت الذين قال الله تعالى فيهم : (إِنَّمَا يُرِيدُ آللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ آلرِّجْسَ أَهْلَ آلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[850]، ومن ذوي القربى الذين فرض الله مودّتهم على المسلمين ، فقال :
(قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ آلْمَوَدَّةَ فِي آلْقُرْبَى )[851]
هذا، والله تعالى يقول : (إِنَّ آلَّذِينَ يُؤْذُونَ آللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ آللهُ فِي آلدُّنْيَا وَآلاْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً * وَآلَّذِينَ يُؤْذُونَ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا آكْتَسَبُوا فَقَدِ آحْتَمَلوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)[852]، ويقول : (لا إكْراهَ فِي الدين )[853]
فما هذا جزاء أهل البيت : منكما يا أبا بكر ويا عمر إن صدّقتماني إيمانكما بكتاب الله وبرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم!
وحدّث أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ أهل بيتي سَيَلقَون من بعدي قتلاً وتشريداً...»[854].
وعن الصادق عليه السلام قال : «إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا : صدق الله، وقالوا: كذب الله، قاتل أبو سفيان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام، وسيقاتل السفياني القائم عليه السلام»[855].
وعن الإمام الصادق قال عليه السلام: «كأنّي بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول : هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ، أما إنّ إمارتكم يومئذٍ لا تكون إلّا لأولاد البغايا...»[856]
وعن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : «يبعث السفياني بجيش إلى المدينة ، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد، ويقتل من بني هاشم رجالاً ونساء...»[857]
وعن سدير قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام: «إلزم بيت? ، وكن حلساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ? أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجل? ».
قلت : جعلت فدا? ، هل قبل ذل? شيء؟ قال : «نعم »، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال : «ثلاث رايات ، راية حسنيّة ، وراية اُمويّة ، وراية قيسيّة ، فبيناهم إذ خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قطّ »[858]
______________________
838- الاسراء: 71.
839- إثبات الهداة: 1/561، ح415، عن المحاسن: 1/155، ح84.
840- الملاحم والفتن: 222، ح321، عن الفتن للسليلي ، مخطوط عام 307.
841- يعني بايع أبابكر على انه خليفة رسول الله وولّي أمر المسلمين بعده .
842- تلكأ عليه : اعتل عن الأمر. ابطأ وتوقف .
843- شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: 2/57. (2/19 ط مصر عام 1329)
844- العقد الفريد: 4/248.
845- الإمام علي بن أبي طالب : 82، ط مصر، عام 1973، مطابع دارالمعارف .
846- ينابيع المودة: 1/167، ح5، ط دارالأسوة ، وفي ط اسلامبول ص53، عام 1302.
847- اخرجه الحاكم: 3/159، الترمذي: 5/360، مسند أحمد: 4/5، الاتحاف بحبالأشراف23:.
848- الإمامة والسياسة: 1/13، ط مصر، مجلة منبر الإسلام المصرية العدد 7 السنة 26 عام1388.
849- الوافي بالوفيات: 2/17.
850- الأحزاب: 33.
851- الشورى: 23.
852- الأحزاب: 57 و58.
853- البقرة: 256.
854- الملاحم والفتن: 83، ح29، عن الفتن لابن حماد، المستدر? للحاكم: 4/487، الصواعقالمحرقة: 181، النصائح الكافية: 109.
855- بحار الأنوار: 52/190، ح18، عن معاني الأخبار: 346، ح1.
856- الغيبة للطوسي: 450، ح453، عنه بحار الأنوار: 52/215، ح72.
857- الملاحم والفتن: 125، ح125، عن الفتن لابن حمّاد.
858- بحار الأنوار: 52/271.
[838] قال المسلمون : يا رسول الله، ألست إمام الناس كلّهم
أجمعين ؟ قال : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمّة على الناس من أهل بيتي من الله يقومون في الناس ، فيكذّبونهم ، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم ، ألا فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم فهو منّي ومعي ، وسيلقاني ، ألا ومَن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذّبهم فليس منّي ولا معي ، وأنا منه بريء»[839].
وقال صلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ الاُمّة ستغدر بعليٍّ»[840].
الرضوي : وقد غدرت الاُمّة بعد وفاة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم بعلي عليه السلام سيّد أهل بيته . يقول عامر الشعبي : قال أبوبكر: يا عمر، أين خالد بن الوليد؟ قال : هو هذا، قال : فانطلقا إليهماـ يعني علياً والزبير ـ فائتياني بهما...
ثمّ دخل عمر (على أهل بيت الرسول صلي الله عليه و آله و سلم للقبض على الامام علي عليه السلام والزبير، حيث كان الزبير عنده آنذا? ) فقال لعلي : قم فبايع[841]
فتلكأ[842] واحتبس فأخذ بيده فقال : قم ، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير حتّى امسكهما خالد، وساقهما عمرو من معه سوقاً عنيفا واجتمع ناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت وولولت واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت الى باب حجرتها، ونادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلّم عمر حتّى ألقى الله[843] وقال أحمد بن عبد ربّه الأندلسي : الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعبّاس والزبير وسعد بن أبي عبادة ، فأما علي والعبّاس فقعدوا في بيت فاطمة ، حتّى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الاُمّة ، فخرج عليّ حتّى دخل على أبي بكر فبايعه[844].
قال الاُستاذ توفيق أبو علم الوكيل الأول لوزارة العدل بمصر: وفي رواية اُخرى : أنّ عمر قال لعلي : إن لم تبايع أبابكر لأحرقنّ دار? ! قال علي : أو تحرقها وفيها ابنة رسول الله؟! قال : أحرقها وفيها ابنة رسول الله[845]
أقول : نعم ، فعلوا كلّ ذل? مع الإمام علي عليه السلام ابن عمّ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وفاطمة ابنته ؛ علماً منهم بأنّ الرسول صلي الله عليه و آله و سلم قال لابن عمّه : «إنّ الله تبار? وتعالى خلقني وخلق? من نوره ، واصطفاني واصطفا? ، فاختارني للنبوّة ، واختار? للإمامة ، فمن أنكر إمامت? فقد أنكر نبوّتي »[846].
وقال في ابنته فاطمة : «فاطمة بَضعة منّي يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها»[847]
وقال صلي الله عليه و آله و سلم أيضاً: «رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحَبّني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني »[848]
قال إبراهيم بن سيّار النّظام : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها[849]، ولا ريب أنّ عليّاً عليه السلام وفاطمة من أهل البيت الذين قال الله تعالى فيهم : (إِنَّمَا يُرِيدُ آللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ آلرِّجْسَ أَهْلَ آلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[850]، ومن ذوي القربى الذين فرض الله مودّتهم على المسلمين ، فقال :
(قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ آلْمَوَدَّةَ فِي آلْقُرْبَى )[851]
هذا، والله تعالى يقول : (إِنَّ آلَّذِينَ يُؤْذُونَ آللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ آللهُ فِي آلدُّنْيَا وَآلاْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً * وَآلَّذِينَ يُؤْذُونَ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا آكْتَسَبُوا فَقَدِ آحْتَمَلوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)[852]، ويقول : (لا إكْراهَ فِي الدين )[853]
فما هذا جزاء أهل البيت : منكما يا أبا بكر ويا عمر إن صدّقتماني إيمانكما بكتاب الله وبرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم!
وحدّث أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «إنّ أهل بيتي سَيَلقَون من بعدي قتلاً وتشريداً...»[854].
وعن الصادق عليه السلام قال : «إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا : صدق الله، وقالوا: كذب الله، قاتل أبو سفيان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام، وسيقاتل السفياني القائم عليه السلام»[855].
وعن الإمام الصادق قال عليه السلام: «كأنّي بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول : هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ، أما إنّ إمارتكم يومئذٍ لا تكون إلّا لأولاد البغايا...»[856]
وعن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : «يبعث السفياني بجيش إلى المدينة ، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد، ويقتل من بني هاشم رجالاً ونساء...»[857]
وعن سدير قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام: «إلزم بيت? ، وكن حلساً من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ? أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجل? ».
قلت : جعلت فدا? ، هل قبل ذل? شيء؟ قال : «نعم »، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال : «ثلاث رايات ، راية حسنيّة ، وراية اُمويّة ، وراية قيسيّة ، فبيناهم إذ خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قطّ »[858]
______________________
838- الاسراء: 71.
839- إثبات الهداة: 1/561، ح415، عن المحاسن: 1/155، ح84.
840- الملاحم والفتن: 222، ح321، عن الفتن للسليلي ، مخطوط عام 307.
841- يعني بايع أبابكر على انه خليفة رسول الله وولّي أمر المسلمين بعده .
842- تلكأ عليه : اعتل عن الأمر. ابطأ وتوقف .
843- شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد: 2/57. (2/19 ط مصر عام 1329)
844- العقد الفريد: 4/248.
845- الإمام علي بن أبي طالب : 82، ط مصر، عام 1973، مطابع دارالمعارف .
846- ينابيع المودة: 1/167، ح5، ط دارالأسوة ، وفي ط اسلامبول ص53، عام 1302.
847- اخرجه الحاكم: 3/159، الترمذي: 5/360، مسند أحمد: 4/5، الاتحاف بحبالأشراف23:.
848- الإمامة والسياسة: 1/13، ط مصر، مجلة منبر الإسلام المصرية العدد 7 السنة 26 عام1388.
849- الوافي بالوفيات: 2/17.
850- الأحزاب: 33.
851- الشورى: 23.
852- الأحزاب: 57 و58.
853- البقرة: 256.
854- الملاحم والفتن: 83، ح29، عن الفتن لابن حماد، المستدر? للحاكم: 4/487، الصواعقالمحرقة: 181، النصائح الكافية: 109.
855- بحار الأنوار: 52/190، ح18، عن معاني الأخبار: 346، ح1.
856- الغيبة للطوسي: 450، ح453، عنه بحار الأنوار: 52/215، ح72.
857- الملاحم والفتن: 125، ح125، عن الفتن لابن حمّاد.
858- بحار الأنوار: 52/271.
تعليق