بقعة...عرش السماء بكاها..
منظرٌ..عيون العاشقين ترنو لفجيعته..
صوت..ادمى قلوب الوالهين..
وحادثة..رواها الزمان بعبراته..
بعد ايام...
ومذبح الحسين أمام العيون..
حمر الدماء..والنحر الذبيح..
وهناك مشهد السيف الاليم..
وهناك النسيم يحكي الرواية..
والسماء ترعد بدمعها..
والطيور تحاكي الرحيل..
هناك السيف حز الوريد..
وعين الحسين تنظر اللقاء..
بعد أن كلمه..
اولست تعلم من انا..
أوليس جدي محمد..
وأبي علي..وامي فاطمة..
بلى..وعيون الزهراء حضرت يا حسين..
بلى..المنتظر قد صور المشهد..
والناحية نطقت بالرزية..
مولغ السيف على نحره..
قابض على شيبتك بيده..
سلام للشيب الذي لامسته رقية..
وزاد احمرارا..
سلام لشيب الحبيب..والامام..
سلام للطهر..وروح فاطمة..
بعد ايام..
ساقف عند ذاك المشهد...
ويدي تلامس المذبح..
ساقف..واعزي زينب بغربتها..
اوليست من رأته من باب الخيمة..
أليست من سارعت للقاء..والوداع الاخير..
فرأت رأس أخيها على الرمح..
هو المذبح المقدس...
هو دم السماء..
هو بقعة أخاف أن اراها..
يا قلب كي تتحمل..
وهل عيني ستقبل ذاك المشهد..
وهل يحق لراسي أن يلامس القفص..
كيف أقف أمام مكان..
ذبح به النور الاقدس..
والبدر المنير..
كيف أقف أمام مكان..
رض فيه صدر إمامي..
كيف أقف أمام مقام..
لا زال يبكي النحر الذبيح..والراس المقطوع..
هنا رات رقية وسكينة..
ورملة والرباب..
قطرات الدماء المفجوعة..
بلوعة الفراق..
بعد ايام..
يترائى هذا المشهد بين العيون..
لا أدري إن يكفي الدمع والحسرة..
والانين والحنين..
والنصرة اللاحقة..تحت راية حفيد الذبيح..
هناك..ساحاول الوقوف..
لانادي بين القفص والمقام..
يا مذبح الحسين..
غربة زينب ذبحت قلبي..
ودمعتي هنا..تواسي دمعتها يوم العاشر..
يا مذبح الحسين..
الا من توسل بين يديك..
احملني بين دماءك..
الى ضريح العزاء..
لاناديها..لاخاطبها..
زرت مذبح الحسين يا زينب..
والقيت السلام..
زرته..واقسمت فيه..
اني مشتاق اليك..
وناديت بين جوارحه..
وهتفت بعظم مصابه..
ولاء للمقام..ومنحر الشهيد..
لبيك يا زينب
منظرٌ..عيون العاشقين ترنو لفجيعته..
صوت..ادمى قلوب الوالهين..
وحادثة..رواها الزمان بعبراته..
بعد ايام...
ومذبح الحسين أمام العيون..
حمر الدماء..والنحر الذبيح..
وهناك مشهد السيف الاليم..
وهناك النسيم يحكي الرواية..
والسماء ترعد بدمعها..
والطيور تحاكي الرحيل..
هناك السيف حز الوريد..
وعين الحسين تنظر اللقاء..
بعد أن كلمه..
اولست تعلم من انا..
أوليس جدي محمد..
وأبي علي..وامي فاطمة..
بلى..وعيون الزهراء حضرت يا حسين..
بلى..المنتظر قد صور المشهد..
والناحية نطقت بالرزية..
مولغ السيف على نحره..
قابض على شيبتك بيده..
سلام للشيب الذي لامسته رقية..
وزاد احمرارا..
سلام لشيب الحبيب..والامام..
سلام للطهر..وروح فاطمة..
بعد ايام..
ساقف عند ذاك المشهد...
ويدي تلامس المذبح..
ساقف..واعزي زينب بغربتها..
اوليست من رأته من باب الخيمة..
أليست من سارعت للقاء..والوداع الاخير..
فرأت رأس أخيها على الرمح..
هو المذبح المقدس...
هو دم السماء..
هو بقعة أخاف أن اراها..
يا قلب كي تتحمل..
وهل عيني ستقبل ذاك المشهد..
وهل يحق لراسي أن يلامس القفص..
كيف أقف أمام مكان..
ذبح به النور الاقدس..
والبدر المنير..
كيف أقف أمام مكان..
رض فيه صدر إمامي..
كيف أقف أمام مقام..
لا زال يبكي النحر الذبيح..والراس المقطوع..
هنا رات رقية وسكينة..
ورملة والرباب..
قطرات الدماء المفجوعة..
بلوعة الفراق..
بعد ايام..
يترائى هذا المشهد بين العيون..
لا أدري إن يكفي الدمع والحسرة..
والانين والحنين..
والنصرة اللاحقة..تحت راية حفيد الذبيح..
هناك..ساحاول الوقوف..
لانادي بين القفص والمقام..
يا مذبح الحسين..
غربة زينب ذبحت قلبي..
ودمعتي هنا..تواسي دمعتها يوم العاشر..
يا مذبح الحسين..
الا من توسل بين يديك..
احملني بين دماءك..
الى ضريح العزاء..
لاناديها..لاخاطبها..
زرت مذبح الحسين يا زينب..
والقيت السلام..
زرته..واقسمت فيه..
اني مشتاق اليك..
وناديت بين جوارحه..
وهتفت بعظم مصابه..
ولاء للمقام..ومنحر الشهيد..
لبيك يا زينب
تعليق