إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يحل لنا هذا التناقض الكبير في صحيح مسلم ؟ وثيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يحل لنا هذا التناقض الكبير في صحيح مسلم ؟ وثيقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    اللهم وفقنا وسائر المشتغلين للعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطاهرين
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    حياكم الله تعالى
    في اثناء بحثي بالامس حول بعض المواضيع المتعلقة بمعبود الوهابية وقعت على حديث
    في صحيح مسلم للنبي وهو ينهى عن وضع القدم على الاخرى وهذا نص الحديث :
    صحيح مسلم : باب في منع الاستلقاء على الظهر ووضع احدى الرجلين على الاخرى
    (( حدثنا قتيبة حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر
    : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوب واحد وأن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره
    )) انتهى نص الكلام وهذا في الصفحة 870
    كما تلاحظون هنا اعزائي
    العنوان واضح فأسم الباب : باب منع الاستلقاء ...ووضع احدى الرجلين على الاخرى
    والحديث واضح النبي ينهى عن الاستلقاء ووضع احدى الرجلين على الاخرى
    القضية قد تبدوا الى هنا طبيعية والعنوان نهي والنبي في الحديث ينهى
    لكن المصيبة في الصفحة التي بعدها مباشرة وهي الصفحة 871
    صحيح مسلم : باب في اباحة الاستلقاء ووضع احدى الرجلين على الاخرى
    (
    حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه
    : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى
    )
    وهنا وبعد صفحة واحده العنوان تغير اصبح باب في اباحة الاستلقاء
    والحديث تغير ايضا فالنبي هناك ينهى وهنا هو بنفسه مستلقي وواضع احدى رجليه على الاخرى
    فمن يا ترى سيحل لنا هذا التناقض ؟
    واليكم الوثائق
    1- الوثيقة في الصفحة 870 التي نهى فيها النبي :


    2- الوثيقة التي فيها النبي بنفسه يضع رجل على اخرى مستلقي :



    الخلاصة :
    1- ان مسلم في صحيحه وضع عنوانين متناقضين من الاساس واحد نهي والاخر اباحة
    2- ان النبي الذي ( على خلق عظيم ) يستلقي ويضع قدم على قدم امام اصحابه
    3- ان النبي عند الوهابية متناقض فهو ينهى عن الفعل ويأتي بمثله
    وتناقضات النبي عند الوهابية كثيرة جدا بالمناسبة اخواني واخواتي وان شاء الله نعملها وثائق
    والحمد لله رب العالمين
    خادمكم
    فارس الميدان





    لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار


  • #2
    عظم الله أجرك أستاذنا وموفق بحق آل محمد
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      عظم الله لنا ولكم الأجر بأستشهاد نبي الأمة محمد ((صلِ الله عليه وآله وسلم ))

      بارك الله فيك على كل ما تقدمه من أثباتات وبراهين


      تعليق


      • #4
        عظم الله اجوركم بستشهاد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
        احسنت على هذا الطرح والإثباتات والنقل بالصور والكتب موفق انشاء الله في الدفاع عن محمد وآله الأطهار
        اللهُمَ صَلِ عَلَى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَعَجِلْ فَرَجْ قآئِم آلِ مُحَمّد


        تعليق


        • #5
          باسمه تعالى
          الاخوات الفاضلات
          من نسل عبيدك احسبني يا حسين , انصار المذبوح , اام كميل الحاجي
          عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم
          جعلنا الله واياكن وجميع الموالين ممن ينالون زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
          اشكر لكن المرور والرد والمتابعة
          موفقين


          لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            احسنت بارك الله فيك وحفظك من كل سوء
            جزيت خيـــــــــــــرا في ميزان حسناتك
            حسين منجل العكيلي

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ألاخ فارس الميدان تحية طيبة أرى أن مسلم لم يقع في التناقض كما تتصور وكان المفروض عليك أن تتأكد مما قاله الشراح لهذا الكتاب لأن كتاب صحيح مسلم فيه سرد للروايات دون شرحها وسأنقل إليك كلمات عالم كبير من علماء السنة إعتنى بشرح صحيح مسلم لترى أن الرجل لم يقع في إشكال ، واليك ماقال :


              الكتاب: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ج14 ص77
              المؤلف: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)
              الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
              الطبعة: الثانية، 1392

              75 - (2100) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّهُ «رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى»،

              وَكَانَ هَذَا الِاحْتِبَاءُ عَادَةً لِلْعَرَبِ فِي مَجَالِسِهِمْ فَإِنِ انْكَشَفَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ عَوْرَتِهِ فَهُوَ حَرَامٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ (نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَأَنْ يَرْفَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى

              [2100] (أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدَ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى) قَالَ الْعُلَمَاءُ أَحَادِيثُ النَّهْيِ عَنِ الِاسْتِلْقَاءِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى مَحْمُولَةٌ عَلَى حَالَةٍ تَظْهَرُ فِيهَا الْعَوْرَةُ أَوْ شَيْءٌ مِنْهَا وَأَمَّا فِعْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ عَلَى وَجْهٍ لَا يَظْهَرُ منها شيء وهذا لابأس به ولاكراهة فِيهِ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ جَوَازُ الِاتِّكَاءِ فِي الْمَسْجِدِ وَالِاسْتِلْقَاءِ فِيهِ قَالَ الْقَاضِي لَعَلَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ هَذَا لِضَرُورَةٍ أَوْ حَاجَةٍ مِنْ تَعَبٍ أَوْ طلب راحة أو نحوذلك قال والافقد عُلِمَ أَنَّ جُلُوسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجَامِعِ عَلَى خِلَافِ هَذَا بَلْ كَانَ يَجْلِسُ مُتَرَبِّعًا أَوْ مُحْتَبِيًا وَهُوَ كَانَ أَكْثَرَ جُلُوسِهِ أَوِ الْقُرْفُصَاءَ أَوْ مُقْعِيًا وَشِبْهَهَا مِنْ جِلْسَاتِ الْوَقَارِ وَالتَّوَاضُعِ قُلْتُ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَأَنَّكُمْ إِذَا أَرَدْتُمُ الِاسْتِلْقَاءَ فَلْيَكُنْ هَكَذَا وَأَنَّ النَّهْيَ الَّذِي نَهَيْتُكُمْ عَنِ الِاسْتِلْقَاءِ لَيْسَ هُوَ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلِ الْمُرَادُ بِهِ مَنْ يَنْكَشِفُ شَيْءٌ مِنْ عَوْرَتِهِ أَوْ يُقَارِبُ انْكِشَافُهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ

              فيظهر أن حرمة رفع الثوب مقيدة بإنكشاف العورة فإذا أمن معها من عدم ألانكشاف ساغ الاتكاء وهذا واضح من الحالة التي كان يمر بها المسلمون الاوائل الذين ما كانوا يجدون ما يستر عوراتهم بسبب حالة الفقر السائدة آنذاك ومن هذا البيان يتضح عدم وجود التناقض لأن عدم إجتماع وإرتفاع النقيضين فاعدة عقلية والقواعد العقلية لا تخصص وهنا الامر فيه تخصيص لمن لا يأمن دون من يأمن

              تعليق


              • #8
                باسمه تعالى :
                حيا الله الاخ الفاضل احمد الشبلي
                في البداية اخونا انا ما انقل حديث لو ما اراجع كلام الشراح وقد راجعت شرح النووي الذي ذكرته جنابك وثلاثة شروح اخرى فلا تتصور اني انقل احاديث بدون الذهاب لأقوال الشراح حول هذا الحديث , لكن ما لفت انتباهي ان ما كتبه الشراح النووي وغيره كله ( ترقيع ) يريدون يرقعون هذا التناقض باحتمالات فهم يحملونها فالحديث هذا ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّهُ «رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى»، )
                فالنبي هنا مستلقي وواضع احدى رجليه على الاخرى
                بينما الحديث الاخر هذا :

                (( حدثنا قتيبة حدثنا ليث ح وحدثنا ابن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر
                : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوب واحد وأن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره
                ))
                فالحديث كما تلاحظ مطلق فالنبي نهى عن الاستلقاء على الظهر ووضع الرجل على الاخرى على نحو الاطلاق لا التقييد
                ولكن هم يقيدوه باحتمالات لرفع هذا التناقض وانت تعلم اذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال وانت ترى ان النووي ذكر عدة احتمالات لترقيع التناقض منها ان النبي فعل هذا الفعل لضرورة الراحة وغيرها ومنها احتمال انه فعلها لبيان جواز هذا الفعل في حال ما طلعت العورة وفي النهاية كاتب والله اعلم فياعزيزي اذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال
                بل وحتى العنوان الان اتركنا من الاحاديث خلينا مع العناوين انظر ماذا كتب مسلم :
                1- صحيح مسلم : باب في منع الاستلقاء على الظهر ووضع احدى الرجلين على الاخرى
                2- صحيح مسلم : باب في اباحة الاستلقاء ووضع احدى الرجلين على الاخرى

                فنحن قد فهمنا ان مسلم ينقل الاحاديث بدون تعليق طيب والعنوان ماذا تقول فيه ؟ فلاحظ الكلام مطلق والتقييد يحتاج الى الدليل ولا دليل في المقام عدا الاحتمالات التي رقع بها علماء القوم واذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال
                وفقك الله واشكر لك المرور والرد

                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميدان; الساعة 01-01-2014, 03:59 PM.

                لا فتـــــــــى الا علي ... ولا سيـــف الا ذو الفقار

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X