تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
توصل باحثون إلى أن التوقع بوجود الحياة على كوكب المريخ أصبحت فكرة قديمة وأنهم توصلوا إلى أدلة تنفي بان المريخ كان عامرا بالحياة منذ مئات ملايين السنين.هذا ما بينه الدكتور «توم بيك» الباحث في «الكلية الإمبراطورية» في لندن في اجتماع وكالة الفضاء الأوروبية «ايسا».
فقد بين الدكتور «بيك» أن التحاليل التي أجروها على تربة كوكب المريخ أظهرت أن الكوكب تعرض لموجة جفاف منذ ما يقارب 600 مليون سنة.
فمنذ أن هبط المجس الأمريكي «فونيكس» أي «العنقاء» وهو اسم لطائر أسطوري وأطلق على إحدى كوكبات السماء أيضا، في منطقة القطب الشمالي لكوكب المريخ في سنة 2008 أي منذ ثلاث سنوات، وهم يجرون التجارب على عينة التربة التي جمعها المجس، والتي أشارت إلى أن تربة المريخ كانت جافة منذ مئات ملايين السنين الماضية، على الرغم من الرطوبة التي تتسم بها التربة المريخية في العصر الحالي.
ولان الصور الفضائية الملتقطة لسطح المريخ تشير إلى تماثل سطح الكوكب من حيث الرطوبة، وأنها موحدة من حيث التركيب والعمر فهذا يدل على أن جميع أجزاء سطح المريخ تعرضت لنفس عملية الجفاف.
ويشير الدكتور «بيك» انه على الرغم من وجود جليد الماء بوفرة في تربة المريخ، فان الكوكب تعرض بلا شك إلى حالة جفاف استمرت لمئات ملايين السنين، وهو ما يتناقض مع الحالة السائدة للكوكب والتي تجعلنا نفكر بان الحياة عاشت على سطحه فترة من الزمن، ونأمل من المجسات التي ستطلقها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تحفر تربة المريخ أكثر عمقا حتى نتأكد من هذه المعلومات بشكل أفضل.
توصل باحثون إلى أن التوقع بوجود الحياة على كوكب المريخ أصبحت فكرة قديمة وأنهم توصلوا إلى أدلة تنفي بان المريخ كان عامرا بالحياة منذ مئات ملايين السنين.هذا ما بينه الدكتور «توم بيك» الباحث في «الكلية الإمبراطورية» في لندن في اجتماع وكالة الفضاء الأوروبية «ايسا».
فقد بين الدكتور «بيك» أن التحاليل التي أجروها على تربة كوكب المريخ أظهرت أن الكوكب تعرض لموجة جفاف منذ ما يقارب 600 مليون سنة.
فمنذ أن هبط المجس الأمريكي «فونيكس» أي «العنقاء» وهو اسم لطائر أسطوري وأطلق على إحدى كوكبات السماء أيضا، في منطقة القطب الشمالي لكوكب المريخ في سنة 2008 أي منذ ثلاث سنوات، وهم يجرون التجارب على عينة التربة التي جمعها المجس، والتي أشارت إلى أن تربة المريخ كانت جافة منذ مئات ملايين السنين الماضية، على الرغم من الرطوبة التي تتسم بها التربة المريخية في العصر الحالي.
ولان الصور الفضائية الملتقطة لسطح المريخ تشير إلى تماثل سطح الكوكب من حيث الرطوبة، وأنها موحدة من حيث التركيب والعمر فهذا يدل على أن جميع أجزاء سطح المريخ تعرضت لنفس عملية الجفاف.
ويشير الدكتور «بيك» انه على الرغم من وجود جليد الماء بوفرة في تربة المريخ، فان الكوكب تعرض بلا شك إلى حالة جفاف استمرت لمئات ملايين السنين، وهو ما يتناقض مع الحالة السائدة للكوكب والتي تجعلنا نفكر بان الحياة عاشت على سطحه فترة من الزمن، ونأمل من المجسات التي ستطلقها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تحفر تربة المريخ أكثر عمقا حتى نتأكد من هذه المعلومات بشكل أفضل.
حسين منجل العكيلي
تعليق