إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الحسن « عليه السلام » كريم أهل البيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحسن « عليه السلام » كريم أهل البيت






    الإمام الحسن « عليه السلام »
    كريم أهل البيت







    هو الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي
    (
    عليهما السلام ) وأمه فاطمة بنت رسول الله
    (
    عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة وأتم التسليم ) ،
    هو نقي ، الطيب ، الزكي ، المجتبى ،
    المولود في الخامس عشر من رمضان ،
    أول أهل الكساء ،
    وأول أحفاد الرسول (
    صلى الله عليه وآله وسلم )
    والذين طهرهم تطهيرا ،
    وأذهب عنهم الرجس ،
    وباهل أهل نجران به وأوجب الله ودهم ،
    وهو من جملة الثقلين .

    ميلاده الكريم :

    في ليلة النصف من شهر رمضان كان علي وفاطمة
    (
    عليهما السلام ) ينتظران وليديهما الأول ،
    ما أشد فرحتهما وهما يعلمان أن وريث الإمامة وحامل لواء الرسالة ،
    وفي نهار اليوم التالي أطل الإمام الحسن (
    عليه السلام )
    إلى العالم الجديد وغمرة الفرحة والدته الطاهرة (
    عليها السلام ) ،
    وهكذا سر الإمام علي (
    عليه السلام ) بولده وقرة عينه ،
    فحمله على صدره وضمه إليه بكل سرور ،
    وأوصلوا خبره إلى جده المصطفى
    (
    صلى الله عليه وآله وسلم )
    فجاء إلى بيت الإمام علي (
    عليه السلام )
    وحمل الحسن وطلب من فاطمة أن تناوله خرقة بيضاء
    جاء بها جبرئيل من الجنة فلفه بها وأذن في أذنه
    اليمنى وأقام في اليسرى وعق عنه كبشاً وقال :
    اسمه الحسن ،
    لأن الله تعالى انتخب له هذا الاسم المبارك
    القليل التداول عند العرب .

    الحسن مع جده :
    كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )
    يحمل الحسن على كتفه أمام الناس ويكثر من تقبيله
    والاهتمام به ومحاورته بألطف الكلمات وأرق الألفاظ وإظهار
    كل ذلك أمام الآخرين ليدركوا عظمة الحسن (
    عليه السلام )
    ولتكون للحسن أرضية جماهيرية جيدة في المستقبل
    تتحرك معه بكل وعي وفهم لمنزلة ودور الإمام الحسن
    (
    عليه السلام ) ومنذ نعومة أظافر الحسن أعلن النبي
    (
    صلى الله عليه وآله وسلم )
    أن الحسن والحسين إمامان وأنهما قدوة وأسوة ومثل .

    ذكاء الحسن (
    عليه السلام ) :
    يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله
    (
    صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع
    خطاب النبي (
    صلى الله عليه وآله وسلم )
    وآيات القرآن النازلة تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة
    في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان
    وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي (
    عليه السلام )
    إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام بخطاب النبي
    (
    صلى الله عليه وآله وسلم ) وعندما يسألها
    عن ذلك تقول له : من ولدك الحسن .

    الحسن .. الشاهد :
    لقد كان الشاهد على وفاة جده وأمه وأبيه
    (
    عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ) ،
    كان الشاهد على مؤامرة السقيفة واغتصاب حق أبيه
    في الخلافة وحق أمه في فدك فيما بعد والاستهانة بمقامها
    العظيم ليضرموا النار ببابها ويسقطوا جنينها ،
    نعم هو الشاهد على انثلام الدين وتأخر الإسلام والمسلمين .

    عبادة الحسن (
    عليه السلام ) :
    يعلمنا المعصوم ( عليه السلام )
    أمراً في غاية الروعة وهو :
    ـ
    أن العبادة لا تعني أن ينعزل الإنسان عن المجتمع .
    ـ
    أن العبادة ليست مجرد طقوس دينية .
    ـ
    أن العبادة لا تعني التخلص من التكليف الشرعي .
    بل أن العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف من الله دائماً
    وإذا تعزز هذا الشعور في ضمير الإنسان فإنه لا يظلم
    ولا يسرق ولا يكذب ولا يرتكب الموبقات .

    ثورة الحسن (
    عليه السلام ) :
    لقد قام الإمام الحسن والحسين ( عليهما السلام )
    بأداء رسالة واحدة ،
    ولكن نصفها قد أداه الإمام الحسن (
    عليه السلام )
    بالإعداد الكامل وتهيئة الأرضية اللازمة ،
    ونصفها الآخر قام بأدائه سيد الشهداء (
    عليه السلام )
    بقيامه المقدس الدامي .
    وقد سبق أن مسؤولية الإمام الحسن ( عليه السلام )
    كانت مهمة وصعبة جداً ،
    ربما أصعب من مسؤولية الإمام الحسين (
    عليه السلام ) ،
    وذلك لأن مسؤولية الإعداد أصعب من تفجير
    النهضة والقيام المسلح ،
    لأن الشخص الذي يريد بناء وتربية جيل على المفاهيم الصحيحة ،
    فمن دون شك وترديد لابد من أن يلاقي صعوبات عديدة ،
    وربما يهان ،
    كما أنه يحتاج إلى برنامج منظم وزمان طويل ومخطط
    دقيق على المدى البعيد ،
    والكوادر الصالحة والتقية والاحتياط من أجل
    المحافظة على هذا الجيل في حال الإعداد والبناء ،
    وعوامل البقاء خلال عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر ،
    وأخيراً فهو بحاجة للاستعداد الكامل لتحمل الكلمات
    الجارحة وأن يكون بعيداً عن كل مدح وثناء .

    لماذا الجهاد ضد معاوية :
    هنا سؤال يطرح نفسه وهو إذا كان دور الإمام الحسن
    (
    عليه السلام ) الإعداد والتهيئة للثورة ،
    لماذا أقدم على محاربة معاوية بحرب محكومة
    بالفشل حسب الظاهر ،
    ثم قبل بالصلح وانسحب من ميدان المعركة ؟
    وفي الجواب يمكن القول : بأن الثوار والنهضويين بحاجة
    دائماً إلى الحركة والفعالية حتى يتمكنوا من توعية المجتمع ،
    من فوائد هذا التحرك جذب العناصر الصالحة واللائقة
    وكشف معايب العدو .

    صلح الحسن (
    عليه السلام ) :
    إن من يلاحظ حياة الإمامين الهمامين الحسن والحسين
    (
    عليهما السلام ) يجد ارتباطاً وثيقاً بين دور الإمام المجتبى
    (
    عليه السلام ) وأخيه الإمام الحسين ( عليه السلام )
    إلا أن الإمام المجتبى (
    عليه السلام ) تعرض إلى لوم
    من قبل بعض الناس الذين لا يتمتعون ببعد النظر
    ودقة الرأي وصحيح العقيدة ،
    فإن الامتحان الإلهي والتكليف الرباني الذي قام به
    الإمام (
    عليه السلام ) كان صعباً جداً ،
    وقد قال رسول الله (
    صلى الله عليه وآله وسلم )
    في حقه وحق أخيه (
    عليهما السلام )
    (
    هذان إبناي إمامان قاما أو قعدا ) .
    إن الإمام الحسن ( عليه السلام ) نهض أيضاً إلا أن
    نهضته المباركة انتهت بالصلح ،
    ولم يتمكن بحسب الظاهر من القضاء على معاوية ،
    وإن كان الأسلوب الذي اتخذه الإمام (
    عليه السلام )
    قضى على شرعية معاوية وبين للتاريخ الخط الصحيح
    في الإسلام من الخط المنحرف ،
    وحفاظاً على الشيعة الذين أراد معاوية القضاء عليهم بأكملهم ،
    والذين كانوا يمثلون الخط الصحيح الذي أمر به
    رسول الله (
    صلى الله عليه وآله وسلم ) .

    وصايا الحسن (
    عليه السلام ) :
    (( *يا ابن آدم أنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن
    أمك فجد بما في يديك فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع.*
    غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم.*
    علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون
    قد أنقت علمك وعلمت ما لم تعلم.*
    حسن السؤال نصف العلم
    )) .

    جريمة سُمِّ الإمام الحسن (
    عليه السلام )
    ثابتة في رقبة معاوية

    لم يقنع رواة الخلافة ومحبو معاوية بشهادة الإمام الحسن
    (
    عليه السلام ) نفسه وإجماع الأئمة من أهل البيت
    (
    عليهم السلام ) وشيعتهم ،
    وشهادة العديد من المؤرخين والمحدثين ،
    بأن سُمَّ جُعدة للإمام الحسن (
    عليه السلام ) كان بأمر معاوية .
    فقاموا بأعمال متعددة لتغطية الجريمة وتضييع الحقيقة وكانت
    مهمتهم صعبة لأنه انتشر في الناس أن الإمام (
    عليه السلام )
    سُقِيَ السم مراراً وبقي آخر مرة يعاني منه مدة طويلة !
    ومن الواضح أن المستفيد من قتله معاوية
    ليجعل الخلافة لابنه يزيد ،
    وينقض عهده ومواثيقه للإمام الحسن
    (
    عليه السلام ) أن يكون الخليفة بعده !
    وهذه خلاصة الآراء في القضية:
    الإتجاه الأول ،
    إجماع أهل البيت (
    عليهم السلام ) وشيعتهم على
    أن معاوية قتله بواسطة جعدة بنت الأشعث !
    ووافقهم عدد مهم من الرواة والمحدثين السنيين كما يأتي .
    ففي الكافي : 8/167 ،
    عن الإمام الصادق عليه السلام قال :
    (( إن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين (
    عليه السلام )
    وابنته جعدة سمت الحسن (
    عليه السلام )
    ومحمد ابنه شرك في دم الحسين (
    عليه السلام ) )) .
    وفي الكافي : 1/462 ،
    عنه عليه السلام قال : ((
    إن جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي
    سمت الحسن بن علي وسمت مولاة له ،
    فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك في بطنه
    ثم انتفط (
    التنفُّط حالة كالجدري ) به فمات )) .
    وفي كمال الدين للصدوق /546 :
    ((
    مات الحسن ( عليه السلام ) مسموماً ،
    سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها الله ،
    دسّاً من معاوية
    )) .
    وفي الإرشاد للمفيد رحمه الله : 2/7 :
    ( من الأخبار التي جاءت بسبب وفاة الحسن
    (
    عليه السلام ) وما ذكرناه من سم معاوية له ،
    وقصة دفنه وما جرى من الخوض في ذلك والخطاب :
    ما رواه عيسى بن مهران قال :
    حدثنا عبيدالله بن الصباح قال :
    حدثنا جرير ، عن مغيرة قال :
    أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس :
    أني مزوجك يزيد ابني على أن تَسُمِّي الحسن
    وبعث إليها مائة ألف درهم ،
    ففعلت وسمت الحسن (
    عليه السلام )
    فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد ،
    فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ،
    فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا :
    يا بني مُسِمَّةِ الأزواج ) .
    ( ونحوه في المناقب والمثالب للقاضي النعمان/231 ،
    و مناقب آل أبي طالب: 3/202،
    ,وشرح الأخبار: 3/123 ،
    وفيه : فحملها ما كان بينها وبين الحسن (
    عليه السلام )
    وما تخوفت من طلاقه إياها ،
    وما عجله لها معاوية وما وعدها به ،
    على أن سقته ذلك السم فأقام أربعين يوماً في علة شديدة ) .
    (
    ونحوه في الإحتجاج : 2/12 ودلائل الإمامة/160 ) .
    الإتجاه الثاني ،
    تشجَّعَ بعض محدثيهم ومؤرخيهم فوافقوا
    أهل البيت (
    عليهم السلام ) وشيعتهم ،
    ورووا عن ثقاتهم أن الجريمة ثابتة في رقبة معاوية :
    1-
    كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ،
    قال : ( جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف
    حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم .
    وكان يقول : سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في
    هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي ) .
    (
    والغدير : 11/11 )
    2-
    وقال أبو الحسن المدائني :
    ( كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ،
    وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ،
    دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن
    وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني .
    فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد
    وقال : أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ) .
    (
    شرح النهج : 16/11 ) .
    3-
    وقال الشعبي : ( إنما دس إليها معاوية
    فقال : سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ،
    فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث
    إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ،
    ولولا ذلك لزوجتك إياه !
    وقال الشعبي :
    ومصداق هذا القول : أن الحسن كان يقول عند موته
    وقد بلغه ما صنع معاوية : لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ،
    والله لا يفي بما وعد ،
    ولا يصدق فيما يقول ) .
    (
    الغدير: 11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي .
    والانتصار للمؤلف : 8/33
    ) .
    4 -
    وقال السدي :
    ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك .
    فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد
    فقال : أنا والله ما أرضاك للحسن ،
    أفنرضاك لأنفسنا ؟ )
    (
    الغدير : 11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي / 121 )
    5 - طائفة من العلماء ،
    ذكرهم في الإستيعاب : 1/141 ،
    وفي طبعة :1/ 389 :
    ( قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص : سُمَّ الحسن بن علي ،
    سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي .
    وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية
    إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر .
    فالله أعلم ) .
    انتهى . ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
    6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح : 4/318 ، قال :
    ( وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً
    مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة
    بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل ) .
    7- وفي مقاتل الطالبيين / 31 :
    ( ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده
    وإلى سعد بن أبي وقاص ،
    سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة !
    وكان الذي تولى ذلك من الحسن (
    عليه السلام )
    زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية ) .
    وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ،
    ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
    8-
    الطبري في تاريخه ،
    وابن سعد في طبقاته ،
    وابن الجوزي في المنتظم
    !
    فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ،
    ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
    9-
    اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال :
    (
    فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً ) .
    (
    منهاج السنة: 2/225 ) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم :
    أن معاوية قتله بعد الصلح ،
    وبعد العهود والأيمان والمواثيق ،
    وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ،
    وأن يكون الحسن الخليفة بعده ،
    وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
    10-
    الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية
    لمحمد بن عقيل / 86 ،
    ونقله عن ابن عبد البر
    .
    11-
    وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل
    يقول : ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ،
    قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن ) .
    (
    شرح ابن أبي الحديد : 16/17 ) .
    12 -
    والمسعودي في مروج الذهب / 659 ،
    قال : ( ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث
    بن قيس الكندي سقته السم ،
    وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن
    وجهت إليك بمائة ألف درهم ،
    وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ،
    فلما مات وفى لها معاوية بالمال ،
    وأرسل إليها : إنا نحب حياة يزيد ،
    ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ) .
    13
    - وقال الهيثم بن عدي :
    دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن
    مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ،ففعلت ) .
    (
    أنساب الأشراف /747 )
    ويجد المتتبع شهادات أخرى لعلمائهم ،
    فقد قال ابن حجر في الصواعق : 2/413 :
    ( وبموته مسموماً شهيداً جزم غير واحد من المتقدمين ،
    كقتادة وأبي بكر بن حفص ،
    والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرح التقريب ) .





    استشهاد الحسن (
    عليه السلام ) :

    قام الإمام الحسن (
    عليه السلام )
    بالأمر بعد أبيه (
    عليه السلام )
    وله سبع وثلاثون سنة ،
    وأقام في خلافته ستة أشهر وثلاثة أيام ،
    وصالح معاوية سنة إحدى وأربعين .
    ثم خرج ( عليه السلام ) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين ،
    ومضى مسموم إلى رحمة الله تعالى لليلتين بقيتا
    من صفر سنة خمسين من الهجرة ـ
    وقيل في السابع منه ـ
    وله سبع وأربعون سنة وأشهر مسموماً شهيداً .






    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 11-12-2013, 12:32 AM.












  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السلام على سيدنا ومولانا ابا محمد الحسن المجتبى ورحمة الله وبركاته
    جهـــــــــــــــود متميـــــــــــــــزة
    بارك الله فيك وجزيت خيـــــــــــــرا
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      عليك السلام والرحمة أستاذنا مأجوروموفق بحق آل محمد
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          مأجورين وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا الجزاء

          تعليق


          • #6

            شكرا لك اخي حسين الابراهيمي على هئا الموضوع
            جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم
            نسالكم الدعاء



            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X