تويت
الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
شـدوا عـلـى الـصـوارم...... لـحـد يالهواشم
لا يـروح الـحـسـن ثاره ..... وتظل بالگلب ناره
لـحــد يــالــهــواشــم
هـنـا يالذروة الجارب حماكم....... ياشبول الغوالب
يـالـمـا تـتحمل گبلة لواكم....... تثگل عالحرايب
عـلـم الـراح بالسم ما لفاكم...... ها ها يالگرايب
يـتـم رايـة الـديـن.... وتـصـيـح الـمسلمين
يـاهـل الـشـرف وأنصاره.... لا يروح الحسن ثاره
لـحــد يــالــهــواشــم
چي تـغمض يا هاشم منكم عيون.... يا ارباب المناقب
چبـد الـحسن من عداه مطعون..... بحراب المصايب
گلـب الچان بـيه كل نايبه تهون..... گطعنه النوايب
هـاي الـنـايـبـه مـنـين...... وارتجت الكونين
وانـدهـشـت الـعـماره..... لا يروح الحسن ثاره
لـحــد يــالــهــواشــم
شـلون من الدهر يحجبكم حجاب..... يا انوار الجلاله
شلون من الدهر وافاكم صواب...... يا گلوب الرساله
گلب الحسن چي بسهام ينصاب.... من گوس الظلاله
فـاضـت دمـعـة الـعين..... وضنوة بطل صفين
مـن الـدهـر فـجـاره.... لا يـروح الحسن ثاره
لـحــد يــالــهــواشــم
يـالـبـسـيوفكم يتعمر الكون..... ويتهدم عماره
ومـن الساعده يسگط الطاعون..... وما ينفات ساره
لـمـصـاب الغريب يهز الچانون.... ويتجادح شراره
بـصـدور الـمـوالـيـن.... وإنـطـبگت النارين
فگده وحـزنـه وآثـاره... لايـروح الـحسن ثاره
لـحــد يــالــهــواشــم
يـا نگالـة ارمـاح الـثـجـيـله... ويا لزامة الحد
يـالـفـجـاركـم مـا ينام ليله..... لو كلما تباعد
شـلـون الـحـسن متگطع دليله...... بالسم وتمرد
يـاسـبـاع الـمـيـادين...... هيجوا على الفراعين
يـوم الـفـزع واخـطاره..... لايروح الحسن ثاره
لـحــد يــالــهــواشــم
حسين منجل العكيلي
تعليق