إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثورة المختار الثقفي ثار الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثورة المختار الثقفي ثار الله

    اخواني اخواتي هذه القصه الكامله للاحداث التي وقعت بعد معركة الطف والتي وقعت بها انتفاضة المختار الثقفي{رضي الله عنه} ارجو من الاخوه بالاداره تثبيت هذا الموضوع لانه يجب الاطلاع عليه من كل موالي ومواليه ولكم الاجر وتقبلو تحاتي اخوكم حيـدر ذو الفقار الدراجي _بغداد العراق.
    التجارب فحنّكته ، ولابس الخطوب فهذّبته .

    المختار بن أبي عبيدة بن مسعود الثقفي .



    ولادته :






    ولد المختار في السنة الأُولى من الهجرة بمدينة الطائف .


    نشأته :






    نشأ المختار مقداماً شجاعاً ، يتعاطى معالي الأُمور ، وكان ذا عقل وافر
    ، وجواب حاضر ، وخلال مأثورة ، ونفس بالسخاء موفورة ، وفطرة تدرك الأشياء
    بفراستها ، وهمّة تعلو على الفراقد بنفاستها ، وحدس مصيب ، وكفٍّ في
    الحروب مجيب ، مارس
    أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :






    1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ( عليه السلام )) (1) .

    2ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا تسبّوا المختار ، فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة ) (2) .

    3ـ قال عمر بن علي بن الحسين : ( إنّ علي بن الحسين ( عليهما
    السلام ) لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد فخرّ ساجداً
    وقال : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً ) (3) .





    سجنه :






    تعرف في المختار شمائل النخوة والإباء ورفض الظلم ، ويرى فيه مواقف
    الشجاعة والتحدّي أحياناً ، وهذا أشدّ ما تخشاه السلطات الأُموية ، فألقت
    القبض عليه ، وأودعته في سجن عبيد الله بن زياد في الكوفة .
    وكان هذا تمهيداً لتصفية القوى والشخصيات المعارضة ، والتفرّغ لإبادة أهل البيت بعد ذلك حيث لا أنصار لهم ولا أتباع .

    وتقتضي المشيئة الإلهية أن يلتقي المختار في السجن بميثم التمّار ـ
    هذا المؤمن الصالح ، الذي أخذ علومه من الإمام علي ( عليه السلام ) ـ
    فيبشّره بقوله : إنّك تفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين ( عليه السلام ) ،
    فتقتل هذا الجبّار الذي نحن في سجنه ـ أي ابن زياد ـ وتطأ بقدمك هذا على
    جبهته وخدَّيه (4) .
    ولم تطل الأيّام حتّى دعا عبيد الله بن زياد بالمختار من سجنه
    ليقتله ، وإذا برسالة من يزيد بن معاوية تصل إلى ابن زياد ، يأمره فيها
    بإخراج المختار من السجن ، وذلك أنّ أُخت المختار كانت زوجة عبد الله بن
    عمر ، فسألت زوجها أن يشفع لأخيها إلى يزيد ، فشفع فأمضى يزيد شفاعته ،
    فكتب بإخراج المختار .

    ثورته :






    أوجدت ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ردود فعل كبيرة في صفوف
    الأُمّة الإسلامية ، فتوالت الحركات الثورية مقاومة التسلّط البغيض للزمرة
    الظالمة الأُموية ، وعلى إضعافها .
    فحدثت ثورة التوّابين ، بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ، والمسيّب
    بن نجبة الفزاري بالكوفة ، ورفعوا شعار التوبة والتكفير ، لتخلّفهم عن
    نصرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ وقعت ثورة المختار الثقفي ، تحت
    شعار : ( يا لثارات الحسين ) .
    فأخذ المختار يقتل كلّ من اشترك في قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) من أهل الكوفة .


    حرقه لحرملة :






    قال المنهال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قبل انصرافي من مكّة ، فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( اللهُمّ أَذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرَّ النار ) .

    قال المنهال : فقدمت الكوفة ، وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي
    ، وكان صديقاً لي ، فركبت إليه ولقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ،
    لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّئنا بها ، ولم تشركنا فيها ؟! فأعلمته
    أنّي كنت بمكّة ، وأنّي قد جئتك الآن .
    وسايرته ونحن نتحدّث حتّى أتى الكناسة ، فوقف وقوفاً كأنّه ينظر
    شيئاً ، وقد كان أُخبر بمكان حرملة فوجّه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم
    يركضون ، حتّى قالوا : أيُّها الأمير البشارة ، قد أُخذ حرملة بن كاهل !
    فما لبثنا أن جيء به ، فلمّا نظر إليه المختار قال لحرملة :
    الحمد لله الذي مكّنني منك ، ثمّ قال : النار النار ، فأُتي بنار وقصب ،
    فأُلقي عليه فاشتعل فيه النار .
    قال المنهال : فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ
    التسبيح لحسن ، ففيم سبّحت ؟ قلت : أيّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه –
    وقد كنت منصرفاً من مكّة – على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال لي :
    ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً فقال : ( اللهمّ أذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذقْه حرّ النار ) .

    فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين يقول هذا ؟! فقلت : والله
    لقد سمعته يقول هذا ، فنزل عن دابّته وصلّى ركعتين فأطال السجود ، ثمّ ركب
    وقد احترق حرملة (5) .

    إرساله جيشاً لمقاتلة عبيد الله بن زياد :






    شيّع المختارُ إبراهيمَ بن مالك الأشتر ماشياً يبعثه إلى قتال عبيد
    الله بن زياد ، فقال له إبراهيم : اركب رحمك الله ، فقال المختار : إنّي
    لأحتسب الأجر في خطاي معك ، وأحبُّ أن تغبرَّ قدماي في نصر آل محمّد (
    صلّى الله عليه وآله ) .
    ثمّ ودّعه وانصرف ، فسار ابن الأشتر إلى المدائن يريد ابن زياد ،
    ثمّ نزل نهر الخازر بالموصل شمال العراق ، وكان الملتقى هناك ، فحضّ ابن
    الأشتر أصحابه خاطباً فيهم : يا أهل الحقّ وأنصار الدين ، هذا ابن زياد
    قاتل حسين بن علي وأهل بيته ، قد أتاكم الله به وبحزبه حزب الشيطان ،
    فقاتلوهم بنية وصبر ، لعلّ الله يقتله بأيديكم ويشفي صدوركم .
    وتزاحفوا ، ونادى أهل العراق : يا لثارات الحسين ، فجال أصحاب
    ابن الأشتر جولة ، وحمل ابن الأشتر يميناً فخالط القلب ، وكسرهم أهل
    العراق فركبوهم يقتلونهم ، فانجلت الغمّة وقد قتل عبيد الله بن زياد ،
    وحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأعيان أصحابهم .
    وأمر إبراهيم بن الأشتر أن يطلب أصحابه ابن زياد ، فجاء رجل فنزع
    خفَّيه وتأمّله ، فإذا هو ابن زياد على ما وصف ابن الأشتر ، فاجتزّ رأسه ،
    واستوقدوا عامّة الليل بجسده ، ثمّ بعث إبراهيم بن الأشتر برأس ابن زياد
    ورؤوس أعيانه إلى المختار .
    فجاءوا بالرؤوس والمختار يتغدّى ، فأُلقيت بين يديه ، فقال :
    الحمد لله ربّ العالمين ! فقد وضع رأس الحسين بن علي ( عليهما السلام )
    بين يدي ابن زياد لعنه الله وهو يتغدّى ، وأُتيت برأس ابن زياد وأنا
    أتغدّى !.
    فلمّا فرغ المختار من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ، ثمّ
    رمى بالنعل إلى مولىً له وقال له : اغسلها فإنّي وضعتها على وجه نجس كافر
    .
    ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى الإمام
    زين العابدين ( عليه السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه
    السلام ) : ( أُدخلت على ابن زياد ـ أي حينما أُسر وجيء به إلى
    الكوفة ـ وهو يتغدّى ، ورأسُ أبي بين يديه ، فقلت : اللهمّ لا تمتني حتّى
    تريني رأس ابن زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي ) (6) .


    قتله لعمر بن سعد :






    كان المختار قد سئل في أمان عمر بن سعد ، فآمنه على شرط ألاّ يخرج من الكوفة ، فإن خرج منها هدر دمه .

    فقال رجل لعمر بن سعد : إنّي سمعت المختار يحلف ليقتلنّ رجلاً ،
    والله ما أحسبه غيرك ! فلمّا سمع ذلك خرج عمر حتّى أتى الحمّام ـ الذي
    سمّي فيما بعد بحمّام عمر ـ فقيل له : أترى هذا يخفى على المختار ! فرجع
    ليلاً ، ثمّ أرسل ولده حفصاً إلى المختار الذي دعا أبا عمرة وبعث معه
    رجلين ، فجاءوا برأس عمر بن سعد فتأسّف حفص وتمنّى أن يكون مكان أبيه ،
    فصاح المختار يا أبا عمرة ، ألحقه به ، فقتله .
    فقال المختار بعد ذلك : عمر بالحسين ، وحفص بعلي بن الحسين ـ أي علي الأكبر ـ ولا سواء !

    واشتدّ أمر المختار بعد قتل ابن زياد ، وأخاف الوجوه ، وكان يقول :
    لا يسوغ لي طعام ولا شراب حتّى أقتل قتلة الحسين بن علي ( عليهما السلام )
    وأهل بيته ، وما من ديني أترك أحداً منهم حيّاً .
    وقال : أعلموني من شرك في دم الحسين وأهل بيته ( عليهم السلام )
    ، فلم يكن يأتونه برجل فيشهدون أنّه من قتلة الحسين أو ممّن أعان عليه ،
    إلاّ قتله .

    شهادته :






    استشهد ( رضي الله عنه ) في الرابع عشر من شهر رمضان 67 هـ ، بعدما
    قاتل مصعب بن الزبير وجيشه أشد قتال ، حيث بعثه أخوه عبد الله بن الزبير
    إلى العراق للانتقام من المختار .
    ـــــــــ

    1ـ اختيار معرفة الرجال 1 / 341 .

    2ـ المصدر السابق 1 / 340 .

    3ـ المصدر السابق 1 / 342 .

    4ـ الإرشاد 1 / 325 .

    5ـ اللهوف في قتلى الطفوف : 196 .

    6ـ الأمالي للشيخ الطوسي : 242 .

  • #2
    طوبى لمن آخذ بثأر إمامي و مولاي الحسين الشهيد عليه السلام / و إن ليومنا هذا حرارة في قلوبنا لن تبرد أبدا ، فقد قال رسولنا الكريم صل الله عليه آله و سلم ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدا )
    اسأل الله أن يجعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع إمام منصور من أهل بيت محمد صل الله عليه و آله و سلم .
    تقبّل مروري
    هيهات أن يرتقي القمر الى سماء حسنك
    يا صولجانا تشتاق ضرباته حتى كرة الأرض


    { يارسول الله }

    تعليق


    • #3
      ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى الإمام
      زين العابدين ( عليه السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه
      السلام ) : ( أُدخلت على ابن زياد ـ أي حينما أُسر وجيء به إلى
      الكوفة ـ وهو يتغدّى ، ورأسُ أبي بين يديه ، فقلت : اللهمّ لا تمتني حتّى
      تريني رأس ابن زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي ) (

      بالتأكيد اختي هذا جزء من انتقام الله من المجرمين والباقي اعظم الا اني لايثلج قلبي الا حينما ارى تلك الروايه واقراء تلك المقاطع ومشكوره على مرورك.

      تعليق


      • #4
        إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدا )

        تعليق


        • #5
          يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما

          تعليق


          • #6
            مشكورين على مروركم الطيب رحم الله من نادا ,,, يال ثارات الحســـــــين.........

            تعليق


            • #7

              يال لثارات الحسين
              يال لثارات الحسين
              يال لثارات الحسين

              تعليق


              • #8
                اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
                بارك الله فيك على هذة المعلومات القيمه وننتظر المزيد
                sigpic رضيت بما قسم الله لي وفوضت امري الى خالقي
                ​كما احسن الله فيما مضى كذلك يحسن فيما بقي

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X