إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة!!!!!!

    هناك رأي آخر يقول:إنّ الذي ضرب الزهراء(سلام الله عليها)هو قنفذ وليس عمر،وهو ما يذهب إليه جمعٌ من علماء الشيعة منهم:
    1- الطبري في[دلائل الإمامة]:عن أبي بصير،عن أبي عبد الله(عليه السلام): << وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسناً، ومرضت من ذلك مرضاً شديداً،ولم تدع أحداً مّمن آذاها يدخل عليها>>(1).
    2- الطبرسي في [الاحتجاج]:
    <<فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن،وبادر عليٌ إلى سيفه ليأخذه فسبقوه إليه،فتناول بعض سيوفهم


    (1) الطبري[دلائل الإمامة](ص45).

    فكثروا عليه،فضبطوه وألقوا في عنقه حبلاً أسود،وحالت فاطمة(ع)بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنفذ بالسوط على عضدها،فبقى أثره في عضدها من ذلك مثل الدُّملج من ضرب قنفذ إيّاها،فأرسل أبو بكر إلى قنفذ:اضربها، فألجأها إلى عضادة بيتها،فدفعها فكسر ضلعاً من جنبها وألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها >> (1).
    دور خالد بن الوليد:
    ينقل المجلسي من حديث المفضّل عن الصادق(عليه السلام)أنّ خالد بن الوليد شارك عمر وقنفذاً في ضرب الزهراء (سلام الله عليها)فذكر:<<وإدخالُ قنفذ يده لعنة الله يروم فتح الباب،وضرْبُ عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الأسود،ورَكْلُ الباب برجلِهِ حتّى أصاب


    (1) الطبرسي[الاحتجاج](ص83).

    بطنها وهي حامل بالمحسن لستة أشهر، وإسقاطها إيّاه وهجومُ عمر وقنفذ وخالد بن الوليد،وصَفْعُهُ خدَّها حتى بدا قرطاها تحت خمارها،وهي تجهر بالبكاء وتقول: وا أبتاه، وا رسول الله،ابنتك فاطمة تكذَّب وتُضرب، ويُقتل جنين في بطنها>>(1).
    دور المغيرة بن شعبة:
    وهناك رواية تظهر أنّ للمغيرة بن شعبة أيضاً دوراً بشعاً في الهجوم على دار الإمام علي(عليه السلام)والتسبّب في وفاة الزهراء(سلام الله عليها).
    فقد ورد في[الاحتجاج]فيما احتجّ به الحسن(عليه السلام)على معاوية وأصحابه أنه قال لمغيرة بن شعبة:أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)حتى أدميتها،وألقت ما في بطنها استذلالاً منك لرسول الله
    (1) المجلسي[بحار الأنوار](ج53/ص18-19).

    (صلى الله عليه وآله وسلم)،ومخالفة منك لأمره،وانتهاكاَ لحرمته،وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):أنتِ سيدة نساء أهل الجنة،والله مصِّيرُكَ إلى النار>>(1).
    ماذا قال ابن قتيبة؟؟
    لم يذكر ابن قتيبة شيئاً عن ضرب الزهراء (سلام الله عليها)وإسقاط جنينها لكنّه ذكر ما يؤكّد هذا الأمر.
    لنستمع إلى ما قاله ابن قتيبة:
    << وإنّ أبا بكر(رضي الله عنه)تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي(كرم الله وجهه)، فبعث إليهم عمر،فجاء فناداهم وهم في دار عليّ،فأبوا أن يخرجوا،فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده:لتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها،فقيل له:يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة؟فقال:وإنْ،فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنه زعم أنّه قال:حلفت أن لا


    (1) الطبرسي[الاحتجاج](ج1/ص414).

    أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتّى أجمع القرآن،فوقفت فاطمة(رضي الله عنها)على بابها،فقالت:لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم،تركُتم رسول الله(ص)جنازة بين أيدينا،وقطعتم أمركم بينكُم،لم تستأمرونا،ولم تردّوا لنا حقّاً،فأتى عمر أبا بكر،فقال له:ألا تأخذ هذا المتخلِّف عنك بالبيعة؟فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهبْ فادعُ لي عليّاً،قال:فذهب إلى علي فقال له:ما حاجتك؟فقال:يدعوك خليفة رسول الله،فقال علي: لسريع ما كذبتُم على رسول الله،فرجع فأبلغ الرسالة،قال:فبكى أبو بكر طويلاً،فقال عمر ثانية:لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة،فقال أبو بكر(رضي الله عنه)لقنفذ:عد إليه،فقُل له:أمير المؤمنين يدعوك لتبايع،فجاءه قنفذ،فأدى ما أمر به، فرفع عليّ صوته،فقال:سبحان الله!لقد ادّعى ما ليس له،فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة،فبكى أبو بكر طويلاً،ثم قام عمر،فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب

    فاطمة،فدقّوا الباب،فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها:يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة،فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين،وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر>>(1).
    هنا نتوقف مع ابن قتيبة لنحلّل ما قاله عن لحظة المواجهة مع السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها).
    أولاً:لابدّ أن يكون هناك مبرر معقول لرفع الزهراء(سلام الله عليها)صوتها لتقول لأبيها:ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة.
    ثانياً: ما الّذي جعل القوم جاؤوا للهجوم على دار الزهراء(سلام الله عليها)وهم جمع من الطلقاء والمنافقين على رواية أهل الشيعة، ما الذي جعلهم ينصرفون بهذه


    (1) ابن قتيبة[الإمامة والسياسة](ج1ص30).

    السرعة باكين،وكادت قلوبهم تنصدع وأكبادهم تنفطر.لابد أنّ شيئاً خطيراً قد وقع فعلاً بحيث أدّى بهم إلى الانصراف عن مهامّهم وترك الخليفة عمر لوحده مع قنفذ لينجزا المهمة. لم يُبين ابن قتيبة ما الذي حدث في تلك اللحظة وحتى عمر رضا كحالة(1)الذي نقل هذه الرواية ولم يقل شيئاً عن ذلك.ولكن الإنسان اللبيب والحاذق يعرف ما حدث جيداً،ويعرف لماذا بكت الزهراء(سلام الله عليها)،ولماذا أبكت أولئك القساة الذين لم يتمالكوا وهم يشاهدون ما يجري على امرأة كانت بالأمس بنت زعيمهم ونبيهم،لم يمَلكوا أن تسيل دموعهم وينصرفوا.صحيح أنّ ابن قتيبة لم يُبين الموقف لكن يمكن تقديره من القرائن ومن النصوص التي وردت عن الآخرين.
    (1) راجع كتاب [أعلام النساء](ج4/ص114).
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    احسنتم وفقكم الله لكل خير وعظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل بوركتم


    (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

    تعليق


    • #3
      مٌَـوضٌُِْوع فيٌَُ قَـٌَْمة الٍـٌَِْروعَُه

      فيْ انـًَتظار المـَْزيد مِْن الابـٌٍَداع والمـَُواضيع المفًٍَيده
      ●●●
      جَنْآإئِنْ آلْوَرٍدٌ لقلمكَْ الرائـع
      كن بِخَيْر وَآمْـٌٍُْاان

      سَلآأمِيٌ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جهود مباركة ومواضيع متميزة
        اعظم الله الاجر..... جزيت خيرا
        حسين منجل العكيلي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X