إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إرادة التغيير بين الآباء والأبناء &&&&&..............

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إرادة التغيير بين الآباء والأبناء &&&&&..............

    إرادة التغيير بين الآباء والأبناء






    (بعد خمسين عاماً من الآن لن يكون مهماً نوعية السيارة التي تركبها ولا فخامة المنزل الذي تسكنه.. ولكن المهم والأهم هو نوع تربيتك لأطفالك) "الملياردير وارن بافيت ـ ثاني أغنى رجل في العالم".
    يوماً بعد يوم تزداد الفجوة الثقافية بين الآباء والأبناء، فالأبناء أسرع تقبلاً للثقافات الجديدة من آبائهم، وهم أكثر حرصاً على التقنية متابعة واستعمالاً، ممّا يولد شعوراً سلبياً لدى الآباء بأحد اتجاهين،

    إما بمحاولة رفض أفكار أبنائهم المتجددة والضغط عليهم وقسرهم على أن يسيروا على خطى والديهم، وبتحذيرهم من كل جديد من باب الحرص والخوف على مصلحتهم، أو بترك الحبل على الغارب لينتقي الأبناء ما يريدون من كل جديد عن طريق الأصدقاء أو الإنترنت أو الإعلام بكل صورة.

    وبين اتجاه محاولة الآباء أن يجعلوا أبناءهم نسخة أخرى منهم، والاتجاه المضاد له، تبرز أهمية تقارب التفكير وإعطاء مساحة للحرية في الاختيار والفعل بين الآباء والأبناء.. ففي بعض الآثار (لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم).

    وبين هذين الاتجاهين يظهر أثر التربية الصحيحة التي تراعي التوازن بين المحافظة على القيم والثوابت، والأخذ بالجديد المفيد، والتي تحتّم أن يكون الآباء مواكبين لتفكير أبنائهم، مطّلعين على حاجاتهم النفسية ومتطلبات نموهم وسيرهم في ركاب المجتمع الذي يتسارع التغيير فيه بطريقة لا يمكن وصفها.

    فمحيط الأبناء وعلاقاتهم الاجتماعية أكبر مما يتمتع به آباؤهم من خلال احتكاكهم في المدرسة وبقائهم أمام شاشات التلفاز والحاسب فترات طويلة، إضافة إلى أنّ عقولهم وأفكارهم متقدة ويمرون بمراحل وأطوار عقلية ونفسية تدفعهم إلى تجربة كل جديد ومحاولة الخروج عن المألوف لإثبات الذات وإظهار التميز، ورفض الوصاية المباشرة..

    ولذا يبقى دور الآباء ـ بالدرجة الأولى ـ هو التوجيه غير المباشر ومحاولة الدخول في محيط الأبناء وفهم طريقة تفكيرهم وإعطاؤهم الفرصة ليكتشفوا العالم من حولهم. ويجب على الآباء أن يسعوا بجد للحاق بركب التطور ومتابعة أبنائهم حتى يتمكنوا من توجيه الأبناء نحو الأخذ بالأفكار الجديدة البناءة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إطار من القيم والثوابت التي تميز الفرد وتبرز هويته الإسلامية، كما تعطي المجال للآباء ليجدوا الإجابات المقنعة تجاه تساؤلات أبنائهم .

    وتبقى النقطة الأهم أن تغير الأبناء عن آبائهم ليس سيئاً في كل الأحوال، بل قد يكون ضرورياً لعمارة الأرض وسير عجلة الحياة بطريقة أفضل، كما إنّ هذا التغير فرصة للآباء لمراجعة طريقتهم في التفكير والتربية، فليست التربية العملية سهلة مثل الآراء التنظيرية للتربية.


  • #2
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      وفقك الباري
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        بارك الله في جهودكم
        sigpic السلام على ام المصائب

        تعليق


        • #5
          سلمت وسلمت مواضيعك المفيده
          تقديري

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة

            تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعى
            هو الأبداع بــنفسه ..

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
              وفقك الباري

              يــســعدنى ويــشرفنى مروورك الحاار
              وردك وكلمااتك الأرووع
              لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عزتنا زينبية مشاهدة المشاركة
                بارك الله في جهودكم

                كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل
                الله يعطيكـ العافيه يارب
                خالص مودتى لكـ
                وتقبل ودى وإحترامى

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
                  سلمت وسلمت مواضيعك المفيده
                  تقديري

                  أج ــمل وأرق باقات ورودى
                  لردك الجميل ومرورك العطر
                  والله يعينا على طاعتة وغفرانة
                  كل الود والتقدير
                  دمت برضى من الرح ــمن
                  لك خالص إحترامى وتقديرى


                  تعليق


                  • #10




                    بسم الله الرحمن الر حيم

                    بوركت وموضوع جميل وراقي وبودي ان انقل لك روايه قراتها

                    روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه نظر إلى بعض الأطفال فقال:


                    " ويل لأطفال آخر الزمان من آبائهم " فقيل: يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟ فقال:

                    " لا من آبائهم المؤمنين، لا يعلمونهم شيئا من الفرائض، وإذا تعلموا أولادهم منعوهم،

                    ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم برئ وهم مني براء ".

                    مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٥ - الصفحة














                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام الخدر; الساعة 06-02-2014, 05:44 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X