تويت
الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه
يغايب رجع كل غايب و أسألك ليش ما ترجع
دمـعة زينب إتناديك و إنت إتشوفها و تسمع
يـغـايـب هاي زينب هاي ما تخفاك حالتها
أسـيـره إمـخـدرة حيدر و العدوان شافتها
مـهـضومه و تدير العين غريبه و راحوا إخوتها
مـا واحـد حضر يمها ...يغايب و شكبر همها
إســــأل ويــن إبــن أمــهــا
ذاك إعله الرمح راسه و جسمه ابكربله إمقطع
غـريـبـه و تحرس الأيتام و الون اليتامه إتون
تشوف الفاجده الشبان تشوف أم الرضيع إتحن
بـالـهـم النهار إيروح و آه يا الليل من يجن
هـذا اليفز من نومه ...و هاي التبجي مهضومه
ذاك الـــروحـــه مــالــومــه
و زيـنـب بين هذا و ذاك تفتر و الحزن يتبع
زيـنـب تـدخل الديوان منهو الجان حاسبها
بـس غدر الزمن معروف و إسأل بيش يطلبها
يـغـايـب تقبل إبن إزياد يقرب ليها و يسبها
هاي الأبد ما صارت ...و لا جانت و لا دارت
يــغــايــب زيــنـب إحـتـارت
هـاي أم الـخدر يا حيف عليها الناس تتجمع
يـغـايب ما تسل سيفك دخيلك طول إغيابك
سهم الصاب جبد حسين ادري ابجبدتك صابك
يـمـهـديـنه إلك جم ثار يمته يبدء إحسابك
زيـنب تنتظر تبدي ...و إتقلك يحادي إحدي
أظــل بــرجــاك يــالــمـهـدي
احشمك و إنت أبو الغيره يمهدي ليش ما تفزع
مـن كـسر الضلع تبدي لو تبديها من الطف
إخذ دم الرضيع و صيح خل ماي النهر ينشف
عـندك عالنهر جفين و خنصر ضايع من الجف
ثـارك إطلب إبثارك ...و خلي إنشوف بتارك
نـاري تــنــطــفــي و نــارك
تطيب إجروحي من تظهر و لا جفني بعد يدمع
حسين منجل العكيلي
تعليق